شبكة حصاة قحطان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لقبائل ال عليان والجحادروقحطان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شعر إمرئ القيس ماسل ومويسل والخشبي في حصاة آل عليان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاصي الشعراء العلياني
مدير العام
مدير العام
عاصي الشعراء العلياني


الدولة : السعودية
تاريخ التسجيل : 23/07/2010
عدد المساهمات : 3863

شعر إمرئ القيس ماسل ومويسل والخشبي  في حصاة آل عليان  Empty
مُساهمةموضوع: شعر إمرئ القيس ماسل ومويسل والخشبي في حصاة آل عليان    شعر إمرئ القيس ماسل ومويسل والخشبي  في حصاة آل عليان  Emptyالثلاثاء مايو 31, 2011 7:03 pm



بسم الله الرحمن الرحيم


قال الشاعر : إمرؤ القيس
فلما بدت عروى واطراف مأسل ** وذوخشب كاد الفؤاد يطير
ماسل ومويسل والخشبي في حصاة آل عليان

وقال جروان العود :
فد لجران العود والقهر دونه وذو نَضَدٍ من هضبِ حزور مُشْرِف
والقهر أيضاً موضع باليمن ، مذكور في رسم الحضر ، وهو لعبد المدان يدل على ذلك قول مزرد بن ضرار :
وشبَتْ لنا ناران : نارٌ برهوة ونار بني عبد المدان لدى القهر
وقد اختلف أهل المعاجم في تحديده ، وربما كانا موضعين :
الأول :جبال في بلاد عبيده بطن من قحطان بها معدن بارود وهو معروف لدى أهل نجد .
الثاني : القهر يقرن بـ(عروى) في كثير من أشعار العرب ، و عروى موضع معروف عند عامة أهل نجد بهذا الاسم ، كما جاء في قول مزاحم العقيلي :
أليست جبال القهر قعاً مكانها و عروى و أجبال الوحاف كما هيا
و عروى منقطعة من عرض ابني شمام غرباً قريباً منه ، وهو وادٍ عظيم كثير المياه واليوم هو بلد بها نخل وزرع .
2-الركا : فهي بجانب حصاة آل عليّان جانب السوادة ، وحصاة آل عليان وحصاة آل حويل ، والجميع من قحطان .
حصاة آل حويل : جبال سود .
حصاة آل عليّان : جبال حمر .
وبينهن ريعان وطرق ، واسمها في الجاهلية : الحصاء ، لأن جبالها خالية من النبات والشجر ، فسميت الحصاء لذلك ، وحزم الحصا مع الركا .
3-ماسل و مويسل : هما منهلان في جبل طي يقال لأحدهما ماسل ، والثاني مويسل .
وقد ورد ماسل في شعر امرئ القيس :
كدأبك من أم الحويرث قبلها وجارتها أم الرباب بمأسل
وقد قيل فيه ماسك : ماء في الهضب يطلق على ثلاث مواضع في جهة نجد الجنوبية :
أحدها: في وسط الهضاب ، وهو الذي عناه امرؤ القيس بقوله هذا .
الثاني :مأسل الجمح يقع شمال عرض شمام .
الثالث : في حصاة آل عليّان بين الركا و السوادة . و مأسل و مويسل هنا في حصاة آل عليان في منطقة حائل . و مويسل واد كثير الشجر .
وللعلم هناك ماسل و مويسل في جنوب نجد .
وجيه المغارف : إناء مصنوع من المعدن الجيد يستخدم لنضح الماء من البئر .

(1/247)


(مأسل )
بين جغرفة التاريخ وتأريخ الجغرافيا الجزء الأول
قال أمرؤ القيس في معلقته :
كدأبك من أم الحويرث قبلها *** وجارتها أم الرباب بمأسل
ويتساءل الكثيرون عن موضع مأسل الذي ذكره امرؤالقيس وماهيته وأين يقع ؟ وماذا يحيط به من معالم ؟
والحقيقة إن تشابه أسماء المواضع في الجزيرة العربية يشكل عقبة في تحديدها بدقة حتى أنك تجد أن الاسم نفسه يطلق على عدد من التضاريس المختلفة في نواحي مختلفة متباعدة الأمر الذي يؤدي إلى الاختلاف في تحديد بعض المواضع بل والخطأ في ذلك أحيانا .
وقد قام البلدانيون وأصحاب المعاجم الجغرافية قديما وحديثا بتحديد موقع مأسل الذي عناه امرؤالقيس على اختلاف بينهم قال الشيخ ابن بليهد :
مأسل : ماء في الهضب مجاور لتلك المواقع التي تقدم ذكرها (يعني سقط اللوى والدخول وحومل وتوضح والمقراة) وهذا الاسم يطلق على ثلاثة مواضع في جهة نجد الجنوبية:
أحدها : وسط الهضب وهو الذي عناه امرؤ القيس بقوله هذا .
والثاني : مأسل الجمح يقع شمالي عرض شمام .
والثالث : في حصاة آل عليان بين الركا والسوادة. ثم قال وبلغني أن في جبلي طيء ماءين يقال لأحدهما ماسل وللثاني مويسل .
وقال الهمداني : "..ومأسل وحضن غير حضن عكاظ من ارض باهلة .." ثم قال "ومأسل جاوة ومأسل الجمح لبني ضنة من بني نمير وذو سدير وادي ضنة من نمير وبطن المعرس وبطن الجوف حد بين ضنة وباهلة وابنا شمام فهما لباهلة " . قال الشيخ ابن بليهد تعليقا على ذلك :أما مأسل جاوة فقد درس ولانعلمه واما ماسل الجمح فهو باق الى عهدنا بهذا الاسم وهو طرف سواد باهلة الشمالي وسواد باهلة الذي يقال له عرض ابني شمام وذو سدير باق بهذا الاسم إلى عهدنا هذا وقال وجميع هذه المواضع تملكها بنو نمير في القرون الماضية وأما في هذا العهد فلا يوجد في تلك الناحية ولا نميري واحد.. . كماذكر البليهد في ص406: أن مأسل يطلق على ثلاثة مواضع في بلاد العرب أحدها في حصاة آل عليان وعنده ماء يقال له مويسل وماسل الجمح الواقع في حدود سواد باهلة الشمالية والثالث في جبل أجأ يقال له ماسل وعنده ماء يقال له مويسل وجميع هذه المواضع الثلاثة تحمل اسمها إلى هذا العهد . وهو هنا لم ذكر ماسل الواقع في جبل أجأ ولم يذكر ماسل الهضب فهي إذن أربعة مواضع وليست ثلاثة .
وقال سعد الجنيدل : ماسل أوله ميم بعدها ألف ثم سين مهملة مفتوحة وأخره لام وذكره البكري مهموزا فقال : مأسل بفتح أوله وإسكان ثانيه بعده سين مهملة مفتوحة موضع في ديار بني ضبة تنسب إليه دارة مأسل وهناك قتل شتير بن خالد بن نفيل بن عمرو بن كلاب وقد ورد ذكره مهموزا وغير مهموز في المعاجم الجغرافية وأوضح الجنيدل انه في بلاد عقيل وليس في بلاد ضبة كما ذكر البكري ولايزال باسمه في بلاد الدواسر في هذا العهد واستشهد بكلام ياقوت وابن دريد في كونه في ديار بني عقيل [ولايعني هذا عدم وجود موضع اسمه ماسل في ديار ضبة ] وقد رجح الجنيدل ان ماسل الذي عناه امرؤالقيس ـ وهو ماء عذب في هضاب حمرـ وكذلك الدارة المنسوبة اليه يقعان في الشرق الجنوبي لهضب الدواسر في هذا العهد وذكر قول لبيد بن ربيعة العامري :
لوكان شيء خالد لتواءلت ** عصماء مؤلفة ضواحي مأسل
وعند ذكره لدارة ماسل استشهد بقول عمرو بن لجا :
لاتهج ضبة ياجـرير فانهم ** قتلوا من الرؤساء ما لم يقتل
قتلوا شتيرا بابن غول وابنه ** وابني هشيم يوم دارة مأسل
أقول :ولعل هذان البيتان يؤيدان كلام البكري في وجود موضع اسمه ماسل في ديار ضبة .
وقد اعتمد الجنيدل مثل غيره في تحديده هذا على وجود مواضع مقاربة اسماؤها لنفس الأسماء المذكورة في أول معلقة امرئ القيس كالدخول وحومل وغيرها.
ثم ذكر أيضا ماسل الجمح وماسل آخر يقع في جنوبي حصاة آل عليان من قحطان .
وأشار ابن خميس في المجاز الى ماسل الجمح ومافيه من الكتابات والنقوش وزيارة عدد من الرحالة إليه ونقلهم لتلك الكتابات وذكر ان عبدالله فلبي نشر مقالا عن ذلك في احد المجلات العلمية نقل خلاصته الشيخ حمد الجاسر في كتابه "مدينة الرياض عبر اطوار التاريخ" وقال ابن خميس :ان فلبي بسط الحديث عن هذا المكان وماحوله بما اصاب في بعضه واخطأ في البعض الآخرمن حيث تحديد الأمكنة . وقال : وماسل هذا ليس ماسل الذي عناه امرؤ القيس في معلقته كما ظنه بعضهم ولكن الذي عناه أمرؤ القيس هو ماسل الهضب لا ماسل الجمح فالهضب في عالية نجد الجنوبية (هضب آل زايد) وهو موطن امريء القيس وحوله الدخول وحومل ودارة جلجل وغيرها من الامكنة التي ذكرها أمرؤالقيس في شعره .
مع امريء القيس بين الدخول وحومل :
للاستاذ عبدالله بن محمد الشايع مؤلف اسماه "مع امريء القيس بين الدخول وحومل " ذكر فيه الاختلاف بين المتقدمين والمتأخرين في تحديد المواضع السبعة التي ذكرها امرؤ القيس في بداية معلقته وهي الدخول وحومل وسقط اللوى وتوضح والمقراة وماسل ودارة جلجل ؛ وقال : ويكاد يجمع المتأخرون على أنها في عالية نجد الجنوبية وخلص استاذنا الكريم بعد قيامه بدراسة اقوال المتقدمين والمتأخرين والمقارنة بينها إضافة الى ماجمعه من اشعار الشعراء واقوال علماء اللغة حول هذه المواضع التي حاول مطابقتها على ارض الواقع من جولاته الميدانية خلص الى ان منازل بني كندة إبان وجودهم في نجدكانت في وسط العالية وماكان منها شمالا وشمالا شرقيا ولذلك كان بحثه عن تلك المواضع ضمن هذا النطاق فحدد الدخول وحومل برمال شرقي الدهناء جنوب غرب حفر الباطن وسقط اللوى مسقط الرمل بينهما مقابل لحزن بني يربوع في حين تقع توضح والمقراة وهما بئران مقابلة للدخول وحومل في الطرف الجنوبي الغربي من حزن بني يربوع وكذلك حدد الأستاذ الشايع موقع دارة جلجل في وسط عالية نجد في حمى ضرية وسط رمال "عريق الدسم " ولكن الشايع في كتابه لم يتمكن من التحديد الدقيق لموقع مأسل المذكور حيث قال : هذا الموضع الذي لم أتوصل الى تحقيق مكانه وان كنت ارى انه يقع شمالا في بلاد بني كلب أوقريبا منها لأن صاحبتي امرىء القيس من هذه القبيلة .
وهكذا نرى تشابه الأسماء واختلاف المسميات في مأسل الذي قصده امرؤالقيس وهو ما جعل لهذا الموضع أهمية أدبية وجغرافية .
مأسل الجمح :
ورغم أنه لم يشهر رأي يذكر أن مقصود أمرؤ القيس هو ماسل الجمح إلا أن مأسلا هذا اكتسب شهرة تاريخية وآثارية واسعة وهو ماء عذب يقع في جوف وادي ضيق تحف به جبال سود عالية من جانبيه وسيله يفيض شمالا يقع في الطرف الغربي الشمالي لجبال عرض شمام والجبل الشامخ المطل عليه يسمى الجمح والماء يدعى ماسل الجمح يبعد عن مدينة الدوادمي صوب الشرق الجنوبي مسافة 58كيلا ويميز عن غيره باضافته الى الجمح فيقال ماسل الجمح .
قال الشاعر :
فلما بدت عروى واطراف مأسل ** وذوخشب كاد الفؤاد يطير
قال ابوعلي الهجري : عروى هضبة بحذاء مأسل بها جأوة باهلة وليست بعروى التي قرب وحفة القهر هذه امنع واشمخ .
وقال عسكر بن فراس بن الحدرجان من عامر بن نمير :
فهل أشرفن الدهر أخراب مأسل ** ضحياً ولبدي فوق مطرد نهدِ
وأخراب مأسل : هضاب قرب مأسل .
وكان الجنيدل قد حدد مأسل جاوة جنوب ماسل الجمح وأشار الى أن اسمه الحالي مويسل تصغير ماسل في حين ان البليهد أشار إلى أن لا يعلم عن هذا الموضع.
نقوش مأسل الجمح وأهميتها :
لقد أولى الباحثون هذا النقش عنايتهم منذ ان تحدث عنه فلبي في النصف الثاني من القرن الرابع عشر وهذا النقش فرغ على لوحتين حجريتين في واجهة وادي مأسل كتب باللغة السبئية احدهما لايزال واضحا وتسهل قراءته .
أما الآخر فقد أثرت فيه عوامل التعرية ويوجد بالقرب من هذه الواجهة كتابات ورموز متفرقة ويقع النقش على درجة عرض 13ـ13ـ24 ودرجة طول 04ـ41ـ44 بالقرب من بلدة مأسل الحالية جنوب شرقي مدينة الدوادمي وقد تمت زيارة هذا الموقع من قبل فريق علمي يرأسه الدكتور عبدالرحمن الأنصاري في نهاية عام 1417هـ وقد قام هذا الفريق بتصوير النصوص بطريقة الاستنتاج وقراءتها قراءة متأنية على النحو التالي :
نص انقش الأول :
"أبكرب أسعد وابنه حسان يهأ من ملكا سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنه وأعراب طود وتهامة ابنا حسان ملككرب يهأ من ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنه قطعوا هذا المقطع بالوادي مأسل الجمح عندما ساروا وحلوا بأرض معد وضموا قطّنا من شعوبهم بمعية شعوبهم (من) حضرموت وسبأ أبناء (ي)مارب وصغار الأقيال الراحلة وكل قادتهم ومن يليهم ورماتهم واعوانهم واعرابهم (من) كندة وسود وعلةوهأ…"
وتعليقا على النص السابق نوضح أن أبكرب أسعد أوأبو كرب تبع أسعد كما ذكر صاحب التيجان فقال المؤرخون أنه تبع أسعد بن عدي بن صيفي ـ ابن سبأ الأصغر الحميري ـ وهو المعروف بتبع الاوسط كما ذكر ابن قتيبة ؛ قال صاحب تواريخ الامم :"انه المعني بقوله تعالى ((أهم خير أم قوم تبع )) وكان قد غزا اهل المدينة بنو قيلة (الاوس والخزرج ) وكانوا قتلوا ولده الذي اودعه فيها ؛وهو اول من كسا البيت الحرام وقال في ذلك شعرا وآمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وقال مبشرا به :
شهدت على احمد انـه رسول من الله باري النسم
فلو مد عمري الى عمره لكنت وزيرا له وابن عم
وقد ذكر المسعودي في المروج "ان تبعا ابا كرب خرج من ظفار وهدم ملك العراق في مدة ملوك الطوائف وملك العراق والشام وكثيرا من الشرق وقال في ذلك شعرا يفتخر به منه :
اذ حثثنا جيادنا من ظفار ثم سرنا بها مسيرا بعيدا
اما حسان بن اسعد ملك اليمن بعد أبيه فهو الذي استنصر به رياح بن مرة الطسمي على جديس وكانوا باليمامة فانتصر له وصبح جديسا فأبادهم وفقأ عين زرقاء اليمامة وصار الملك الى طسم حتى غلبت عليهم بنو حنيفة وكان ملك حسان سبعين سنة حتى قتله أخاه عمروبن أسعد .
نص النقش الثاني :
" معد كرب يعفر ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنه وأعرابهم في النجاد والتهائم اعلنوا ودونوا هذا النص في مأسل الجمح عن الحملة التي قاموا بها في عرف كتأ لنصرة من نادوهم من العرب الثائرين المحاربين للمنذر وقد تحاربت قبائل سبأ وحمير ورحبتن وحضرموت ويمن ومعهم قبائل كندة ومذحج ومعهم بني ثعلبة ضد المنذر الذي استسلم وفي شهر ذي قيظان من سنة إحدى وثلاثين وستمائة " والجدير بالذكر ان التاريخ المذكور في النص حسب التقويم الحميري وهو يوافق سنة 516 الميلادية .
[على رأي من جعل بداية التاريخ الحميري 115 ق.م]
ومن خلال مراجعة المصادر التاريخية لتاريخ العرب القديم يتضح لنا ان النقشين ينتميان لعصر واحد هو (عصر الدولة الحميرية ) الممتد من حوالي 300م وحتى عام 525م الذي حمل فيه حكام سبأ لقب "ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت وأعرابها في المرتفعات والتهائم "وهو آخر دور من أدوار الحكم في سبأ حيث تبدأ البلاد تعاني من الحكم الاجنبي (الحبشي ثم الفارسي حتى تنضوي اليمن تحت لواء الاسلام في عام 628م .
ونتساءل هل يمكن أن يكون (المنذر) المذكور في النقش الثاني هو المنذر بن ماء السماء الذي قتل قبل بعثة الرسول بنحو اربعين سنة وكانت مدة ملكه 49سنة كما جاء في المصادر التاريخية ؟!!
ولقد قمت بزيارة جديدة لهذه النقوش يوم الأحد 26/6/1424هـ فوجدتها مازالت صامدة تقاوم المؤثرات البيئية والزمنية رغم مرور اكثر من الف وخمسمائة عام عليها وإن بدا على وجهها بعض الخدوش والرتوش التي خلخلت بعض أجزائها ولكنني وجدتها كما وصفت بما في ذلك الكهف المقارب لها كما قمت بجولة حول المكان الذي لا يخلو من النقوش والكتابات الأخرى في عرض الصخور وطولها وقد قمت بتصوير عدد من الصور الفوتغرافية المختلفة للنقوش وللموقع من زوايا متعددة .
يتبع الجزء الثاني

وكتبه / قاسم بن خلف الرويس

ملاحظة : سبق نشر الموضوع في جريدة الإقتصادية



_________________ تــوقــيـع


شعر إمرئ القيس ماسل ومويسل والخشبي  في حصاة آل عليان  DjvWDVLW0AAaB-L
لاتحسبنًي بشتكـي مـن مساويـــــــــك= مـن دون حدًي بحكمك في حدودي
ماني ونالعاصـي تضـن الرجـاء فيـك=رجــــاي بالله والـخـلايـق شـهــودي
فيني طناخه يافتى الجــــود وطغيـك = أبــــك إقحطانـن كـلهـم لـي سنـودي
شعر إمرئ القيس ماسل ومويسل والخشبي  في حصاة آل عليان  Counter


عدل سابقا من قبل عاصي الشعراء العلياني في السبت ديسمبر 19, 2020 8:28 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3leian.ahlamontada.com
عاصي الشعراء العلياني
مدير العام
مدير العام
عاصي الشعراء العلياني


الدولة : السعودية
تاريخ التسجيل : 23/07/2010
عدد المساهمات : 3863

شعر إمرئ القيس ماسل ومويسل والخشبي  في حصاة آل عليان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعر إمرئ القيس ماسل ومويسل والخشبي في حصاة آل عليان    شعر إمرئ القيس ماسل ومويسل والخشبي  في حصاة آل عليان  Emptyالثلاثاء مايو 31, 2011 7:05 pm

تابع مأسل الجمح الجزء الثاني

المستشرقون في جزيرة العرب
بدأ نفر من المستشرقين في طليعة القرن التاسع عشر الميلادي يتطلعون الى ضرورة الاعتماد على مصادر اثرية من كتابات ونقوش توضح ما خفي من التاريخ العربي القديم كما دفعتهم الكتابات القصصية التي سجلها مؤرخو اليونان والرومان والعرب وما حفلت به الكتب المقدسة عن ملكة سبأ وسليمان الى التفكير في الكشف عن التراث القديم لبلاد اليمن وانطلاقا من هذا بدأت رحلات الاوربيين الى شبه الجزيرة العربية ثم تلتها بعثات علمية منتظمة اتجهت الى مختلف انحاء بلاد العرب لتكشف لنا عن الحضارات العربية المختلفة وتزودنا بكثير من المعلومات التي تلقي اشعة قوية على الماضي العربي المجيد ولاشك أن النقوش والكتابات القديمة صححت كثيرا من المفاهيم الخاطئة وعدلت كثير من المسلمات في التاريخ العربي القديم الذي لا يخلو من الإسرائيليات ومبالغات الإخباريين ؛فهذه الكتابات موثقة على صفحات الجبال لتبقى سجل للتاريخ لا يقبل المساومة على صدقه ومرجعيته .
ومن بين هؤلاء المستشرقين يبرز اسم جون فيلبي كواحد من المستشرقين المتميزين والرحالة المثابرين الذي تمكن من زيارة العديد من الاماكن الاثرية ذات الأهمية التاريخية في الجزيرة العربية والكتابة عنها ونسخ مئات النقوش ودراستها .
فيلبي ونقوش مأسل :
ومن ضمن هذه المواقع التي زارها فيلبي ماسل الجمح وقد نشر معلومات عن نقوش ماسل في مقالة في المجلة الجغرافية في ديسمبر 1950م ويوجد ملخص لهذه المقالة في كتاب حمد الجاسر مدينة الرياض عبر اطوار التاريخ حيث اوضح فلبي ان الامير عبدالله بن عبدالرحمن اخبره عن وجود بعض النقوش السبئية على الصخور في وادي ماسل واعطاه نماذج من كلمات استنسخت من هذه النقوش واشار فلبي الى قيام وزير الدولة فؤاد حمزة ـ وكان من المهتمين بالدراسات السبئية بزيارة الموقع في يناير 1950م وفحص تلك النقوش واخذ نسخا منها كانت كافية للدلالة على عظم اهميتها سواء من الوجهة التاريخية او من جهة المخطوطات والنقوش الأثرية وحتى ذلك الوقت لم توجد اية نقوش ومخطوطات سبئية في محيط نجد اذا اسثنينا (قرية الفاو) جنوبي وادي الدواسرواستشعارا من فلبي بأهمية هذا النقش فقد قام برحلته الأولى لهذا الوادي في شهر أيار1950م … وقد وصف فلبي النقش والكهف المجاور له وقال:ان النقشين أي المخطوطين الرئيسين (الاول مؤلف من عشرة اسطر والثاني من تسعة اسطر) منقوشان على وجه الحجر الناري الخشن المواجه تماما للجهة الشمالية من الكهف وأشار الى تأثير عوامل التعرية على النقوش وان الكتابة متلاصقه مزدحمة ضمن الحيز والفسحات الموجودة والكتابة الاكثر طولا كانت على الطرف الشمالي من وجه الصخرة ويمكن الوصول اليها بسهولة اما الاخرى فانها بالعكس كانت الى يمين والى اعلى الاولى تماماوهي لذلك صعبة المنال لوقوعها على بطن الضخرة الجاحظ والبارز الناتىء وذكر الصعوبة ا لتي واجهها لقراءة ونسخ النقش الثاني واشار الى وجود نقوش اخرى اقل اهمية بالقرب من اسفل وجه الصخرة وعلى عدد من الحجارة الاخرى وفي قمة الجبل وذكر انه ارسل نسخ هذه المخطوطات الى البرفسور ج. ريكمانز احد اساتذة جامعة لوغان لدراستها ونشرها وقد اطلق بعد ذلك على النقش الاول (فيلبي127) وارجعه تاريخيا الى مابين 400ـ 415 م وذكر ان النقش يشير الى تشييد قلعة بنيت في ماسل الجمح وذكر ان هناك اشارة الى اقليم مودام وهذا يمكن ان يكون اسم الدوادمي الاصلي .
واما النقش الثاني فقد اطلق عليه (فيلبي328) واشار الى اهميتها في انها مؤرخة بالضبط 516م وذكر ان الملك (معديكرب يعفر )المذكور في النقش يحتمل ان يكون هو ذاته الذي يحمل اسم (معديكرب ينعم ) والذي كان يحكم في فترة 510ـ590م وفي هذه الحالة يجب ان يمتد ملكه الى سنة 516 على اقل تقدير وذكر ان القلعة اشير اليها بقلعة تلماهي وانه لم يجد أي اثر لهذه القلعة ولا التأكد عن طريق التحقيق والاستفسار من معلومات واضحة عن خرائبها واطلالها فيما لوكان هناك بقايا منها واشار الى احتمال وجودها في داحس وقد اوضح فلبي الى هنالك ستة عشر نقشا أخرى اقل اهمية .
وقد استطاع العلماء ان يستخلصوا من نقوش فلبي هذه نتائج عدة منها :
أولا : ان هذا المكان (ماسل) من جملة الارضين التي تخضع للملك (اب كرب اسعد) ومن ثم فان نفوذه قد تجاوز اليمن حتى بلغ هذه المنطقة من نجد والتي تعد من منازل معد .
ثانيا : ان اب كرب قد اقام هذا الحصن في وادي ماسل ليكون معقلا لقوات سبئية تحمي هذا الطريق الذي يربط اليمن بنجد وبشرق الجزيرة العربية من هجوم القبائل التي كانت تغير على قوافل التجارة .
وتحدث فيليب ليبيز عن نقش ماسل في رحلته برفقة فلبي وآخرين عام 1951م فقال :" وجدنا نقشين كبيرين منحوتين على الضفة الشرقية لوادي ماسل وقبل قليل من نهاية هذا الوادي كانت هذه النقوش التي وصفها فيلبي سابقا لاتزال تحتاج الى اختبار مفصل وخاصة النقش الثاني الذي يؤرخ بسنة 516م والذي كان منحوتا على نتؤ مستدير يبلغ علوه ستة امتار كان الأول سهلا حيث انه يقع كان يقع فوق مجرى الوادي بقليل وهو مؤرخ ببداية القرن الخامس الهجري .
كان النقش الاول سهل القراءة وهو يتحدث عن إحدى الحملات العسكرية التي من المحتمل ان تكون قد دارت في هذه المنطقة .
بينما النقش الثاني يتحدث عن رحلة أحد الملوك السبئيين الذي كانت ترافقه بعض القبائل من جنوب الجزيرة العربية والذي وضع فيها حدا لبعض التصرفات العنيفة لأحد الملوك الذي كان اسمه المنذر ثم وصف طريقة قراءته وتصوير النقش الثاني حيث قال "اما انا وجاك فقد ذهبنا نجمع اكبر قدر من المعلومات حول النقش الذي كان منحوتا على علو ستة امتار وكانت هذه العملية تتطلب قليلا من المهارة كان النقش على شكل مستطيل وهو يظهر صغيرا اذا نظر اليه من الجهة البارزة والملساء فوق جرف يقارن طوله بطول منزل كبير وفوق القمة كان خادمان واحد الاعراب يمسكان بحبل وبعدما تمنطقت بالحبل بدأت في الانزلاق نحو النقش حيث قمت بالتقاط صورة له باحدى يدي وبعد ذلك تعلق جاك بالسلم فارتفع الى مستوى النقش الذي قام بنسخه…. ثم ختمنا يومنا بجمع حوالي عشرة نقوش جمعناها من المنحنيات المحيطة بالمكان "

الخاتمة :
وهكذا يتبين لنا أولا أهمية الشعر العربي ودوره في تحديد المواضع وتخليدها خاصة اذا ما اقترن هذا الموضوع بحادثة مهمة في حياة الشاعر .
ثانيا : ملاحظة الصعوبة في تحديد المواضع والاختلاف فيهاإذا تطابقت أسماءها أوتشابهت ويزداد الأمر سوءا إذا تغيرت أسماءها القديمة .
ثالثا : المرجعية التاريخية الموثوقة للنقوش والكتابات الأثرية والتي تخالف أحيانا ماجاء في المصادر التاريخية مما يعني اعتماد المؤرخين في الماضي على الإخباريين وبخاصة في تاريخ العرب القديم ولا يسلم حديث الإخباريين من المبالغة ومن بعض ماجاء في كتب اليهود والنصارى من تجاوزات .
رابعا : تصور ما وصلت إليه دولة سبأ من تقدم وحضارة وقوة سياسية وثقافية واجتماعية وعسكرية وامتداد نفوذها إلى خارج الجزيرة العربية .
خامسا :حقيقة نقوش مأسل الجمح وأهميتها التاريخية والأثرية .

_________________ تــوقــيـع


شعر إمرئ القيس ماسل ومويسل والخشبي  في حصاة آل عليان  DjvWDVLW0AAaB-L
لاتحسبنًي بشتكـي مـن مساويـــــــــك= مـن دون حدًي بحكمك في حدودي
ماني ونالعاصـي تضـن الرجـاء فيـك=رجــــاي بالله والـخـلايـق شـهــودي
فيني طناخه يافتى الجــــود وطغيـك = أبــــك إقحطانـن كـلهـم لـي سنـودي
شعر إمرئ القيس ماسل ومويسل والخشبي  في حصاة آل عليان  Counter
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3leian.ahlamontada.com
 
شعر إمرئ القيس ماسل ومويسل والخشبي في حصاة آل عليان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حصاة آل عليان القصوى
» 619- حصاة آل عليان القصوى
» هنا مخطط بن شريان الركا حصاة آل عليان القصوى
» حفل تكريم آلــ حباب في مويسل (حصاة آل عليان) الشيخ م بن فهاد
» أهني أدارة وأعضاء شبكة حصاة قحطان لقبائل ال عليان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة حصاة قحطان :: المـجـــالــس التـاريخـيـه :: مـجلس اخبار وانساب وقرى وهجر حصاة آل عليان القصوى-
انتقل الى: