بسم الله والصلاة والسلام على من لانبي بعده 00وبعد
((إيقول من قوله براعه))
إيقول من قوله براعه=ذهب اليا من نطق
الطماعه والقناعه= والصحيح اللي عتق
الوسيله والشفاعه=لاالنبي اللي صدق
طاعة محمد وتباعه= بالصراط اللي فرق
صلى الله عليه وتباعه =عدد ماربي خلق
لاتعارض في نزاعه= قوم فرعون الغرق
البسه ربي إقناعه = أحرقه ربي حرق
بعد ماهو في شساعه= لوًحة له في ذلق
غيضها ميز ومجاعه = لالبشر زادت شعق
في ثواني ظرف ساعه=طارقه شره طرق
من برى سهم اليراعه= وصتفق موجه صفق
ركني وكنزي طماعه = رافع(ن)سبع الطبق
والصلاة اللي جماعه = في شعوقه والغسق
مايراع ولاتراعه=عززه رب الفلق
عاصي على الشعراء وأشعارهم
بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
فل تصرخ الأشعاربسيف ذو الفقار
بعد ماهو في شساعه=لـوًحــة لـــه فـــي ذلــــق
يعني كان في فسحة من أمره لعله يتذكر أو يخشى بعد أن ارسل الله له موسى عليه السلام
ومعنى لوحة له في ذلق قوله تعالى لواحة للبشر 0
غيضها ميـز ومجاعـه=لالـبـشــر زادت شــعـــق
المعنى قوله تعالى قوله تعالى : تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير
عاصي الشعراء بالكتاب والسنه أجدت وأتقنت وأسندت وصدقت بأسطرك الذهبيه الخاليه من الشوائب
وسوف أشرح ماتعنيه من كتاب الله الكريم والأحاديث النبويه والأمثله الشعريه من فصاحة العرب فالله درك وجعل الله
ماكتبته شاهدا لك لاعليك 0
الوسيله والشفاعه=لاالنبي اللي صدق
أخذته من الحديث الشريف (اللهم رب هذه الدعوة التامة و الصلاة القائمة آتى محمد الوسيلة و الفضيلة و الدرجة العالية الرفيعة
وابعثه اللهم المقام المحمود الذى وعدته إنك لا تخلف الميعاد .
طاعة محمد وتباعه= بالصراط اللي فرق
من قوله تعالى (إهدنا الصراط المستقيم )الآيه
لاتعارض في نزاعه= قوم فرعون الغرق
أخذه الشاعرمن قوله تعالى (النازعات هي الملائكة تنزعُ أرواحَ الكفار، وغرقًا أي نزعًا بشدّة.
{ وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2)} أي الملائكة تنشِطُ نفسَ المؤمن بقبضها،
أي تسلُّها برفق. { وَالسَّابِحَاتِ ...والنازعات غرقا والناشطات نشطا
البسه ربي إقناعه = أحرقه ربي حرق
أي باء بغضب من الله استند الشاعر إلى قوله تعالى (ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة أولئك هم الكفرة الفجرة ووجوه يومئذ عليها غبرة
... ترى وجوه الزنوج إذا اغبرت،
وكأن الله تعالى جمع في وجوههم بين السواد والغبرة
بعد ماهو في شساعه= لوًحة له في ذلق
غيضها ميز ومجاعه = لالبشر زادت شعق
في ثواني ظرف ساعه=طارقه شره طرق
أخذه الشاعر من خير الدعاء (قال تعالى ( رب أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدّي و أن اعمل
... الله عليه وسلم : ( أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن ..
.. الليل والنهار إلا طارق يطرق بخير ، يا رحمن أنت غياثي فبك أغوث و أنت ملاذي فبك ألوذ ... ديناً أداه الله عنك قل :
( اللهم أكفني بحلالك عن حرامك و أغنني بفضلك عمن سواك )
من برى سهم اليراعه= وصتفق موجه صفق
من المثل العربي ( يا باري القوس برياً ليس يصلحه ... لا تظلم القوس أعط القوس باريها)
ركني وكنزي طماعه = رافع(ن)سبع الطبق
أخذه الشاعر من قوله تعالى (لوأن لي بكم أو آوي إلى ركنن شديد (الآيه)
رافع سبع الطبق
من قوله تعالى (ورفعنا فوقكم سبعا طباقا(الآيه)
والصلاة اللي جماعه = في شعوقه والغسق
الحديث الشريف صلاة الجماعه 27درجه إن الله مع الجماعه
أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر
مايراع ولاتراعه=عززه رب الفلق
لن تراعوا لن تراعوا؟
هذا الحديث حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنهم كانوا في المدينة فسمعوا صريخا من قبل سلع وسلع هو الجبل الذي في غرب المدينة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشجع الناس فخرج إلى الصريخ يشتد فمر بفرس لأبي طلحة يسمى المندوب كان يبطأ فنزع قيده و علاه فأجراه حتى عرق ثم جاء بادية فخذه يقول: «لن تراعوا لن تراعوا إنها جارية لكعب بن مالك كانت ترعى غنما على سلع فتردت عليها شاة فذبحتها» الحديث أصله في الصحيحين و فيه روايات كثيرة جدا و أخرجه البخاري في عدة مواضع من الصحيح و ما حدثنا به بهذه الصورة ملفق من هذه الطرق.
كان يبطإ: معناه كان لا يسرع لكن قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض طرق هذا الحديث:«إن وجدته لبحرا» معناه سريعا لأنه كان من معجزاته أنه إذا ركب دابة زال ما كان بها من الحصر و البطء.
حقا إن القرآن ينور بصيرة الشاعر ويشد أزره ويعلو ولايعلى عليه
