بسم الله الرحمن الرحيم
هذا موضوع أعرض فيه بعض أعلام قبيلة جنب قحطان، فالهدف من هذا الموضوع استعراض بعض أعلام جنب الذي يجهلهم الكثير وكذلك جمعها وتوثيقها ، علما أن بعض الأعلام لم أجد له الترجمة الكافية ...
يقول السمعاني : " ينتسب إليها (يقصد جنب) جماعة من حملة العلم " .
قال حمد الجاسر : " وإلى جنب ينسب عدد من الصحابة والتابعين " .
(1) الصحابي الجليل : جندب بن الحارث بن وحشي بن مالك الجنبي ، والد التابعي أبو ظبيان .
(الإصابة في معرفة الصحابة)
(قبائل إقليم عسير في الجاهلية والإسلام، العمروي)
:..:
(2) الصحابي الجليل : الحارث بن وحشي بن مالك الجنبي .
والد الصحابي الجليل المتقدم ذكره وجد التابعي المشهور أبو ظبيان .
(الإصابة في معرفة الصحابة)
(قبائل إقليم عسير في الجاهلية والإسلام، العمروي)
:..:
(3) الصحابي الجليل : عمرو بن خارجة الجنبي .
كان حليفا لأبي سفيان بن حرب بعثه رسولاً إلى رسول الله -ص- .
حدثنا أبو كامل نا أبو عوانة عن قتادة عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن عمرو بن خارجة رضي الله عنه قال : خطب رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو على ناقته .
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة نا يزيد بن هارون عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن عمرو بن خارجة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « لا وصية لوارث والولد للفراش وللعاهر الحجر» .
جاء في كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي عند حديثه لأحد المحدثين وهو عبدالعزيز بن عبدالرحمن البالسي القرشي ذكر عمرو بن خارجة : " حدثنا عبد الله بن أحمد قال : عرضت على أبي حديثا حدثناه إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي قال : حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن القرشي قال : حدثنا خصيف ، عن أبي صالح ، عن أسماء بنت يزيد ، عن خزيمة بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الولد للفراش وحسابهم على الله » مع أحاديث سمعتها من إسماعيل عن هذا الشيخ ، فقال أبي عبد العزيز بن عبد الرحمن هذا الذي يروي عن خصيف اضرب على أحاديثه ، هي كذب ، أو قال : موضوعة ، أو كما قال أبي : قال أبو عبد الرحمن : فضربت على حديثه قال أبو عبد الرحمن : وحدثنا عنه ، لوين بعد دهر قال : حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن قال : أبو عبد الرحمن هو البالسي ، كان يكون ببالس ، وإنما أنكر أبو عبد الله الإسناد لا المتن ، وأما المتن فمعروف بغير هذا الإسناد عن عمرو بن خارجة الجنبي وأبي هريرة وعبد الله بن عمر وجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « الولد للفراش » وليس فيه وحسابهم على الله " .
(الأنساب للسمعاني)
(الآحاد والمثاني، ابن عمرو الشيباني)
(الضعفاء الكبير للعقيلي)
:.:
(4) الصحابي الجليل : أبو سلمة الجنبي واسمه خداش، ذكره ابن عمرو الشيباني(أبو سلامة) .
قال السمعاني : " ذكره -يقصد خداش- وعمرو بن خارجة أبو يوسف يعقوب بن سفيان في كتاب الاثنين " .
حدثني محمد بن خلف أبو نصر نا آدم بن إياس نا شيبان نا منصور بن المعتمر عن عبيد الله بن علي عن عرفطة السلمي عن خراش أبي سلامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « أوصي امرأ بأمه أوصي امرأ بأمه أوصي امرأ بأمه أوصي امرأ بأبيه أوصي امرأ بأبيه أوصي امرأ بمولاه الذي يليه وإن كانت عليه فيه أذاة تؤذيه » .
(الأنساب للسمعاني)
(الآحاد والمثاني، ابن عمرو الشيباني)
:.:
(5) القائد : عبدالله بن علي الجنبي .
بعث به والي مصر في جمع كبير لقتال دحية بن مصعب وأهل الواحات سنة 167-169 هـ .
(الجامع جامع شمل أعلام المهاجرين المنتسبين إلى اليمن وقبائلهم)
:.:
(6) المحدث التابعي الفقيه : أبو ظبيان حصين بن جندب الجنبي .
لي بحث مطوّل عنه .
:.:
(7) المحدث التابعي الثقة : أبو علي عمرو بن مالك الجنبي المصري .
روى عن : فضالة بن عبيد، وأبي سعيد الخدري، وعقبة بن عامر .
روى عنه : أبو هانئ حميد بن هانئ الخولاني، ومحمد بن شمير الرعيني .
جاء في إحدى هوامش سنن أبي داود للمحقق : " ( أبو علي التجيبي غير أبي علي الجنبي وكلاهما تابعي ثقة فالتجيبي هو ثمامة بن شفي بن ماتع التجيبي يقال الهمداني ويقال الأصبحي والجنبي هو عمرو بن مالك الجنبي وجنب بطن من مذحج والتجيبي والجنبي كلاهما يروي عن فضالة بن عبيد وروى التجيبي عن أبي سعيد الخدري وروى الجنبي عن عقبة بن عامر وروى عن الجنبي أبو هاني الخولاني وهذا يقوي أن المذكور في هذا السند إنما هو الجنبي والله أعلم . هامش د ) " .
قال البرقاني سمعت الدارقطني يقول عمرو بن مالك الجنبي ، أبو علي ، مصري ، لا بأس به ، ثم قال ثقة.
قال أحمد بن صالح : عمرو بن مالك الجنبي ثقة .
وثقه ابن معين .
(الأنساب للسمعاني)
(تاريخ أسماء الثقات)
(موسوعة أقوال الدارقطني)
(تاريخ الإسلام، الذهبي)
(المقتنى في سرد الكنى، الذهبي)
:.:
(
المحدث : أبو مالك عمرو بن هاشم الجنبي الكوفي .
روى عن : الاجلح بن عبدالله الكندي، وإسماعيل بن أبي خالد ، وإسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء، وأشعث ابن سوار، وجويبر بن سعيد، وحجاج بن أرطاة، وعبد الله بن عطاء، وعبيد الله بن عمر العمري، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومسلم الأعور، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري .
روى عنه : إبراهيم بن يوسف الكندي، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وإسماعيل بن زكريا شيخ لعبدان الأهوازي، وأيوب بن عروة الكوفي نزيل الري، والحسن بن حماد الحضرمي ، وسهل بن عثمان العسكري، وعبد الله بن الوضاح اللؤلؤي، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي، وعلي بن حكيم الأودي، وابنه عمار بن أبي مالك الجنبي، ومحمد بن الحسن بن الخليل، ومحمد بن أبي السري العسقلاني، ومحمد بن عبيد المحاربي ، ومنجاب بن الحارث التميمي، وهشام بن يونس اللؤلؤي، ويحيى بن معين، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأبو بكر يوسف بن محمد بن سابق.
وروى له : أبو داود والنسائي .
قال عبدالله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه : صدوق، ولم يكن صاحب حديث .
وقال البخاري : فيه نظر .
وقال النجيدي : حدثنا البخاري قال : عمرو بن هاشم أبو مالك الجنبي صدوق لم يكن صاحب حديث .
وقال أبو حاتم : لين الحديث، يكتب حديثه.
وقال النسائي : ليس بالقوي.
وقال أبو أحمد عبدالله بن عدي : له أحاديث غرائب حسان، وإذا حدث عن ثقة فهو صالح الحديث، وإذا حدث عن ضعيف كان يكون فيه بعض الإنكار وهو صدوق إن شاء الله .
جاء في علل الترمذي ما نصه : " وسألت محمدا عن أبي مالك الجنبي ، فقال : أبو مالك عمرو بن هاشم الجنبي مقارب الحديث " .
(لسان الميزان، ابن حجر)
( الكامل في ضعفاء الرجال،عبدالله بن عدي بن عبدالله بن محمد أبو أحمد الجرجاني)
(علل الترمذي الكبير)
(تهذيب الكمال للمزي)
:.:
(9) المحدث : قابوس بن أبي ظبيان الجنبي الكوفي .
روى عن : أبيه حصين بن جندب، وآخرين .
روى عنه : ابنه(ولم يسم)، والثوري، وزهير بن معاوية، وجرير بن عبدالحميد، وعبيدة بن حميد، وأبو بدر السكوني، وحجاج بن أرطأة، وأبو كدينة يحيى بن المهلب، وأبو بدر شجاع بن الوليد، وغيرهم .
قال البرقاني سألت الدارقطني عن قابوس بن أبي ظبيان ، فقال : ضعيف ، ولكن لا يترك.
قال أبو حاتم : يكتب حديثه . وقال أحمد : ليس هو بذاك . وقال جرير : لم يكن من النقد الجيد
وقال النسائي وغيره : ليس بالقوي . وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به.
وقال يعقوب بن سفيان : ثقة. وقال ابن سعد: فيه ضعف ولا يحتج به . وقال الساجي : ليس بثبت يقدم عليا على عثمان .
جاء إلى ابن أبي ليلى فشهد عليه عنده في قضية فحمل عليه ابن أبي ليلى فضربه.
قال السمعاني : " وابنه قابوس بن أبي ظبيان الجنبي وأولاده فيهم كثرة " .
يقال مات في خلافة مروان بن محمد، وقيل في خلافة أبي العباس .
(الأنساب للسمعاني)
(تهذيب التهذيب)
(تاريخ الإسلام)
(موسوعة أقوال الدارقطني)
:.:
(10) المحدث : عبد الكريم بن إبراهيم بن حبان بن إبراهيم الجنبي، حباني نسبة إلى جده من أهل مصر .
روى عن : أبيه إبراهيم، وحرملة بن يحيى، وحسين بن الفضل بن أبي حديدة .
قال الدارقطني : ثقة حدثنا عنه جماعة من المصريين .
(الأنساب للسمعاني)
(المؤتلف والمختلف، الدارقطني)
:.:
(11) المحدث : جناب بن نسطاس الجنبي، كوفي.
روى عن : الأعمش، ومحمد بن عبيدالله العرزمي .
روى عنه : ابنه محمد بن جناب .
وقال أنه من الرواة عن جعفر الصادق وكذا ذكره علي بن الحكم .
(الإكمال)
(لسان الميزان، ابن حجر)
:.:
(12) المحدث : أبو محمد بشر بن عائذ الجنبي، مصري .
(الإكمال)
(إكمال الكمال)
:.:
(13) المحدث : شرحبيل بن عبدالله الجنبي .
روى عنه : عبدالرحمن بن زياد بن أنعم مرسلا -قاله ابن يونس- .
(الإكمال)
:.:
(14) المحدث : بشر بن نعيمم الجنبي، مولاهم مصري .
قتله حوثرة بن سهيل.
(الإكمال)
:.:
(15) المحدث المفرض : أبو طيبة عبد الملك بن نصير المفرض الجنبي، مولى جنب .
روى عن : الليث بن سعد، ومالك بن أنس، وعمران بن عطية، وغيرهم.
المفرض : بضم الميم وسكون الفاء وكسر الراء وفي آخرها الضاد المعجمة، هذه اللفظة اسم لمن يعمل الفرائض، وأهل مصر يقولون له المفرض والفارض، وأهل العراق يقولون له: الفرائضي والفرضي .
قال أبو سعيد بن يونس المصري : عبد الملك بن نصير، مولى جنب من مراد، كان مفرض أهل مصر في زمانه، وكان ولده وولد ولده أهل معرفة بالفرائض .
قال الدارقطيني : أبو طيبة عبد الملك بن نصير مولى جنب من مذحج . عداده في المصريين . كان مفرض أهل مصر وفي ولده أيضا علم بالفرائض . ومن ولده : أبو علاثة المفرض محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة .
توفي في ذي القعدة سنة إحدى عشرة ومائتين .
(الأنساب للسمعاني)
(مختصر تاريخ دمشق، ابن منظور)
:.:
(16) المحدث : محمد بن أحمد بن عياض أبي غسان بن عبد الملك أبي طيبة بن نصير أبوعلاثة الجنبي مولاهم المصري .
حدث عن : أحمد بن سعيد الهمذاني بسنده إلى أنس بن مالك قال : عق رسول الله صلى الله عليه و سلم عن حسن وحسين بكبشين .
قال ابن قديد : أقبح ما أتى أهل هذا المسجد شهادتهم على القطاس حتى باعوه وعلى أبي علاثة حتى قتلوه .
قال أبو سعيد بن يونس : توفي أبو علاثة سنة إحدى وتسعين ومائتين شهد عليه بزور فضرب فمات من ذلك الضرب في الحبس .
(مختصر تاريخ دمشق، ابن منظور)
:.:
(17) المحدث : عمار بن أبي مالك عمرو بن هاشم الجنبي .
قاضي مكة .
* جاء في مختصر تاريخ دمشق عند حديثه عن أحد الأعلام قال : " حدّث عن عمار بن عمرو الجنبي قاضي مكة بسنده إلى جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من لا يرحم الناس لا يرحمه الله)) " .
وقد جاء في تاريخ دمشق عند حديثه عن أحد الأعلام : " حدث عن عمار بن عمرو الجنبي قاضي مكة ... نا عمار بن عمرو الجنبي قاضي أهل مكة نا حفص بن غياث عن الأعمش عن زيد بن وهب عن أبي ظبيان عن جرير بن عبد الله ...تكملة الحديث الشريف " .
جاء في شعب الإيمان : " 4327- وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو محمد الحسن بن حمشاذ، أخبرنا أبو يحيى بن أبي مسرة، حدثنا عمار بن عمرو أبي مالك الجنبي ، وكان قاضيا بمكة ، حدثني أبي ...إلخ " .
(مختصر تاريخ دمشق، ابن منظور)
(تاريخ دمشق، ابن عساكر)
(شعب الإيمان، البيهقي)
:.:
(18) أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أسد الجنبي .
طليطلي. سكن قرطبة. من أهل الفقه والرواية والأدب. سمع من قاسم بن منذر القاضي وغيره. رحل فسمع بمصر والشام والحجاز من أبي عباس ابن السكن، وابن أبي الجوز، وابن أبي الورد، وابن جامع السكري، وحمزة الحافظ، وابن أسيد، وابن إسحاق، وابن فراس محمد بن سرور الغسال والقشيري، وأحمد بن ابراهيم بن جامع، وغير واحد. توسع في السماع، وكان ضابطا متفننا للرواية، حسن الحديث، فصيح اللسان، حاضر الجواب، جليل القدر. ويجمع إلى الفقه الأدب. وله حظ من علم اللغة والشعر. وكان لا يغير كتابا إلا بمشقة، ولا يسمع في غير كتابه. ولم يرو بالأندلس سماعاته بالمشرق، إذ لم يكن معه أصول قال أبو عمر ابن الحذاء: كان شيخا وقورا فاضلا رفيع القدر. ما رأيت أضبط لكتبه منه. حدث عنه أبو عمر ابن عبد البر، وأبو عمر ابن الحذاء وحكم بن محمد. وكان يستحسن التفاؤل في المصحف لالتماس البركة. يحكى أنه صرف مدة، وقد أراد ركوب البر فألفى: واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون. قال: فتخلفت وركب غيري فغرقوا بأجمعهم. وكان يقول ما وليت لبني أمية إلا قراءة كتب الفتوح وقتا، وهي أدنى الحفظ. ولقد أساءني القول عنها أشد مساءة. وامتحن أيام ابن المظفر بالغيرة عليه والتقييد والإخراج عن الأندلس. توفي في آخر سنة خمس وتسعين وأوصى أن يكفن في ثلاثة أثواب ليس فيه قميص ولا عمامة. مولده رحمه الله سنة عشر وثلاثمائة. رضي الله عنه.
(ترتيب المدارك وتقريب المسالك، القاضي عياض)
:.:
(19) أبو زرعة الجنبي .
صحب أبا عبيد البسري والقاسم الجوعي .
وهو القائل لأبي عبيد البسري : يا أستاذ أنا أحبك شديد المحبة لو أمر بك ربك إلى النار وأمر بي إلى الجنة لافتديتك بنفسي .
قال أبو زرعة الجنبي : مكرت بي امرأة قالت : ألا تدخل الدار فتعود مريضا ؟ وفي رواية : ادخل فشل معي هذا الزبيل فلما دخلت أغلقت الباب ولم أر أحدا فعلمت قصدها فقلت : اللهم سودها فاسودت فتحيرت وفتحت الباب فخرجت وقلت : اللهم ردها إلى حالها فرجعت إلى ما كانت
وقد ورد ذكر أبو زرعة الجنبي وحديثه عن المرأة في الرسالة القشيرية .
(مختصر تاريخ دمشق)
(الرسالة القشيرية، القشيري)
:.:
بحث وإعداد / طارق آل مشهور
