يا ذيب لاتاكل عضودي والأمتان ... انا خويك والعرب حاربوني

بسم الله الر حمن الر حيم

تقول القصة :
كان في قديم الزمان قبيلة وفي القبيلة شخص فارس وشجاع وكريم
كان شايل القبيلة في السماء
ومرت السنين مرض هذا الفارس وهذا المرض شلل لللأطراف السفلية فقط
فكان ربعه وجماعته هم اللي يقضون حاجتة ويغسلونة ويلبسونه .... إلخ
فحس الفارس إنه ثقل على ربعه وجماعتة بحيث كانوا ربعة يجهزون الركايب للبحث عن الربيع والماء بأنهم يدارونه او يتجهزون للسفر
فطلب من الشيخ انهم يخلونه في مكانهم ويرحلون بدونه
رفضوا وشلون يتركون رفيقهم بالحال ؟؟
فأصر عليهم فوافقوا بدون إقتناعهم بتركه وطلب منهم يحفرون حفرة ويدفنون رجليه بالكامل وقالهم إن تعافيت لحقتكم وإن مت فهذا قبري
عرف وين يتجهون وتوادعوا ومشوا ربعه
وفي أول ليلة شاف بالظلام عيون الذياب فيحذف الذيابة بالحصى الى طلوع الضوء
في الليلة الثانية كانت الحصى يالله ينوله ومثل الحاله
وفي الليلة الثالثة مثل الحالة
في اليوم الثالث من مغادرة ربعة تالي العصر اقبل عليه الذيب الكبير وتبين له أنه مثل قولة أمير الذياب وجلس بمسافه عن صاحبنا في اللحظه قال الفارس للذيب :
يا ذيب لاتاكل عضودي والأمتان
انا خويك والعرب حاربوني
من أول قادر ولي عندهم شان
واليوم ياذيب العرب ما يبوني
والله لوني سالم مابي أوهام
لصوبك بين النحر والمتوني
في الليلة الرابعة الذيب الكبير صار يحامي عن الفارس ويطرح كل من يواجهه من الذياب
الى أن حس الفارس في نفس الليلة بحرارة في رجليه الى أن وقف الفارس على رجليه من جديد وصار مع رفيقه الذيب الى أن وصل مضارب قبيلته وراح للغنم واختار الخروف الطيب وياخذه ويذكيه ويحطه عند الذيب
راح عند جماعته وسلم عليهم وقبل لا يجلس قال أنا مع ضيف وضيفي ذيب لا حد يقربه أويمسه بسوء
صاحب الحلال مادرى عن الذيب أنه خوي للفارس وما درى عن الفارس هو حي ولا ميت
خذى البندق وصوب الذيب ورماه
سمع الفارس الرمي قال ربعي غدروا برفيقي
راح طلاب لثار خويه وذبح الرجال وحط الخروف وفوقه الذيب وفوقه الرجال بقبر واحد .

وأتمنى ان نالت القصة على رضاكم بعد رضى رب العالمين

مع تحياتي للجميع

» (الخليجي والسعودي والعرب سلماني)