شبكة حصاة قحطان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لقبائل ال عليان والجحادروقحطان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 منهجية مانع ال عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي ( الجحادر _ الحباب _ملاحظات عام)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاصي الشعراء العلياني
مدير العام
مدير العام
عاصي الشعراء العلياني


الدولة : السعودية
تاريخ التسجيل : 23/07/2010
عدد المساهمات : 3895

منهجية مانع ال عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي ( الجحادر _ الحباب _ملاحظات عام)  Empty
مُساهمةموضوع: منهجية مانع ال عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي ( الجحادر _ الحباب _ملاحظات عام)    منهجية مانع ال عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي ( الجحادر _ الحباب _ملاحظات عام)  Emptyالسبت يونيو 04, 2011 9:23 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هذا موضوع لي كتبته بمعرفي حادي العيس في بعض المنتديات




مدخل


إن علم الأنساب بشكل عام علم خرج من رحم علم الاجتماع فلابد لمن خاض فيه أن يكون له نصيب وافر من التاريخ و البلدانيات وفهم سياسات الدول عبر التاريخ وكذلك معرفة المذاهب والأديان وفهم الطبيعة الخاصة بكل بلد وكان العرب قديما وحديثا من أكثر شعوب الأرض اهتمام به من أجل هذا نجد علماء النسب فيهم أكثر بكثير من غيرهم وكان العرب قديما يعرفون أنسابهم بالتواتر ثم بدأ عصر التدوين في عصور التأليف الذهبية القرن الثالث والرابع فنقل ما في صدور الرجال إلى صفحات الكتب ثم طال العهد وتفرعات القبائل وكثرة تنقلاتها وهجراتها وخرج من رحمها قبائل لم تدون قديما ودونها أهل عصرها ثم خرجت قبائل بعد زمن من رحم هذه القبائل فبعد العهد بالقبائل الأم القديمة وانقطعت كثيرا من همزات الوصل وأصبح الباحث وإن بذل جهده ووقته بتتبع النسب القديم كثيرا ما يدور في حلقة مفرغة لشح المصادر وقلة التوثيق بل وانعدامه في كثير من الأحيان والخلط في هذا التوثيق من كثيرا ممن تطفل على هذا العلم الجميل المفروض بحكم تشكيل المجتمع فهو ضرورة وليس ترف وإجبار وليس اختيار فقد يكون حكمه فرض كفاية إن قام به البعض سقط الإثم عن الكل أقول أحجم كثير من الباحثين والمهتمين والمحققين عن الخوض برفع النسب العالي للقبائل المعاصرة للأسباب السابقة وغيرها وأقدم بعضهم فحقق ودقق وبحث ومحص ونسق وغربل فخرج رأيه قريب للصواب مؤنس للقارئ تطمئن له النفس وترتاح له الفطرة وينعم به الذهن ويأنس به الفهم وبالمقابل تصدى له بعض من له باع قصير فلم يبلغ من عمره ما لو كان كله بالبحث لما كان مؤهلا لضرب هذا العلم بجرانه حتى ألف وصنف وبلغ في غزارة التأليف ما لم يبلغه من شاب عارضيه في هذا العلم كل هذا في سنين معدودة فقوله حق واجب الإتباع لا باطل فيه ولا




لبس وإن زعم غير ذلك ولكنك تقرأهذا في ثنايا سطوره فضل و أضل وخلط وخبط وحطب بليل وأصبح المهتم بهذا العلم الشيق في هذا الوقت يرى الأولوية تكون بمعرفة المؤلفين ومنهجيتهم ومدى واقعيتهم قبل البحث عن الكتب واقتنائها.


وأنا هنا بعرض الحديث عن مؤلفين كريمين كان لهم السبق في إصدار كتاب ضخم في تاريخ ونسب قحطان المعاصرة وهو موسوعة قحطان بني مضيم بذلا فيه الجهد الكبير والصبر فخرج في حلة جميلة وكان قائم على حشد المعلومة وترتيبها وتصنيفها فكانا خير من قام بهذا ومن بعد قاما بإخراج سلسة مباحث عن أنساب قبائل قحطان عرضا فيه رأييهما فأتوا بالبواقع و الطوام وللأسف الشديد وغاب عنهم أن التأليف عندما يكون حشدا للمعلومة ليس كتأليف عندما يكون تحقيقا ودراسة وخصوصا بعلم النسب فخلال سنتين فقط قاما بإخراج خمسة مباحث عن أغلب قبائل قحطان فما هذه العجلة فما هذا بمسلك الباحثين الجادين فقبيلة واحد من قبائل قحطان تحتاج لردح من الزمان للوصول لرأي قريب من الصحة بمعرفة نسبها العالي وهذا يشمل جميع قبائل الجزيرة العربية أو أغلبها


فحشد المعلومة ليس كدراسة النسب العالي البعيد في بلاد غلب على عصورها الأمية وعدم التدوين فليتهم تحلوا بالصبر وأن طال الوقت فأن تصل لنصف الحقيقة خيرا من أن تدون الشك والظنون




ابدأ مع مؤلفينا بمبحث الجحادر ويليه مبحث نسب الحباب ثم وقفات عامة فأقول وبالله التوفيق





في البداية استرسلوا في أن القول بنسب الجحادر لسنحان إنما هو من شخص مجهول لديهم أرسل مقالة لمجلة العرب مؤرخة بتاريخ 1394 وأن الشيخ حمد الجاسر رحمه الله قد نقل عنه من ألف عن الأنساب ومن ضمنها قبائل قحطان بناء على هذه المقالة وبينوا أن هذه النسبة ليست رأي شخصيا للشيخ الجاسر رحمه الله قامت على بحث منه في هذه المسألة وصدقوا في أنها ليست رأي شخصيا للجاسر رحمه الله وفصلوا في ذلك بذكر شي من أقواله بشكل عام عن رفع النسب العالي للقبائل المعاصرة


لكن الحقيقة وللأسف الشديد خلاف ذلك وهم يعرفان هذا جيدا

ذكرا نصا من شخص ثقة لديهم وهو ثقة و أقدم من صاحب المقالة المجهول لديهم
أرخت المقالة المرسلة من شخص مجهول لديهم إلى مجلة العرب 8/5/1394 للهجرة بينما ينقلان لنا في مبحث نسب الحباب صفحة 22 نصا للأمير تركي الماضي رحمه الله انقله هنا مع تعبيقهما عليه
( يقول الأمير تركي بن ماضي رحمه الله في مذكراته إن ؛؛الحباب من سنحان ؛؛.....ثم قال ....؛؛وهم الجحادر يقال لهم ولد عبدا لله ؛؛...ويلاحظ أن الماضي أول من تطرق لتوثيق وشيجة القربى بين الحباب والجحادر .)

هنا يقران بأن الماضي هو أول من ذكر وشيجة القربى وهو أي الماضي نسب الحباب لسنحان فعليه يكون نسب الجحادر لسنحان فما هو نسب الجحادر بنظر الماضي الذي ذكر وشيجة القربى للجحادر مع الحباب ونسب الحباب لسنحان هكذا يفهم النص وما يؤيد هذا أنه ذكر أنهم يقال لهم ولد عبدا لله فهل عبدا لله لايدخل في سنحان في فهم صاحبينا للنص حتى يفهم أن النسبة لسنحان خاصة بالحباب دون الجحادر الصحيح أن عبدالله قبل سنحان فلو كان بعده لدخلت كل قبائل سنحان بوشيجة القربى مع الجحادر وليس الحباب فقط فما بالهما هداهما الله تجاهلا ذلك وإن كان


ابن ماضي لم يرفع نسب الجحادر العالي بكلامه عنهم فهنا إشارة واضحة تستحق الوقوف ولو خدمت توجوهما لكن لهذا النص شأن آخر لديهما

إذا عرفنا أن الأمير بن ماضي رحمه الله توفي عام 1385 للهجرة اتضح أن موته قبل إرسال المقال لمجلة العرب من الشخص المجهول لديهم بتسع سنوات

وعند الرجوع لرأيهم في ما كان يكتب بن ماضي رحمه الله نراه ثقة لديهم وهو ثقة ولا شك

وصفاه بصفحة 25 في مبحث نسب الجحادر فقالا
( وهو الذي عاش في منطقة عسير ونجران وقابل شيوخ قحطان وتعامل معهم وكان له علاقة وطيدة بعدد من رجال قحطان الذين رافقوه طيلة فترة عمله حتى وفاته )
إذا هو كان ينقل مباشرة من رجال قحطان حيث أنه على علاقة وطيدة معهم كما وصفوه فهو نقل أن الحباب من سنحان وأن الحباب والحجادر في عبدالله دون باقي القبائل قحطان

وقالا في نفس الصفحة من نفس المبحث تعليقا على كلامه عن نسب الحباب
(ومن نصه لم يرفع نسب الجحادر بل ذكر وشيجة القربى بينهم وبين الحباب وهي ولد عبدالله )........سبحان الله
نسب الحباب لسنحان وذكر وشيجة القربى بينهم وبين الجحادر في ولد عبدالله فما يفهم من هذا ....!!!
هل يفهم أن عبدالله جد ليس في سنحان وصاحب النص نسب الحباب لسنحان ....!!!

يتضح أن القول بسنحانية الجحادر أول من قال به هو الأمير بن ماضي الذي رافقه الكثير من رجال قحطان وكانت له علاقة وطيدة معهم بحكم




عمله وليس كما زعما هداهما الله بصاحب المقال المجهول لديهم ..؟

وهنا بينا حفظهما الله أن بن ماضي كان يأخذ أنساب قحطان من قحطان وأيضا خالفا قولهما عن عدم تعاون أبناء قحطان مع الباحين بتلك الحقبة واستشهدا بقول بن ماضي بعدم رفع النسب العالي للجحادر وهما منهما وأعرضا عن قوله بسنحانية الحباب ومرا عليه مرور الكرام

يقبل قوله بعدم رفع النسب العالي للجحادر ويتجاهل قوله بنسب الحباب في سنحان

هل هذا هو منهج الباحث الصادق مع نفسه أولا ثم مع القارئ ثانيا .....!!!

وهنا تساؤل يفرض نفسه لماذا أوهما القارئ بذلك وأنه قول ضعيف من شخص مجهول وليس من شخص ثقة له علاقاته القوية بالكثير من رجال قحطان

هل هي محاولة لتفريغ الساحة من هذا القول والاستماتة في تضعيفه ليسهل لهما الانطلاق نحو أفق أرادوه رحبا خاليا ليرتعوا فيه ومن ثم يملؤه ضجيجا يكسوه صلفا لتسويق رأي رأوه بناء على نص يقبل أكثر من تأويل لو كان لديهم نص غيره بنصف درجة نص بن ماضي العلمية لدندنا حوله وكتباه بماء الذهب فأي نهج هذا...!!!!!!

بغض النظر عن صحة أنتساب الجحادر لسنحان فمثل هذه الأمور تحتاج لقامات علمية سامقة تلامس سحاب العلم وتستنشق منه نسيم المعرفة وتأخذ من رذاذه الشفافية فهذه القامات هي من تخوض بمثل هذه القضايا العويصة التي أعيت جهابذة علماء النسب المعاصرين فكفوا عنها وهم
أحرى الناس بها





أقول بغض النظر عن نسب الجحادر العالي ونسبتهم إلى سنحان فأنا هنا أتكلم عن منهجية علمية هشة تقوم على التضليل وللأسف الشديد فما عسى أن يسمى هذا
أمانة علمية ..!
أم صدق مع القارئ ..!
أم جدية في البحث ..!

بل الأدهى والأمر أنهما حاولا بنفس طويل قتل هذا القول بشتى مصادره مما اضطرهم لإيراد نصوصا تنم على حيل المتمسك بالقشة وسأضرب مثالا واحد هنا ومن أراد الزيادة فلا بأس

استدلوا بحمد الحقيل حفظه الله عند تناولهم للنسابة الذين ذكروا الجحادر وصنفوهم والحقيل كان من ضمن الذين توقفوا ولم يرفعوا نسب الجحادر العالي فقالا حفظهما الله

(ب- الشيخ حمد الحقيل الذي فصل في فروع الجحادر ولم يتطرق لرفع النسب فوق جحدر
والشيخ حمد الحقيل كان مقيما في نجد وعمل في عدة محاكم شرعية منها ما هو مركز لبعض المناطق التي يسكنها الجحادر حيث أنه عمل في محاكم الشرقية وعدة محاكم في نجد منها محكمة المزاحمية وهي مركز لما حولها من البلاد والتي يقيم فيها الجحادر وكذلك محكمة الخرج وهي مركز لما حولها من بلاد ويتبعها هجر للجحادر مثل الهياثم وغيرها والتي يقيم فيها عدد من قبائل الجحادر مثل آل عاصم وآل روق والسحمة وآل عاطف والخنافر وغيرهم فلو كان يجد لديهم رفع لنسبهم أعلى لأورده في كتابه )

هل الحقيل يأخذ أنساب قحطان من قحطان .......!!
فإن كان ما يزعمان صحيحا فمن من جحادر الشرقية أو الهياثم أو المزاحمية أفتى الحقيل بأن قحطان عبارة عن مجموعة من مذحج وهمدان وخولان وقضاعة ...!!



رفقا بالعقول

لماذا الإيهام بأنه يأخذ انساب قحطان من قحطان وسرد المراكز التي تولى القضاء فيها كالخرج والمزاحمية

بل أنهما أوضحا أن أحد أسباب الخلط في أنساب قحطان سواء بالفروع أو النسب هو عدم تعاون أبناء قحطان مع الباحثين بشكل عام قالا في مبحث نسب الجحادر صفحة 33 ما نصه عند كلامهم عن كتابة الشيخ الجاسر رحمه الله بنسب الجحادر إلى سنحان

(ويعذر الشيخ في ذلك لعدة أسباب منها عدم وجود تعاون من أبناء القبيلة مع الباحثين بشكل عام وكذلك أن أبناء القبيلة في ذلك الوقت لم يهتموا بتوثيق أنسابهم كتابة )
فهل الحقيل مستثنى من هذا و يأتيه أبناء قحطان من أهل الخرج والمزاحمية زرافات ووحدانا ......!!!!

أم أن كلام الحقيل وافق الهوى ونقل الجاسر خالفه

مالا يقبل هنا لا يقبل هناك وما يقر هنا يقر هناك هذا هو دأب الباحث المحقق المدقق الجاد الغالب لهواه وليس من تحركه الرغبات فيخرج بالشطحات المتجلية بالتناقضات

وبعد محاولة قتل كل رأي مخالف بحجج إمعان الفكر فيها يسقطها كتساقط أوراق الخريف أخذا بإيضاح على ما قام عليه قولهما بحبشية الجحادر قالا في مبحث نسب الجحادر صفحة 56
(وفي كتابنا موسوعة قحطان الجزء الأول الباب السابع عشر قد بينا نسب الجحادر وأثبتنا المصادر التي اعتمدنا عليها في نسب الجحادر إلى بني حبيش ومن ثم نسبة بني حبيش إلى زبيد بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج ووجدنا أن البعض قد استغلق عليه فهم كيفية توصلنا لهذا التسلسل)



كيف لا يستغلق عقل القارئ المحقق لما يقرأ لمثل ما قامت عليه استدلالاتهم والتي سيتبين بطلانها بموضعها فالقارئ النهم تهمه الأدلة الواضحة الصريحة أو الاستنباط القائم على العقل والمنطق أو الاستقراء الصحيح للتاريخ أوالقرأة الصحيحة للنصوص وعدم لويها فالحجة في هذا والبينة

أما الادعاء بالتبيين والإثبات فلا يكفي ما لم يكن هناك بيان وإثبات والقارئ هو من يحكم

يفهم من كلامهم أنهم أثبتوا بالمصادر انتساب الجحادر لحبيش وأكدوا هذا في مبحث نسب الحباب صفحة 62
( لقد أوضحنا في دراسة نسب الجحادر المصادر الكثيرة التي كلها توضح كيفية انتساب الجحادر لبني زبيد من سعد العشيرة وسوف نعيدها هنا طعما في الفائدة )

إذا هي مصادر كثيرة توضح كلها ويجب أن نتذكر كلمة كلها جيدا

وهنا لابد من وقفة مع هذه المصادر الكثيرة والتي كلها وأجعل ما شئت من خط تحت كلمة كلها توضح زبيدية الجحادر .... وبعدها يتضح للأسف بطلان هذا الإدعاء الكبير والهش

نبدأ مع هذه المصادر

المصدر الأول الذي يوضح زبيدية الجحادر مبحث الجحادر صفحة 57
(قال الملك الأفضل العباس الرسولي وهو يذكر نسب علون الجحدري الذي عاش في منتصف القرن السابع فقال هو:أبو سعيد علوان بن عبدالله بن سعيد بن الحلك بن رزام بن عبدالله بن علي الجحدري نسبة إلى جد له أسمه جحدر)

ثم ذكرا أن في هذا دلالة على وجود جحدر كاسم وأنه عاش قبل منتصف القرن الخامس


فهل في هذا المصدر إثبات وبيان لزبيدية الجحادر ..!


المصدر الثاني ...مبحث نسب الجحادر صفحة 58
(ذكر الجندي نسب الشيخ علوان الجحدري فقال هو: علوان بن عبدالله بن سعيد بن الحلك بن رزام الجحدري , الجحدري نسبة إلى جد له أسمه جحدر )
ثم علقا بقولهما (هذا نص آخر يؤيد أن جحدر الذي ينسب له الشيخ علوان هو اسم وليس لقب وأنه مذحجي )
جميل جدا تعليقهما هذا والذي لا يختلف أحد معهما ولكن ما يهمنا هو ادعائهما أن هذا مصدر من المصادر التسعة التي كلها تثبت زبيدية الجحادر فأين الإثبات المزعوم في هذا المصدر....؟



المصدر الثالث ...مبحث نسب الجحادر صفحة 58 و59
(قال أبو محمد الحسن الهمداني وهو يصف بلاد مذحج في اليمن :بني حبيش من زبيد )
ثم علقا
(ومن هذا المصدر نعلم بني حبيش أحد فروع قبيلة زبيد بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج وقد ذكرها الهمداني في موقعين مختلفين من كتابه صفة جزيرة العرب)

جميل الكلام عن زبيدية حبيش ولكن كان ينبغي أن يكون مصدر إثبات لزبيدية الجحادر والتي تم ربط نسبهم بحبيش بناء على نص متهالك يقبل أكثر من تأويل يأتي بعد هذا المصدر
فهل في قول الهمداني ما يشير لانتساب الجحادر لزبيد ..؟



المصدر الرابع وهو بيت القصيد وعليه قام رأيهما في نسب الجحادر لحبيش فلننظر لهذا النص ومدى صراحته ووضوحه واستقامة استدلالهم به ولا يغيب عن بالنا ردهم لنصوص واضحة وصريحة وملزمة على حد تعبيرهم كنص صاحب سيرة الأمير أحمد بن سليمان في مبحث نسب الحباب وكذلك نص الزبيدي بتاج العروس بنسب الحباب لسنحان وكذلك تجاهل نص الأمير بن ماضي في نسب الحباب لسنحان والاستشهاد بنصه الخاص بالجحادر وتسفيه أصحاب هذا الرأي فما سيكون وضوح وصراحة وقوة هذا النص وما مدى إلزامه لطالب الحق لابد وأنه نص لا يقبل أكثر من تأويل ولا يحتاج لطول فكر لاستيعابه حتى يستغلق عقل القارئ فيضطرا لإعادة الحديث في الطبعات القادمة مقتبسا بل ويكون نصا رابطا بين كل المصادر التسعة بحيث لا يجعل بينها حلقة مفقودة حتى يطمأن لقولهما مصادر كثير كلها تثبت فكلنا نعلم أن الربط بين هذه المصادر التسعة يحتاج نصا ملزم فهل هو كذلك ....؟؟؟


قالا في مبحث نسب الجحادر صفحة 59
(ذكر صاحب السيرة المنصورية أن الشيخ عبد الله بن سعيد الكردي والد الشيخ علوان بن عبدالله الجحدري من مذحج وبلاد بني حبيش )

وبعد الرجوع لنص صاحب السيرة المنصورة
(وكتب عليه السلام في آخر كتاب إلى عبدالله وأحمد ابني سعيد الكردي وهما من مذحج وبلاد بني حبيش وكانا ينتحلان مذهب الجبر ......) هذا ما يهمنا من النص
هذا هو النص للأسف


ألا يحق لي كقارئ إرداف نص إن وجد يدعمه علميا حتى لا يستغلق علي فهم هذا الربط العجيب لدرجة جعل هذا النص ملزم ...؟؟




هل في هذا النص تصريح واضح بهذه النسبة ...؟؟

هل هذا النص يرفض أكثر من تأويل ....؟؟

هل هذا النص له شاهد آخر من مؤلف آخر أو حتى من نفس المؤلف حتى لو كان على درجته من الضعف ....؟؟

ألا يحق لي كقارئ الاسترسال في إيضاح كيفية استنتاج هذه النسبة لدرجة جعلها حقيقة مسلم بها كما زعموا أقول ألا يحق لي إيضاح مكمن هذه النسبة في هذا النص بمنهجية علمية فهل باحثينا الفاضلين قاما بذلك ...؟؟


زعما أن هذا النص دلالة على أن المذكورين بالنص يرجع نسبهما إلى حبيش ولم يبينا كيف استنتجا هذا ولا علاما قام استدلالهما بل اكتفوا بقولهم نستفيد من هذا النص أن الشيخ عبدالله من بني حبيش ....!!!!
ثم ربطاها أي هذا النص مع نص الهمداني في المصدر الثالث السابق وخلصا إلى نتيجة أن الجحادر من زبيد بناء على أن حبيش من زبيد وبناء على أن الشيخ عبدالله الجحدري في بلاد بني حبيش ......!!!!!


أي منهج هذا بل أي طرق هذا...... لهذا الحد بلغ بهما الصلف والعناد والتعنت

حتى لا يتهمني أحد بالتحامل سأوضح تناقضهما الفادح وأنهما أصحاب هوى وللأسف الشديد وٍاثبت هذا بالدليل القاطع ومن خلال كتاباتهم ومنهجيتهم المعوجة

أذكر فأقول دليلهم على نسب الجحادر إلى بني حبيش هو نص يفيد بذكر



رجلين زعيمين كانا أو من العامة أقول رجلين مذحجيين في بلاد بني حبيش

حسنا لنقلب صفحات كتبهم ونرى كيف يقرءون النصوص وما هي منهجيتهم بالاستدلال ثم نعود لهذا النص ونطبقه عليه

عند كلامهم عن نسب الحباب في مبحث نسب الحباب تعاملوا مع النص الثاني لسيرة الامام أحمد بن سليمان جاعلين منه ناقض للنص الأول بنسب الحباب لسنحان فلنورد هنا قولهم في ذلك النص ثم نعود ونطبقه على نص صاحب السيرة المنصورية الذي جعلوه نصا ملزم ونرى مدى صدقهم مع القارئ ومع أنفسهم قبل ذلك

قالا فتح الله على قلبيهما في مبحث نسب الحباب صفحة 32 و 33
(4- بالنسبة للنص الأول الذي ينسب الحباب لسنحان فهو نص قوي كما أسلفنا لو سلم من النص التالي له والذي ذكر سنحان منفردة ثم تلاها بعدة قبائل هي :بنو ساعدة وهي بطن من عك ثم من ولد الشاهد بن عك وتلاها بذكر الحباب وبعد الحباب ذكر قبيلة همدان بن زيد القبيلة المعروفة فالكاتب لما أورد أن ابن الشغدري من سنحان وتلاها بقبائل لا تنتمي لسنحان ووضع الحباب بينهم فإنه قد فصل بينهما وكأنها قبائل مختلفة ولم يلتزم بنسبة الحباب لسنحان كما ألتزم بتعرف عمرو بن الشغدري والذي قد سبق وعرف به ونسبه إلى سنحان في صفحة 158 فذلك يدل على أنه لما ذكره هنا ونسبه إلى سنحان ليس لأنه معروف بل تحديدا له دون الآخرين الذين ذكرهم في سياق حديثه وبمعنى أكثر بساطة لماذا لم يقل الحباب من سنحان كما فعل مع إبن الشغدري وكما نص في أول الكتاب على هذه النسبة )

إذا هما يريان أن ذكر الحباب منفردا عن رجل من سنحان وهو ابن الشغدري دلالة على عدم أنتساب الحباب لسنحان ....ولم يشفع النص الواضح الصريح الملزم القوي وهذه عباراتهم عنه وليست مني أقول لم





يشفع النص صاحب الأوصاف السابقة منهم للنص الثاني وذلك لذكر الحباب منفردين عن سنحان بل استدلا بعدم نسبة المؤلف الحباب لسنحان وله نص سابق ينسبهم الى سنحان هذا هو مختصر قرأتهم للنص الآتي
(وكان فيمن لاحمه القتال عمرو بن الشغدري من سنحان وبنو ساعدة والحباب وخيل من همدان )

على قياسهم نستطيع رد نص صاحب السيرة المنصورية في نسب الجحادر لبني حبيش ونقول كما قالا
لماذا لم ينسبهما لحبيش فيقول الحبيشي ..؟؟

حتى وأن كان الكردي لقب وليس نسب فما دام النص برأيهما ملزم أن منهجيتهم في البحث تستلزم ذكر النسبة فنطلب منهم ما طلابا هم بنص صاحب سيرة الإمام احمد بن سليمان فنقول صاحب السيرة المنصورة لماذا لم يقل عبدالله وأحمد ابني سعيد الحبيشي

خصوصا أننا نعرف أن احتمال سكنى الجحادر مع بني حبيش ببلادهم قد لا يكون قائم على النسب المشترك وهذا احتمال كبير وذلك بأن هناك قول قوي ينسبهم لسنحان وكلنا يعلم أن قسم كبير من سنحان نزح مع الداعي الصليحي بالقرب من صنعا بلغ تعدادهم ألف رجل كما في المصادر التاريخية وهو بمنتصف القرن الخامس الهجري والمذكورين بالنص هما من أهل آخر القرن السادس وبداية السابع أي بعد مائة وخمسون عاما تقريبا عام واحتمال انشقاق الجحادر عن سنحان الذين هاجروا لليمن ونزوحهم إلى بلاد بني حبيش وارد لمذحجية القبيلتين وليس نص السيرة المنصورة واضح وصريح لنفي هذا فهل من نص يذكر هذه النسبة يكون داعما لنصهم المبهم والذي يقبل أكثر من تأويل

هل طبقا منهجيتهم في رد نص سيرة الإمام أحمد بن سليمان والذي له نص شاهد قوي من نفس المؤلف على نص صاحب السيرة المنصورية اليتيم ...؟؟؟؟؟؟



هذا إذا سلمنا أصلا أن الجحادر المذكورين في المصادر التاريخية اليمنية هم الجحادر الآن

وإذا تمعنا في منهجية باحثينا الكريمين وجدنا إمكانية قبول هذا القول
فهما قالا في مبحث نسب الحباب وفي ثنايا ردهم على من نسب الحباب إلى سنحان صفحة 27 ما يلي
(عند مقابلاتنا لرواة أنساب سنحان نجد أن نسابتهم يذكرون ولدين فقط لسنحان هما :السري بن سنحان ومنه قبائل آل السري وعمرو بن سنحان ومنه قبائل ولد عمرو سنحان وليس هناك ذكر لعبدالله بن سنحان لا من النقل ولا من الرواية بل على العكس من ذلك فإن بعض عامة آل السري الذين تأثروا بالروايات المتأخرة الزائفة والمصادر المكذوبة التي ليس لها أساس من الصحة ينسبون الجحادر والحباب إلى آل السري ويعدونهم أحد فروعهم الداخلية ولا يوجد كائن من كان يذكر قسما ثالثا لسنحان تفرع منه الحباب والجحادر )

جميل جدا فهما حفظهما الله برأيهما عدم وجود الجحادر بتقسيمات سنحان عسير دليل على عدم الانتساب علما بأنهما يجهلان فروع سنحان باليمن وقد يكون الجحادر احد فروعهم ولكن لقدم الهجرة من هناك تسبب في هذا البس لديهما

إذا فليخبرانا إلى أي فخذ من أفخاذ الجحادر ينسب علوان الجحدري فهما قد سردا نسبه كاملا وليتكرما ويقوما بوصل نسب علوان متسلسلا ضمن فروع الجحادر الحالية إذا كان قدم العهد لا يعني لهما شيء

الأمر الآخر في النص أنه قال من مذحج وبلاد بني حبيش فلماذا أقحم الواو ولم يكتفي بالقول من مذحج ببلاد بني حبيش أو من مذحج في بلاد بني حبيش أو مذحج بلاد بني حبيش فمذحج قبيلة كبيرة كثيرة الفروع باليمن فلا اليقين بمذحجية الجحادر وحده يكفي لقراءة هذا النص كما فراءاه خصوصا أنهما يؤيدان احتمال سكنى بلاد بني حبيش من غير بني




حبيش كما قالا في مبحث نسب الحباب صفحة 74 بعد الكلام عن صحة نسبة البلاد إلى ساكنيها وهذا حق فقالا حفظهما الله

( وبالتالي فلأن بني حبيش الزبيديون هم الغالبية على هذه البلاد فقد نسبة لهم وأخذت اسمها منهم ) ..نقلته كما هو حرفيا كما الحال في جميع نقلي عنهم

إذا بني حبيش هم الغالبية في بلاد بني حبيش وليسوا كل أهل بلاد بني حبيش
فاحتمال أن يكون معهم في بلادهم من غيرهم وارد سواء من مذحج أو من غير مذحج وخصوصا أن النص ليس بقطعي بنسبة الجحادر لبني حبيش

فبعد هذا هل على القارئ من لوم لو استغلق عقله عن التسليم لهما بهذه النسبة ووجد مضاضة في هذا وغصة بالحلق ...!!



المصدر الخامس مبحث نسب الجحادر صفحة 60 قالا
(ذكر ياقوت الحموي في كتابة معجم البلدان :أن العروسين حصن لعبدالله بن سعيد الكردي الربيعي )

وهنا قول ياقوت الحموي على ربيعية الجحادر فهل في هذا إثبات على زبيدية الجحادر


المصدر السادس مبحث نسب الجحادر صفحة 62
(وتتوالى نصوص تاريخية تذكر أن الشيخ علون الجحدري كان شيخ على مذحج وأنه قاد عشرين ألف رجل من مذحج وأن السلطان سمح لهم بنهب




مدينة الجند مكافأة له على نصرته له أنظر ذلك في العقود اللؤلؤية وتحفة الزمن.
ومن هذه الأخبار نجد تواتر على نسبة الشيخ علوان بن عبدالله الجحدري إلى مذحج وزعامته ومن قبله أبيه وعمه فيهم )
هذا يبين نسب علوان في مذحج فكان الأولى وضعه مع المصدر الثاني الذي ذكر مذحجية علوان ولا أعلم سبب استقلاله عن المصدر الثاني...هل هو محاولة إكثار عدد المصادر إن سلمنا أنها مصادر على زبيدية الجحادر وهو يحكي تاريخ حادثة وقعت لا علاقة لها بمبحث نسب على كل حال هو خالي من إثبات زبيدية الجحادر

المصدر السابع مبحث نسب الجحادر صفحة 62
(ذكر صاحب تاريخ الدولة الرسولية وفاة الشيخ علوان بن عبدالله بن سعيد الجحدري وذكر أنه :جحدري مذحجي .
وهذه المصادر تواترت على نسبة علوان بن عبدالله الجحدري وبالتالي قومه في مذحج)

وهذا أيضا عن مذحجية علوان كسابقه وكان الأولى ذكره مع المصدر الثاني فأين زبيدية الجحادر هنا ...!

المصدر الثامن مبحث نسب الجحادر صفحة 63
(وهونص واضح لعلي بن الحسن الخزرجي في أحداث سنة 794 للهجرة قال فيه :وصل شيخ الجحادر في جمع كثيف من قرابته وأهله إلى باب السلطان باذلا من نفسه الطاعة فقابله السلطان بالقبول وكساه وأكرمه )
ثم علقا حفظهما الله بأن هذا أول ذكر لأسم الجحادر كقبيلة في المصادر بشكل مستقل عن قبيلتهم الأم زبيد

ليس في هذا المصدر ما يوحي بزبيدية الجحادر بل هو نص تاريخي يحكي حقبة من تاريخ الجحادر وليس له علاقة بالنسب لا من قريب ولا من بعيد سوى ذكر اسم القبيلة فما الحكمة من إيراده في مبحث نسب ...!!




المصدر التاسع مبحث نسب الجحادر صفحة 63 ذكروا نصا لمؤرخ الدولة الطاهرية مؤرخ أقدم من النص السابق بمائة عام وهذا هو النص
(وفي سادس شوال منها تسلم السلطان وهو الملك الظافر بن طاهر حصون الجحادر وهي العروسين والنبيلة والذيل والشرنمة والحدة وأكمة وقيراط وقبضها وتصدق على أهلها بمال جزيل )
وهذا أيضا تاريخي فما دخله بمبحث النسب وما علاقته بزبيدية الجحادر ...!

بعد هذه المصادر والتي زعما صاحبيها بأنها كلها تبين وتثبت زبيدية الجحادر والتي هي بالحقيقة أقرب ما تكون لمحاولة ربط عدة نصوص بنص فهموا منه أن نسب الجحادر في حبيش وهذا النص هش ضعيف ليس بالواضح الصريح الذي لا يقبل أكثر من تأويل ولا بالمباشر الذي يقطع الشك لدى طالب الحق ويتيم ليس له شاهد من نص آخر فهل يعتبر ما ذهبا إليه من نسب الجحادر في حبيش ثم زبيد صحيح حق مسلم به فالأساس هو ربط الجحادر ببني حبيش ربطا قويا وعنده لن ينتطح عنزان في هذه القضية حتى لو لم تسرد تسعة مصادر كرر كثير منها فمصدر واحد يكفي .











يتبعه نسب الحباب واستماتتهم في رد النصوص

_________________ تــوقــيـع


منهجية مانع ال عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي ( الجحادر _ الحباب _ملاحظات عام)  DjvWDVLW0AAaB-L
لاتحسبنًي بشتكـي مـن مساويـــــــــك= مـن دون حدًي بحكمك في حدودي
ماني ونالعاصـي تضـن الرجـاء فيـك=رجــــاي بالله والـخـلايـق شـهــودي
فيني طناخه يافتى الجــــود وطغيـك = أبــــك إقحطانـن كـلهـم لـي سنـودي
منهجية مانع ال عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي ( الجحادر _ الحباب _ملاحظات عام)  Counter


عدل سابقا من قبل عاصي الشعراء العلياني في الإثنين ديسمبر 12, 2022 12:56 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3leian.ahlamontada.com
عاصي الشعراء العلياني
مدير العام
مدير العام
عاصي الشعراء العلياني


الدولة : السعودية
تاريخ التسجيل : 23/07/2010
عدد المساهمات : 3895

منهجية مانع ال عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي ( الجحادر _ الحباب _ملاحظات عام)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: منهجية مانع ال عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي ( الجحادر _ الحباب _ملاحظات عام)    منهجية مانع ال عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي ( الجحادر _ الحباب _ملاحظات عام)  Emptyالسبت يونيو 04, 2011 9:29 am

مبحث نسب الحباب






قالا في مبحث نسب الحباب صفحة 15

(..ولقد شاع في السنوات الماضية بين ظهراني بعض القبائل النسبة والانتساب وهي سؤال البادي من القبيلة لحاضرتها عن النسبة العالي القديم ومتابعة لهم في ذلك وهذا خلاف المعهود والمعمول به لدى الناس فمن المعلوم أن الحضري – حاضرة القبيلة نفسها المستقرة- ينتسب دائما للبدوي , وليس العكس .)

وجعلا مصدرهم في هذا قول الشيخ محمد بن إبراهيم بن عثمان عند تعليقه على قول لجبر بن سيار الخالدي أمير القصب بمخطوطته التي حققها الأستاذ راشد بن عساكر كما أشارا بالهامش حيث نسب بن سيار بني هاجر لضبة وليست هذا السقطة الوحيدة له بل نسب كذلك بني زيد القبيلة القضاعية المعروفة ألي بني زيد مناة بن تميم لتشابه الأسماء وكذلك نسب شمر إلى بني خالد فقال (وشمر كلهم خوالد ) فجعل بن عثمان انتساب هواجر نجد من الحاضرة إلى بني هاجر القحطانية بناء على هذه القاعدة التي لم يذكرها غيره مستدلا بقول بن سيار الذي خلط بكثير من الأنساب كبني زيد وشمر


فلنأخذ رأي رجل شهد له الجميع بطول الباع ومن ضمنهم باحثينا والذين تجاهلوا رأيه بهذه المسألة لمخالفته توجههم وأتوا بقول من لم يعرف




بعلم النسب فهم نقلوا رأي الجاسر بموضع آخر وغاب عنهم أن القارئ لا تنطلي عليه مثل هذه الأساليب الرخيصة

قالا في مبحث نسب الحباب صفحة 35 ناقلين كلام للجاسر رحمه الله

(..ومعروف أن حفظ الأنساب في البادية يعتمد على الذاكرة وهي خوانة في كثير من الأحيان ..)

هذا رأي الجاسر في هذه المسألة ......فهل الذاكرة الخوانة مرجع للنسب العالي الممتد عبر قرون رعاهما الله !!!

بل أن للجاسر رأي يشمل البادية والحاضرة على حد سواء فقد نقلوا عنه بمبحث نسب الحباب صفحة 25 قوله (أن الذاكرة العامية خطاءة .)

بل أنهما يعرفان ذلك جيدا فقد قالا في مبحث نسب الحباب صفحة 19
(فكما هو معروف أن الأنساب البعيدة وربطها بالقبائل المعاصرة يحتاج إلى دراسة وتحقيق للرواية الشفوية والمصادر القديمة , ولا ينبغي الاعتماد على الراوية الشفوية فقط أو أخذ بعض الأقوال على علاتها خاصة وأن بعض الأقوال متضاربة ومخالفة للواقع أو مخالفة للمصادر الأقوى أو الأقدم )

لماذا أذا تجاهلوا قول الجاسر الذي شهد له بطول الباع بهذا العلم والذي استشهدوا بأقواله بمواضع عدة وأخذوا بقول غيره ولماذا خالفوا رأيهم عن الرواية الشفوية الجواب وبكل بساطة هي تفريغ الساحة من القول بسنحانية الحباب فهم يرونه رأي خاص بحاضرة الحباب دون باديتهم فيجب إسقاطه والبحث عن ما يؤيدهم من أي شخص وتجاهل علماء النسب في ذلك






قالا بمبحث نسب الحباب صفحة 15 أي بنفس الصفحة لكلامهما السابق
( وقد أتينا بهذا القول لأن قبيلة الحباب أصحبت من هذه الفئة التي تقوم حاضرتها بتوجيه أنساب باديتها دون علم منقول أو كتاب محفوظ لدى الحاضرة )

هنا بينا سبب ذكرهما أن البادية لا تأخذ أنسابها البعيدة من الحاضرة ثم يتبن لنا لماذا قالا بذلك

قالا بصفحة 22 بنفس المبحث
( فأشهر الأقوال في نسبهم ربما يكون صوت القائلين بنسب الحباب إلى سنحان وذلك في الوقت الحالي بسب مناداة حاضرة الحباب المجاورين لسنحان بذلك ونشرهم له لكل من زارهم أو كتب عنهم من المؤلفين المعاصرين في وقت كانت البادية بعيدة عن كل هذا مثلهم مثل سائر بادية وسط وجنوب الجزيرة العربية)

تناقض له أول وليس له آخر فمن من بادية الحباب أفتاهما بأن الحباب من أود متوترا لديهم !!!
بل حتى أنهم كذبا نفسيهما فقد قالا بموسوعة قحطان بني مضيم صفحة 468
(وهذا موافق لما عليه أغلب نسابة الحباب المعاصرين يقولون إن الحباب بن عبدالله بن سنحان )


فهل هو قول حاضرة الحباب او قول أغلب نسابة الحباب ....!!!

إذا هي محاولة لتفريغ الساحة من القول بسنحانية الحباب لا أقل ولا أكثر وجهلوا أن
حاضرة الحباب وباديتهم كل مكمل للآخر لا فرق بينهم بل أن الحكمة ضالة المؤمن يخذها حيث وجدها سواء من نفس قبيلته أو من خارجها




ثم أخذا كذلك بإسقاط الأقوال المعاصرة وذلك لأنها نسبت الحباب إلى سنحان فقالا في مبحث نسب الحباب صفحة 16
(وجل الأقوال المعاصرة لا تستند على مصدر قديم ولم يذكر أي منها مصادره التي اعتمد عليها والمصادر القديمة التي تناولت نسب قبيلة الحباب - على حد علمنا – لم تفصل في أنسابهم تفريعا بل كانت إشارات مقتضبة )

عجيب أمرهما حيث المراوغة والتظليل ألم ينقلوا لنا نص الأمير بن ماضي رحمه الله بمبحث نسب الجحادر وعدم رفعه وأثنوا عليه وجعلوه حجه

فقالا بمبحث نسب الجحادر صفحة 25
(الأمير تركي بن محمد الماضي المتوفي سنة 1385 للهجرة حيث قال :قبيلة الجحادر من أعظم قبائل قحطان وهي تتفرع إلى (وذكر فورعها ). ونلاحظ أنه لم يذكر نسب أعلى من جحدر وهو الذي عاش في منطقة عسير ونجران وقابل شيوخ قحطان وتعامل معهم وكان له علاقة وطيدة بعدد من رجال الجحادر الذين رافقوه طيلة فترة عمله وحتى وفاته )


ثم نقلا نص للأمير بن ماضي نفسه بمبحث الحباب ينسب الحباب فيه إلى سنحان فقالا بمبحث نسب الحباب صفحة 22
(يقول الأمير تركي الماضي رحمه الله في مذكراته ....؛؛إن الحباب من سنحان ؛؛..... ثم قال وهم والجحادر يقال لهم ولد عبدالله )

هذا أحد المصادر المعاصرة تقريبا وقد أخذ عن أبناء قحطان الذين رافقوه و بنى قوله على سماعه منهم فهذا هو مصدره فكيف يقال أن الأقوال المعاصرة لم تبين مصادرها وقد قبلا بقوله في عدم رفع نسب الجحادر العالي بناء على أن مصادرة رجال قحطان الأمر الآخر هو التضليل الحاصل منهما بالقول أن هذا هو قول الحاضرة من الحباب دون البادية




فهل لديهم إثبات بأن الأمير بن ماضي كان يسأل الحبابي أحضري هو أم بدوي فإن كان حضري أخذ منه وإن كان بدوي تركه لنتأكد أن هذا هو قول حاضرتهم فقط دون باديتهم كما زعما......!!!


بل أنهم أصرا على هذا القول وكرروه للمرة الثالثة فقالا في مبحث نسب الحباب صفحة 22
(ونستدل على ذلك من أن غالب المؤلفين المعاصرين ناقلين عن حاضرة الحباب كما سيتضح معك عزيزي القارئ من خلال وصفهم لديار الحباب التي حصروها فقد في البلاد يتجاورن فيها مع قبيلة سنحان والبقية ينقلون عن من سبقهم ذلك )

الذي اتضح للقارئ أن هذا هو قول جميع الحباب حاضرة وبادية ونص الأمير بن ماضي خير شاهد فقد كان في عسير وفيها الحباب بادية وحاضرة وكان بنجران وفيها من الحباب ومع هذا قال بسنحانية الحباب فهل لديهما ما يثبت أن ابن ماضي كان ينقل عن حاضرة الحباب دون باديتهم إن كان كذلك فليقدموه للقارئ بدل رمي الكلام على عواهنه ومحاولة التضليل المكشوفة لكل من أمعن في قرأت مبحثهم فإن كان الشيخ الجاسر رفع نسب الجحادر إلى سنحان بناء على رسالة من مجهول لديهم وهو قول بن ماضي أيضا فإن بن ماضي هنا نسب الحباب لسنحان بناء على قول رجال قحطان الذي كان على علاقة وطيدة معهم طيلة فترة عمله كما قالا فلما لم يدرسا نص بن ماضي هذا ونسبته للحباب في سنحان ومروا عليه مرور الكلام وللأسف الشديد فلو كان يخدم توجهم لتوقفوا عنده كما توقفوا عند نصه الآخر والذي لم يرفع نسب الجحادر فيه
السؤال هنا لماذا سلك هذا الطرق من المنهجية ما لذي دعاهم لهذا وهم في غنى عنه لو كانوا أصحاب حق وبحث جاد وصادق فالتضليل لهذه الدرجة ينم عن إتباع هوى واضح ولو صدقوا مع أنفسهم أولا ثم مع القارئ لما كان هذا مسلكهم




ثم استمرا على هذا النهج محاولين تبيان بطلان هذا النسب بشتى الطرق محاولين إقحام الشيخ الجاسر رحمه الله في هذا فقد وجدوا من أقوله ما ظنوا أنه بصالح توجههم وهو بالحقيقة مخالف ولكنها لا تعمى الأبصار أنما تعمى القلوب فقالا في مبحث نسب الحباب صفحة 25 ناقلين عن الأستاذ الباحث صالح بن فهد آل غازي الحبابي ما شافهه به الشيخ الجاسر رحمه الله فقالا
(قد أجابه الشيخ حمد الجاسر :بأنه يرى احتمالية أن الحباب من أود وقد نزلوا مع إخوانهم زبيد وأما نسبتهم إلى سنحان فلا يوجد له دلائل قديمة بل ما يتناقله البعض من الموروث وهذا قد يخطي ويصيب وأن الذاكرة العامية خطاءة . أنتهي قوله )


عيون المها بين الرصافة والجسر ....... جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

ظنا أن هذا من الشيخ نفي وهو بالحقيقة إثبات

الشيخ الجاسر رحمه الله رأى احتمالية ولم يجزم وبنا الاحتمالية على عدم وجود نص وليس على نص نقيض وفرق بين الاثنين يعرفها كل باحث فكيف يجهلها من تصدى للعويص من علم الأنساب كحال باحثينا نور الله قلبيهما

ولا يدخل في ذلك نص الهمداني والهجري لأنهما ذكرا حباب اختلفت منازلهما عن الحباب الحاليين ولا يوجد نص يذكر هجرة الحباب الأوديين فيجب الوقوف عند ذلك حتى يتبين ويظهر وتكون المسألة مجرد إحتمال هذا هو ما قاله الجاسر بناء على عدم وجود نص قديم وهو ما يقصده الجاسر بعدم وجود دلائل قديمه ظنا منه بعدم وجود نص

فلو كان الجاسر رحمه الله سمع بنص سيرة الأمير أحمد بن سليمان أو




قرأه فهل سيرده كما فعلا باحثينا وخصوصا وأنه له شاهد آخر وهو نص الزبيدي بتاج العروس حيث قال (قاع الحباب في بلاد سنحان ) والذي أخفوه ولم يذكراه في مبحث نسب الحباب وقد ذكراه في الموسوعة فهما يعرفان نص الزبيدي بتاج العروس أم أنه سيرى أن نسب الحباب في سنحان له دلائل قديمة وأن هجرة الحباب الأودية من بلادها القديمة لم تذكر بكتب التاريخ فعندها سيتغير موقفه وكل من عرف منهجيته رحمه الله عرف عنه التراجع إلى الحق إذا اتضح له فهل مجرد احتمال الجاسر رحمه الله الذي جعل لاحتماله شرط وهو عدم وجود دلائل قديمة يجعلهما يظنان أنه يؤيد ما ذهبا إليه من أودية الحباب بعد أن تظهر نصوص تخالف احتماليته

ثم أنهما استمرا في التضليل حتى استمرءاه للفتك بكل قول يخالف رأيهما فقالا بمبحث نسب الحباب صفحة 25
(ويقول سمير قطب: ومن قحطان سنحان الحباب ).

ثم علقا بقولهما بنفس الصفحة
(وقد يستغرب القارئ من غير الحباب قول المؤلف سنحان الحباب مع أن هذه النسبة شائعة الاستعمال وتحتاج إلى توقف فإذا كان الحباب من سنحان لماذا يقال (سنحان الحباب ) وهذا السؤال يحتاج إلى أجابة مباشرة دون لوي النصوص وتحويرها )


ثم أخذا بالاسترسال في هذه النسبة وزعموا أنها إشكالية يجب دراستها وأخذوا في التساؤلات بنفس الصفحة
(هل القول سنحان الحباب يقصد به الجزء من سنحان الذين نزلوا مع الحباب واختلطوا بهم دارا ونسبا وصهرا فأصبح يطلق عليهم سنحان الحباب أي الذين مع الحباب تمييزا لهم عن بقية سنحان )
لإيهام القارئ أن سنحان قبيلة والحباب قبيلة أخرى بعيدة بالنسب حيث





أنهم اختلطوا دارا ونسبا وصهرا ثم الانتقال بعد هذا الإيهام إلى أن هذا قد يكون سببا لانتساب الحباب لسنحان فقالا بنفس المبحث صفحة 26
(هل هذا الجزء الذي يطلق عليه سنحان الحباب هو الذي يحدوا بالحباب للانتساب لسنحان بناء على أصوله في سنحان ) وهنا حاولوا خلق سبب من أسباب انتساب الحباب للجحادر

ثم أوضحوا أن هذا قول مسبوق وليس من عنديات سمير قطب

أهكذا تقرأ النصوص هل هذه منهجية من زعم أنه يتبع الأدلة والبراهين كما قالا بمقدمة هذا المبحث لماذا محاولة استغلال النصوص ولوي أعناقها

كل ما في الأمر أن نص سمير قطب بقوله سنحان الحباب هو نسب الجد الأعلى للذي يليه وهذا معروف مشهور سائد مقبول لا يجهله سوى من جهل النسب جملة وتفصيلا أو من كان مضللا أكثر منه محققا وموهما أكثر منه موضحا وغلبه هواه أكثر منه منصفا فما هذا المنهج الأعوج هما يعرفان صحة النسب من الأعلى للأسفل ويعرفانه جيدا فقد قالا بمبحث نسب الجحادر صفحة 55
(وذكر غيره أنه يجوز الجمع في النسب بين الطبقة العليا والطبقة السفلى ثم بعضهم يرى تقديم العليا على السفلى مثل أن يقال في النسب إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه :الأموي العثماني وبعضهم يرى تقديم السفلى على العليا فيقال العثماني الأموي)


بل نقلوا نصا للهجري مطابق تماما لنص سمير قطب ولم يتكلموا عن هذه التي زعموا أنها إشكالية فقالا بمبحث نسب الحباب صفحة 35
(ذكر أبو علي الهجري في تعليقاته ونوادره قبيلة الحباب فقال :شحب وسخيطة ومزاحم وكثيف وشبيب وحباب قبائل من سعد أود)





فهنا الهجري وهو ثقة عندهم ولا شك في ثقته قال سعد أود وهما يعرفان أن أود هي أحد فروع سعد العسيرة حيث أن سعد العشيرة هو أحد بطون مذحج الأربعة ويندرج تحته أود وجعفى وزبيد وجمل فلماذا إيهام القارئ هنا أن هذا قول مستنكر يجب الوقوف عنده فقول سمير قطب سنحان الحباب كقول الهجري سعد أود تماما فأين الغرابة المزعومة

وما بالهم مع نص سمير قطب يلتون ويعجنون ويثيرون تساؤلات تضلل القارئ
فالمقصود بقول سمير قطب سنحان الحباب وهو كما قالا إنه قول شائع اقول المقصود منه الإثبات وليس النفي لأنها بكل بساطة تعني سنحان ثم الحباب كالقول الجحدري السحيمي أو الجحدري العاصمي أو الجحدري العاطفي فهل هذا مرفوض عند علماء النسب وقد نقلوا من كلامهم ما يؤيد صحة هذه النسبة !!!

فالمقصود منه هو ذلك الجزء من سنحان وهو الحباب فيقال سنحان الحباب وليس العكس أن جزء من الحباب نسب لسنحان فسنحان أعلى نسبا من الحباب أي أقدم كما هو معروف بالمصادر فالأقدم تكون النسبة إليه وليس العكس حتى أن سبق المنسوب كما نقلا هما بتأيد ذلك .

ويستمر التعنت برد كل ما خالفهما وذلك بحجج لو طبقت على ما ذهبوا إليه لأسقطته
قالا بمبحث نسب الحباب صفحة 27
(عند مقابلاتنا لرواة أنساب سنحان نجد أن نسابتهم يذكرون ولدين فقط لسنحان هما :السري بن سنحان ومنه قبائل آل السري وعمرو بن سنحان ومنه قبائل
ولد عمروسنحان وليس هناك ذكر لعبدالله بن سنحان لا من النقل ولا من الرواية بل على العكس من ذلك فإن بعض عامة آل السري الذين تأثروا بالروايات المتأخرة الزائفة والمصادر المكذوبة التي ليس لها أساس من الصحة ينسبون الجحادر والحباب إلى آل السري ويعدونهم أحد فروعهم الداخلية ولا يوجد كائن من كان يذكر قسما ثالثا أو ولدا ثالثا لسنحان تفرع منه الحباب والجحادر)



إّذا كانت منهجيتهم تقوم على تسلسل النسب مما يجعلهم يطالبون غيرهم بها فهل عملوا بها أم أنهما برائييهما مستثنين من هذا فهما يران أن الجحادر من حبيش ثم زبيد ثم سعد العشيرة ويران أن الحباب من أود ثم من سعد العشيرة وزبيد وأود يلتقيان في صعب بن سعد العشيرة ولا يلتقيان في جد قبله فأين عبدالله الذي يجمع الحباب والجحادر والذي هما يقرانه بمعنى أن موضعه من تسلسل القبيلتين فهو ليس بعد أود بن صعب بن سعد العشيرة وكذلك ليس بعد زبيد فهنا إشكالية بعمود النسب فإن كان عبدالله ليس بعدهما بناء على تسلسل أود وزبيد كما في كتب الأنساب القديمة أذا فهو قبل أحدهما لأنهما افترقا في صعب وهو أي عبدالله جد يجمع الحباب والجحادر فأين موضعه فإن كان قبل أود فعليه لا يكون الحباب وحدهم بأود بل يدخل معهم الجحادر فيكونوا أوديين فأن كان قبل زبيد فعليه لا يكون الجحادر زبيديون وحدهم فيدخل معهم بزبيد الحباب فهل باحثينا الذين شرقا وغربا بالحباب والجحادر لديهم جواب على هذا التساؤل فلا ننسى أنهما طالبا من زعم بسناحنية الحباب والجحادر بذكر عبدالله جدهما في عمود نسب تفرعات سنحان فأين عبدالله في تفرعات سعد العشيرة الذي يجتمع الحباب والجحادر في ابنه صعب .....ّ!!!

وأيضا قالا في معرض ردهم على أحد المخالفين لهم بمبحث نسب الحباب صفحة 49
(فنقول من سلسلة النسب التي أوردتها فهم يلتقون في الربيع بن عبيدالله وليس في عبيد الله فلماذا لا يقال للجميع الربيعين أو يا وجه الربيع بدلا من عبدالله المتعارف عليه بينهم )

بناء على قولهم هذا يعاد عليهم بصيغة أنهما جعلا الحباب في أود والجحادر في زبيد وأود وزبيد لا يلتقيان إلى في صعب بن سعد العشيرة فلماذا لا يقال للجميع الصعبين أو يا وجه صعب بدلا من عبدالله المتعارف عليه بينهم ...!!!

أتنهى عن خلق وتأتي بمثله ......عار عليك أذا فعلت عظيم




وقالا لمخالف آخر بمبحث نسب الحباب صفحة 27
(ثم أنه لم يذكر عبدالله الذي يزعم أنه جد الحباب والجحادر في سلسلة النسب التي أوردها للحباب فنقول أين عبدالله أبو هاتين القبيلتين يا أخ ..... في عمود النسب الذي أوردته مع العلم أنه لا يوجد مصدر موثوق أو رواية معتبرة تؤيد هذا الإتصال أو التسلسل الذي أورده )


وأقول هما اتفقا في عدة أقوال تأتي بموضعها في هذا الموضوع أن عبدالله هو الجامع للحباب والجحادر فعليه يعاد السؤال إليهم أين موقع عبدالله في تسلسل نسب الجحادر في زبيد وأين موقعه في تسلسل نسب الحباب في أود ولم تذكر كل المصادر القديمة أن بعد التقاء زبيد وأود في صعب بن سعد العشيرة جد أسمه عبدالله ...؟؟؟


هل يملكان الإجابة أشك بذلك شك يقارب اليقين فهما أوقعا نفسيهما في مالا يدركان وقديما قيل من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب وهذا هو حالهما فمالهم ولعلم النسب الشائك العويص فليسوا من أهله فليتهم أكتفوا بالعجائب بل واردفوها بالبواقع والطوام


دع المكارم لا ترحل لبغيتها .....وأقعد فإنما أنت الطاعم الكاسي


قالا حفظهما الله بمبحث نسب الحباب صفحة 28
(أما من ناحية المصادر القديمة فإننا نجد أشارة قوية تؤيد من يقول بنسبة الحباب إلى سنحان مع عدم معرفتهم بها ) يقصدان النص الموجود بسيرة الإمام أحمد بن سليمان

هنا يقران بوجود مصدر قديم يؤيد نسبة الحباب لسنحان وإذا تذكرنا قول الجاسر وأنه احتمال شرط بعدم وجود دلائل قديمة وإقرارهم هنا بأنه نص



قديم فيكون هذا سقوطا لاحتمال الجاسر رحمه الله إذ أنه رحمه الله شرط احتماليته بعدم وجود دلائل قديمة وهنا دليل من نص قديم ونص واضح صريح باعترافهما كذلك له شاهد من نص آخر وهو نص الزبيدي بتاج العروس (قاع الحباب في بلاد سنحان ) والذي لن تجد له ذكر في مبحثهم مبحث نسب الحباب ولا أدري لما أخفوه وهم يعرفانه وذكراه بالموسوعة عند كلامهما عن نسب الحباب فلماذا ذكراه بالموسوعة وتجاهلاه بالمبحث
وإذا عرفنا أنهم لم يعرفا بنص الأمام أحمد بن سليمان إلا قبل فترة قصيرة وقد صرحا بهذا أي بعد توزيع الموسوعة خرجت لنا ألف علامة استفهام لإخفائهم نص الزبيدي بعد معرفتهم بنص سيرة الأمام أحمد بن سليمان هل هو الخوف من أن يكون شاهد له؟


فهل هذه أمانة علمية أو احترام للقارئ أو منهج سليم مستقيم

بل خداع للقارئ وتضليل بإخفائهم نص معروف لديهم شاهد لنص آخر واضح وصريح خالف رأيهما...... فقاتل الله الهوى

ثم ذكرا نص صاحب سيرة الأمام أحمد بن سليمان وبما أنه نص عرف مؤخرا كان رأيهما قتله في مهده حتى لا يكون حجة عليهم

قالا في مبحث نسب الحباب صفحة 30
(قال المؤلف ما نصه ؛؛ أمر عيونا من آل الحباب من سنحان إلى وادعه ؛؛
وهذا نص صريح وواضح على هذه النسبة وهو ملزم للنساب بالأخذ به لو أن صاحب السيرة بقي عليه ولكنه أردفه بنص أخر في موضع آخر من الكتاب فأورد سنحان منفصلة عن الحباب مع من أورد د من القبائل في أحداث موقعة الشرزة الشهيرة حيث قال ؛؛وكان فيمن لاحمه القتال عمرو بن الشغدري من سنحان وبنو ساعدة والحباب وخيل من همدان ؛؛ انتهى فهل لاحظت عزيزي القارئ التفاوت بين النصين وسوف نأتي بمزيد من الشرح لهذه النقطة حتى تتضح بشكل أفضل )



أذا هما هنا يقولان بأن صاحب السيرة أردفه بنص أخر ذكر الحباب منفردة من ضمن قبائل ذكرها

وهنا يتجلى لنا أن باحثينا يجهلان أن المؤرخ ليس ملزم بذكر نسب القبيلة في كل مره فعند ذكرها للمرة الأولى يذكر نسبها ثم يكتفي بهذا فكتب التاريخ ليست ككتب الأنساب والشواهد كثيرة فلماذا غاب هذا عن باحثينا وأن صاحب السيرة ليس ملزم بذكر نسب الحباب في كل مرة يذكرهم وذكرهم منفردين بالنص الثاني يدل على استقلالهم عن سنحان كاستقلال سنحان عن جنب استقلال بمعنى انفصال وليس استقلال بالنسب وهما حفظهما الله كتبهم تعج بذكر سنحان منفصلين عن جنب في سياق كلامهم عن القبيلتين فيذكرون بنص واحد منفصلين سنحان فيها عن جنب فهل يعني هذا أنهم لا يعتقدون بنسب سنحان بجنب ..؟؟

بل أنهم أوضحا هذه القاعدة أكثر من مرة

ثم ذكرا تحفظاتهم على هذا النص وهي كالآتي :

(1- الكتاب حقق على نسخة واحدة فقط ولم يقابل على أكثر من نسخة ومعلوم لدى من له أدنى معرفة بأصول التحقيق مزالق التخريج على نسخة واحدة فقط علاوة على أن المحقق ذكر البتر الذي قد طال أول المخطوطة وآخرها وفقدان النسخة الأصلية المنقول عنها وهذا لا يقلل من مكانة السيرة أو يقدح في معلوماتها بالقدر الذي ينوه فيه إلى أنه يوجد كم ناقص منها ربما يكون فيه البغية المنشودة وأمر آخر أن الأسماء كثيرا ما يرد فيها تصحيف وتحريف ومع وجود أكثر من نسخة يتحقق الوصول للهدف المنشود أو تقريبه ).....

أما أنه حقق على نسخة واحدة فقط ولم يقابل على أكثر من نسخة فليس طعنا فيها فهما يعلمان جيدا أن كثيرا من الكتب لم يحقق إلا على نسخة واحد منها كتاب تحفة المشتاق لابن بسام ولم تخرج النسخة الثانية إلا



قريبا جدا وهي التي اعتمد عليها الخالدي الذي حققه ونشره عن طريق دار المختلف وقبله كانت النسخة الوحيدة وأعني نسخة شربيه هي المعتمدة ومازالت واعتمد كثير من المؤلفين والباحثين على هذه النسخة لمعرفة تاريخ نجد بالقرن التاسع والعاشر وهما من ضمن من استشهدوا بهذه النسخة فما بالهما هنا ؟؟

إنما كان ما يأخذ على صاحب التحفة ذكره لوقائع سبقت عصره بأربعة قرون لم يذكر مصادره فيها ولم يذكرها كل المصدر التي قال أنه رجع لها


أما البتر الذي طال أول المخطوطة وآخرها فهذا لا يعني بطلان السليم منها ورده

وأما فقدان النسخة الأصلية المنقول عنها فلا يجعلها تفقد قيمتها العلمية كما أقرا هما بذلك وحينها يقبل الاستشهاد بها

أما وجود كم ناقص فهدا لا يعني وجود ما يناقض الموجود منها فيما فقد منها

أما التصحيف والتحريف فوارد بلا شك فهل التصحيف والتحريف طال سنحان و الحباب فقط من بين أسماء كل القبائل المذكورة بالكتاب ؟؟؟


(2- هذا النص وحيد وزيادة على ما ورد في المصادر الأخرى التي ذكرت هذه الأحداث ومنها كتاب الحدائق الوردية وهو الكتاب الذي تم تأليفه بعيد عهد الإمام أحمد بن سليمان والذي ذكر مؤلفه الحدثين ولم يذكر الحباب واختلف كذلك في بعض التفاصيل مع ما ورد في السيرة كل من أرخ لهاتين المعركتين غيل جلاجل والشزرة لم يتطرق لذكر آل الحباب أو الحباب وغابت عن كل من ذكر هذه الأحداث وعلى النقيض ورد ذكرهم في مقاطع مهمة من أحداث تلك المعركتين عند مؤلف السيرة وليس هذا رفضا لزيادة صاحب السيرة بقدر ما هو مقارنة بالكتب التي كتبت عن وقائع تلك الفترة ولأن التضارب في إيراد أسم الحباب عند المؤلف الوحيد الذي ذكرهم بدا واضحا مما يدل على عدم معرفته عينا لمشاركين علما قاطعا لدى مؤلف السيرة فيما يختص بهذه المعركة )


أما أنه نص وحيد فليس بوحيد حتى يستنكر لهذه الدرجة بل له شاهد وهو نص الزبيدي الذي أخفياه ولو سلمنا بأنه نص وحيد أليس نص صاحب السيرة المنصورية الذي استشهدا به بنسب الجحادر لبني حبيش نصا وحيدا يتما فلماذا الكيل بمكيالين

أما أنه زيادة عما ذكر من مؤلفين آخرين ذكروا المعركة فيبدوا أنهما يجهلان طرق المؤرخين أو يتجاهلانه فطبيعة المؤرخين زيادة بعضهم ونقصان بعض بل لو اتفقا مؤرخيين أثنين فقط بالتفاصيل لأتهم أحدهما بالأخذ من الآخر هذا أمر يعلمه من له أدنى معرفة بالبحث وله شواهد كثيرة قديمة وحديثة فابن بشر صاحب عنوان المجد معاصرا تقريبا لابن لعبون وأتهم بالأخذ منه في كثيرا من المعارك لتطبق التفاصيل والشواهد كثيرة

أما أن كل من أرخ لهاتين المعركتين غيل جلاجل والشرزة لم يتطرق أحد منهم لذكر آل الحباب أو الحباب وغابت عن كل من ذكر هذه الأحداث فعلى هذه القاعدة الجديدة التي وضعاها بعلم التاريخ يجب رد كل نص تفرد به صاحبه من المؤرخين فبهذا يحرم التاريخ العربي والإسلامي من كثيرا من الأمور لم يكفيهم الإتيان بقواعد جديدة بعلم النسب حتى أتوا بقواعد لعلم التاريخ ولا ندري بعدها إلى أين سيصل بهم العناد وأخشى أن يبطلا كلا العلمين بنهاية المطاف
جهلا فتح الله علي قلبيها أن كل مؤرخ له طريقته ونهجه وهذا من رحمة الله حتى تتنوع المعلومات وتتعدد وتكثر فلهذا كان كل كتاب تاريخ قديم مصدرا مستقل عن الآخر فهل يريدان أن تكون كتب التاريخ نسخة واحدة لا تختلف فيها المعلومات ولا يختلف الأسلوب

أما التضارب في إيراد أسم الحباب فهو ليس تضارب كما فهما فهو مرة قال الحباب ومرة قال آل الحباب فهل هذا تضارب بمعنى التضارب المقصود أم أنه خطأ لا يبين جهله بالاسم بصفة عامة فليس بذلك التضارب الحاد فلم يغير الاسم تغيرا جذريا حتى يطعن فيه



3-(لما كانت هذه العبارة المهمة لم تذكر في جميع من ذكر أحداث الموقعتين كا ذكرنا بل انفرد بها مؤلف السيرة وبناء على مخالفتها لما هو أوثق وأقدم بالنسبة لنسب الحباب وبما أنه حقق على نسخة واحدة قد
نسخت أكثر من مرة فربما لا يكون النص كما في النسخة الأصلية أي أنه ربما يكون قد سقط حرف ؛و؛ مثلا في النص فيكون النص ؛وأمر عيونا من آل الحباب و من سنحان إلى وداعه ويجوز ذلك خاصة أن المؤلف لما ذكرهم مرة أخرى لم يذكر صلتهم بسنحان )

وهنا وصلا لما أراداه وهو تهيئة عقل القارئ لقبول استنتاجهم مثل ربما يكون حرف الواو موجود بالنص لأنها نسخة وحده وغير ذلك مما ذكروه في رقم واحد وأثنين

هل هذا نهج صحيح من سبقهم بافتراضات سياق النص القديم بناء على مثل حججهم؟؟


4-(- بالنسبة للنص الأول الذي ينسب الحباب لسنحان فهو نص قوي كما أسلفنا لو سلم من النص التالي له والذي ذكر سنحان منفردة ثم تلاها بعدة قبائل هي :بنو ساعدة وهي بطن من عك ثم من ولد الشاهد بن عك وتلاها بذكر الحباب وبعد الحباب ذكر قبيلة همدان بن زيد القبيلة المعروفة فالكاتب لما أورد أن ابن الشغدري من سنحان وتلاها بقبائل لا تنتمي لسنحان ووضع الحباب بينهم فإنه قد فصل بينهما وكأنها قبائل مختلفة ولم يلتزم بنسبة الحباب لسنحان كما ألتزم بتعرف عمرو بن الشغدري والذي قد سبق وعرف به ونسبه إلى سنحان في صفحة 158 فذلك يدل على أنه لما ذكره هنا ونسبه إلى سنحان ليس لأنه معروف بل تحديدا له دون الآخرين الذين ذكرهم في سياق حديثه وبمعنى أكثر بساطة لماذا لم يقل الحباب من سنحان كما فعل مع إبن الشغدري وكما نص في أول الكتاب على هذه النسبة )








أما ذكر صاحب النص الحباب مرة أخرى منفردين عن سنحان بين قبائل أخرى فهذا وضع طبيعي لقبيلة استقلت عن قبيلتها الأم والشواهد كثيرة ومن ضمنها كتاباتهما عن جنب وسنحان وأن المؤرخ يذكر نسب القبيلة عن ذكرها للمرة الأولى ثم يعرض بعدها عن ذلك ويذكرها بدون أن ينسبها هذا يعرفه كل من له أدنى معرفة بنهج المؤرخين

وهنا سأنقل نص من نصوص الموسوعة يؤيد النص الثاني لصاحب السيرة

قالا في كتابهم الموسوعة صفحة 472
(ومنهم من صار بذهبان مثل عامر بن سليمان الزواحي ومدافع بن حسين الجنبي في جنب وحمير ويوسف بن زايد السنحاني وموسى بن حذيفة الجنبي )

فهنا ذكرا جنب وسنحان مستقلتين فلو أردنا ذكر القبائل التي شاركت حسب سياق هذا النص لقنا جنب وحمير وسنحان فهل إقحام حمير بين جنب وسنحان يعني أن سنحان ليست من جنب كما فهما من النص الثاني في سيرة الأمام أحمد بن سليمان وظنا أنه

ينقض النص الأول الواضح والصريح بل أن النص هنا ذكر أن جنب كانت بأمرة رجلين ولم يجمعهما فهل يعني أن هناك قبيلتين يقال له جنب بالطبع لا ولكن هذا هو نهج المؤرخين يذكرون ما كان بدون الالتفات للنسب إلا أذا دعت الحاجة لتبيان أمر بالضرورة تبيانه ومن أراد الزيادة في مثل هذا السياق للمؤرخين فليرجع لكتب التاريخ أو للموسوعة التي جمعاها ويعرفان أن مثل هذا السياق جائز وليس بحجة بعلم النسب فالموسوعة تعج بمثل هذه النصوص خاصة في ما يخص سنحان وجنب





ذكر القبيلة مستقلا عن قبيلتها الأم بكتب التاريخ مقبول ولا يعني نفيها من
نسبها بناء عليه


5- (وكذلك لو كان الحباب من سنحان فكان الواجب في هذا أن يكون السياق عمرو بن الشغدري والحباب من سنحان أو أن يكون السياق ومن سنحان عمرو بن الشغدري والحباب )

مازالا يريان ضرورة التدخل بالنص وتعديله وفي النص السابق الذي اقتبسته من الموسوعة ما يرد على شبهتهم هذه فلو أدخلنا لماذا لم يقل ولماذا قال ولما ذا قدم ولماذا أخر لخرجنا بنتيجة أن سنحان لا تلتقي بجنب إلا بالجد البعيد قحطان الذي يجمع حمير وكهلان بموجب قرأتهم لسياق النص وذكر حمير بين سنحان وجنب!!!

الأمر بكل بساطة هو أن هذا هو نهج المؤرخين يقدمون ويأخرون ولا يعني هذا شيء بالنسبة للنسب والباحث الجاد لا يقرأ النصوص بهذه الطريقة الملتوية ولا يأخذ أمور النسب بهذه الصورة ما لم تكن النسبة واضحة صريحة مباشرة


وهم قد أقرا بهذا فقالا بالموسوعة صفحة 470
(هذا في نهاية القرن الثاني الهجري حيث لا تزال سنحان من جنب وإن كان حجم القبيلة يدفعها للاستقلال عن القبيلة الأم )





وقالا بنفس الصفحة
(والذي نلاحظه أن سنحان منذ القرن الثاني الهجري لا تذكر من ضمن جنب بل يقال جنب وسنحان فربما لكبر حجم سنحان بالنسبة لباقي البطون الجنبية أو أنها ليست منها ).........أما جنبية سنحان فلا يشك فيها أحد فكل قدماء النسابة ذكروها بجنب

أذا هما يؤيدان أن كبر حجم القبيلة يكون سبب في استقلالها عن قبيلتها الأم وأن ذكر القبيلة والقبيلة الأم منفردين لايعني عدم الأنتساب ورأيهم في الحباب هو أنها قبيلة كبيرة مستقلة فقالا بمبحث نسب الحباب صفحة 13 أثناء كلامهم عن قبيلة الحباب

(ولكننا سوف نتناول هذا الكيان من حيث وحدة الانتساب والتي هي أشهر من نار على علم حتى أصبحت النسبة إلى الحباب تغني عن الانتساب لما بعدها وهذا من الشرف الذي يفخر به العرب بعضهم على بعض في الجاهلية والإسلام )

هنا يريان أن الحباب استقلت بالنسب عن قبيلتها الأم أين كانت فينطبق عليها في سنحان ما ينطق على سنحان بجنب ويعتبر النص الثاني لصاحب السيرة لا إشكالية فيها كما زعموا خصوصا أنه نسب الحباب في أو مرة ذكرهم إلى سنحان وإذا ما تذكرنا أن هذا هو دأب المؤرخين زالت تماما شبهة عدم نسبتهم إلى سنحان بالنص الثاني



6-(هذا من جانب ومن جانب آخر فقد نسب حباب في النص الأول بألف ولام التعريف مضافة قبل الحباب آل الحباب بينما نسب الحباب التي في النص التالي دوت ألف ولام المضاف لها الاسم الحباب فهل يعني أنهما قبيلتان مختلفتان فهذا يدخلنا إلى محور آخر حيث من ذكر أنهم من سنحان هم آل الحباب والآخرين هم الحباب )




وأن يكن فما المشكلة في ذلك فهذا أقرب ما يكون للتصحيف الغير مخل منه إلى فرضيتهما فهو ليس جذري ولا معنى له فالاسم واحد وآل تقال مرة وتترك آخرى فهي حالها كحال بني فلان أو آل فلان

الملاحظ على ملاحظاتهم أمران

الأول : هشاشة المنطق وضعف الحجة ووهن الفكرة

الثاني : تكرار المعنى ووضعها بنقطة مستقلة كحال جزء من الملاحظة الثانية ووضعها مستقلة على أنها ملاحظة مستقلة وكحال الملاحظة الرابعة والملاحظة الخامسة فهاتين الملاحظتين تدور على معنى واحد وهو سياق القبائل بالنص الثاني

فلماذا التكرار هل هو للإيهام بأن الملاحظات على النص عديدة ....؟؟؟

ولم يتوقفا عند إبطال القول بسنحانية الحباب ومحاولة تضعيف نص سيرة الأمام أحمد بن سليمان وإخفاء نص الزبيدي بل تعدو ذلك بقتله حتى لا يكون مجرد احتمال لتخلو لهم الساحة بإفراغها من هذا القول وينطلقوا بالقارئ نحو ما يريدون تماما كما فعلوا بمبحث نسب الجحادر ويبدو أن هذا هو ديدنهم وهي بلا شك حيلة العاجز الضعيف

قالا بمبحث نسب الحباب صفحة 34 لقتل أن يكون مجرد احتمال
(وبالتالي فإن كان هذا النص صحيحا والذي يعضده مناداة بعض حاضرة الحباب اليوم بانتساب الحباب إلى سنحان فهذا القول يلزم بأن تكون نسبة الحباب إلى سنحان طارئة حدثت بين القرنين الرابع والسادس الهجري خاصة وأن الحباب الأوديين الذين كانوا في أوائل القرن الرابع ينزلون في دثينة لم نعد نجد لهم ذكرا في تلك البلاد في القرن السابع بل أن هناك من أخذ مكانهم واستقر فنستدل على أنهم قد نزحوا شمالا وربما قد أستقر البعض منهم بالقرب من سنحان في بلاد عسير خاصة وأن عدد كبير من




سنحان وجنب قد هاجروا في القرن الخامس نصرة للصليحي لما أعلن دولته واستقروا حول صنعا ففي هذه الأثناء نعتقد أن الحباب قد نزلوا مع سنحان الذين لم يرحلوا إلى اليمن )


والرد على هذا من وجهين

الأول
ادعاءهم أن هذا القول يعضده بعض حاضرة الحباب وهذا غير صحيح بل أن أغلب نسابة الحباب يقولون به وباعترافهما وليس بعض حاضرتهم كما زعماء لتضليل القارئ

قالا في موسوعة قحطان بني مضيم صفحة 468 عند كلامهم عن نسب الحباب ما يلي
(وهذا موافق لما عليه أغلب نسابة الحباب المعاصرين يقولون إن الحباب بن عبدالله بن سنحان )

ما عدا ممن بدا فبعد أن كان أغلب نسابة الحباب يقولون بسنحانية الحباب أصبح بين ليلة وضحاها لا يقول منهم بهذا القول إلا بعض الحاضرة كما قالوا بأول نصهم السابق

إن لم يكن هذا هو التدليس بعينه فما عساه أن يكون خصوصا أذا عدنا إلى سابق كلامهم عن أن النسابة المعاصرين أخذوا نسب الحباب من حاضرتهم وهم هنا يقرون بأن أغلب نسابة الحباب هذا قولهم


أعيد هل الباحث الجاد مضطرا لمثل هذه الأساليب....!!







الوجه الثاني

تلاعبا بالمصطلحات العلمية فقالا نستدل و الاستدلال يكون بموجب نص يستدل منه أي يكون دليلا وليس هناك نص حيث أنهما يذكرون نزوحا للحباب إلى الشمال فأين النص في ذلك وكان الأولى أن يقولا نظن أو نرى أو ربما أو قد يكون خصوصا أذا أنهما يعلمان ذلك جيدا فقد نفيا نسبة
الحباب لخولان وهذا حق وكان من ضمن الأسباب ذكر أصحاب هذا القول لهجرة الحباب من بلاد خولان فطالبهما بالنص فقد قالا بمبحث نسب الحباب صفحة 94في ثنايا ردهم على أصحاب هذا القول

(أن انتقال غير الحباب ممن ذكروا منصوص عليه نصا ومحدد وقتا بخلاف قولهم فلم يرد فيه نص ولم يتم تحديد وقت هذا الانتقال )

فعليه يكون استدلالهم بنزوح الحباب الأوديين شمالا باطل بموجب منهجيتهم هم فأين النص الذي ذكر نزوحهم وحدد وقته فما طالبا غيرهم به هم مطالبين به ولا يغني عنهم التلاعب بالمصطلحات شيء

فعلاما قام استدلالهم ....؟؟؟
إن كان بمجرد عدم وجود ذكر للحباب الأوديين في منازلهم القديمة فلا يعني أنهم نزحوا شمالا حتى لو كان عددا كبيرا من سنحان وجنب قد هاجروا فسنحان وجنب منصوصا على هجرتهم ومحددا وقتا عكس الحباب
أليس هذا ما طالبا به غيرهم فهل طبقوه على أرائهم ؟؟
والسؤال هنا لماذا استماتا في رد هذا كله وعدم قبوله , نجد جواب هذا السؤال من خلال ما وصفوا به مخالفيهم حيث وقعا فيما حذرا غيرهما منه
قالا في مبحث نسب الحباب صفحة 51
(ومعلوم أن الباحث متى وضع النتيجة المسبقة في مخيلته قبل البحث فلن يستطيع الوصول إلى النتيجة الصحيحة )
فهما كذلك باختصار .



بعد هذا أخذا في عرض رائهما في نسب الحباب إلى أود

ذكرا نصا للهجري ونصوا للهمداني ولا شك أن الهمداني حجة ثبت في علم النسب وهو المقدم ولكن الاثنين كانا من أهل القرن الرابع الهجري وذكرا قبيلة يقال لها الحباب في مواضع باليمن ثم دثرت هذه القبلية فلم
تذكر كتب التاريخ لها هجرة وذكر ذكر الحباب بالقرن الخامس أي بعد مائتين سنه تقريبا على أنهم من سنحان وكان له شاهد آخر من الزبيدي فهل من المعقول أن يكون الحباب من خلال مئتين سنه فقط جهلوا نسبهم وانتسبوا في سنحان وتركوا أود ؟؟

وإذا ما عرفنا أن الهمداني والهجري ذكرا قبائل أخرى أخوة للحباب وكلها لم يعد لها وجود ثار تساؤل أين هذه القبائل لماذا الحباب الأودين من بينهم ذكروا وهم اختفوا

نقلا في مبحث نسب الحباب صفحة 35
(ذكر أبو علي الهجري في تعليقاته ونوادره قبيلة الحباب فقال :شحب وسخيطة ومزاحم وكثيف وشبيب وحباب قبائل من سعد أود وعلق عليه الشيخ حمد الجاسر بقوله ؛؛ وحباب بتخفيف الباء اسم يطلق على فرع كبير من فروع مذحج المعروفة الآن باسم قحطان ولكنهم يقولون في نسبتهم إنهم بنو حباب بن عبدالله بن سنحان ثم يصلونه بصداء ثم مذحج ومعروف أن حفظ الأنساب في البادية يعتمد على الذاكرة وهي خوانة في كثير من الأحيان ؛؛ انتهى تعليقه رحمه الله )

كل القبائل التي ذكرها الهجري وكذلك الهمداني لم يعد لها ذكر في بلادها بما فيها الحباب وقد بينا ذلك فقالا بمبحث نسب الحباب صفحة 36

(ثم يأتي الملك الأشرف عمر بن سيف بن رسول في القرن السابع فيفصل في أهل ها تفصيلا واضحا ولا يذكر الحباب أو أحد من أود ممكن ذكرهم الهمداني في القرن الرابع بل خص الجحافل وأهل حصي والعجالم )




إذا فاختفاء اسم القبائل من تلك المنطقة ليس خاص بالحباب بل هو شامل لهم وإذا ما تذكرنا تشابه الأسماء واحتماليه كربيعة في جلد بن مذحج وزبيد بن سعد العشيرة بن مذحج وجمل في مراد بن مذحج وفي سعد العشيرة بن مذحج كان هنا احتمال كبير بورد تشابه الأسماء خصوصا إذا ما تذكرنا نص صاحب سيرة الأمام أحمد بن سليمان ونص الزبيدي بتاج العروس اللذان نسبا الحباب إلى سنحان وكذلك عدم وجود نص يذكر هجرة الحباب الأوديين لبلاد سنحان بعسير وكذلك استفاضة القول بنسب الحباب لسنحان عند أغلب نسابة الحباب فلا يكفي نص الهجري والهمداني القديم لإثبات نسب الحباب في أود فقد أتضح خلو المنطقة التي ذكروا فيها منهم من عهد قديم هم وكل إخوتهم كما أنه لم يعد لأخواتهم ذكر لا في منازلهم القديمة ولا غيرها فقد يكون أصاب الحباب ما أصاب إخوانهم

فربط الحباب المعاصرين بالحباب المذكورين عند الهمداني والهجري يحتاج لنص للأسباب السابقة فهل يملكان هذا النص فهما طالبا غيرهما به بموضع آخر وجعلا عدم وجود نص يذكر الهجرة سببا من أسبا عدم قبول ذلك الرأي وهنا هما كذلك لإ أين النص الرابط بينهما

وما ينطبق على نص الهجري ينطبق على نص الهمداني والدليل على عدم استقامة هذا القول أنهما حينما أراد التوغل قليلا للربط وقع في ما كانا هما في غنى عنه

قالا بمبحث نسب الحباب صفحة 37
(وربط ذلك بما أورده نسابة العرب ابن الكلبي في القرن الثاني الهجري والذي ذكر في نسب بني جدية وهو الحارث ابن كعب بن أود بن صعب بن سعد العشيرة : شبيب بن عبدالله ابن شكل بن بدر حي من جدية أجلاه علي بن أبي طالب رضى الله عنه أيام خلافته من الكوفة . وبما ذكره هذان العالمان علمنا أن بني شبي وبني حباب إخوة أبناء عبيدالله (عبدالله ) بن شكل ونستطيع أن نحدد الوقت التقريبي الذي عاش فيه الحباب بن




عبيدالله أبو قبيلة الحباب وهو في النصف الأول الهجري وذلك إذا كان أخوه وهو شبيب بن عبيدالله بن شكل الذي عاصر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وكانت له هذه الحادثة التي ذكرناها )

أذا قاما استنتاجهما على أنه لو كان أخوه شبيب

عند الرجوع لمنهجيتهم مع المخالف نراهم لا يقبلان مثل هذه الاستنتاجات
قالا في مبحث نسب الحباب صفحة 45 في ثنايا ردهم على أحد مخالفيهم

(أنه قد بني نسبته للجحادر إلى بني عبد المدان من خلال وجود أحد أعلام بني عبدالمدان اسمه الحباب بن الربيع ابن عبيد الله وله أخ اسمه عبد الله فجعل عبدالله أبا للجحادر وأخيه الحباب بن الربيع أبا لقبيلة الحباب )

وهما فعلا ما نقدا غيرهما به فجعلا اسم علم شبيب من أود طابق اسمه اسم قبيلة شبيب من أود أب لهذه القبيلة وجعلوا من اسم أبيه عبيد الله وعبد الله بتحقيق آخر وجعلوا من عبيد الله أو عبد الله أب للحباب بناء على أبوته لاسم العلم شبيب ولم يبينا

على ما قاما ربطهما هذا سوى أن اسمه شبيب وهو من أود وأن قبيلة في أود اسمها شبيب .....!!!

ونعود هنا للتذكر بما أنهما هنا يقولان بانتساب عبدالله أب الحباب إلى شكل بن بدر أحد أود وأيدهما في هذا أحد الذين قرضا مبحثهم وهو الأستاذ سعيد بن علي بن برمان الحبابي فقال في نفس المبحث صفحة 5
(نظرا لكل هذه الأسباب المتعددة والمقنعة التي تستند إلى اقدم المصادر وأصحها وهي كتاب ابن الكلبي ومن ثم توافق الهجري والهمداني مع ماقاله ابن الكلبي

قبلهم بثلاثمائة سنة تقريبا فإنني أرى بأن نسب الحباب الأقرب للصواب هو الحباب بن عبدالله بن شكل من أود بن صعب بن سعد العشيرة )



ابن الكلبي لم ينسب الحباب لأود إنما ذكر رجل من أود اسمه شبيب بن
عبدالله بن شكل بن بدر وهما من قام بالربط بدون دليل بل لمجرد تشابه الأسماء كما وضحت آنفا

ما يعنيني هو اتفاقهم على أن عبدالله هو أب للحباب وللجحادر فقد بين باحثينا ذلك أكثر من مرة بمباحثهم وبالموسوعة فعليه يكون الجحادر أبناء عبدالله من أود أو يكون الحباب من حبيش أو زبيد على أبعد تقدير لاجتماعهم بالنسب مع الجحادر في عبدالله

وفي نهاية مبحثهم حاولا التخلص من هذا المأزق ولمحا إلا أن عبدالله حلف وتركا كل أقوالهم السابقة أنه جد يجتمع فيه الجحادر والحباب وذلك أثناء السياق

التاريخي للجحادر وعرفوا أنهما إن قالا بأن عبدالله جد اتضح بطلان قولهم بأودية الحباب وبحبشية الجحادر فقالا في مبحث نسب الحباب صفحة 99
(بعد نزوح الجحادر الجماعي من اليمن في بدايات القرن العاشر الهجري إلى مواطنهم القديمة في الخوايس وكنتيجة طبيعية لوشيجة القربى بين الجحادر والحباب حيث يلتقون في صعب بن سعد العشيرة دون بقية قبائل مذحج نجد أن قبائل الحباب تتحالف مع إخوانهم قبائل الجحادر تحت اسم عبدالله ولم يعودوا يذكرون أو ينتسبون لسنحان )

لماذ قالا تحالفوا تحت اسم عبدالله والجد الجامع للجحادر والحباب هو صعب بن سعد العشيرة لما لم يتحالفا على الجد الجامع لهما وهو صعب ؟؟؟

ولماذا عبرا باحثينا بالتحالف فقط ولم يقولا تحالفا على اسم جديهما عبدالله وهل غابا عنها نقدهما لنصوص الأمام أحمد بن سليمان وتدخل العبارة في المعنى





أن القول بأن الحباب من أود يلزم بالقول أن الجحادر من أود والقول بأن الجحادر من حبيش يلزم بن الحباب من حبيش وهما يقران بأن عبدالله هو جد جامع للجحادر والحباب فلا التشريق بنسب الجحادر لحبيش يجدي ولا التغريب بنسب الحباب للأود يجدي فليتهم سلكوا منهج علمي ثابت وصدقوا مع القارئ











يتبعه ملاحظات عامة

المصدر محفوظ لدينا عند طلبه وشكرا جزيلا

_________________ تــوقــيـع


منهجية مانع ال عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي ( الجحادر _ الحباب _ملاحظات عام)  DjvWDVLW0AAaB-L
لاتحسبنًي بشتكـي مـن مساويـــــــــك= مـن دون حدًي بحكمك في حدودي
ماني ونالعاصـي تضـن الرجـاء فيـك=رجــــاي بالله والـخـلايـق شـهــودي
فيني طناخه يافتى الجــــود وطغيـك = أبــــك إقحطانـن كـلهـم لـي سنـودي
منهجية مانع ال عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي ( الجحادر _ الحباب _ملاحظات عام)  Counter
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3leian.ahlamontada.com
 
منهجية مانع ال عاطف ومحمد الشامخ في رفع النسب العالي ( الجحادر _ الحباب _ملاحظات عام)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قبيلة آل عاطف الجحادر
»  نسب قبيلةآل عاطف الجحادر .. (بالتفصيل الدقيق) ..
»  الشيخ / محمد بن هادي بن قرملة رحمه الله
»  #قحطان #الجحادر #الحباب #عبيدة #شريف #بني_بشر #رفيدة #سنحان
» قصة حميدان وابنه مانع مع هلال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة حصاة قحطان :: المـجـــالــس التـاريخـيـه :: مجلس تاريخ وأنساب وقصص وفرسان آل لجمل والجحادر وقحطان-
انتقل الى: