((يامزنة غراء توقيت الزوالي))
عزاه ياقلب العنا وش جرالي
كني أسيرالكوت في دارتكريت
مرالسحاب ولاحصلي مجالي
ترادف مزون الغمام الغماميت
يانجمة الجوزاء ولالي مجالي
ياروضة التنهات نهت التناهيت
من دونها سيفين رمزالمعالي
صاحب سمورمز العلوًالتزاميت
يودع مناعيرالعيال الطوالي
وقمك يابن قزمان ياذايع الصيت
نظم القوافي مع لحون الكمالي
عبرالصحافة والإذاعه تغنًيت
حب الشرف لاياترف ولدلالي
لولا الأماني بالوعد ماتهقويت
لوشافهاشيخ القضا لامحالي
أستغفرالله لختلف كان زليت
قلته ونالعاصي وحام لتوالي
دون الخوي والجار(جان) وعفاريت
لباًشياطين الصطًرولنزالي
في يوم عاصف والرياح العتاعيت
قصدي على مطوع بريده شمالي
سم الذحاح حب السجاح الحثاثيت
عاصي الشعراء العلياني
معنى ومغزى البيت
وقمك يابن قزمان ياذايع الصيت هو أبو بكر محمد بن عبد الملك بن عيسى بن قزمان، قرطبي المولد والنشأة، وأسرته من أكابر الأسر العريقة في الأندلس وفي قرطبة.(1)
كانت ولادته سنة 460هـ- 1068م. وكانت قرطبة وباقي الأندلس آنئذ تحت حكم ملوك الطوائف، الذين جعلوا من الأندلس أكثر من عشرين دويلة، من أبرزها دولة بني جهور في قرطبة، ودولة بني عباد في إشبيلية.
وعلى الرغم من أن قرطبة فقدت في ذلك الحين الهالة السياسية، والهيمنة العسكرية، إلا أنها كانت لا تزال مركز الإشعاع الفكري والأدبي والفني والعمراني، وكان يتألق فيها أبو الوليد بن زيدون وولاّدة، وقصة غرامهما المدويّة.