المرحوم باذن الله محمد بن ناصر بن كدم ( نخران )
ذهب في عام 1351 هجري من طريب الى الرياض على بعيره طعيزين والبعير هذا مااحد يمسك به الا صاحبه نخران( شرود) الا اذا شاف راعيه
كان اذا اراد ان يركبه نزل له رقبته فاذا حط رجله عليها رفعه الاوهو فوق الشداد وكان هذا الجمل اذا مشى نخران على رجله في مشاوير قريبه تبعه هذا البعير
ومره عقله من يد واحده وكان في اليل ونخران بدوي حول قرية طريب ونخران وده يسمر عند راعي مزرعه حوله يقال له ابن شينان من الجرابيع فخرج خلسه حتى لايشوفه البعير لان البعير ضاره يطمر في المزارع وراح لابن شينان الله يغفر لهم جميعآ رحب ابن شينان وقلطوا في السقف الثاني وجلس نخران على الدريشه وعاده يكون ارتفاع السقف الثاني عن الارض 3امتار ولاحس نخران الا البعير يدق كوعه معى الطاقه بخشمه وكانه يقول ليش تروح من غير ماادري
فقال نخران انزل اعقله من الثنتين فحلف ابن شينان ان يفكه في البرسيم يتعشا منه
ومره كان نخران مريض 3 ايام ماخرج من البيت ويوم جا اليوم الثالث وهو في فراشه في البيت لحاله الا البعير جاي وبرك عند المقدم لبيت الشعر واخذ يزحف وهو بارك حتى حط راسه فوق راس راعيه برهه ودمعت عيناه ثم اعاد ادراجه للخارج
المهم سافر على بعيره حاط عليه الشداد والخرج ودفاه وبندقه والقربه وتعدا بني بسقان وقطع المهمل وبعد اربعه ايام وصل هضب الدواسر الا الديره مسنيه وخلا مافيها طاير يحوم وصل عد هو خابره يبا يملا قربته ويسقي بعيره ويوم وايق في العد الا الدبابير لها رنه باسفل العد تدور الثرى قال لاحول ولاقوة الا بالله
البعير ماوصل العد الا وهو يقوده من العطش وبرك وحط راسه على الارض واخذ يحن بصوت خافت
بقي معه غرفة ماء في القربه وكان ضميان فاخذ الماء وتوضى ثم صلى ركعتين ثم قال بالحرف الوحد
يالله يامنشي السحاب ويامعتق الرقاب
وياقابل من العبد لاتاب
ان انكان في من الاجواد ريح ان تنزل علي المطر
ثم جلس يذكر الله واذن للظهر وهو يصلي الا ظل الغيمه يوم غشيته ويوم سلم ليوم انشت باذن الله وضربه المطر عرضها حدود 2 كيلو وطولها مثل وشرب بعيره وكلا من الحشايش اليابسه المبلوله بالمطر الين شبع
وكان قبل سفره سئله واحد من حوله وين رايح قال باروح الملك عبدالعزيز قال مدري لاتموت في المهمل من الضماء وقال له كلام ماطاب لنخران
تذكر كلام الرجال
فقال هذه الابيات
قال أبن ناصر يوم شـــــــرف نايف = والقلـب والله ينهـبـه ســـــــــعـيـر
في ديرة خلو وقطع مـن العــــرب= والمـاء قليـل والذلـول بعــــــــيـر
يرغي ليا شافني اوميت بالعصـــا = وعقـب الشراده كـــاده المـســــير
حطيت أنا القربة ثمان من الشهــــر = حساب الليالـي والنهـار نســـــيـر
والي من العربه تلوج كــــلامـــــها = مثل الـــــحاء لــــواجته فـــــــطير
ركبي على البابور في غبة البحـر = فيـه النصـارى والعـذاب كـــــــثيـر
اخير من لامـــــــا رفيقن حـــــــاقر = الفـــــعل خـــــامل والكـــــلام مرير
يبغي يزحزني من الجود للـــــردى = يشمت علينا حـــــــاقد وغــــــــرير
بو كلمتن لا وقعت في القلب كنهـا = أمحق من المخطر على القــــصديـر
ما طــال من بنيه عسى الله يطيحـه = وياجعل قبره مثـل غــــــــور البيـر
وياجعله عمى ويقوده اللي يكرهه = ومن القــــوايم وحــــدتن كســـــير
كنه يوصينـي لجمـع المــــــــرجلـه = ونا بطبعـي قـــــانـع وبصــــــــيـر
لاجمعت لسعار في الســــوق قلٌبت = ماتســـتوي سمــــرا وحـب شــعيـر
ولايستوي الفلفل وهيل من الحــبش = ولايستوي ثوب خـام وثـوب حــريـر
كلن على ماله وحـوزه وجـــــــانبـه = ولا الذهـــب يطبع معى القصــــــ-دير
ماقــدمت يمناك مــدحه لحـــــــــيتك = وعـــقب يمنن مــــدها قصـــــــــــير[/poem]
واصل سفره ووصل الرياض ولا الملك في الحجاز فرقبه 3 شهور حتى وصل الملك عبدالعزيز وسلم عليه وبارك له
بقيام المملكه العربيه السعوديه
والقاء قصيده بين يديه فاكرمه الملك عبدالعزيز رحمهم الله جميعآ
الباحث التاريخي الأستاذ الظور/سعد الكدم
