عاصي الشعراء العلياني مدير العام
الدولة : تاريخ التسجيل : 23/07/2010 عدد المساهمات : 3863
| موضوع: منــــاخ وحصــــار الـــدرعــيـه 1233هـ / 1818م السبت يوليو 02, 2011 3:29 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدوله السعوديه الاولى :
نشأت الدوله السعوديه في قلب نجد وعظمت مكانتها وبدأت بالتوسع نحو الزوايا الأربع وهذا الدور النشط أغاظ الدوله العثمانيه الذين كانوا يهيمنون على على المنافذ المائيه في الجزيزه العربيه وكانت علاقتهم بالامام عبدالله بن سعود جيده حيث انه أصبح موالي للدوله العثمانيه ولكن مع مرور الوقت نقض العهود التي بينه وبين الدوله العثمانيه وبدأ بجمع الزكاه من العربان والقبائل التي كانت الدوله العثمانيه تأخذها انتظر العثمانيون الزمن ليأتي بالاسباب فجاء ماكانوا يحلمون فيه وذلك عندما عم الجفاف وحل القحط في مضارب قبيله مطير واشتكت القبيله إلى الشيخ / فيصل بن وطبان الدويش وشكوا له حال هذي السنه وماحالت اليه الاوضاع من الجفاف والقحط وطلبوا منه أن يرفع الجزيه عنهم حيث أن شيخ كل قبيله مسؤؤل عن الجزيه في قبيلته ولكن الامام / عبدالله بن سعود غضب واتهم الدويش بغير ذلك وطلب من الدويش الحضور لمقابلته ولكن فيصل الدويش أرسل أثر استدعى الامام عبدالله بن سعود اليه سبعه من الدوشان بدلاً منه لمقابله الامام وعندما وصل هؤلاء السبعه سجنهم ابن سعود لأنهم ليسوا من طلبهم وانما طلب فيصل بن وطبان الدويش فلما طال وقت غيابهم وتأخرهم أرسل فيصل الدويش ساعده الايمن منديل بن غنيمان شيخ الملاعبه ويقال : حباب بن قحيصان - والله اعلم - إلى الامام عبدالله بن سعود لمقابلته والنظر مافعلوا بالسبعه من الدوشان الذين ارسلهم فيصل الدويش فلما وصل ابن غنيمان الا والامام قد نصب خيامه مقابل قصره ولما دخل عليه منديل ابن غنيمان وجلس بجانبه امر الامام له ولاصدقاءه بالغداء فلما دخلوا لتناول الغداء وجدوا السبعه من الدوشان قد قتلهم وانما ادخلهم الامام ليرى ماسيفعلون حين يرون هذا الموقف المهول فكتم منديل بن غنيمان غيضه وقال لاصحابه افعلوا مثل ماافعل وتظاهروا بتناول الغداء وهم عكس ذلك واظهروا حسن نيتهم وعد المبالاه ولو انهم غير ذلك وبان عليهم الحزن لقتلهم عبد الامام عبدالله بن سعود الذي امر بقتلهم اذا بان عليهم شي واطمن الامام لما راه فيهم حيث لم يظهر عليهم شي واستاذن ابن غنيمان الامام عبدالله بالعوده الى قبيلته ومن خروجهم من الدرعيه الى ان وصلوا لم يتكلم احد منهم من شده الغيظ وحكوا ماقلوه من الامام وانه قتل ابناء عمومتهم السبعه فما كان من فيصل الدويش الا ان يرسل منديل بن غنيمان الى الدوله العثمانيه ليطلبوا مساعدتهم ليثأر الدويش وتحقق الدوله العثمانيه هدفها بالاتحاد مع الدويش
يذكر الدكتور عبدالفتاح حسن أبو عليه في كتابه :
حدث تعاون بين إبراهيم باشا وبين الشيخ فيصل بن وطبان الدويش شيخ قبيله مطير فأرسل الدويش ابنه لمقابله ابراهيم باشا وتهنئته بالانتصارات التي حققها على ال سعود واستقبل الباشا ابن فيصل الدويش بكل حفاوه وترحيب ويعلل سادلير سبب التقارب والكره الشديد الذي يكنه فيصل الدويش الى الامام عبدالله بن سعود الذي قتل اثني عشر شيخا ً من اقارب الدويش وحدث اتصال واسع بين ابراهيم باشا وفيصل الدويش في نجد واصبح الدويش من شيوخ البدو المشهوريين الموالين للدوله العثمانيه والمؤيدين لهم في نجد بعد تلك الحادثه وهو على رأس قبيله مطير التي أعلنت ولاءها لهم وكسب ابراهيم باشا ود هؤلاء البدو الذين قواهم ودعمهم من اجل ضمان طاعتهم وولائهم للدوله العثمانيه وسيده محمد على باشا
وجاء في احد الوثائق العثمانيه ان فيصل الدويش اصبح من القوى المحليه في نجد :
يتضح لنا من خلال هذي الرساله أن ابراهيم باشا قد عين في الخدمه الاداريه الشيخ فيصل الدويش مسؤولا ً عن باديته ومايلحق بها من ديار البدو وكان ابراهيم باشا يعطي اولئك الشيوخ خلعا ً وكسوة وهدايا ورواتب وغيرها من الامور التي تطيب بها خاطر اولئك الشيوخ وكانت رواتب الشيوخ تؤخذ من الزكاه (( التي يحصلونها من بدوهم )) ومن البلدان التي يقومون بغزوها . فذكر ابن بشر : ان فيصل الدويش ومعه العسكر العثماني هاجموا بلدان سدير كل بلد ينزلها وياخذ من اهلها شي من الدراهم والسلع وثم اتى(( جلويه )) البلدان ونزلوها وارسلوا الى الترك وادخلوهم البلدان واخذوا مافيها من الاموال والامتعه وقد حارب فيصل الدويش الى جانب العثمانيين ضد تركي بن عبدالله ابن محمد بن سعود عام 1235 / 1819 والذي اتخذ من الرياض مركزا ً لحكمه وعمل الدويش الساعد الايمن لخليل اغا العثماني ويعد الدويش (( نمطا ً من انماط القوى المحليه المسانده في اثناء حروب ابراهيم باشا في نجد وبعد رحيله عنه وعليه فان ابراهيم باشا حاول ان يركز ادارته المدنيه في نجد عن طريق ولاء بعض القوى النجديه المؤيده للعثمانيين ...... انتهى
ويذكر الكابتن جون فورستر سادلير في مذكراته مانصه :
أرسل شيخ قبيله مطير - الدويش - اقتراحا ً على الباشا يعبر فيه عن رغبته بعقد اجتماع معه في ماويه فتوجه سعادته الى هناك ........... وكان الباشا يرسل الى الدوله العثمانيه ازواج الاذان والتي يستبدلها عن الرؤؤس لصعوبه نقل الراس لمصر وكان الباشا يدفع لكل زوج من الاذان 50 قرش ٍ ارسل شيخ قبيله مطير ابنه ليهنئه الباشا بالانتصار الجديد فرتبت الامور بينهما واسفرت عن التحاق هذا الشيخ في الباشا حيث استقبله بكل علامات السمو والتشريف وكان الباعث الذي دفع الدويش للانضمام للباشا ضد عبدالله بن سعود باعث حزازه وكراهيه ناتجه عن قتل عبدالله بن سعود لاثنى عشر شيخا ً مسنا ً من اقارب فيصل الدويش . استعد سعادته للهجوم على الدرعيه وارسل اوامره الى التعزيزات التي كانت على الطريق للالتحاق به وكانت تتألف قواته من مدفعي هاون ومدفع سويدي قصير ومدفع قاذف واربع قطع مدفعيه خفيفه زنه احداهما خمس كيلو وخمس بنادق تركيه وواحد وخمسون رامي بندقيه ومائتي مهندس وواحد وعشرين فنيا ً واحدى عشر زراعاً للالغام ووصل العد الاجمالي للمشاه : 4300 بينهم 1725 من الارناؤوط والباقي اتراك ووصل العد المغاربه او الاجانب الى 1300 رجل وكما وصل فيلق اوزون باشا الى 400 وفيلق رشوان اغا الى 300 يضاف الى هذا كله الخيول الاجنبيه التي تصل الى 400 وكان مجمل تعداد الخيل (( 1950 )) . استهل الهجوم على الدرعيه من جهه الشمال او بالاحرى من قريه تسمى (( فيزل)) التي تتكون من حدائق متناثره مع البيوت ومحميه بالسور وابراج وعندما كسب الاتراك مدينه ((فيزل)) هاجر عدد كبير من عرب الدرعيه ولم يعودو اليها ثانيه وبقيت قوات عبدالله بن سعود ضعيفه منذ ذلك التاريخ اذ بقى معه خلال هذا الهجوم الاخير الفان من الاربعه الالف الذين بدوأ مقاومه هجوم الاتراك فاظطر عبدالله الى التراجع الى المكان الوحيد الذي بقى امامه وهو حصن اسرته الواقع على احد اطراف (( طريف )) حيث اعتصم هناك مع مائتي من رجاله وهم فلول قواته وهذا المكان تحمل قذف قنابل الباش ثلاث ايام ومن ثم طلب المفاوضه
ماذكره ابن بشر في كتابه تاريخ نجد مانصه :
فلما نزل الباشا في العلب وفرق عساكره تجاه جموع اهل الدرعيه وقعت الحرب بينهم واضطرمت نارها وطار في السماء شرها وشرارها فتخالفت بينهم القنابر والقبوس والمدافع والحرب بين الاتراك واهل الدرعيه وحصلت وقعات كثيره في تلك الحرب فمنها وقعه المغيصبى ومنها وقعه غبيراء المشهوره ووقعه سحمه فلما علمت اني لم اذكر كل وقعه على حقيقتها وخفت من الزياده والنقصان عرضت عن ذكر الا اليسير منها . ثم تكاثرت الافزاع من الدرعيه فحملوا على الباشا وعساكره فانهزمت الخيل والقرابه ومن معهم من اهل تللك النواحي وقتل منهم قتلى كثير ثم كر الباشا راجعا ً عليهم فثبتوا له واقتتلوا قتل ً شديد هائلا ص وصبر الفريقان وحصل جلا عظيم من بعد طلوع الشمس الى وقت الظهيره وانقضت الوقعه عن قتلى كثيره من الفريقين فلما كان في اخر الحصار خرج من الدرعيه (( غصاب العتبى )) وكان خروجه منها وقت الهجيره وقصد الباش وهو ممن يظن به الصدق مع ال سعود والصبر معهم وكان رئيس الخياله في الدرعيه فلما خرج منها قوى عزم الباشا على الحرب وقرب القبوس من البلد واصاب اهل الدرعيه كأبه ووهن من خروجه فلما كانت صبيحه السبت ثالث ذو القعده حمل الترك على محاجي اهل الدرعيه الجنوبيه والشماليه والشرقيه والغربيه وهزموهم منها وذلك انه لما خرج من خرج من اهل الدرعيه وغيرهم منها الى الباشا اخبروه بعوراتهم وغراتهم واخبروه بالموضوع الذي ليس في اهله شده في الحرب وبالموضوع الذي يتفرقون عنه في الليل وبالموضوع الي ليس به الا قليل وبالموضوع الذي يدخل منه على اهل الدرعيه وهم لايعلمون فلما علم الباشا ذلك وكان قد اتى اليه امداد من العساكر كثيره من مصر فارسل تلك الليله الى اسفل الدرعيه مدفع ٍ وعسكر وامرهم ان يحققوا الحرب على من فيها وذلك ليشغل بعضهم عن بعض ثم جمع اهل النجده من عسكره والخياله والقرابه وارسلهم الى اوزون فلما راى عبدالله بن سعود بذل نفسه للترك وفدا بها عن النساء والولدان والاموال فارسل الى الباشا وطلب الصلح فامره ان يخرج اليه فخرج اليه وتصالحا على ان يركب الى السلكان فيحسن اليه او يسي وانعقد الصلح على ذلك ودخل منزله واطاعه البلد كلها وهرب رجالا ً من الاعيان ....... انتهى
ماذكره الشيخ عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب في كتابه المقامات مانصه :
ذكر الشيخ عبدالرحمن في كتابه المقامات وبالاخص في المقام التاسع : وبعدها جسر ابراهيم باشا على القدوم فنزل القصيم وحربهم قدر شهرين وايدهم الله بالنصر لما كانوا مستقيمين صابرين وعزم على الرجوع عنهم لكن قوه عزمه فيصل الدويش وطمعه وخوفه وبعدها هذا صالحوه اهل الرس ..... انتهى
لاينكر الشيخ عبدالرحمن دور الشيخ فيصل الدويش في تحركات الباشا وان الدويش يعد من القوى المحليه المؤثره في نجد
ورد في كتاب اصول الخيل العربيه مانصه :
سئل في مجلس الشيوخ من الدوشان والرخمان من مطير عن عبيه الهنيديس التي قلعها الرخمان من ابن سعود فافاد ابو صفره من الرخمان قائلا : يوم غزا افندينا طسن باشا عبدالله بن سعود كنا نحن - مطير - معه فقلع عايد بن شديد الرخيمي من خيل ابن سعود فرسا ُ خضراء عبيه هنيديس بنت الصقلاوي جدران حصان ال سعود ( الشبيبه ) ثم لما جاء ابراهيم باشا طلب من فيصل الدويش ان يحضر ابن شديد ( العبيه ) ووعده بإعطاءه تسعين لقحه من الابل او يخيره في خيل مربطه ويزيده ابلا فرفض ابن شديد العرض .... انتهى
ورد في كتاب المستشرق الفرنسي فليكس مانجان مانصه :
بر فيصل الدويش بوعده لابراهيم باشا وجاء لملاقاته على راس ابناء قبيلته وعقد اجتماعا ً طويلاووعده ابراهيم باشا بتعينه (( حاكم على الدرعيه )) لقد اصبح فيصل الدويش تابعا للقياده العامه وقدم لحليفه وسائل النقل والمؤن ومن ذلك اصبحت قبيلته جزء من الجيش التركي وكان فيصل الدويش يرغب في سقوط عبدالله بن سعود فبذل كل مافي وسعه لجعل البدو الموالين لعبدالله ينفضون من حوله ولقد كان لتدخل فيصل الدويش ومعه غانم بن مضيان الفضل في ابقاء طرق المواصلات وراء الجيش التركي امنة وبعد فتره عاد فيصل الدويش من غاره على بعض القبائل المعاديه فانه حمل بعض الاسرى وما ان وصولا الى ابراهيم باشا حكم عليهم بالموت وبعدها جاء فيصل الدويش من قبيلته بالجمال الازمه للنقل واتجه الجميع لعنيزه ولما علم ابن سعود بالاتفاقيه التي عقدت توجه لبريده ونصب الجيش التركي خيامه ولما كان فيصل الدويش يامل بان يصبح هو الحاكم بعد هزيمه ال سعود وكان متلهفا ليثار منهم فانه استعجل ابراهيم باشا بالانطلاق وكان فيصل الدويش دائم اللقاء بالباشا وكان يظن ان الباشا اذا استولى على الدرعيه فانه بحسب ماوعده سيسند اليه السياده بشرط ان يدفع الدويش ضريبه سنويه وكان هذا المنظور االمغري يجعل الدويش يتوقد حماسا ً وقد استمال الى جانب ابراهيم باشا رجلا انتزعهم بتاثيره فيهم من معسكر ابن سعود . واما فيصل الدويش الذي كان يقيم مع اتباعه على مسافه بضعه فراسخ من المعسكر لاحتواء القبائل المعاديه فانه جاء الى مقر القياده العامه للجيش التركي ليخبر الباشا ان عددا من القرى على اتصال يومي بالدرعيه وانه لايستطيع منع السكان من حمل المؤن اليها وما ان سمع الباشا هذا التقرير حتى حزم امره على الخروج لاخضاع تلك القرى . وبدلاً من ان يسند امار البلد الى فيصل الدويش وفاء لما قد كان قد وعده فيه عندما جاء لينظم اليه اراد منه ان يدفع الضريبه التي لم يدفعها منذ خمس سنوات واستجاب الدويش (( الداهيه )) على الفور لطلب ابراهيم باشا الذي امر اثنين من حرسه بالذهاب معه الى دياره لجلب الاموال التي يطلبها وقد ارسل الدويش في الوقت فسه اثنين من اتباعه سرا الى قبيلته يامرهم فيه ان تخرج للقائه في الصحراء على مسافه يومين من عنيزه ثم رحل بعد ذلك يرافقه ضابط الامير ولما وصل الى وسط قبيلته قال للمبعوثيين : (( ان حياتكم الان بين يدي ولن اسلبكم اياها عودوا الى سيدكم وقولا له : ان مافعله معي ليس من باب الاخلاص وانه لم يفي بوعده ولم يحترم اتفاقيه التحالف التي اتفقنا عليها قولا له : ان اسهامي في سقوط عبدالله - الدرعيه - لايقل عن اسهام جيشه وانه مكافاة لي على خدماتي قابلني باسواء انواع الجحود اما الان فاذا اراد شي من شيخ مطير فليات لياخذه من وسط قبيلته )) . وبعد ان زودهم بالمؤنه ارسلهما الى الدرعيه ولما وصلا ونقلا لابراهيم باشا ماحدث فانتابه غضب شديد لانه لم يكن ينتظر مثل هذا الجواب مع انه سعى اليه كان باستطاعه فيصل الدويش ان يهزم الاتراك ويخلص بلاد نجد من اعدائها ولكن فضل الاعتزال في الصحراء على طريق بغداد .......انتهى
بعض القصائد التي وردت في مناخ وحصار الدرعيه :
قصيده الشاعره طفله الملعبيه عندما ارسل الدويش ابن غنيمان للاتراك :
doPoem(0)
| جمع الدويله من قديم لهم ثـار الترك هم وسطولهـم يتبعونـه
| اركو على كبد السعودي لهم نار حريبهم بالنوم تسهـر عيونـه
|
|
وقصيده مدلج العناني الجبلي الذي كان موالي لابن سعود : doPoem(0)
| يالله يامنشـي صـدوق الخايـل يامرجع لدار سقى الغيث عودها
| مريتهـا عـام سفيـر ٍ محايـل وعام ربيع وارجع الله لجودهـا
| قال العناني وان بداء في مثايـل يتفكر في الدنيا وتالي حدودهـا
| لو ساعفت حي ٍ عشاها حمايـل نرهي على الدنيا وحنا وقودهـا
| تلوى لهم لو ساعفت بالجمايـل ترفع لهم حسابات بقعا عهودها
| حامت على المقرن خيار القبايل حكام نجد وهم عنابـر فهودهـا
| لكـن ركبـان تـزوره تسايـل ورد ٍ يصدر من مناهي عدودهـا
| شروا سعود اللي مضى بالفعايل قلايع تهـدى الحاكـم بلودهـا
| احسبت عصره مايجي له مثايـل واثر قوافـي ميلهـا ماتكودهـا
| جانا من السلطان قـوم هوايـل ومدافع تسحب عجلها كرودهـا
| وقرابـه تدمـي بليـا فتـايـل وقبل صوابر تشاعـل فرودهـا
| من عقبهم ذقت الجفا والغلايـل والرجال كفت عن مناهي حدودها
|
|
وهذي قصيده للشاعر عبدالله ابو سبعه العجمي يخاطب بها الامام عبدالله الفيصل وهي طويله ولكن ناخذ منها مايتعلق بموضوعنا : doPoem(0)
| ياشيخةماحبـك لنـا بتواديـب وذباح جدك سالمن من بلاهـا
| شياله العسكر على الفطر الشيب هذي قصورك مابقى الا جثاهـا
| وراحو بزينات البكار الحنازيـب ورحنا بشيخان ٍ ترفنـا قرهـا
|
|
ويقصد بها الدويش ودمار الدرعيه حين يقول هذي قصورك مابقى الا جثاها وقصيده الشاعر فواز السهلي بعد هدم الدرعيه : doPoem(0)
| اه ياقلـب ٍ تزفـر بالنشيـد مثل ضرب الزيز بين اللاعبين
| اه من قلب ٍ لجت فيه الهموم بالتحسف والتكسف والونيـن
| اه من عين ٍ خذتني بدموعها ضنتي تروي ورود ٍ جايليـن
| اه واعزاه من خبث الزمـان ومن غرابيل جرت للمسلمين
|
|
وقال محمد الفاخري قصيده يقول فيها : doPoem(0)
| عام بها الناس جالوا حسبما جالوا ونال منا الاعادي فيـه مانالـوا
| فال الاخلاء : ارخه فقلت لهـم : ارخت قالوا بماذا قلـت غربـال
|
|
أستمر حصار الدرعيه ثمانيه اشهر وسقطت الدوله السعوديه الاولى ونقل عبدالله بن سعود الى اسطنبول ونقل ذويه الى مصر وبذلك انتهت تلك الدوله ولاننكر فعل قبيله مطير والدويش . هذا بحثي وعساها ان ينال استحسانكم وما كتبته الا لقله من تناول هذا الموضوع من قبل الباحثيين _________________ تــوقــيـع
| لاتحسبنًي بشتكـي مـن مساويـــــــــك= مـن دون حدًي بحكمك في حدوديماني ونالعاصـي تضـن الرجـاء فيـك=رجــــاي بالله والـخـلايـق شـهــوديفيني طناخه يافتى الجــــود وطغيـك = أبــــك إقحطانـن كـلهـم لـي سنـودي |
| |
|
عاصي الشعراء العلياني مدير العام
الدولة : تاريخ التسجيل : 23/07/2010 عدد المساهمات : 3863
| موضوع: رد: منــــاخ وحصــــار الـــدرعــيـه 1233هـ / 1818م السبت يوليو 02, 2011 3:31 am | |
| المصدر موثق ومحتفظ به لدى الإداره إلى حين طلبه _________________ تــوقــيـع
| لاتحسبنًي بشتكـي مـن مساويـــــــــك= مـن دون حدًي بحكمك في حدوديماني ونالعاصـي تضـن الرجـاء فيـك=رجــــاي بالله والـخـلايـق شـهــوديفيني طناخه يافتى الجــــود وطغيـك = أبــــك إقحطانـن كـلهـم لـي سنـودي |
| |
|
Fühhrr عضو مميز
الدولة : تاريخ التسجيل : 20/01/2021 عدد المساهمات : 2
| موضوع: رد: منــــاخ وحصــــار الـــدرعــيـه 1233هـ / 1818م الأربعاء يناير 20, 2021 5:26 am | |
| وكتابـة التاريـخ مـاهـي فـزايـع ولا فيه فرق(ن)بيـن شابـع وجايـع ولا فيـه غارات(ن)وكسـب وقـلايـع والظلم يورث داخـل القلـب حسـراه | |
|
Fühhrr عضو مميز
الدولة : تاريخ التسجيل : 20/01/2021 عدد المساهمات : 2
| موضوع: رد: منــــاخ وحصــــار الـــدرعــيـه 1233هـ / 1818م الأربعاء يناير 20, 2021 5:35 am | |
| له مراسلات عديدة مع إبراهيم باشا تزخر بها دار الوثائق في مصر وذكرت بهذه المراجع: 1-تاريخ نجد (جون فيلبي) 2-تحفة المشتاق في اخبار نجدوالحجاز والعراق(عبدالله بن بسام) 3-عنوان المجد في تاريخ نجد(ابن بشر) 4- الكويت وجارتها (ه.ر.ب.دكسون) 5-رحلة عبر الصحراء (المستشرق سوليدير) وحسب معلوماتي هـزم بنفس العام الذي عادت بالدولة واعلن قيام السعودية الثانية بعد هزيمة فيصل بن وطبان وابن مضيان والحامية التركية بمناخ الشماسية
ليش ماخذين الموضوع بشكل خطأ شخص ما يمثل الا نفسه تاريخيا عظيم ولانقدر نتفاخر فيه بسبب تشويه التاريخ | |
|