شبكة حصاة قحطان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لقبائل ال عليان والجحادروقحطان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تاريخ مبايعة غامد للملك عبدالعزيز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فهد سعيد ال سبعي
باحث تاريخي
باحث تاريخي
فهد سعيد ال سبعي


الدولة : السعودية
تاريخ التسجيل : 25/01/2012
عدد المساهمات : 232

 تاريخ مبايعة غامد للملك عبدالعزيز Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ مبايعة غامد للملك عبدالعزيز    تاريخ مبايعة غامد للملك عبدالعزيز Emptyالثلاثاء مايو 22, 2012 10:10 pm


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هذي بعض تفاصيل احداث التاريخ التي مرت على غامد بين عهد الاشراف
وانتقال البيعه للامام عبد العزيز ومادر في هذه المرحله التاريخيه .
كان شيخ شمل قبائل غامد محمد بن عبدالعزيز الغامدي* على علاقة وثيقة جداً مع أمير الخرمة خالد بن منصور بن لؤي.
وقد التقيا عند الشريف الحسين بن علي في مكة مرات عديدة.
وكان ذلك خلال الفترة التي كانت بلاد غامد وزهران و الطائف و الخرمة وتربة ومكة وجده وغيرها خاضعة لأمارة الشريف الحسين بن علي.
وكان آخر لقاء بين شيخ غامد وأمير الخرمة عندما كان الشريف عبدالله بن الحسين و الشيخ محمد بن عبدالعزيز يطوفان بالكعبة المشرفة فحضر خالد بن لؤي إلى عبدالله بن الحسين ليستلم رواتب الجيش فبصق عبدالله بن الحسين في وجهه بصقة مباركة كانت سبباً في مبايعته لسلطان نجد عبدالعزيز الفيصل.
لبيعة

وما إن أشرق نور الجزيرة الملك عبدالعزيز الذي أضاء أرجاء الجزيرة بفتوحاته
إلا وتهافت عرفاء قبيلة غامد إلى منزل شيخ غامد محمد بن عبدالعزيز الغامدي وطلبوا منه أن يسابق إلى مبايعة الملك عبدالعزيز بالسمع و الطاعة
عند ذلك انطلق الشيخ ومعه عدد من عرفاء القبيلة إلى بيشة وقابلوا أمير بيشة عبدالرحمن بن ثنيان و اتفقوا على أن يكون السمع و الطاعة للملك عبدالعزيز.
وعاد وفد غامد من بيشة ومعهم ابن ثنيان الذي أقام في ضيافة الشيخ محمد بن عبدالعزيز شهراً كاملاً.
وقد أحبه الشيخ وعرفاء القبائل و الأهالي , و أقاموا له الاحتفالات و استضافوه في المناسبات.
كما أن ابن ثنيان أبدى حبه وارتياحه لشيخ غامد وعرفاء القبيلة وكافة أبناء القبيلة.
وكان ذلك بعد معركة تربه التي كانت بين الملك عبدالعزيز بقيادة خالد بن لؤي , و الحسين بن علي بقيادة عبدالله بن الحسين و التي وقعت يوم 25/8/1337هـ
وبعد مرور عدة أشهر علم الشيخ محمد بن عبدالعزيز شيخ قبيلة غامد , و الشيخ راشد بن جمعان بن رقوش شيخ قبيلة زهران أن سلطان نجد يقول: من أراد أن يبايع الإمام عبدالعزيز فليبايع خالد بن لؤي نيابة عنه.
وبعد ذلك اتجه وفد من قبيلة غامد وزهران وعلى رأسهم الشيخ محمد بن عبدالعزيز إلى خالد بن منصور بن لؤي وبايعوه على أن السمع والطاعة لله ثم للملك عبدالعزيز.
وأصبحت بلاد غامد وزهران تابعةً لأمارة الخرمة و أميرها في ذلك الوقت خالد بن لؤي.
وكان ذلك عام 1338هـ


أسباب هجة خالد

بعد مرور أقل من عام رأى عرفاء القبيلة أن تنتقل أمارة غامد إلى عبدالرحمن بن ثنيان في بيشة الذي أحبهم و أحبوه بدلاً من أن تكون تابعة لأمير الخرمة خالد بن لؤي.
علم خالد بن لؤي بما دار بين عرفاء قبيلة غامد و شيخهم فبعث خالد للشيخ محمد بن عبدالعزيز بأن يلزم عرفاء القبيلة ورؤسائها بأن تكون غامد تابعة لأمارته.
عندها اجتمع شيخ غامد بعرفاء القبيلة وشاورهم في الأمر ومنهم: محمد بن أحمد بن مصبح , وعبدالعزيز بن إبراهيم بن صقر ,و عبدالعزيز بن أحمد الغامدي , و ابن جمل , وابن عبدالهادي وغيرهم
لكنهم رفضوا
عندها كتب إلى خالد بأننا بلغنا كبار غامد برغبتكم لكنهم لم يرضوا.
فرد خالد على الشيخ يتهدده ويتوعده , ومن ضمن ما قال: "إنك لو كنت راغباً فعلاً لما رفضت غامد".
وخالد يعلم بأن الشيخ عبدالعزيز بن أحمد غامدي هو ابن عمه
و الشيخ عبدالعزيز بن صقر هو زوج أخته
والشيخ محمد بن مصبح أخٌ لزوجته
وأن كلمته نافذة في القبيلة ومسموعة ومطاعة في ذلك الوقت من الجميع.
لكن الشيخ أبى إلا أن يشاور كبار أبناء القبيلة ويسمع لرأيهم ويفعل ماهو في مصلحة الجميع


غامد من إمارة الخرمة إلى إمارة بيشة
بعث شيخ غامد برسالة إلى الملك عبدالعزيز يطلب منه أن تكون بلاد غامد تابعة لأمير بيشة عبدالرحمن بن ثنبان بدلاً من أن تكون تابعة لأمير الخرمة خالد بن لؤي.
ونضراً لما عرف به الملك عبدالعزيز من الذكاء و الدهاء و حيث أنه يعلم بأن خالد شريف من الأشراف و كان يتبع هو وشيخ غامد للشريف الحسين بن علي في مكة.
وحيث أن الشريف مازال متحصناً في مكة فقد أصدر الملك عبدالعزيز موافقته على أن تخضع بلاد غامد لأمارة بيشة في ذلك الوقت 25/8/1339هـ
وقد بعث الملك عبدالعزيز برسالة إلى شيخ شمل غامد الشيخ محمد بن عبدالعزيز يخبره فيها بموافقته على طلبه بأن تكون غامد تابعة لأمير بيشة عبدالرحمن بن ثنيان.

إن ما حدث قد أثار أمير الخرمة خالد بن لؤي و اعتبره تشكيك من الشيخ محمد في صدق إخلاصه ووفائه للملك عبدالعزيز كما أنه تقليص لأمارته التي كان يطمح لها .
وكانت هذه شرارة الفتنة وبداية الشر.
فأخذ خالد يبعث الجواسيس لبلاد غامد ويتتبع الأخبار حتى يثبت للملك عبدالعزيز بأنه أكثر وفاء من شيخ غامد.
ومن أشهر الجواسيس الذين بعثهم عبد له أسود الوجه أعور العينين.


تجار غامد في سجون الشريف

علم أمير مكة الشريف الحسين بن علي بما حدث من شيخي غامد وزهران محمد بن عبدالعزيز و راشد بن رقوش و مبايعتهم للملك عبدالعزيز بالسمع و الطاعة
فلم يجد إلا أن يحتجز أبناء القبيلتين ممن هم في مكة و يدخلهم السجن
و عندما علم أبناء القبيلة في بلاد غامد بما حدث اتجهوا جميعاً إلى منزل الشيخ ليجد لهم الحل.
عقد الشيخ مجلسه الاستشاري وكان من ضمن الحضور عبدالعزيز بن صقر , و محمد بن مصبح , وسالم بن أحمد , وابن جعال , وابن مجدول , وابن هباد ، وابن موالا, و الزندي , وابن بسيس , وابن مشيع , وابن ضويلع , و المنصوري , وابن الجالوق , وابن عدنان , والنهاري , وابن الشيخ , وابن مديس , وابن مجثل , وابن عقالا , وابن عبدالهادي , وابن مداوس
وغاب عن المجلس عبدالعزيز بن أحمد غامدي شيخ بالشهم , وسعيد بن سويعد شيخ بني كبير.
ودار الحديث و النقاش حول ما يجب فعله.
ورأى الغالبية أن على الشيخ أن يذهب بنفسه لأنه هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يسترد أبناء القبيلة من الشريف لما له من مكانة عنده.
ومع أن رأي الغالبية كان كذلك إلا أن الشيخ علي بن جماح ناصح شيخ غامد و عارض فكرة سفره وحاول أن يثنيه عن السفر بشتى الوسائل و الطرق.
لكن الشيخ أصر على السفر فطلب ابن جماح منه أن يعرض الفكرة على ابن ثنيان ويستشيره في الأمر - وكان عبدالرحمن بن ثنيان أمير بيشة و القبائل المجاورة لها ومنها غامد - فرد شيخ غامد على ابن جماح بأن الأمر لا يحتاج مزيداً من الانتظار أو المشاورة و أن في رجال غامد وشيوخهم الذين خلفه خيراً كثيراً
وفي صباح اليوم التالي انطلق شيخ غامد ومعه رفيق دربه زوج اخته الشيخ عبدالعزيز بن ابراهيم بن صقر شيخ قبيلة بني ظبيان
وقد كان من أعز وأشرف و اصدق أبناء القبيلة في ذلك الوقت - وهو والد الشيخ عثمان بن عبدالعزيز بن صقر عميد أسرة آل صقر - كما كان يصحب الشيخ عدد من فرسان غامد , وقد حملوا معهم الذهب و الهدايا للشريف الحسين بن علي مقابل أن يفك أسر أبناء القبيلة
وفي نفس الوقت الذي انطلق فيه الشيخ إجتمع جواسيس خالد بن لؤي بضعاف النفوس من المنافقين و الخونة الذين غرتهم الدنيا بزينتها
وكادوا كيدهم و ساروا في ركب الظلم و الظلام دون خوف من الله سبحانه وتعالى


غامد و الأشراف

وصل الشيخ محمد إلى مكة , ووصل الخونة إلى الخرمة.
شريف في مكة يسجن أبناء القبيلة.
وشريف في البادية يعد جيشه للقضاء على البقية.
و أبناء السراة لا يعلمون شيء.

شيخ غامد في ضيافة الشريف

وصل شيخ غامد ومعه شيخ بني ظبيان و عدد من فرسان القبيلة إلى مكة فخرج لهم الشريف الحسين بن علي و استقبلهم أجمل استقبال و أنزلهم أحسن منزلة و أقام لهم احتفالاً و رحب بهم أجمل ترحيب.
و فد كان الشريف الحسين بن علي يعتبر الشيخ محمد بن عبدالعزيز أحد أبنائه فقد عاش أولى حياته في منزله كما تربى وتعلم تحت إشرافه

أبى شيخ غامد أن يبيت ليلته حتى يرى أبناء قبيلته قد فك أسرهم وحلت قيودهم.
وكان السمع و الطاعة للضيف الكريم
فشارك أبناء القبيلة شيخهم في الضيافة و تبادلوا الهدايا.
فقدم الشريف هدايا لأبناء قبيلة غامد كاعتذار عما حدث
وقدم شيخ غامد للشريف عدداً من الهدايا التي أحضرها معه وزاد عليها خيله الأبيض الأصيل و قد كان أغلى ما يملك في سفره.
واستمرت ضيافة الشيخ ثلاثة أيام و قد عزموا العودة إلى بلاد غامد في يومهم الرابع و معهم أبناء القبيلة.


هجَة خالد

في هذه الأثناء كان خالد بن لؤي قد استقبل جواسيسه وبعض المنافقين الذين نقلوا له خبر سفر شيخ غامد إلى الشريف حسين
وادعوا بأن شيخ غامد ذهب يجدد بيعته للشريف.
ولم يصدق خالد الخبر لولا أن رأى من بين من حضر شيوخ من قبيلة غامد.
عندها طلب الإذن من الملك عبدالعزيز وجهز جيشه و سار نحو با لجرشي حيث مقر الشيخ
وعلم أبناء بني القبايل بالخبر قبل وقوعه بثلاثة أيام
فهبوا مسرعين إلى حماية أعراضهم , فأنزلوا النساء و الأطفال و كبار السن و العبيد من العقاب ثم عادوا وأخفوا أثمن ما يملكون في الآبار و الغيران و الكهوف.
و أخذوا يتتبعون ما سيحدث. وقبل الحادثة بيومين إتجه كبار بني عبد الله و بني خثيم - بني خثيم هم أهل والدة شيخ غامد - إلى كبار با لجرشي و عرضوا عليهم أن يلتفوا على جيش خالد فيقتلونه ويسحقون جيشه
لكن اهل بالجرشي شكروهم على وقفتهم وقالوا لهم : كيف نقاتل خالد و الشيخ قد بايعه نيابة عن سلطان نجد , والله لو قاتلناه أو رفعنا السلاح في وجهه لن يرضى عنا شيخ غامد.
وقبل الحادثة بيوم واحد خرجت زوجة شيخ غامد وهي أخت الشيخ محمد بن أحمد بن مصبح - والد شيخ بلجرشي حالياً محمد بن محمد بن مصبح - خرجت من قصورها التي شيدها العز و الوفاء و الإخلاص قبل أن تشيدها الحجارة فاتجهت أم عبدالعزيز إلى بيت أهلها في قرية الجلحية من قرى بالجرشي
وبينما هي في طريقها تخيلت لو علم خالد بوجود زوجة و أبناء محمد بن عبدالعزيز في هذه القرية ما الذي سيحدث لها من خراب ودمار .
فأعرضت عن ذلك خوفاً على ديار أهلها و اتجهت إلى حيث اتجه النساء و الأطفال.
فمرت بالقرى و الكل يعرض عليها الحماية و النصرة و هي ترفض خوفاً عليهم من بطش خالد و رجاله حتى وصلت قرية الأبناء من قرى بالشهم.
و هناك التحق بها و بأبنائها ذلك الإنسان الوفي محبوب آل مبارك فحمل متاعها و أطفالها
ونزلت من عقبة الأبناء متجهة إلى تهامه ثم إلى منزل الشيخ احمد بن ابراهيم بن موالا
وفي هذه الأثناء دخل خالد وجنوده و المرتزقه من أبناء القبيلة إلى بني بالجرشي و كان ذلك يوم 26/8/1340هـ
و أمسكوا بالشيخ محمد بن مصبح و أجبروه على أن يدلهم على قصور شيخ غامد و أمواله
لكن أبن مصبح تمكن من خداعهم و الفرار من بين أيديهم
لكن البحث لم يدم طويلاً فقد أتى من يدلهم على القصور
وفور وصول الجيش قرية الشعبة(تسمى قرية الغمد) من قرى بالجرشي و كانت مقر لشيخ غامد
قاموا بنهب ما فيها من ذهب و فضة و خيرات
بعد ذلك أحرقوا القصور بما فيها
و بعد أن إحترقت قصور الشيخ وتهدمت هجَ جيش خالد في قرى بالجرشي يصحبهم المرتزقة و اللصوص فذبحوا الماشية و أحرقوا المزارع و سرقوا ما بالبيوت دون أي مقاومة

و هذا يدل على حكمة بالجرشي فقد ذهبت الأموال و بقيت الأرواح ولله الحمد



نهاية الهجَةاجتمع اهل بالجرشي في بيت بن مجدول ورأوا أن عليهم أن يقابلوا خالد و يفهموا منه سبب هذه الهجَة الهمجية
و فعلاً إنطلق كبار بالجرشي و على رأسهم أبن مصبح مخاطرين بأرواحهم بعد أن ضاعت أموالهم
و قابلوه وهو خارج من الرهوة بعد أن نال كرم ضيافة الشيخ الكلي رحمه الله
وفور اللقاء وجَه الفقيه سؤاله لخالد فقال: هذا جزاء من يبايعك يا خالد؟!
قال خالد: شيخكم أرتد يا غامد.
رد الفقيه : ما جبناك حتى تعلمنا بشيخنا, لكنك ضقت يوم شلنا الأمارة منك وسلمناها بن ثنيان , و صدقت المنافقين , و استعجلت تبغى تنتقم
قال خالد: وش تفسرون روحة شيخكم بالهدايا للشريف؟
رد الفقيه : دوبك تسأل يا خالد , لو أن الشيخ رجع في صف الشريف ما ترك زوجته و سفانه و دراهمه من غير حارس يحرسهم, وكان جهز لك جيش من غامد وزهران ما تعلم مداه , لكن أولاد غامد سجنهم الشريف في مكة قلنا ما بيفكهم إلا ولده محمد بن عبدالعزيز.
عند ذلك علم خالد بما وقع فيه من خطأ وخشي أن يصل الأمر إلى الملك عبدالعزيز
فبعث إليه يخبره بأن غامد قد جددت البيعة له وعاد خالد إلى الخرمة مستغفراً ربه عما حدث منه راجياً غفران ربه ورحمته.
وازداد أسفاً وحسرة عندما وصل إلى الخرمه وعلم بأن شيخ غامد قد حضر بعد تحرك الجيش قادماً من مكة، لكنه لم يجده فعاد إلى الشريف.
وما حدث هو أنه في عصر اليوم الثالث من ضيافة الشريف لإبنه شيخ غامد صعق بخبر تحرك جيش خالد نحو بالجرشي
فطلب إذن الشريف حسين في أن يلحق بخالد ويشرح له ما حدث.
فسمح له الشريف بعد أن أخذ منه العهود والمواثيق بأن يعود.
فامتطى الشيخ فرس الشيخ عبدالعزيز بن صقر الذي كان يرافقه وهب مسرعاً إلى الخرمة يرافقه ثلاثة من الحرس الخاص للشريف حسين وذلك لحمايته .
وفور وصوله الخرمة وسؤاله عن خالد ؛ اخبره من هناك بأن خالد ذهب إلى قتل المرتد محمد بن عبدالعزيز
ولما علم بأن الأمر مقتصر على قتله فقط عاد إلى مكة مطمئناً.
وبعد مرور عدة أيام وصل وفد من غامد وزهران إلى مكه والتقوا بشيخ غامد في حضرة الشريف حسين وشرحوا له ما حصل في بني جرشي من خالد ورجاله.
غضب شيخ غامد غضباً شديداً مما حدث واستأذن الشريف في أن يسافر إلى لقاء الملك عبدالعزيز أو يعود إلى بلاد غامد.
لكن الشريف كان له نظرة أخرى
فقد خشي على إبنه محمد بن عبدالعزيز من أن يقتل غيلة , فأقسم عليه بالله أن لا يغادر و أن يبقى بجانبه وألزمه بذلك .
و أعطى الأمان لكل من أتى من بلاد غامد إلى مكة, وسمح لشيخ غامد بأن يدير أمور قبيلته من مكة, و أسكنه في إحدى القصور المجاورة له , وزوجه من مكة .
وبعد أن استقرت الأوضاع في بلاد غامد سمح الشريف للأسرى بالعودة إلى أهاليهم كما سمح لمن كان يرافق الشيخ بالعودة , وكانت على رأسهم شيخ بني ظبيان عبدالعزيز بن إبراهيم بن صقر, وبعث معه برسالة إلى شيخ زهران في ذلك الوقت وكان ذلك في 21/10/1340هـ .


*محمد بن عبدالعزيز بن محمد : هو شيخ شمل غامد , ورث مشيخة غامد عن والده الذي ورثها عن ابن عمه أحمد بن عبدالعزيز الذي ورثها عن والده عن جده ... وهكذا.
فمشيخة غامد في بيت الغمَد , وعندي من المخطوطات ما يثبت تسلسلها في هذا البيت الطيب من عام 817 هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ مبايعة غامد للملك عبدالعزيز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة حصاة قحطان :: المـجـــالــس التـاريخـيـه :: مجلس أخبار و تاريخ و أنساب وشعراء القبائل والاسر العربيه-
انتقل الى: