بسم الله والصلاة والسلام على من لانبي بعده00وبعد
((يحق لقحطان التغطرس كبراوخيلاء فلانامت أعين الجبناء))
مع إحترامي القبائل والشعوب من جميع البرايا قاطبة
وهل لها غيرنا(نحن لها) بإذن الله الواحد الأحد الفرد الصمد عند التقاء الجمعان في الميدان يتبختر في مشيته بين الصفين ويختال وهو ينشد:
أنا الذي عاهدني خليلي=ونحن بالسفح لدى النخيل
أن لا أقوم الدهر في الكيول=أضرب بسيف الله والرسول
فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: إن هذه مشية يبغضها الله عزّ وجلّ إلا في هذا المقام
نحن لها إذا جل الخطب ودلهمت السحب وتكالبت علينا الأمم
لباًشياطين الدجرفي المهمات=سبع الفواسق تعترف وتخبرنا
قحطان طوفان الخلايق ساعه جنود مجنده للوطن والدين وكتاب الأمجادي
والله لصيًر للعواصي عصيين =يطنخ لها مطنوخ حضرة جنابه
الشيخ فينا شيخ وفارس ميادين =من فوق بنت الريح ياهمًلابه
ينتابناشعف الجنون العتيين = جن الصطرللمنتحر مادرابه
صوفينا لوهو على منبر الدين= إليازهمته كب سلم الصحابه
ينزل خبرمن فوق سبع السماوين=ياسعد منهوعزوته لنتخابه
هاذي فعايلنا على الماضي وحين=ومن لامني يبلابنا في شبابه
ماهوب كلام اوهام وصفوف تموين= ولاًبعد مشعان جر الربابه
حنا الجحادرمن يكابر على وين= يدفع لنا الجزيه ولاهي إطلابه
حنا الجحادر وقحطان السلاطين = فوق النجوم العاليه والسمابه
يشهد لنا تاريخنا بالبراهين= والقائد الأعلى صحيح الإجابه
دون الوطن والدين والقايد إيمين = مانخلع الطاعه على مانوى به
حنابني مضيم الضواري مسمين = لاصرًخ الكاسرعليهم عطابه
الشيخ هادي هوشهيد القحاطين =بمر الإمام الفيصلي قد رمابه
في وجيه منهم سلمهم سلم رابين= المشركين مخططين إنقلابه
قاد الجيوش الهادره ضد جيشين= الترك والباشاعلي ولتقابه
معذور عن تعريفنا يبن سيرين= الجامع الأزهر ترانا كتابه
الشيخ بن وهاب جاوب على السين= رغم الأنوف الراغمه والزلابه
مفطومنا مصعوط صعط المجانين= جن الجنون المستجنه تهابه
لارجًت أمواج الغرق بالفراعين =طوفاننا طم البحور وغدابه
لاغيّمت ثم أقبلت بالشياطين = لباشياطين السطرفالحرابه
والمؤمن المسكين مسكين مسكين= لاحلًت العزوه تشوف الردى به
أهل الظلال أغووبه ولاله إمعين =يامال فرقا العين خاب الرجابه
ينقاد لهل الفكر من بحر قزوين = في شباكهم صادوه مارد جابه
قال القوافي شاعر(ن) يحمر العين = آلاد صالح عزوتي عزلابه
وكل القبايل بالفعايل ولاتهين=في سلًم الطالات كلً (ن)رقابه
مع تحيات /عاصي الشعراء
عبدالله بن فراج العلياني القحطاني
يتفق المؤرخون على أن الأوس والخزرج قبيلتان قحطانيتان، جاءتا من مملكة سبأ في اليمن على إثر خراب سد مأرب، وعندما وصلتا إلى يثرب أعجبتا بما فيها من أرض خصبة وينابيع كثيرة، وقد كان سكانها (وخاصة اليهود) في حاجة إلى الأيدي العاملة لاستثمار الأراضي، فسمحوا لهم بالنزول قريباً منهم بين الحرة الشرقية وقباء، وكانت ظروف عملهم أول الأمر قاسية وبمرور الزمن تحسنت أحوالهم، فبدأ اليهود يخافون من منافستهم، فتداعى عقلاء الطرفين إلى عقد حلف ومعاهدة يلتزمان فيها بالسلام والتعايش والدفاع عن يثرب إزاء الغزاة، فتحالفوا على ذلك والتزموا به مدة من الزمن، ازداد خلالها عدد الأوس
والخزرج ونمت ثرواتهم، ففسخ اليهود الحلف وقتلوا عدداً منهم وعملوا على إذلالهم، وبقي الأوس والخزرج على
تلك الحال إلى أن ظهر فيهم مالك بن العجلان الذي استنجد بأبناء عمومته الغساسنة في الشام فاستجابوا له وأرسلوا جيشاً كسر
شوكة اليهود فعادوا إلى الوفاق وعاشوا فترة أخرى حياة متوازنة، فعندما هاجم تبع بن حسان (يثرب) وأراد تخريبها وقف الجميع
في وجهه حتى رجع عن قصده وصالحهم وفي هذه المرحلة من الوفاق تحرك أبناء الأوس والخزرج خارج الحزام الذي كانوا
محتبسين فيه وبنوا المنازل والآطام في سائر أنحاء (يثرب) وتوسعوا في المزارع وصار لكل بطن من بطونهم مواقع كثيرة،
حينئذ خطط اليهود لاستعادة سلطتهم عليهم بطريقة جديدة ترتكز على التفريق بينهم وضرب بعضهم ببعض فأعادوا التحالف
معهم وجعلوا كل قبيلة منهم تحالف واحدة من القبيلتين الأوس والخزرج تمهيداً لإيقاع الفتنة بينهم، فتحالف بنو النضير وبنو قريظة مع الأوسيين، وتحالف
بنو قينقاع مع الخزرجيين، وبدأت كل فئة يهودية تسعر النار في حليفتها على الطرف الآخر وتذكي العداوة والشقاق بينهما،
ونجحت الخطة الماكرة واشتعلت الحروب الطاحنة واستمرت قرابة مائة وعشرين عاماً ولم تنته حتى جاء الإسلام فأطفأها
مما نصر به أولئك الأخيار نبينا صلى الله عليه وسلم البيان وقد كان الأنصار ذا بيان أوسا وخزرجا وممن اشتهر منهم كعب بن مالك وعبد الله ابن رواحه رضي الله عنهم لكن الذي برع في البيان الشعري على الوجه الخصوص منهم حسان بن ثابت وهو من الخزرج رضي الله عنه وأرضاه , وحسان أدرك الإسلام يوم دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كان سن حسان آنذاك ستين عاما وقد عمر حتى بلغ مائة وعشرين سنة فعاش ستين سنة في الجاهلية وستين سنة في الإسلام كان يفد على الغساسنة والمناذرة في الجاهلية وهو القائل يمدحهم أي الغساسنة :
لله در عصابة نادمتهم * يوم بجلق في الزمان الأول
أولاد جفنة حول قبر أبيهم * قبر ابن مارية الكريم المفضل
يغشون حتى ماتهر كلابهم * لا يسألون عن السواد المقبل
بيض الوجوه كريمة أحسابهم * شم الأنوف من الطراز الأول
فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة آمن حسان ونصر الإسلام والرسول بشعره ومما قاله في مدح نبينا صلى الله عليه وسلم :
عدمنا خيلنا إن لم تروها * تثير النقع موعدها كداء
ثم أخذ يقول فيمن يهجوا النبي صلى الله عليه وسلم:
أتهجوه ولست له بكفء * فشركما لخيركما الفداء
فإن أبي ووالده وعرضي *لعرض محمد منكم وقاء
وجبريل أمين الله فينا *وروح القدس ليس له كفاء
في همزيةٍ شهيرة كان يذود بها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ويقولون إنه استأذن النبي عليه الصلاة والسلام أن يرد على القرشيين فقال عليه الصلاة والسلام: ( كيف تهجوهم وأنا منهم )
فقال حسان رضي الله عنه يارسول الله : " والله لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين " فأشار عليه النبي عليه السلام
أن يذهب إلى أبي بكر لعلمه بأنساب قريش حتى يبين له أنساب القرشيين حتى لايقع في آل يكون في هجائهم هجاء
لنبينا صلوات الله وسلامه عليه .
وبقي حسان وفيا لنبينا عليه الصلاة والسلام حتى بعد وفاته فلما مات النبي عليه الصلاة والسلام
وارتجت المدينة وأظلم منها كل شئ وأنكر الناس قلوبهم قال حسان يرثي النبي عليه الصلاة والسلام :
بطيبة رسم للنبي ومعهد * منير وهل تعف الرسوم وتحمد
بها حجرات كان ينزل وسطها * من الله نور يستضاء ويوقد
معالم لم تطمس على العهد آيها * أتاها البلى فالآي منها تجدد
عرفت بها رسم الرسول وصحبه * وقبرا به واراه في الترب ملحد
فبوركت ياقبر الرسول وبوركت * بلاد ثوى فيها الرشيد المسدد
ومافقد الماضون مثل محمد * ولا مثله حتى القيامة يفقد
صلوات الله وسلامه عليه
صم القصيد في تاريخ بني مضيم الصناديد
عندما نسبر أغوار
التاريخ القديم والجديد ،، وعندما نبحر عبر ذلك الزمن العظيم ،،
نمر بأحداث ، وتعصف بنا مواقف كثيرة ، بين الإيجاب والسلب ،، بين
الانبهار والذهول
وننتقل بصعوبة شديدة بين وقت وآخر ، وحدث
وآخر بسبب تزاحم الأحداث ، وتراكم
00السنين ، لذا فمحاولة استكشاف التاريخ
يحتاج منا العظيم من الوقت والكثيرمن الجهد ، وتحتاج
لمواصفات خاصة لابد أن يتصف بها من أراد الغوص في ذلك المحيط الشاسع ،،
وأنا حينما أردت التحدث عن ذلك الكهل الكبير والمسمى ( التاريخ ) لم
أكن أريد
السباحة ضد التيار ، ولم أكن أريد إظهار حق واضح للعيان، أو طمس حقائق
متجلية
للصغير قبل الكبير ،، فالشمس حقا لا تحجب بغربال وإنما أردت فقط تصفح
الزمن ،
وتقليب صفحاته ،، والمكوث غير يسير في جنباته.
أيها الإخوة:
تاريخ قبائل قحطان بني مضيم ،، تاريخ ناصع
البياض ، ارتوى بالشجاعة ، وتسربل بثياب العز
والشموخ ، وتوشح بوشاح السمو
، ولبس تاج الرجولة وعانق السحاب مجدا وفخرا
تاريخ قحطان ، حروف سطرها
الزمن بمداد من ذهب ، بأفعال أولئك الرجال ، الذين
فرضوا على التاريخ السطوع
باسمائهم ، أولئك الرجال الذين افتخر المجد بهم ،، واستقروا
عاليا بجوار الثريالابل حد السماء وفوق النجوم حيث السمو دوما وليس
كلامي هذا طعنا في غيرهم ،،
أو افتخارا بما هو أقل ، فأنا وغيري نتيقن
أن لكل قبيلة رجالها و ايجابياتها وأمجادها وتتفاوت
نسبة المجد من قبيلة لأخرى
ولاشك ،
وكما قال الشاعر العربي :
أحب مكارم الأخلاق
جهـدي=وأكره أن أعيـب وأن أعابـا
وأصفح عن سباب الناس حلماً=وشر الناس من
يهوي السبابا
ومن هاب الرجـال تهيبـوه=ومن حقر الرجال
فلن يهابـا
وعندما أتحدث عن قحطان الشموخ ، فأنا
أتحدث عن رجال صنعوا المجد ، وعن قبيلة
صنعت لنفسها تاريخا ولم
يصنعها التاريخ ، ولم يمجدها مطبل بكلمات أو أقوال ليرتقي
بها ، بل مجدتها أفعالها التي لاينكرها إلا مجحف ظالم لنفسه ، وارتقت
هي بكل من
حاول الكتابة عن مآثرها وأمجادها ولست هنا
لأعدد مآثر قبائل قحطان عامه،
فالمؤرخون قد سبقوني في ذلك
، وسطروا الكثير والكثير في هذا المجال
ولكنني هنا لأكتب عن اعتزازي
وافتخاري بهذه النعمة التي أنعمها الرحمن على
شعب قحطان العظيم ، وهذا حق مشروع لاجدال فيه ،
وبالمقابل لا أبخس الغير حقه ، ولا أحتقر
تاريخه مهما كان حجمه ،
وفي رأيي أن لا تناقض بين افتخار المرء
بقبيلته وتاريخه وبين قول الله تعالى :
((إن أكرمكم عند الله أتقاكم ))
وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أيضا (( دعوها فإنها منتنه ))
فبين الافتخار المحمود والمذموم شعره لايستطيع الحفاظ على بقائها إلا
عاقل و منصف
مع نفسه ومع غيره فالافتخار بالنفس
وبالقبيلة أمر محمود ولكن بشروط من أهمها
على الإطلاق عدم النيل
والانتقاص من القبائل الأخرى ، وألا يطغى هذا الافتخار على
تعاملات ذلك الإنسان أو يؤدى به إلى التعامل بتعالي وفوقيه مع الغير ،،
فالتقوى
ولاشك هي مقياس المؤمن الحق ، وهي المعيار الحقيقي لصلاح الإنسان أو
فساده ،
وانتماء الرجل وشعوره بالفخر لهذا الانتماء شعور غريزي في الإنسان
بطبيعته ،، يزيد
أو ينقص ، يعتدل أو يتطرف بحسب ذلك
الإنسان وطريقة تعبيره عن ذلك الشعور
وقبل الختام أخلص من كلامي هذا ،، اسود
نجد الأشاوس بني مضيم الصناديد صنعوالمجد لأنفسهم وافتخر بهم
المجد واستضاء بأفعالهم التاريخ ونطلقت الأشعار عنوه على السنة الشعراء
صدع مجدهم ليرسم لنا
لوحة وضاء وصورة مشرقة عن الشجاعة والكرم
والفخر والاعتزاز بالنفس ويبقى احترامي لجميع القبائل
موجودا ويبقى كذلك افتخاري بأفعال الجحادر الأكابروعبيدة قحطان عموم
بني مضيم كافه أمرا يجعلني ألامس برأسي الثريا بينما جذوري راسخة بالثرى
رسوخ تلك الجبال الشوامخ ويبقى فخري وافتخاري دائما وأبدا لتاريخ قحطان
العظيم الذين لا يضام ولايضد ولايهان بهم جليسهم التاريخ فصله وأصله وعنوانه
قحطان بهم تنقاد الأشعار المستعصيه عنوه وتلجم النقاد والمناظرين فيتراجعوا
القهقراء بالدلائل والبرهان بما وهبهم الله وميزهم بخصال فخر وإباء وشيم وقيم مالم
يؤتى غيرهم تاريخهم تاريخنا افعالهم أفعالنا أمجادهم أمجادنا هاكذا أجداددنا ونحن
على نهجهم بإذن الله 00
هنا أقف إحتراما لعنوان التاريخ وأصله
وفصله
هنا أقف ويقف معي كل مطنوخ شواش لاتأخذه في تاريخ اسود نجد الأشاوس
عنصريه او عنجيهه مالها من قرار
هنا تقف الأشعار وتنطلق بكل فخر وإباء
لأولي الهمم العاليه والجبال الراسيه والطوفان الغارق
هنا يقف المؤرخون ويحق لهم التعبير ماذا سطروفي
كبد السماء مع وهج الشمس الصاطعه وفوق افق النجوم اللامعه
وفي الختام إسمحولي على الإ طاله ولكم مني كل ود وتقدير00
بقلمي الصارخ ولساني الصارم بالدلائل والبرهان0
عاصي الشعراء العلياني
هنافل تصرخ الأشعار وليشهر السيف البتار بتاريخ قحطان
الحـرايـب عنـدنـا عـيـد وجـهــادي--نرهـب ارهـاب الـشـراذم ومغويـهـا
ون حدى حادي على قدح وزنـادي--والله إنـهــا عـنـدنـا مـــن منـاويـهـا
مع تحيات عاصي الشعراء
عبدالله فراج ين شويمي العلياني القحطاني
_________________ تــوقــيـع
|
لاتحسبنًي بشتكـي مـن مساويـــــــــك= مـن دون حدًي بحكمك في حدوديماني ونالعاصـي تضـن الرجـاء فيـك=رجــــاي بالله والـخـلايـق شـهــوديفيني طناخه يافتى الجــــود وطغيـك = أبــــك إقحطانـن كـلهـم لـي سنـودي |