عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
شبكة حصاة قحطان
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
شبكة حصاة قحطان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كعبة نجران ( الكعبة التي حج إليها الناس أربعين سنة )
5 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
عاصي الشعراء العلياني مدير العام
الدولة : تاريخ التسجيل : 23/07/2010عدد المساهمات : 3841
موضوع: كعبة نجران ( الكعبة التي حج إليها الناس أربعين سنة ) السبت يوليو 02, 2011 4:20 am
بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله وسلم على محمد و على آله و صحبه الكرام أجمعين ،،،، الموضوع عن كعبة نجران قبل ظهور الإسلام بقرون استولى بني الحارث بن كعب على نجران ، وهم ينسبون الآن إلى يام الهمدانية بالحلف فقط ( ولكنهم محتفظين بأصلهم ) و كذلك آل مرة وهم ملوك نجران وظهرت في قبيلة بني الحارث أسرة يقال لها آل عبد المدان ولا يزال أحفادهم حتى الآن في نجران يقال لهم أل بالحارث أو بلحارث أو بني الحارث بن كعب وهم خؤولة أبو العباس السفاح ،،،،و أبو جعفر المنصور حكام الدولة العباسية قال أحد الشعراء عندما توترت علاقاته ببني أمية في الاندلس :
و هم مشهورين بالجمال و الاجسام الجميلة : قال حسان بن ثابت شاعر الرسول صلى الله عليه و سلم :
وقد كنا نقول اذا راينـا لـذي جسـم يعـد وذي بيـان كأنك ايها المعطي جمالا وجسما من بني عبدالمدان
وكانوا أهل الحل والعقد في بلاد نجران ، وذاع صيتهم وهابتهم العرب . بقول أحد شعراء العرب
تلوث عمامة وتجر رمحاًكأنك من بني عبد المدان
وفي هذه دلالة على ما تمتعوا به من شجاعة وفروسية ، بل بلغ بهم الإعتداد بأنفسهم أن شيدوا كعبة أطلقول عليها " كعبة نجران " ، و كان الذي بناها عبد المدان بن الديان الحارثي ، وتأسيسها كان على شكل مربع متساوي الأضلاع والأقطار ، مرتفعة عن الأرض فلا يصعد إلى سطحها إلا بدرج ، وكان الغرض منها منافسة الكعبة الشريفة ، شرفها الله تعالى . وبنيت هذه الكعبة بعد موقعة شيوخ العرب التي جرت بمقربة من مكة ، حيث كانت هناك قبيلة حاولت أن تطيح بقريش إلا أن قريش استنجدوا ببعض القبائل ،، ومنهم من أبى ،،، إلا أن بني الحارث وكما يسمون الآن ال بالحارث بن كعب و همدان بشكل عام ومذحج قاموا مع قريش و كان القائد يزيد بن عبد المدان من بلحارث وهو ملك نجران ، وقد أطاحت هذه القبائل بالقبيلة التي ارادات أن تطيح بأسياد العرب و النسب الشريف الذي ينتمي إليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،، وسمت قريش قبيلة بني الحارث بشيوخ العرب وقد قال أحد شعراء قريش يصف المعركة
فلـم ينـج إلا فـارس مـن رجالهـميخفف ركضاً خشية الموت أعزل
والغرض الآخر هو أن آل عبد المدان كانوا يفتخرون بنسبهم وقالو ا لما لا تكون لنا كعبة كما أن لقريش كعبة فنحن ذوي نسب شريف ولا يختلف عن قريش . ويأتي من أراد أن يستجد بنا يطوف بها ويطلب ما هو باغ ، فبعد معركة شيوخ العرب زادهم ذلك إصراراً ويذكر كل من بن جريس و ياقوت والهمداني أن آل عبد المدان قد بالغوا في تشييدها فجاءت على هيئة قبة من أدم من ثلاثمائة جلد ، وكانت جدرانها وسقفها مطعمة بالفسيفساء والذهب ، كما أنهم إختاروا لبنائها موقعا متميزاً على واد يغص بالأشجار والرياض ، وتذكر بعض المصادر أن المؤرخ بطليموس قال أن مكانها كان بالقرب من نهر عظيم أسماه ( لار ) وهذا النهر يصب في الخليج العربي ( خليج فارس " سابقاً ") وقد جفت منابعه .وقد كان هذا النهر في حماية بني الحارث بن كعب و همدان بشكل عام ويذكر المستشرق بطليموس أن نجران كانت تحوي الكثير من الغابات وأوضح في كتابة أنها جنة الله على أرضه وكانت معظم قبائل العرب تطمع في ضمها إلا أن إصطدامها بقبائل همدان وخصوصا بني الحارث كان الحاجز الشائك ، ومن ثم خوف القبائل الأخرى الاصطدام بأبناء عمومة بني الحارث من همدان . وكانت بعض قبائل العرب تشد إليها الرحال في الأشهر الحرم ، وقد اصطنع آل عبد المدان لبنائهم هذا هيبة ومنزلة رفيعة فأطلقوا عليها " كعبة نجران " وكان لا عندهم بعض الوقت ويجالسهم ويمدحهم ويثني عليهم . يأتي إليها الخائف إلا ويعطى الأمان ولا طالب حاجة إلا وتقضى حاجته ، أو مسترفد إلا ويرُفد ويعطى . وللشاعر الأعشى صلة بآل عبد المدان فكان يزورهم في السنة مرة أو مرتين فيقيم و من شعره :
إذا الحِـبـرات تَـلَـوث بـهـموجَــرُّوا أسـافــل هُـدّابـهـا
ومما يوحي ويدل على كرم آل عبد المدان بن الحارث بن كعب ، وكذلك التزامهم بتلبية من يلجأ إليهم، وما ذكرته المصادر من أن رجلاً من ثمالة قد جاور عبد الله بن الصمة ، فهلك عبد الله ، و أقام الرجل في جوار أخيه دريد ، وأغار أنس بن مدركة الخثعمي على بني جشم فأصاب مال الثمالي وجيران لدريد آخرين ، فتراخى دريد عن طلب القوم لاشتغاله بحرب من يليه ، ولما ألحّ عليه جاره قال دريد : أمهلني عامي هذا ، وخرج مرة فسمع دريد الثمالي يقول :
دع الخيـل والسُمْـرَ الطّـوال لخثـعـمفما أنت والرمح الطويل وما الفرس
ولم ينته دريد من سماع هذه الأبيات إلا وأصبح قلقاً لا يهدأ له بال حتى يسترد ما سُلب من جاره ، ثم شاور ذوي الرأي من قومه فقالوا له : إرحل إلى يزيد بن عبد المدان ، وأطلبه في رد ما سلب أنس بن مدرك الخثعمي . فقال دريد سأبعث أحد يمدحه ثم أنظر مكانتي من الرجل : ثم أنشد أبيات وبعثها إلى يزيد الحارثي :
بني الديان ردُّوا مال جاريوأَسرى في كبولهم الثقالـي
وردُّوا السبي إن شئتم بمَنٍّوإن شئـتـم مـفـادات بـمـالِ
ولما بلغ الشعر يزيد قال : وجب حق الرجل ، فسار إليه دريد وأكرمه وأعطاه مطلبه . وقد مدح دريد يزيد بأبيات أخرى ومن هذه الأبيات :
مدحت يزيدً بن عبد المدانفأكرم بـه مـن فتـى ممتـدح
حًلًـلـت بــه دون أصحـابـهفـأَروى زِنَـادي لـمّـا قــدَح
و أريد أن أشير بأن دريد كانت علاقاتهم ببني الحارث متوترة ،،، ففي أحد المرات قبل هذه القصيدة كان دريد يتوعد بنجران ،،،، لكن ما لبث وإلا وأن بني الحارث على رأسهم يزيد بن عبد المدان هاجموا قبيلته ولحسن حظه لم يجدوه فقتلوا أخاه خالدا ،،،، وتركوا لهو قصيدة يقولون له فيها
نبـئـت أن دريـــداً ظـــل معـتـرضـايهدي الوعيد إلى نجران من حضن
كالكلـب يعـوي إلـى بـيـداء مقـفـرةٍمـن ذا يواعدنـا بالحـرب لـم يـحـن
إن تلـق حــي بـنـي الـديـان تلقـهـمشـم الأنــوف إليـهـم عــزة اليـمـن
ما كان في الناس للديـان مـن شبـهٍإلا رعـــيـــنٌ وإلا آل ذي يـــــــزن
وكما أسلفت حسنت علاقة بني الحارث بدريد بعدإستنجاد دريد بيزيد بن عبد المدان بن الديان و إعادة بن عبد المدان لإبل الثمالي الذي إستجار بدريد وعادت المياه لمجاريها ،،،،،،، لم يبق من بني عبدالمدان في نجران الا القلة بسبب حروبهم مع الزيدي الذي أراد أن يدخلهم على المذهب الزيدي إلا انهم رفضوا ذلك المذهب