السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني أاسوق قوافل الشكروالعرفان
لصاحب السمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف ال مقرن
وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج
صاحب القلم السيال والكلمة الذهبيه والموضوع الرائد بمشاعرالصدق والوفاء
لمليكه ووطنه ويكفي فخرا ماسطره بأحرف من نورفي كبد سماء نجد العذيه بكل فخروعتزاز
في ذكرى اليوم الوطني بعنوان
إصرخ ياقلم ورفرف ياعلم هاؤلاء أمرائنا وكبرائنا وقدوتنا حيث كتب سموه بعنوان
تحت رايات النصر في ذكرى اليوم الوطني
في هذا اليوم المجيد الذي تهل فيه ذكريات البطولة والتضحيات ليس من اليسير على المرء أن يستحضر كل المعاني الكبيرة التي يعيشها في ظلال اليوم الوطني وتحت راياته المظفرة، فهو يوم تمتلئ فيه النفوس بمشاعر الفخر والاعتزاز والكرامة والنصر والإنجازات الحضارية العظيمة، ولكنني في هذه العجالة سوف أستحضر بعض القضايا الكبيرة التي يرمز لها هذا اليوم في حياة وطننا في المملكة العربية السعودية.
المسألة الأولى هي أن الجيل الذي قاد بناء الوطن بقيادة الملك عبدالعزيز رحمه الله كان يحمل على كاهله قضية كبرى يؤمن بها وهي قضية توحيد الجزيرة العربية وجمع شتاتها في كيان عصري قوي يصمد للمغيرات الكبيرة التي كانت تعصف بالعالم في مطالع القرن العشرين، وهذه الوحدة تحققت بفضل الله تعالى ثم بفضل عوامل رافعة قوية ساعدت على إنجاز هذه القضية وعلى تحقيقها لتكون أمراً واقعاً وتاريخاً مجيداً لبلادنا.
المسألة الثانية هي أن القضية الكبيرة حملتها قيادة كبيرة وهي قيادة فذة مثلها شاب عربي آمن بالإسلام عقيدة وآمن بتاريخ أمته نبراساً يهتدي به وآمن بأن أمته وشعبه ما تزال على فطرة الإسلام والعروبة الأصيلة وأنها أهل لحمل هذه القضية وإنجازها.
والمسألة الثالثة هي أن الوسائل كانت بسيطة ولم تكن أكثر من جراب من المؤونة البسيطة وبندقية تحملها نفوس عازمة على العمل وتقودها قيادة تفهم معطيات الزمان وخصائص المكان فالقائد هو أبن هذه البلاد معروف بإخلاصه لها ولقبائلها ولمقدساتها ولعقيدتها ويعرف أن هذه الجزيرة هي أرض اللغة العربية وأرض الحرمين الشريفين والأرض التي وحدتها دماء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم كان فيها لأسرته من آل سعود دول ذات أثر كبير امتدت إلى عقود طويلة.
والمسألة الرابعة هي التضحيات التي بذلها شعب المملكة العربية السعودية في سبيل توحيدها وبناء دولتها، وذلك الجيل جيل التوحيد وجيل التضحيات وجيل الصبر وجيل الانسجام مع القائد الكبير هو الجيل الذي قدم نفسه وماله وراحته وآثر أن يبني للأجيال القادمة لتكون على خير حال وفي أسعد الأيام.
والمسألة الخامسة هي النتائج العظيمة التي جاءت من هذه التضحيات وهذه الوحدة ومن هذا الوعي القيادي الكبير النتائج التي جعلت المملكة العربية السعودية دولة محورية في الوطن العربي كله ومحورية في العالم الإسلامي كله بل هي في وزنها الثقافي العربي والإسلامي وفي وزنها الاقتصادي دولة محورية في العالم كله.
في اليوم الوطني لا بد لنا بعد أن نستذكر المعاني الكبيرة لعصر التوحيد وجيل التوحيد وقائد التوحيد لا بد لنا أن نستذكر أيضاً مسيرة هذه الدولة العربية الإسلامية تحت قيادة أبناء القائد فأبناء الملك عبدالعزيز من بعده وضعوا المملكة العربية السعودية في عصر جديد ولاسيما بعد أن أنعم الله على هذه البلاد ببركات من أرضها بفضل الله ثم بفضل ثروة النفط فعملوا جميعاً على إبداع نهضة شاملة شملت الإنسان في تعليمه وثقافته وتأهيله وتدريبه وجامعاته وشملت العمران في بنياته وعمرانه وصحته وشملت الصناعة والتجارة والزراعة في إطار متوازن جعل المملكة العربية السعودية اليوم في مصاف الدول التي تعيش في مستويات كريمة لإنسانها ومجتمعها وتحرسها بإذن الله تعالى قواتها المسلحة بصنوفها المتنوعة المتضافرة، ومنها الحرس الوطني الذي يفخر بجهود خادم الحرمين الشريفين في بنائه وإعداده ليكون قوة ضاربة مشرفة لبلادنا وساهرة مع فروع القوات المسلحة الأخرى على سلامة هذا الوطن وأمنه.
وفي هذا اليوم يشرفني أن أرفع إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله أصدق آيات الولاء والطاعة والتهنئة بهذا اليوم الكبير الذي يقود فيه خادم الحرمين يحفظه الله هذه المسيرة المظفرة من نصر إلى نصر لتبقى بلادنا في أمنها وأمانها ومنعتها عصية على الطامعين وقوية في قيادتها ودينها وشعبها، وأرفع التهنئة المخلصة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين يحفظه الله وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء يحفظه الله . عاشت المملكة قيادة وشعباً وإلى المزيد من الانتصارات والإنجازات.
كفاك فخرا حبك لوطنك ومليكك وتقديرك لمن لهم اليد الطولى في خدمة الدوله
وتواضعك وكلمتك شخصيتك تواضعت لله فرفعك منزلة في قلوب محبيك وفي ذالك فل يتنافس المتنافسون
قال تعالى (رجال صدقواماعاهدوالله عليه)
وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفـــواج
خالد بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن
