شبكة حصاة قحطان
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا

ادارة المنتدى
شبكة حصاة قحطان
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا

ادارة المنتدى
شبكة حصاة قحطان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لقبائل ال عليان والجحادروقحطان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شعراء في قافلة الشهداء(صدقواماعاهدو الله عليه)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فيصل عبدالله العلياني
الأداره
الأداره
فيصل عبدالله العلياني


الدولة : السعودية
تاريخ التسجيل : 24/07/2010
عدد المساهمات : 1697

شعراء في قافلة الشهداء(صدقواماعاهدو الله عليه) Empty
مُساهمةموضوع: شعراء في قافلة الشهداء(صدقواماعاهدو الله عليه)   شعراء في قافلة الشهداء(صدقواماعاهدو الله عليه) Emptyالإثنين سبتمبر 19, 2011 9:11 pm

الدم الغالي ..



شعراء .. في قافلة الشهداء

الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود ( 1913م – 1948م )

بقلم: مدحت العراقي

سأحمل روحي على راحتي***وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديق***وإما ممات يغيظ العدا
ونفس الشريف لها غايتان***ورود المنايا ونيل المنى


عبد الرحيم محمود

"كل فكرة عاشت في التاريخ قد اقتاتت قلب إنسان، فإذا أردتم لأفكاركم وعقائدكم أن تعيش فموتوا في سبيلها" الشاعر الشهيد سيد قطب

غزيرة هي الدماء التي أريقت على أرض فلسطين الطاهرة ، وطويلة قائمة الشهداء وعسيرة الإحصاء ، وفي رحاب الإسلام تعلمنا أن الأحداث الكبار تصنع رجالها ، وأن الثورات ـ دائماً ـ تلد ثواراً ، وأن تاريخ الحرية والشرف لا يكتب إلا بالدم النازف من أجساد الشهداء الطاهرة ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم" [أخرجه النسائي: باب الجهاد، ج6، ص 11].

ومن الشعراء رجال صدقوا ، قالوا وفعلوا ، ما كان شعرهم حديثاً يفترى ، لكنه تصديق عملهم وجهادهم ؛ بايعوا على الموت ، لينالوا جنة الآخرة ، ويمنحوا غيرهم جنة الدنيا ، حرصوا على الموت فكتب لهم الخلود والبقاء ، كلهم قال الشعر على عتبات الموت ، قاله والسيف فوق رأسه ، حين يصير الشعر شهادة ، والكلمات ألغاماً ، والقصائد ساحات قتال ، لا يجرؤ على اقتحامها إلا الأبطال ؛ عند ذلك تنكشف معادن الرجال ، فلا صوت إلا صوت طالبي الشهادة ..

كلهم ترجل عن فرسه وعقره ، كلهم قاتل حتى قتل ، كلهم قال :

يا حبذا الجنة واقترابها***طيبة وبارد شرابها



كلهم رأى مقعده من الجنة قبل أن يقتل ؛ كلهم قال لنفسه حين همت ـ كعادتها ـ بالتقاعس :

*أقسمت يا نفس لتنزلنه*
*لتنزلن أو لتكرهنه*
*ما لي أراك تكرهين الجنه*




كلهم حض نفسه على الاستشهاد وقال :

يا نفس إلا تقتلي تموتي***وما تمنيت فقد أعطيت
هذا حمام الموت قد صليت***إن تفعلي فعلهما هديت




فأي درجة تلك التي وصلوا إليها ! وأي صمود هذا ! إنه صمود لا يصنعه إلا إيمان صادق ، ويقين راسخ ، وشوق جارف للشهادة في سبيل الله ، صمود الشعراء حين تخرج الكلمات مخلصة من قلوبهم ، فتسكن قلوب الناس ، وتروي شجرة الدين الحنيف بالدماء الطاهرة ، وتسطر في التاريخ صفحة خالدة لن تنمحي أبدا ..

قال رسول الله e وهو يخبر أصحابه خبر قادة مؤتة الشهداء ـ زيد وجعفر وابن رواحة ـ : » لقد رُفِعُوا إِلَيَّ في الجنة « .

وسار الطريق شعراء وشعراء ، يقول الشاعر الشهيد محمد عواد ـ أول شهداء السجن الحربي من الإخوان المسلمين ـ ، ورأسه يرضخ في الحائط الرخامي حتى الموت :

كتبنا النصر من دمنا***على أشلاء قتلانا
جعلنا من جماجمنا***لشرع الله بنيانا
بذلنا النفس في شمم***إلى الإسلام قربانا




ويقول الشاعر الشهيد سيد قطب :

فإن أنا مت فإني شهيد***وأنت ستمضي بنصر جديد
..…….…
وإني لأسمع صوت الدماء***قوياً ينادي الكفاح الكفاح
..…….…
سأثأر لكن لرب ودين***وأمضي على سنتي في يقين
..…….…
فإما إلى النصر فوق الأنام***وإما إلى الله في الخالدين


وهذا ما ردده كل شهيد شاعر على عتبات الموت ؛ يقول أحد أبناء الخنساء الأربعة الذين قتلوا هداء في القادسية :

*إما لفوز بارد على الكبد*
*أو ميتة تورثكم عز الأبد*
*في جنة الفردوس والعيش الرغد*




وللشعر الفلسطيني درب طويل ، سار فيه الكثير من الكبار ، منهم : إبراهيم طوقان ، عبد الكريم الكرمي ( أبو سلمى ) ، عبد الرحيم محمود ( أبو الطيب ) ، هارون هاشم رشيد ، معين بسيسو ، فدوى طوقان ، إبراهيم المقادمة ، عبد العزيز الرنتيسي ، رامي سعد ، …

ما بدل واحد منهم ، كلهم أبناء مدرسة واحدة هي مدرسة " احرص على الموت توهب لك الحياة " ، يقول عبد الرحيم محمود :

هذي طريقك للحياة فلا تحد***قد سارها من قبلك القسام



يا لروعة التعبير " هذي طريقك للحياة " ، نعم .. الموت أقصر الطرق للخلود والجنة والنعيم المقيم ..

وتلك أمنية الشاعر الشهيد الدكتور إبراهيم المقادمة :

أنا للجنة أحيا يا إلهي

في سبيل الحق فاقبضني شهيدا

واجعل الأشلاء مني معبراً

للعز للجيل الجديد

وقد تمزق جسده ـ كما أراد ـ أشلاء متناثرة ، ليعبر عليها جيل النصر المنشود ، إلى الحرية والكرامة والعزة ..

يقول المقادمة ؛ مخاطباً عدوه الذي يعذبه :

سأصبر رغم تعذيبي وآلامي

وأصبر رغم أوجاعي وأسقامي

ولما تصعد الآهات من قلبي فلا تعجل

فتلك الآه للرحمن أرسلها لتثبيتي

فإن الموت أهون من قبول العار يا أرذل

وإن الآه للرحمن أطلقها

تخفف وطأة الآلام تطفئ لذعة الحنظل

بلال ، يا بلال الخير علمني

دروساً في تحدي البطش

أحفظها ولا أغفل

وأرفع هامتي للشمس أستعلي

ومن ظلم الزنازين

سأخرج في يدي المشعل

لأرشد أمتي العزلاء

أصنع للغد الآتي

بطولات ومستقبل

سيصنع المستقبل ، ويرشد الأمة ، بعد أن يصير رمزاً خالداً ، بعد أن يتحرر من أغلال الجسد ، وحدود المكان ، والزمان ، إلى رحابة الخلد الأبدي ، حيث لا حد لزمان أو مكان ، حيث تنكشف الحجب ، وترى الحقائق ..

يقول الشاعر الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في قصيدة " قم للوطن " :

قم للوطن وادفع دماكَ له ثمن***واطرح بعيداً كل أسباب الوهن
فالموت أهون من غبار مذلة***فلرب ذل دام ما بقي الزمن




إنهم جميعاً ـ ودون استثناء ـ تمنوا الشهادة ، وبايعوا على الموت ، وناضلوا ، وسجنوا وعذبوا ، فما وهنوا وما ضعفوا وما استكانوا ، وسار اللاحق منهم على خطى السابق في طريق لا آخر لها إلا النصر أو الاستشهاد ، يقول محمود درويش لأبي سلمى ( عبد الكريم الكرمي ) :

نحن امتدادك وامتداد أخويك

إبراهيم ..

وعبد الرحيم ..

الذي قاتل بالكلمة والجسد

لا ..

لسنا لقطاء إلى هذا الحد ..

إننا أبناؤكم ..

نعم كل شعراء فلسطين أبناء إبراهيم طوقان وعبد الكريم الكرمي ( أبي سلمى ) وعبد الرحيم محمود ، وما هؤلاء الثلاثة إلا أتباع بن رواحة ، وما ابن رواحة إلا نبتة طيبة في أرض الإسلام الطاهرة ، يقول عبد اللطيف عقل : " الشهادة نوع من الإرث ، يتوارثه الآباء عن الأجداد ، والأبناء عن الآباء ، إلى أن تتحرر الأرض " .

وعبد الرحيم محمود هو أول شاعر شهيد ـ فيما أعلم ـ بعد إعلان دولة إسرائيل المشؤومة ، ومن أصغر شهداء فلسطين الشعراء ، وله أشهر أبيات كتبت في النضال ..

ولد الشاعر عبد الرحيم محمود عام 1913م في قرية ( عنبتا ) والتي يطلق عليها قرية الصمود ، بالقرب من طولكرم ، بأرض فلسطين المباركة ، من عائلة الفقهاء المشهورة في هذه القرية ، وعايش القائدين العظيمين عز الدين القسام ، وعبد الرحيم الحاج محمد ..

والتقى في العراق فحول شعرائه الرصافي ، والزهاوي ، والجواهري ..

رزقه الله ولدان وبنتاً ، الأكبر هو الطيب عبد الرحيم ( من رجال السلطة الفلسطينية الآن ) ، والثاني طلال ويعمل أستاذاً بجامعة فيلادلفيا بالأردن ، والثالثة رقية التي تعيش مع زوجها في الرياض بالسعودية ..

قتل شهيداً في معركة الشجرة في 13 يوليو 1948م ، ودفن في الناصرة وهو في الخامسة والثلاثين من عمره ، وكان قد شارك في نضال عام 1936م ضد اليهود والإنجليز ، كما اشترك مع العراقيين في ثورة رشيد عالي الكيلاني عام 1941م .

صدر ديوانه بعد وفاته بعشرة أعوام عام 1958م ، وتدور قصائده حول القرآن الكريم ، والمولد النبوي ، والهجرة المشرفة ، والشهادة ، والنضال ، ..

يقول عبد الرحيم محمود في قصيدة " القرآن الكريم " :

كتابٌ أضاء دياجي الظُّلَمْ***وأهدى الأنام لأهدى أمم
وكان الرُّعاةُ رُعاةَ الشياهِ***فصارَ الرُّعاةُ رعاةَ الأممْ
كلامُ العظيم عظيمُ الكلام***فجلَّ العظيم وجلَّ الكَلِم




كلمات لا تخرج إلا من قلب وعى القرآن ، وتفاعل مع كل حرف من حروفه ، فجل العظيم وجل الكلم ..

يقول عبد الرحيم محمود في قصيدة " الهجرة " :

لم تكن هجرة طه فرّه***إنما كانت على التحقيق كرّهْ
كانقباض الليث ينوي وثبه***وانقباض الليث في الوثبة سورهْ
لا يصون الحد إلا جِده*** ويذيب القيد إلا نار ثوره
……
ليس يحمي الحق إلا فتكه ***ويعيد الحق فينا غير قسره




هذا ما أرساه البنا والقسام وياسين في قلب هذه الأمة يقيناً راسخاً ، وكتبوه بالدم الطاهر على جبين الأمة .. وهذا سر النهضة والصحوة ، وسبيل العزة والنصر ..

وما فزعت إسرائيل وأمريكا اليوم إلا من التحول النفسي في أمة الإسلام ، وتبدل الحال من فرار من الموت إلى السعي إليه وتمنيه ؛ حيث تعتمد إسرائيل سياسة الإرهاب العنيف لإشاعة الرعب في نفوس الناس ، عن طريق المذابح والإرهاب ، وهو ما حقق لها نتائج مبهرة ـ بعد دير ياسين 9 أبريل 1948م ـ وأشاع الذعر بين العرب ، حتى ترك الكثيرون منهم ديارهم وفروا ، ولكن بعد أن صحت الأمة سار الناس نحو الموت ، مرددين أشهر أبيات النضال في العصر الحديث ، التي كتبها عبد الرحيم ولما يتجاوز الرابعة والعشرين من عمره :

سأحمل روحي على راحتي***وألقي بها في مهاوي الردى



فإما حياة تسر الصديق***وإما ممات يغيظ العدا



ونفس الشريف لها غايتان***ورود المنايا ونيل المنى



وما العيش لا عشت إن لم أكن***مخوف الجناب حرام الحمى
لعمرك إني أرى مصرعي***ولكن أغذ إليه الخطى
أرى مقتلي دون حقي السليب***ودون بلادي هو المبتغى
بقلبي سأرمي وجوه العدا***وقلبي حديد وناري لظى
وأحمي حياضي بحد الحسام***فيعلم قومي بأني الفتى




قد تستطيع الجيوش والآلات العسكرية سحق الأبنية والبشر ، لكن لا تستطيع جيوش الأرض مجتمعة سحق كلمة واحدة من كلمات الشاعر ، أو محوها من قلوب الناس ..

خاصة إذا كان صاحب الكلمات شاباً مناضلاً ، مات شهيدا في الخامسة والثلاثين من عمره بعد أن قضى اثني عشر عاماً من النضال الرهيب ضد أعداء الأمة في فلسطين والعراق .. فلا نامت أعين الجبناء ، المتخاذلين المثبطين ..

يقول الشاعر محمد العدناني :

لن يدرك الحقَّ الضعيفُ تسوّلاً***هذا لعمري كله أوهام
والمجد ما بالدمع يُخطب وُدُّه***مَهرُ النهوض دم يسحّ ، وهامُ
ومتى أراد الشعب نشر بنوده***فعلى الجماجم تُركَزُ الأعلام




نعم غالية هي الدماء ، لكنما الغاية أغلى وأسمى ، ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر ..

يقول الشاعر عبد الرحيم محمود في قصيدة " حنين إلى الوطن " التي كتبها وهو يجاهد في العراق ..

تلك أوطاني وهذا رَسمُها*** في سُوَيداء فؤادي مُحتَََفر
يتراءى لي على بَهجتها***حيثما قلَّبت في الكون النَّظر
في ضِياء الشمس في نور القمر***في النَّسيم العَذب في ثغر الزهر
…..
يا بلادي أرشفيني قَطرَةً***كلُّ ماء غير ما فيك كـدَر
ليت من ذاك الثّرى لي حَفنة*** أتملى من شذى التّرب العـَطِر




لا يرى الشاعر غير محبوبته الأثيرة ، يحب ماءها وشمسها وقمرها وظلها وزهرها ..

ولا يرى غيرها ، فهو قيس فلسطين الذي قتله هواها ، فتقبله الله في الشهداء ، وجعل كل كلمة في ميزانه يوم القيامة ..

بقلم: مدحت العراقي

نشرت هذه الدراسة في تقرير القدس (الصادر عن مركز الإعلام العربي بالقاهرة)، العدد (94) أكتوبر 2006م – رمضان 1427هـ.

كما نشرت على موقع القدس،

=====================================================================
عبد الرحيم محمود شاعر فلسطيني، من مواليد قرية عنبتا التابعة لقضاء طولكرم عام 1913م واستشهد عام 1948م . لقب بالشاعر الفلسطيني الشهيد . درس في مدرسة عنتبا الابتدائية ومدرسة طولكرم الابتدائية ثم في مدرسة النجاح الوطنية في نابلس(جامعة النجاح الآن).عمل مدرساً للأدب العربي في مدرسة النجاح الوطنية . عندما اشتعلت الثورة الكبرى في فلسطين سنة 1936، استقال من وظيفته وانضم إلى صفوف المقاتلين في جبل النار. طاردته حكومة الانتداب البريطاني بعد توقف الثورة، فهاجر إلى العراق حيث أمضى ثلاث سنوات دخل فيها الكلية الحربية في بغداد ثم عاد إلى فلسطين سنة 1942م. اشتعلت الثورة الفلسطينية مرة أخرى سنة 1947 ضد التقسيم، وانضم عبد الرحيم محمود إلى صفوف المجاهدين للدفاع عن أرض الوطن. استشهد في معارك الشجرة بالقرب من مدينة الناصرة في 13 يوليو سنة 1948م. يتمتع بنظرة رؤيوية لمستقبل فلسطين الأليم الذي تحقق بعد استشهاده. جمع شعره وصدرت مجموعته الشعرية الكاملة أكثر من مرة.


وفي قصيدته (الشهيد) وكان عمره حوالي أربعة وعشرين عامًا يُصَوِّرُ الشهيد كما يتمنَّاه :

سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى


فإما حياةٌ تسر الصديق
وإما ممات يغيظ العدا


ونفس الشـريف لها غـايتان
ورود المنـايا ونيـلُ المنى


لعمـرك إنـي أرى مصرعي
ولكـن أَغُـذُّ إليـه الخطى


أرى مقتلي دون حقي السليب
ودون بلادي هـو المُبتـغى


يَلَذُّ لأذني سـماع الصليــل
يُهَيِّجُ نَفْسِي مَسِـيلُ الدِّمـا


وجسـمٌ تَجَدَّلَ فوق الهضـاب
تُنَأوِشُـه جَـارِحات الفَـلا


فمنـه نصيـبٌ لِأُسْـِد السَّما
ومنه نصيب لأسـد الشَّرَى


كسـا دَمُهُ الأرضَ بالأُرْجُوَان
وأثقل بالعطر رِيْـحَ الصَّـبا


وعَفَّـر منـه بَهِـيَّ الجَـِبين
ولكن عُفـارًا يـزيـد البَـها


وبَانَ علـى شَفَتَـْيه ابْتـسام
مَعـانِيْهِ هُـزْءٌ بِهـذِي الدُّنـا


ونام لِيَحْـلُمَ حُلْـمَ الخـُـلودِ
ويَهْنَـَأ فيـه بِـأحْلَى الرُّؤى


لَعَمْرُكَ هذا ممـات الرجـال
ومن رَامَ موتـًا شـريفًا فَذَا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مثل السويداني
شخصية هامة
شخصية هامة
مثل السويداني


الدولة : غير معروف
تاريخ التسجيل : 01/03/2011
عدد المساهمات : 154
العمر : 68
الموقع : الرين

شعراء في قافلة الشهداء(صدقواماعاهدو الله عليه) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء في قافلة الشهداء(صدقواماعاهدو الله عليه)   شعراء في قافلة الشهداء(صدقواماعاهدو الله عليه) Emptyالسبت نوفمبر 12, 2011 9:59 pm


الله
يعطيك العافية
على الطرح المتميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فيصل عبدالله العلياني
الأداره
الأداره
فيصل عبدالله العلياني


الدولة : السعودية
تاريخ التسجيل : 24/07/2010
عدد المساهمات : 1697

شعراء في قافلة الشهداء(صدقواماعاهدو الله عليه) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعراء في قافلة الشهداء(صدقواماعاهدو الله عليه)   شعراء في قافلة الشهداء(صدقواماعاهدو الله عليه) Emptyالأحد نوفمبر 13, 2011 4:13 am


ارحب يامثل وشكرك على مرورك الطيب
طابت حيامك بالسعد والمسرات

_________________ تــوقــيـع
شعراء في قافلة الشهداء(صدقواماعاهدو الله عليه) OIP
رجــواي بالله مــارجيت الحاكم  = لــوهو مــلك الــمملكه ســلماني
كيف أرتجي مخلوق حالي حاله   = مــايــمــتكن ردالــقــدرلاحــاني
لاكــن له الطاعه قديم وحاضر   = مــانخلع  الطاعه مثل الإخواني
رجــواي بالله مارجيت العصبه   =الــعصبه الــلي شانهم لي شاني
رجــواي فــي للي لاأمرسبحانه  = ســبحان  من أمره يكون وكاني
عــزًزني الله والــزياده عــندي   =  إســم الله الأعــظم هوالرحماني
عاصي الشعراء
عبدالله بن فراج بن شويمي العلياني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شعراء في قافلة الشهداء(صدقواماعاهدو الله عليه)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شعراء الهجاء إذا امتدحو قوم فقد أصابوا وذلك لما يكون عليه من مصداقية
» قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (بماذا تغلب قحطان وتقهرالأعداء)
»  كل شي عن رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) من مولده وحتى وفاته
» اجمل كلام عن سيرة النبي محمد صل الله عليه وسلم - مع الشيخ بدر المشاري حفظه الله
» مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة حصاة قحطان :: المـجـــالــس التـاريخـيـه :: مجلس أخبار و تاريخ و أنساب وشعراء القبائل والاسر العربيه-
انتقل الى: