الدهاء نوعان 1-دهاء إيجابي :محمودصاحبه ومستحسن فاعله في رد الحقوق المغتصبه بطريقة نصب وحتيال أوخيانة أمانه وديعه وغيرها كاالسلفه قرضه حسنه اوبيع سلعه بدون وثيقه مبايعه وشهود حسب الثقه وماشابهه فليس للمواقف الصعبه المستحيله إلا من هوأهلا لها وخاصة في السياسه وتخطيط الحرب لرد الأعداء وإلحاق الهزيمة بهم ورد كيدالأعداء في نحورهم ففي ذالك فليتنافس المتنافسون كل على حسب وكلنا جنود مجنده لوطننا مترامي الأطراف ويليه 2- مكرسلبي : ضربة جزاء مرتده لصاحبها مهمى بلغ السيل الزباء ولايحيق المكر السيئ إلا بأهله بأن يخون من أمنه على ماله أو عرضه أوسرًه خائنا لمن وثق به لايردعه وازع ديني أومذهب النبلاء الشرفاء الأتقياء مصلحته نفسه لايألوجهدا بالنصب والإحتيال على المقربين منه أخوه أوخاله أو أخته أو عمته أوحتا والده والعياذ بالله ماكرمراوغ بطبيعته ليس له إستقراركالزئبق هوحيوان ناطق آدمي طباع الثعلب الماكرالبهيمي يستدرج الدنيا بالدين يعرفه من أعطي أدنى فراسة تعرفه بلحن القول لأيؤمن جانبه ولايهاب حماه عاله على من وكله وأعطاه زمام اموره فينقلب ثعلبا ماكرباسم محامي له على حقوقه يخون أمانته وتغريه الرشوه والهديه من قبل الطرف الآخر إن لم يكن تهديدا بالوعيد والثبورفينصاع(الرعاع) إذعانا لهم فيسحب حجته القويه ويستبدلها بحجه ضعيفه ليس لها من الأمرمن شئ ويخرج بصك شرعي مهزوم غيرمنتصر وهم كثرفي وقتنا الحاضروالغابروالمستقبل يستدرجون ببيع ذممهم لأجل الماده ضاربا عرض الحائط سلم القيم الدينيه والشرعيه وربما أنه مفوض على الإستلام والتسليم فيسلم ماتوجب عليه حفظه والذود عنه للأعداء وهاكذا هم شراذم الفكرالضال داعش وعافش يهدمون بيوتهم ويقتلون بني جلدتهم بأيديهم قاتلهم الله أناً يؤفكون هاكذا المحامي اوالوكيل الماكرحسب مسمياتهم فيبتلى بقرن ليس له بقرن متعب ومفحم أقرانه فيلجمه بطريقةأو بأخرى وفوق كل ذي علم عليم وللمواقف أحطام وأعلام وربما يكون دفع الثمن غاليا أقسم بربي منزل القرآن= دون الخوي والجارذربيني لاتفضح المبلي جمل زومان= كسرى وهرمزوينهم ويني المبتلى جاه البلامن دان=لوهوسماحة قاضي الريني اكبرمصيبه تقفي الغفلان= أردى نطيحه للردييني مثل العور سيًد على العميان= شلًة يهود إبليس نجسيني ومسيلمة في شرذمة هامان =وين النعاره يالدناديني المدح مايرفع هدين هدان =عبر الشوارد والدواويني ولنا مثلافي علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ومعاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهم أجمعينعندما تفرق المسلمون وتواجهت الجمعان فعند ذلك حكموا الحكمين، فاختار أهل العراق أبا موسى الأشعري، واختار أهل الشام عمروبن العاص فتقدم أبوموسى فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إناقد نظرنا في أمر هذه الأمة فلم نر أصلح لأمرهاولا ألم لشعثها من أمر قد أجمع عليه رأيي ورأي عمرووهوأن نخلع علياً ومعاويةوتستقبل هذه الأمة هذا الأمر؛ فيولوا منهم من أحبوا عليهم وأني قد خلعت علياًومعاوية فاستقبلوا أمركم وولواعليكم من رآيتموه لهذا الأمر أهلاً ثم تنحى وأقبل عمروفقام مقامه فحمد الله وأثنى عليه وقال: إن هذا قال ما قد سمعتم وخلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولي عثمان والطالب بدمه وأحق الناس بمقامه،ولله في خلقه شؤون قال تعالى وماينبئك مثل خبيرفكلاهما من دهاة العرب قبل وبعد الإسلام ولاكن الحرب خدعه ومباح الدهاء والمكرفي سياسة الدوله وتخطيط الحرب ولله في خلقه شؤون (ولولاالإطاله لسترسلت الرساله بمالم يكن في الحسبان)‘إنظرالى قضية التحكيم بين علي ومعاوية،