مغزى [ الاروسه ] مغزى الخنافر على المقطه وعجز الحمده عن رد أبلهم .

بسم الله الرحمن الرحيم

اسم المغزى :
الاروسه

اطراف المغزى
الخنافر قحطان = المقطه عتيبه

قادة القبيلتين :
الشيخ الفارس حسن ابن ناصر ابن سفران امير الخنافر
الشيخ الفارس محمد ابن هندي ابن حميد امير عتيبه

كان هناك العديد من المغازي والمناوشات والمعارك بين الخنافر والمقطه وعندما جاء وقت الربيع عقد الامير محمد ابن هندي مع الامير حسن ابن سفران اتفاق مفاده ان لا يعتدي احدهم على الاخر وان لايكون هناك أي منا وشات بين الطرفين وان اخذت ابل الخنافر من المقطه فعلى ابن حميد ان يردها للخنافر وكذلك لو اخذت ابل المقطه من الخنافر فعلى ابن سفران ان يردها للمقطه وفي احد الايام قام احد حوافين عتيبه بأخذ الناقة [ حوامه ] ذلول ابن حصوان ال قريان الخنافر وكانت الابل معقله وحاول الهرب بها ولم يكن يعلم انها معقله احدى يديها فرآه ابن طمران ال قريان احد فرسان الخنافر ولحق به وتصارعا وقتله ابن طمران ولما علم ابن حميد بمقتل العتيبي ارسل مرسولا لابن سفران يقول له
(((((ان البرى بيننا مردود )))))
أي العهد الذي بيننا قد انتهى فغضب ابن سفران من ذلك وقال للمرسول ان يقول له
(((( والله انه جنيّه مقطوعة منه العنيّه ما دامت عيني حيّه وانا اخو جذنه ))))
وأخذ حوافين عتيبه يكثرون من الحوافه عند الخنافر وهم على [قيران ] بنجد واغتاظ الامير حسن ابن سفران من ذلك وأخذ يجهز قبيلته ويحفزهم على غزو المقطه حيث يذكر الفارس سعيد ابن بديره ال بشيه ال قريان الخنافر
ان الامير حسن كان جالسا على منارته والخنافر مجتمعين حوله بخيلهم وسلاحهم وهو يحدي ويقول :



doPoem(0)


اتجه بعد ذلك الخنافر من قيران باتجاه خيم وقصدو المقطه في مرابعهم التي يرتعون بها بالقرب من مورد يسمى الاروسه واخذوا ابل المقطه من المفلى ومروا بثلاث عدود احدها الاروسه والصخه واخذوا ما عليها من الذيدان وقفوا بها يسوقونها كالجبال من كثرتها وكان منة ضمنها ذود تسمى ذود الطريسه ويحدي عندها احدفرسان المقطه قبل مغزى الخنافر عليهم ويقول :




doPoem(0)


وبعدما قفى الخنافر بالابل لحق بهم الامير محمد ابن هندي وفرسان جماعته وهو من يعرفهم حق المعرفه حيث يوصي جماعته دائما عندما يغزي بهم ويقول : اذا سمعتوا من يعتزي ويقول
( خيال البلها واانا ابن دراج )
فانجو بأنفسكم واتركوا الابل وحاول ابن هندي استرجاع الابل ولكن دون جدوى فقد كان فرسان الخنافر كأنهم سنون المشط دون الابل ورأى كثرة فرسان الخنافر وكثرة خيلهم وسلاحهم ورأى عدم التكافؤ في العدد والعده اقسم على جماعته ان لا يقدموا على مقاتلتهم وتقدم قليلا من الامير حسن ابن سفران
وقال له: تستاهلها يابن سفران
ورد عليه الامير حسن قائلا :
غصب بلا منه يابن هندي
وافترق الطرفان وقد استاء بعض فرسان المقطه من ذلك وكانوا يفضلون المغامره والقتال لولا حكمة الامير ابن هندي ومنعهم من ذلك وأخذ بعضهم يحدي ويقول :



doPoem(0)


أي ان الهرج الذي كانوا يقولون ويحدون به قبل المغزى لم يوافق ماحصل بعد مغزى الخنافر عليهم وانما حصل عكس ذلك وقد ضحى ابن حميد بأبل قبيلته دون انفسهم وهذا ليس جبنا منه فالجميع يعلم من هو الامير محمد ابن هندي ابن حميد الذي يعد من اشجع العرب وانما استدعى الموقف منه ذلك لعدم تكافؤ الطرفين ولعله اسر في نفسه ارجاعها في وقت اخر غير هذا اليوم فالايام دول يوم لك ويوم عليك