كان اما م وخطيب قرية في سديروهم اغنياء لايتصدقون ولايطعمون ولايحترمون كبيرهم ولايرحمون صغيرهم
نزعت من قلوبهم الرحمه والعياذ بالله وفي يوم الاستسقاء خرج عليهم بعدما إعتجربعمامته وثلًث بسلاحه وزاد الكره والبغض
واخذ منه الشيطان كل مأخذ ليبطش بهم اويدعوالله عليهم هاؤلاء الدخلاء على الاسلام فقال إنني داع فأمنومعي
اللهم لاتدع غنيا إلا أفقرته
ولافقيرا إلاً أغنيته
ولاآمنا إلا خوفته
ولاخائفا إلاً أمًنته
ولاشجاعا إلاً أجبنته
ولاجبانا مؤمنا ضعيفا إلا أهلكته لأنه لاراس للنطاح ولاذنب للنكاح وإليك يرجع الامر كله وإليك ترجع الأمور وانت النصيروإليك المصير
سأل يوما عن هذ البيت
عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث ادري ولا ادري ..
فرد عليهم قائلا
صوره من ارشيف مكتبة شعب قحطان العظيم -وثيقة فون ماكس الالماني
عيون المها مايشرفها النظر لذات الحافر الناهق
أيها :الحيـــــوان الناطــق
فقالوله ماذا تعني ياشيخنا الجليل فقال ذوالإظفرالآدمي
وهويقصد مايعنيه حميدان الشويعر
إلى شفت من يسأل وهو دون حسبته = ردي المناسب والجــــدود هيــــــار
امــير يســــــــمونه اميـــر مضبـــــب = عار عليـه وبالقيــــــــــامــــــة نـــار
تحليل البغض المتأصربينهم منذوامد بعيد
والكره متأصر بينهم وبين قحطان واليك احدى قصص انتهاز الفرص
وهزيمتهم النكراء وشاعرهم حميدان الشويعريصف هزيمتهم ونتصار قحطان طوفان الخلايق ساعه
الابيات الآتيه من قصيدة طويلة للشاعر المشهور/حميدان الشويعر..
الذي عاش في الفترة مابين نهاية القرن الحادي عشر الهجري وبداية الثلث الاخير من القرن الثاني عشر
وهو من (الدعوم) إحدى فروع قبيلة بني خالد ، اما عائلته فهي (السيايره) ، وهو من اهالي بلدة (القصب) احدى بلدان منطقة الوشم بوسط نجد
وسبب قصيدته هذه ان امير احدى بلدان حاضرة نجد نظم غارة على قحطان وحشد لها جمعا" كبيرا" ، ودفع بالشاعر ليلحق بالحملة فيكون شاعرها ، ثم تخلف هذا الامير عن مرافقة الحملة.
فوقعت معركة طاحنة انتصرت فيها قحطان وانهزمت تلك الجموع وقتل منهم جمع كثير
فثار الشاعر ثورة عارمة ، وبدلا" من ان يكون شاعر الحملة اصبح شاهد الهزيمة ، فصورها في قصيدة طويلة هاجم الامير فيها هجوما" عنيفا"...
وقد نقلت لكم الابيات التي تهمنا من هذه القصيدة
اســــــــباب مافاجا الضميــــــــر وذار = كرى العيـــــن ودموع النظير نثــــار
شــــــــي فجاني من زماني وراعني = هواياه في لاجي الضميـــــر كبـــار
إلى شفت من يامر وهو دون حسبته = ردي المناسب والجــــدود هيــــــار
امــر يســــــــمونه اميـــر مضبـــــب = عار عليـه وبالقيــــــــــامــــــة نـــار
وطّانـــي ردي الخـال غزان صخـــــره = وانا عيلتــي مفتاقــــــة وصغـــــــار
غزينــــا على (قحطــان) لادرّ درّهـم = وهجمنـــا بليـل والنجــــوم ازهــــار
فتداعوا علينــا من بعيـد وجلبــــــوا = وجـونــا كما (الدبــو) إلى مـا ســــار
تطاردت فرســــــان ربعـي وخيلهـم = وتـقـادحـت اســــــيـوفـهـم شـــرار
إلـى هزمنـا جمعهـم جـــا كمينهـم = يـــزمـي كمـا مــوج زفــــر ببـحـــــار
وردوا علينــا واسـتـعـزت قلوبهـــم = وحـلّ البـلا فينــــــا وفـكـري حـــــار
وجت خيلنا واهلها تجــرّ رمـاحهــــا = منهـزمــــــة تـشـبـه حـمــام طــــار
عدنـا ذليليـن وذبحـت شــــيوخـنـا = حفـايـــا عـرايـــا والمـقـدّر صــــــــار
غزينا وجينا وابرق الريش ماغــــزا = أبا الحــاس ما مـــّد الجنــاح وطـــــار
لك الله لو هو حاضـر يـوم كـونـنــــا = نهــــــــار عبـوس فيــه عج ثــــــــار
تبهبـه وثــوبــه كل يـــوم يـبلـــــه = ويـــرمــي (......) بغيــــر عيـــــــار
ذليل فلا يــوم يشـــاهد بهيـــــة = وهــو بالقهـــــاوي فــــارس كـــــرار
والقصيدة اطول من ذلك
===========
المصدر: صحافة نجد المثيرة في القرن الثاني عشر... د.عبدالله الفوزان
|