قصيدة حول ( بداية نزول الجحادر من ديارهم ذمار والخوايس الى تثليث )
حنا كما القطـب الشمالـي بيـن ... أكبر دليـل برخصـة الطيـار.
الجدي مفهـوم دليـل السـاري ... هـو قبلـه القبطـان والبحـار.
نجم شهير بين النجـوم اللامعـه ... وحن لنا بين الشعـوب أطـوار.
حنا بلدنا السابقة غـرب القهـر ... منها الخوايس والحجـر وذمـار.
ثم انحدرنـا فـوق كل شمـره ...يقصم عضود عنانهـا محشـار.
خيلٍ عليها ركب كـل مجـرب ... كـل ابلـج قحطانـي مـغـوار.
وهجناُ تحس أحبالها مـن قفلهـا...وشجعان فوق محطمـة لاكـوار.
ثم انتحـوا مـن ديـرة ملوهـا ...يبغـون نجـد واسـع الفقار.
تحدروا تطحـن رحاهـم حبهـا ...بسيوف هنـد تقصـف العمـار.
كنهم مـزون مـردف ربابهـا ...وسيل يجور ويركـب الجـوار.
ثم حولوا يـم الدويـش بديرتـه... جنوب صبحـاء يمـة الزبـار.
خيال مهاوية الجمل ذي عزوتـه ...يوم أغتشاء روؤس الهضاب قتار.
جيناه جهر ليـن اخذنـا حلتـه ...ثم جندلـوا وطبـان بالمصـدار.
سقناه لين حنيضل جـاء دونـه ...واللي سمع فينـا وراهـم نـار.
ثـم التقينـا بالزحـول عتيبـه ...حرار قطع مـن فـروخ حـرار.
معهم سنين والقنا يقـرع القنـاء... شجعـان لكـن وقتهـم منهـار.
سقنا حليمه ليـن جـاوا الحـره... اللي على لطم الحفيـف جسـار.
من نجـد عديناهـم ولاياتونـه ...إلا بعـد جـاه وسـوق مهـار.
ولا هم الهيلا مدابيـس الوغـاء ...وأفعالهم غنـت بهـاالاطيـار.
واليوم يعرف حدهم مـن حدنـا...ومـن بيننـا مامونـه لاسفـار.
ياويل من بنحورنا مـن ضدنـا... لما قـدح خشـم الزنـاد شـرار.
جحـادر وهـواجـر وعبـيـده...حصون حرب عاليـت لاسـوار.
وضياغيم مثل الاسـود الكسـر ...ياويل مـن هـم يطلبونـه ثـار.
وحبـاب لـرد البـرا حربـيـه ...سيفـاُ صقيـل ساطـي بـتـار.
هم درعنـا مـن يمـه الياميـه...ضلعان شمـخ راسيـت لجـدار.
حنـا قحاطيـن لنـا موقفـنـا ...عند الخوي والجـاروالخطـار.
لاقول حن فـوق القبائـل كلهـم...كـلاُ بــدوره والفـلـك دوار.
كلاُ علـى حقـه ودون العانـي ...والخلق فيمـا يملكـون أحـرار.
الشاعر/محمد بن سالم بن جروان العلياني