شبكة حصاة قحطان
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا

ادارة المنتدى
شبكة حصاة قحطان
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا

ادارة المنتدى
شبكة حصاة قحطان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لقبائل ال عليان والجحادروقحطان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قبائل علكم بن أسلم من منطقة عسير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاصي الشعراء العلياني
مدير العام
مدير العام
عاصي الشعراء العلياني


الدولة : السعودية
تاريخ التسجيل : 23/07/2010
عدد المساهمات : 3841

قبائل علكم بن أسلم من منطقة عسير Empty
مُساهمةموضوع: قبائل علكم بن أسلم من منطقة عسير   قبائل علكم بن أسلم من منطقة عسير Emptyالأربعاء سبتمبر 06, 2017 10:10 am

والنسابه من بني علكم اسلم والمزيد =لاد دهاش العزاوي مقابيس الخطر
فعلهم بيمانهم علكم الهول الصميد= والنجوم اتزوم والشمس تاوي للمجر 
وهم غنيين عن التعريف يقول أحد شعرائهم 
علـكـم الـهـول وأسـمــع طـواريــه=حليفنـا يضحـك ولا همـه خطـرهـا
نفـديـه بارواحـنـا ونبـنـي مبانـيـه=وان زانـت الدنيـا فسعـده سفـرهـا
قبائل علكــــم بن أسلــــم
يتكونون من عدد من القبائل، وهي حسب النسب، آل القاسم بن يزيد وآل عطا بن أسد وبنو مقرن وآل عاصم وآل يوسف وآل سعيدي وآل ثوابي وآل النجيم وآل مسعودي وبنو مازن وعضاضة.
ويسكنون على أطراف وادي عشران الواقع على بعد (7كلم) شمال مدينة أبها، ابتداءً من جبال تهلل في السودة إلى وادي البيح. ويسكن آل سعيدي على ضفاف وادي قرضة. كما يسكن بنو مازن جنوب غرب مدينة أبها (5كلم)، وفي وادي الغيناء بتهامة عسير. وتسكن عضاضة جنوب شرق مدينة أبها (15كلم) . كما يسكن بعض بني مقرن في الدارة وآل الفلت شرق مدينة أبها (4كلم). 
ويطلق على قبيلة علكم لقب (علكم الهول). وهذه الصفة تلازم قبيلة علكم ملازمة دائمة، بل إنها من القبائل العربية القليلة التي يرد اسمها مقروناً بصفتها في المعاجم والكتب التاريخية التي عُنيت بتاريخ عسير وقبائلها.
ويذكر الشاعر العلكمي هذه الصفة فيقول:
يـا ناشـدٍ عنـا ومبعـدٍ فـي هقاويـهرفيقنا محشوم ونمنعه من قشرها
نمشيه ممشانا ولا يلحق مشاريـهونرفـع لـه البيضـا وفعلـه نشرهـا
علـكـم الـهـول وأسـمــع طـواريــهحليفنـا يضحـك ولا همـه خطـرهـا
نفـديـه بارواحـنـا ونبـنـي مبانـيـهوان زانـت الدنيـا فسعـده سفـرهـا
ويذكر الشاعر تركي بن عبد الله الهزاني هذا اللقب في أثناء استعراضه لبعض قبائل منطقة عسير فيقول:
ولعلّ مردّ ذلك إلى ما عرف عنهم من قوة وبأس، وقد ذكر كورنوالس أن لقبيلة علكم سمعة جيدة في القتال. ويؤكد هذه السمعة الجيدة الشاعر الحسن بن أحمد الضمدي (1221هـ-1292هـ) إذ يقول:
كما يطلق عليهم (علكم الطلاعة). وقد اكتسبوا هذا اللقب بعد اقتحامهم أسوار مدينة الحديدة أثناء الحروب التي قادها الأمير محمد بن عائض ضد الأتراك بسواحل اليمن عام 1287هجرية. فبعد أن استعصت الحديدة على الفتح لفترة طويلة، وطال الانتظار على الجيش العسيري، قام غزاة علكم بعمل سلالم من الأشجار، وصعدوا على الأسوار لابسين أكفانهم، واقتحموا الحديدة عنوة، وتم إخراج الأتراك منها بعد أن قتل من علكم ما يقارب تسعين رجلاً، فسموا على أثر موقفهم هذا (بعلكم الطلاعة).
ويشير الشيخ مريع بن يحيى أبو زوعة، من مشايخ علكم وأحد قادة تلك المعركة، إلى هذه الحادثة فيقول من قصيدة طويلة:
وله أيضاً في هذه المناسبة:
ويذكر شاعر قبيلة قيس بن مسعود من رجال المع، وهي الحليف القوي لقبيلة علكم، هذا اللقب فيقول:
والموج هولٍ على الشراعة
مجنبٍ من علكم الطلاعة
وعزوة علكم هي ( صبيان دهاش)، ودهاش عند العسيريين هو الحرب. ويشير شاعر علكم إلى هذا اللقب بعد أن أدخلوا العقيلي في وجيههم وجوارهم ومنعوا الثوار من قتله، بعد ثورة بعض عسير عليه في عام 1340هـ فيقول:
لابتي صبيان دهاش المسمى
وفي شمال إقليم عسير يضرب المثل بقوة علكم وأحلافها، ولذلك إذا أراد الشخص أن يؤكد ثباته على موقفه قال: لن أتراجع "لو اجتمعت أحلاف علكم".
ورجال علكم أصحاب همة عالية ولهم اجتماع رأي مشهور. ولذلك يضرب بهم المثل في علو الهمة واجتماع الرأي فيقال (نصبة علكم).
كما أنهم أصحاب حمية مشهورة، ولذلك يضرب بهم المثل في الحمية فيقال (حميّة علكم). ويذكر أحد الشعراء حمية علكم فيقول:
وانتوا على العادات وأفعال الجمايلي
واما الحمية عادةٍ من عهد الأولي
ويفتخر رجال علكم بمواقفهم المشرفة في حربي الريث، فقد كانوا طلائع القوات السعودية في تينك الحربين، وكانوا أول من احتل جبل زهوان في عام 1361هـ، بقيادة علي بن محمد بن زايد من آل ثوابي من علكم، وكانوا أول من احتل نفس الجبل في عام 1375هـ، بقيادة محمد بن علي بن حاجة من عضاضة من علكم. 
على أن رجال هذه القبيلة، رغم قوتهم وبأسهم الحربي، اشتهروا باتباع الحق والرجوع إليه عندما يتبين لهم، ولذلك إذا أراد شخص في عسير أن يقنع آخر بالعدول عن أمر قد صمم عليه وهو غير مناسب، قال له على سبيل الإقناع: "قد استغفروا علكم"، أي أن عليك العدول وليس في ذلك غضاضة، لأن لك في علكم أسوة حسنة حين عادوا للحق وهم القادرون على إنفاذ خطتهم. 
ويثني الشاعر ابن مرفت المالكي العسيري على قبيلة علكم، في قصيدة طويلة 
نسب قبيلة علكم:
اختلف النسابون في نسب علكم، كما اختلفوا في نسب القبيلة الأم عسير، وهو أمر ينطبق على أكثر القبائل في إقليم عسير. وفيما يلي أشهر الأقوال التي وردت في نسب قبيلة علكم:
1- أورد صاحب كتاب "قبائل إقليم عسير في الجاهلية والإسلام" نسبهم كما يلي:
هم أولاد أسلم بن عمرو بن ثمالة (عوف) بن عمرو بن عامر بن امرئ القيس بن مازن بن الأزد.
2-أما تركي ابن ماضي فقد قال في نسبهم:
هم أولاد أسلم بن حجر بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب ابن يعرب بن قحطان.
3- أورد محمود شاكر في كتابه "عسير" مشجرة لقبائل الأزد، نقلاً عن حمد الجاسر في كتابه "في سراة غامد وزهران"، وذكر أن نسب أسلم ( والد علكم) كالتالي:
أسلم بن عمرو بن ثمالة بن قرن بن أحجن بن مالك بن كعب بن الحارث بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث. إلا أنه ذكر في نفس المشجرة، أن قبائل عسير تنتسب إلى أسلم بن أحجن بن مالك. وقال: إن هناك اختلافاً: "هل عسير من أسلم بن عمرو بن ثمالة بن قرن أم تنتسب إلى أسلم أخي قرن هذا وهما ابنا أحجن بن مالك بن كعب بن الحارث بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد." 
4- أورد نسبهم صاحب كتاب "إمتاع السامر بتكملة متعة الناظر" كما يلي:
علكم بن أسلم بن عمرو بن عوف بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله ابن مالك بن نصر الأزدي.
وفي موضع آخر قال: "مغيد : من قبائل عسير. وهي وعلكم يعرفان بولد أسلم بن عمرو بن ثمالة الأزدي، واسم ثمالة عوف بن أسلم بن أحجن بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد". وهذا ما ذهب إليه ابن حزم في "جمهرة أنساب العرب".
5-عدّهم صاحب "الموسوعة الذهيبة في أنساب قبائل وأسر شبه الجزيرة العربية"، ناقلاً عن "جمهرة أنساب العرب" لابن حزم و"جمهرة النسب" لابن الكلبي، قبيلة عدنانية فقال: " أما اسم علكم، فهو تحريف لعلقم، وقيل[:] العلقم بن خفاف بن عبد يغوث بن سنان بن ربيعة بين كابية بن حرقوص بن مازن { بنو مازن من أقسام قبيلة علكم} بن مالك بن عمرو بن تميم...". إلى أن قال: " ومنهم سعيد بن مسعود { آل سعيدي من أقسام قبيلة علكم} وهو سعيد بن مسعود بن مسعود بن الحكم بن عبد الله بن مرثد بن قطن بن ربيعة بن كابية بن حرقوص بن مازن.... ومن بني مازن بن مالك ابن عمرو بن تميم: الفضل بن عاصم بن عبد الرحمن { آل عاصم من أقسام قبيلة علكم} وهو عاصم بن عبد الرحمن بن شدّاد بن أبي المُحيّاه بن جابر بن رالان بن مازن بن مالك".
ومن الواضح أن صاحب الموسوعة الذهيبة اعتمد على تقارب اللفظ بين العلقم أو القلعم وبين علكم، وكذلك ورود تطابق في بعض الأسماء التي تنتمي إلى قبيلة تميم العدنانية وبعض الأسماء التي تنتمي إلى قبيلة علكم الأزدية القحطانية، مثل مازن وسعيد وعاصم، وبالتالي نسب علكم إلى تميم، وهو على خلاف ما عليه جمهرة النسابين، من انتساب علكم لنصر (شنوءة) بن الأزد. 
وهذا اللبس الذي وقع لصاحب الموسوعة الذهيبة بسبب تقارب الألفاظ ... أن وقع للعالم المؤرخ الشيخ حسن بن عبد الله الضمدي، من علماء المخلاف السليماني في القرن الثاني عشر الهجري، في رسالته المعروفة بقمع المتجري حين قال: ".... فمن أولاد عبس عسير بن عبس بن شحارة بن غالب بن عك بن عدنان، وليس في السراة بإجماع علماء النسب من عك بن عدنان غير عسير، وهي قبيلة واسعة تنطوي على قبائل عديدة كما صرح به النسابون وفصّلوه، ومنهم أحمد بن محمد الأشعري في كتاب (التعريف بالأنساب) قلت[:] (والكلام للضمدي) والجدير أن قسماً كبيراً من قبائل عسير يطلق عليهم اسم علكم في هذا العصر[،] وقد لا يبعد أن يكون أفراد تلك القبيلة من أبناء علقمة بن عك بن عدنان حذفت هاؤه وأبدلت قافه كافاً وهذا يقع في اللغة العامية".
ورغم اختلاف النسابين في إيراد بعض أسماء جدود علكم الأقربين، يتفقون في انتساب علكم إلى الجد الأعلى كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك ابن نصر بن الأزد.
ونقول: إن علكم، كبقية القبائل العربية، تتكون من أحلاف قبلية ذات أنساب مختلفة تحالفت فيما بينها وكونت القبيلة المعروفة حالياً، وهي قبيلة أزدية قحطانية، ماعدا عضاضة فهي من عنز بن وائل من العدنانية.
وقد تحدث الشاعر ثابت بن سعيد بن زاهر آل محظي الوادعي، في عام 920هـ، عن أحلاف علكم، في قصيدة طويلة تذكر أغلب جدود القبائل في عسير، نتوقف عند ما يخص علكم منها. حيث قال:
العطاء بن أسيد: هم آل عطاء بن أسد من علكم. ويقال عنهم باللهجة المحلية "آل عطا بن مسد". وقال الشاعر "أسيد" لضرورات الشعر. ويذكر صاحب مخطوطة "رجال بين الماضي والحاضر"، أن آل عطاء في الأصل من رجال ألمع وتحديداً من قرية رجال. وقد سمعت من بعض آل عباس من آل عطاء تأكيداً لهذا النسب، ولست متأكداً هل قصد صاحب المخطوطة آل عطاء جميعاً أم آل عباس من آل عطاء فقط. ولكن المؤكد أن هناك أقساماً من آل عطاء الحاليين دخلوا بالحلف في هذه القبيلة.
"شبل بن بارق" يقصد بني شبلي من علكم. والمتعارف عليه بين علكم أن بني شبلي يتكونون من قبيلة أهل القُصيِّر (وهم آل ثوابي وآل مسعودي وآل النجيم) وقبيلة آل سعيدي، وأنه يدخل في هذا الاسم بنو مازن بالحلف، وهو تأكيد لما ورد في القصيدة.
وعلق صاحب "إمتاع السامر" على شبل بن بارق فقال: إنهم يعودون في النسب إلى بارق بن عدي الأزدي وإنهم دخلوا في علكم.
وأما قاسم بن يزيد فهو كما قال: "قاسم بن يزيد بن علكم بن عمرو الأزدي، أبو قبيلة في علكم". وصحة الاسم هو: القاسم بن يزيد، وليس قاسم بن يزيد. 
أبو الصرد، هو عبد الله، والد الصحابي صرد بن عبد الله الأزدي، أمير الأزد قبل الإسلام وبعده. وأبناؤه يعرفون بتلادة عبدل (أي أولاد عبد الله) من علكم، الذين يتكونون حالياً من بني مقرن وآل يوسف وآل عاصم. وقد تكون نسبتهم إما إلى والد الصحابي الجليل صرد بن عبد الله أو إلى أحد أحفاده، ويدعى عبد الله، وهو الذي عينه الخليفة عمر بن عبد العزيز أميراً على عسير، وكان مقره المصنعة، وهي معروفة بهذا الاسم حتى الآن، وتقع على بعد خمسة كيلومترات شمال مدينة أبها، وكانت أيضا مقراً لجده صرد بن عبد الله، وفيها آثار منازله، في المكان المسمى (الموقع)، ويسكنها حالياً بعض بني مقرن من تلادة عبدل.
وقد علق صاحب "إمتاع السامر" على آل مسعود فقال: "آل مسعود بن علكم". وهو يقصد آل مسعودي، وهم من أهل القُصيِّر ويتبعون مركز السودة. وما ذكره من أنهم آل مسعود بن علكم فيه نظر: فإن كان يقصد بالحلف فهو صحيح، وإن كان يقصد بالنسب فلاشك أنهم يعودون في النسب إلى بني شبلي، وهو شبل بن عدي بن بارق الأزدي.
قال صاحب "إمتاع السامر": "بنو مازن: نسبة إلى مازن بن الأزد، وقد دخلوا في علكم". ويرجعهم البعض إلى بني شبلي من علكم. ولكن الاحتمال الأرجح أنه يربطهم ببني شبلي الحلف القبلي وليس النسب. ويؤكد شاعر بني مغيد الصلة بين بني مازن و بني شبلي في قصيدة يحيي فيها قبيلة بني مازن، إذ قال:
مثل موج البحر ذا تلعب جلايبه
والغوي عوجٍ فتر قومي هلابته
ويؤكد ما ذهبنا إليه من أن العلاقة بين بني مازن وبني شبلي هي علاقة حلف لا نسب، قول الشاعر ثابت بن محظي الوادعي:
ويستمر ثابت بن محظي الوادعي في سرد قبائل علكم فيقول:
عضاضة من علكم، ويسكنون الشعف، وهي من ديار عنز بن وائل. وذكر صاحب "إمتاع السامر" أن عضاضة من بني وبرة من عنز بن وائل، وليس بني برة، إذ أطلق عليهم الاسم بنو برة خطأ. وأنهم قد دخلوا في علكم. وعلى هذا إن عضاضة عدنانيون. وذكر لي شيخ علكم أنه دخل في عضاضة جزء من آل سعيد بن علي (آل سعيدي) من علكم، وهم آل مطير بن علي، وأنه دخل فيهم كذلك أسر من كود، التي تعد في شهران حالياً.
ثم يقول بن محظي الوادعي:
آل السعيد:هم آل سعيد بن علي من بني شبلي من علكم، وهم قبيلة (خمس) من علكم يطلق عليهم حالياً آل سعيدي.
 وهم يعودون في النسب إلى شبل بن عدي، وقد ... الحديث عن بني شبلي
يتبع

_________________ تــوقــيـع


قبائل علكم بن أسلم من منطقة عسير DjvWDVLW0AAaB-L
لاتحسبنًي بشتكـي مـن مساويـــــــــك= مـن دون حدًي بحكمك في حدودي
ماني ونالعاصـي تضـن الرجـاء فيـك=رجــــاي بالله والـخـلايـق شـهــودي
فيني طناخه يافتى الجــــود وطغيـك = أبــــك إقحطانـن كـلهـم لـي سنـودي
قبائل علكم بن أسلم من منطقة عسير Counter
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3leian.ahlamontada.com
عاصي الشعراء العلياني
مدير العام
مدير العام
عاصي الشعراء العلياني


الدولة : السعودية
تاريخ التسجيل : 23/07/2010
عدد المساهمات : 3841

قبائل علكم بن أسلم من منطقة عسير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبائل علكم بن أسلم من منطقة عسير   قبائل علكم بن أسلم من منطقة عسير Emptyالأربعاء سبتمبر 06, 2017 10:13 am

.









مواقع قبيلة علكم: 

تحتل بلاد علكم موقعاً فريداً، فتتربع على ما يعد سقف الجزيرة العربية، وهي جبال تهلل الشهيرة الواقعة في سودة علكم، التي تعد أرفع نقطة في الجزيرة العربية، بارتفاع يبلغ أكثر من ثلاثة آلاف متر فوق سطح البحر، وتنحدر أراضيها من هذه الجبال الشاهقة باتجاه الشرق والغرب. كما أن موقع قبيلة علكم يتوسط قبائل عسير. فهي تقع على بعد ثلاثة كيلومترات شمال مدينه أبها، ويحدها قبيلة بني مغيد من الجنوب ورجال ألمع من الغرب وربيعة ورفيدة من الشمال الغربي وبنو مالك من الشمال الشرقي ومن الشرق. وتنتشر بلادهم حول وادي عشران ابتداءً من جبال تهلل في السودة إلى وادي البيح، كما تمتد أراضيهم لتشمل جزءاً من الدارة وآل الفلت وسلبة. وتقيم عضاضة في الشعف، ويقيم بنو مازن جنوب غرب أبها. ولقبيلة علكم فروع في تهامة، في جو آل النجيم ولولاة والغيناء وأمة.

يتبع
الطبيعة الجغرافية:
تتكون بلاد علكم من ثلاثة أقسام جغرافية، هي: 
1- الجبال الشاهقة الواقعة في أعالي جبال السروات (مركز السودة)، وتسمى الطور أو الأطوار أو الحجاز، وتغطيها غابات العرعر الكثيفة دائمة الخضرة، وتشتهر بمزارعها التي أقيمت في سفوح الجبال على شكل مدرجات، وتسقى بمياه الأمطار، وتنتج القمح والشعير والعدس. كما تنتج في تلك الأراضي نوعيات جيدة من العسل. 
2- الجبال السهلية الواقعة شرق جبال الطور. وهي أقل ارتفاعاً من جبال الطور (الحِجاز)، إذ تأخذ في الانخفاض كلما اتجهت شرقاً، وتكثر فيها أشجار الطلح والشبارق وغيرها، خاصة في بطون الشعاب وعلى ضفاف الأودية. وتنتشر المزارع على ضفاف الأودية الكبيرة، وتسقى بالآبار أو بالمياه الجارية في الأودية (الغَيل)، عن طريق السدود والقنوات التي تعرف (بالكظايم ومفردها كُظَامَة)، ويزرع فيها القمح والشعير والذرة والبرسيم ومختلف أنواع أشجار الفواكه، كالفركس والرمان والخوخ والعرنوط والتين البلدي (الحَمَاط) والتين والعنب والسفرجل والتفاح البلدي (صغير الحجم) والبخارة، إضافة إلى مختلف أنواع الخضار والمنتجات الحقلية. كما تنتشر المزارع في وسط الشعاب والأودية الصغيرة، وتسمى تلك المزارع (أسرّة ومفردها سرّ)، وتسقى بمياه الأمطار (وتسمى عَثري)، ويزرع فيها القمح والشعير والذرة.
3- الأصدار الغربية في تهامة: وتشتهر بأشجارها الحرشية وإنتاجها الوفير من الموز والبن والعسل، مثل لولاة وجو آل النجيم والغيناء وأمة. وبها بعض الحيوانات البرية، مثل النمر العربي والضباع والذئاب، خاصة في مناطق عمق والمغدر بأصدار عضاضة وأصدار القصير وبني مازن.
أهم الأودية:
يوجد في أراضي قبيلة علكم عدد كبير من الأودية، من أشهرها: 
1- وادي عشران: ينحدر من الجانب الشرقي لجبال تهلل في السودة باتجاه الشرق، وتقع على ضفتيه أغلب قرى قبيلة علكم، ويجتمع مع وادي أبها في المحالة، فيتجهان إلى وادي بيشة، وقد أقيم في أعلاه سد يختزن ما يقارب مليوناً ونصف مليون متر مكعب من المياه.
2- وادي قرضة: تجتمع فيه أودية وشعاب بلاد آل سعيدي ويصب في الوادي الطويل ببلاد بني مالك، فيتجه إلى وادي بيشة.
3- وادي خبيبي: تنحدر سيوله من جبال تهلل الجنوبية في بلاد أهل القصير ويصب في وادي أبها.
4- وادي الغيناء: تنحدر سيوله من جبال بني مازن ويصب في وادي مربة ثم البحر الأحمر.
5- وادي الشط في عضاضة: تنحدر سيوله من جبال عضاضة ويصب في وادي عتود ببلاد شهران ثم إلى بيشة. 
6- وادي آل عاصم: أقيم عليه سد متوسط السعة ويصب في وادي عشران.
7- وادي ثوم: تنحدر سيوله من جبال آل يوسف وجبال الشِّينَة الجنوبية وجبال آل القاسم الجنوبية الغربية ويصب في وادي عشران عند قرية الحنابة.
8- وادي سلبة: ينحدر من جبال سلبة في بلاد آل القاسم حتى يصب في وادي أبها.
9- وادي الشايعة: تنحدر سيوله من غرب بلاد عضاضة إلى وادي عتود في تهامة ثم إلى البحر الأحمر.
10- وادي عَمَقَ: تنحدر سيوله من غرب بلاد عضاضة إلى وادي عتود بتهامة.
11- وادي أمَة: ينحدر من شمال شرق بلاد عضاضة ويتجه إلى الجنوب الغربي حيث يصب في وادي عتود بتهامة.



موارد المياه:
تعتمد المزارع في بلاد علكم على الري من الآبار الجوفية (سقا)، وعلى مياه الأمطار (عثري). وتجري المياه (الغيل) في الأودية لمدة قد تصل إلى ثمانية أشهر، خاصة عند نزول الأمطار بكميات كبيرة. وهناك عدد كبير من العيون الجارية التي لا تنضب تستخدم لسقاية أغنام الأهالي وأغنام البدو، مثل عين ابن مصافح وعين نابطة، الواقعة في جبال شنوءة بين آل عطاء وبني رزام، وعيني الغرزة والملص في سلبة والميرع في بلاد آل القاسم، وعيون الموحلة والدحض وعذبة في السودة، وعين أسفل رحيين في بلاد بني مقرن، وعين عازب بين آل عاصم وآل سعيدي، وعين الركيّة بذات الحماطة بسراة بني مازن، وقمع الرضحين بأصدار بني مازن، وقمع الدهناء بالعقالة بوادي الغيناء.



لمحة عن النشاط الاقتصادي:
كان السكان في الماضي يعتمدون في حياتهم على الزراعة وتربية الحيوانات، مثل الضأن والماعز والأبقار والإبل. وكانوا يحققون الاكتفاء الذاتي من منتجات بلادهم ولا يحتاجون من خارجها إلا إلى بعض المنتجات التي لا تتوفر في بلادهم، مثل الملح وزيت الوقود.
وكان الأهالي يقومون بتخزين الفائض من الحبوب في مخازن منحوتة في الصخر تحت الأرض تشبه خزانات المياه تسمى (مَدَافِن ومفردها مِدفَن)، فتبقى فيها الحبوب صالحة للأكل لمدة قد تصل إلى عشر سنوات. كما يقومون بتخزين أعلاف الحيوانات، مثل قصب الذرة والقمح والشعير، بين أفرع أشجار الطلح والشبارق الكبيرة، وتسمى (مَرَادِيِم ومفردها مردَام). 
وكانت فئات اجتماعية تقوم بصناعه متطلباتهم من المصنوعات الحديدية والنحاسية والأسلحة والمصنوعات الخشبية والجلود والفخار والمصنوعات السعفية (الخصف). أما في الوقت الحاضر فقد تخلى الأغلبية عن الزراعة وتربية المواشي والحرف اليدوية واتجهوا للأعمال الحكومية أو التجارية.
كما كان يوجد فئات محددة تقوم باستخراج بعض المواد الطبيعية من البيئة، ويتم تصنيعها لتلبي إحتياجات السكان البسيطة في ذلك الوقت. ويدل على ذلك مناجم الحديد في جبال تهلل في السودة، والتي كانت تزود المنطقة بالكثير من احتياجاتها من الصناعات الحديدية، واستمرت حتى الحرب العالمية الأولى. وكذلك مناجم مادة الجص (وتسمى محلياً القِص) في جبال تهلل والتي تستخدم لطلاء المنازل باللون الأبيض. إضافة إلى وجود عدة مناطق تكثر بها مادة الخورم، التي يستخرج منها القَضَاض (الشبيه بمادة الاسمنت) المستخدم في طلاء الواجهات الخارجية للقصور وبرك المياه في المساجد وأماكن تصريف مياه الأمطار من المنازل (الأسراب). 



أهم الآثار في بلاد علكم:
تشتهر بلاد علكم بوجود عدد من الآثار ذات القيمة التاريخية، هي:
1- جبل هضبة العروس في الدّارَة شرق أبها، وقد نسبت إلى شمس بنت الهميسع، التي نُقِشت صورتها في تلك الهضبة، وهي في ملابس العرس، عندما توقفت في ذلك الموقع بسبب السيول التي منعت موكب زفافها من مواصلة سيره إلى جرش، حيث يقيم زوجها حاكم جرش. كما يحتوي الموقع على الكثير من النقوش والكتابات الحميرية.
2- آثار موقع منازل أمير الأزد الصحابي صرد بن عبد الله الأزدي، في المكان المسمى (المَوقِع)، فيما بين قريتي المَصّنَعَة وناجِح في تِلاَدة عَبّدَل، على بعد حوالي ستة كيلومترات شمال أبها.
3- عدد كبير من القرى والقصور والقلاع الأثرية التي تنتشر في بلاد علكم، مثل حصن شَلّاع في وادي البَيِح، وقصور مَزّمَة والعَيِن، وقصور مِعّجِب والمُصَنّف والحمراء في الشُطَاط، وقصر آل فصيّص في العُطَف، وقصور الحِنَابَة، وقرية القُضُف الأثرية التي تقع في الحَضِيِرَة (وتتكون من عدد من القصور، ومن أهمها قصرا شايف ونايف، وكانت ترتبط بسرداب مغطى ينطلق من القرية في أعلى الجبل إلى البئر الواقعة وسط المزارع قرب الوادي)، وقصر آل منصور في الوسط، وقرية الشِيّنَة الأثرية وحصنها المسمى المروا، وقصور سودة آل عاصم وناجح والمَصّنَعَة والذِرّوَة وقصور سلطان بن عبده في مَدّوَر في تلادة عبدل، وقصور قَرَضَة والحُصُون والمَفَارِش وقصر ومسجد آل جابر بآل سعيدي، وقرية السُودَة، التي بنيت منازلها على شكل وحدة بنائية متصلة ترتبط بسراديب مغطاة (سِدد ومفردها سِدة)، وقرية المَخَض الأثرية، ومن أشهر قصورها قصر غَلاب ومسجد المخض الذي بني عام 253هـ. كما تنتشر في جميع قرى بلاد علكم عشرات من أبراج المراقبة الدائرية (قِصِيب ومفردها قصبة)، التي أنشئت في أعالي الجبال وفي أطراف القرى لحماية القرى والمزارع.
4- هناك العديد من المواقع التي تمتاز بوجود نقوش وكتابات حميرية وإسلامية، مثل جبال السودة وجبل ثاه الواقع بقرب آل الفلت شرق أبها، وجبل الصيباء في وادي البيح.



أقسام قبيلة علكم: 
تنقسم قبيلة علكم إلى ستة أقسام، وتسمى قبائلها أخماساً، أما القسم السادس فهو قبيلة عضاضة في الشعف. ويقوم كل خمس بحمل سهمين في الغرم والحصول على مثليهما في الغنم، ما عدا قبيلة عضاضة نصيبها سهم واحد في الغنم أو الغرم من مجموع الأسهم البالغ عددها أحد عشر سهماً. وشيخ شمل قبائل علكم حالياً هو الشيخ عبد الله بن عائض بن أحمد بن محمد بن حامد. ولكل جماعة نائب خاص تختاره جماعته وشيخ القبيلة. 
وفيما يلي قبائل علكم وتقسيمات كل قبيلة:
اولاً- البيتين. ينقسمون إلى:
1-آل القاسم بن يزيد، ونائبهم أحمد بن عائض بن حامد. وتقع ديارهم على بعد ثلاثة كيلومترات شمال مدينة أبها، ويمر بهم طريق أبها-الطائف.
ويتفرعون إلى:
أ- آل الهراوية (ومنهم آل حامد شيوخ علكم، وآل مرعي، وآل عبود، وآل ابن علي، وآل مريع بن طحلان)
ب- آل النجاح (ومنهم آل أبو طاير وآل سحلول وآل مبارك وآل طحلان)
ج- آل فصيص ومنهم ( آل سلطان وآل محي وآل نصير وآل قبطي)
د- آل منصور ومنهم (آل عوضة)
هـ- آل الغريب. ينقسمون إلى قسمين هما: آل سحيم وآل ملاهي. ويدخل تحت هذين القسمين، آل دومان وآل علي بن محمد وآل أبو زيد وآل مسفر وآل سعيد.
و- آل سعيد ومنهم (آل رمان وآل بن علي وآل مشبب وآل الحوطي)
ز- آل جابر ومنهم (آل جار الله وآل عيسى وآل حيدر وآل ناشع وآل زربة وآل جضاع وآل صالح وآل يحيى بن مسعود)
ومن قراهم وادي البَيح وآل طُرفة ومَزّمَة والمَغمَر والشُطَاط والجَازِع والعُطَف والحِنَابَة والحَضِيرَة والوسط والمُخَالِف والحَرَايِق وآل محور والمنتَطِح وثُوَم.
2-آل عطاء بن أسد. ينقسمون إلى قسمين:
أ- أهل الشِّينَة، ونائبهم محمد بن عبد الرحمن بن عبد الخالق آل عباس. وتقع ديارهم شمال مدينة أبها، على بعد حوالي خمسة كيلومترات. 
ويتفرعون إلى:
1- آل عباس. وقد عرف أسلافهم بالعلم وبرز منهم عدد من العلماء في العلوم الشرعية والتاريخ في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين، ومنهم مؤرخ المنطقة العلامة عبد الله بن سليمان بن عباس، والعلامة علي ابن سليمان آل عباس، في النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري، ومحمد بن حسين آل عباس، وعبد الخالق بن محمد آل عباس، وعبد الله بن محمد آل عباس.
2-آل مشبب.
3-آل مداوي.
4-آل بن يحيى، يقيمون في الملاحة من بلاد بني مالك.
5-آل سليمان، وهم في الأصل من آل سعيدي من علكم.
6-آل الحمالي.
ومن قراهم آل ثرّوان والشِّينَة وآل شُريّح والذِرّوة وحضن الخميس ( نسبة إلى السوق الذي كان يقام بها في كل يوم خميس). 



ب- أهل عين ابن مُصَافح، ونائبهم محمد بن علي آل ناصر. وتقع ديارهم شمال مدينة أبها على بعد سبعة كيلومترات، ويمر بهم طريق أبها-الطائف.
ويتفرعون إلى:
1-آل علي بن جِعِّفِر (ومنهم آل موسى وآل قريوي وآل الطويل).
2-آل زوعة 
3-آل مِيبِر (ومنهم آل ناصر وآل حوفي)
4-آل هتان
5-آل عساف 
6-آل سعيد (ومنهم آل سعيد بن ناصر وآل إبراهيم)
7-آل ابن حسين 
8-آل فرح (ومنهم آل المسعودي)
ومن قراهم عين ابن مصافح والجازع والسرّحَة وسرّ العين وآل مصافح.
ثانياً: تلادة عبدل، أي أولاد عبد الله، نسبة إلى أمير الأزد قبل الإسلام وبعده الصحابي صرد بن عبد الله الأزدي. وتقع ديارهم على بعد حوالي كيلومترين شمال غرب مدينة أبها، ويمر بجزء من أراضيهم طريق أبها-المصنعة. وينقسمون إلى ثلاثة أقسام:
1-بني مقرن، ونائبهم محمد بن عبد الله بن ناصر آل معيض.
ويتفرعون إلى:
أ- آل الغريس ( ومنهم آل معيض وآل عايض بن علي وآل علي بن محمد وآل الخشيعة)
ب- آل محسن
ج- آل الغشمية
د- آل مذهب 
هـ- آل مغاية
و- آل ناصر بن فايع، يسكنون بقرية الدارة شرق أبها.
ز- آل درويش، يسكنون بقرية آل الفلت شرق أبها.
ح- آل سلطان
ط- آل غظيف
ي- آل درويش، يسكنون بقرية آل مقارم
ك- آل عياض (ومنهم آل محي وآل حفظي وآل أبو عاطف وآل مرعي وآل دحمية)
ل- آل بن شهران
م- آل سليمان، يسكنون قرية الذروة، وهم في الأصل من آل سعيدي. 
ن- آل شوتي
ومن قراهم المعتق ومدور ورحيين والمصنعة وآل مقارم والذروة والدارة وآل الفلت، ويتبعهم بعض سكان قاعد وجوحان. 
2-آل عاصم، ونائبهم عبد الله بن علي بن عبد الله بن محفوظ
ويتفرعون إلى:
أ- آل فروان (ومنهم آل محفوظ وآل بن يوسف وآل مريف وآل بن جبار وآل بن سعد)
ب- آل خالد 
ج- آل القحيم (ومنهم آل علي بن سعيد وآل ناصر وآل بن أحمد)
د- آل سرحان ( ومنهم آل ثابت وآل سلطان)
هـ- آل مصالح ( ومنهم آل حسين وآل حنبص) 
و- آل أبو ذيب 
ز- آل لاحق
ح- آل تومان
ط- آل دوسري
ومن قراهم سودة آل عاصم وآل غريفة والوسط وآل امقحيم وناجح وآل مصالح.
3-آل يوسف، ونائبهم عبد الله بن علي أبو صلام
ويتفرعون إلى:
أ-آل أبو صلام
ب-آل بن عايض
ج-آل حسين
د-آل مجثل
هـ- آل قطنان
و-آل حصان
ز-آل سعود
ومن قراهم آل يوسف والشعب والخيالة والعقيق.
ثالثا: آل سعيدي، ونائبهم حسن بن سعيد بن عقران. وتقع ديارهم شمال غرب مدينة أبها، على بعد حوالي عشرة كيلومترات.
وينقسمون إلى أربعة أقسام رئيسة:
1-آل عقران
2-آل المبره 
3-آل المعان
4-آل واسع
وتتفرع هذه الأقسام إلى:
آل عقران وآل زياد وآل مشافي وآل ابر عايض وآل أحمد وآل جابر وآل عبدالله وآل مجثل وآل صيام وآل طحلان وآل العبيدي وآل أحمد وآل شيبان وآل مشافي وآل ابراهيم وآل سلطان وآل ظافر وآل مبره وآل مسفر وآل حسن وآل غرامة وآل منصور وآل هضبان وآل لاقي وآل حسن بن طرافة وآل عامر وآل أبو هبشة وآل القحطاني وآل معدي وآل مشافي وآل عامر وآل محشي وآل عبود وآل موسى وآل ملفي وآل خزيم. 
ويسكنون على جوانب وادي قرضة. ويتبعهم عدد من القرى هي: ذم سنون والحصون والمفارش والقرن والنجاد والجهايف والميراد والمقرفة والنجيل وشعب 
الفرس، ويتبعهم أيضاً بعض سكان المقرفة في عدوان.
رابعاً: عضاضة:
ونائبهم محمد بن علي بن حاجة. وتقع ديارهم جنوب شرق مدينة أبها، في الشعف، على بعد حوالي خمسة عشر كيلومتراً.
وينقسمون إلى ثلاثة أقسام:
1-آل فرزعة، ويتفرعون إلى:
أ- آل حاجة
ب- آل مرعي 
ج- آل صايمة
د- آل محيا
ومن قراهم آل فرزعة والشعبة والحياي. 
2-آل مطير، ويتفرعون إلى:
أ- آل مرفوع
ب- آل عليان
ج- آل حضية
د- آل زيّاد
ومن قراهم الحمراء والقابل والصليحي.
3-السِّرين، ويتفرعون إلى:
أ- آل غنيم
ب- آل حيّان
ج- آل مليح
د- آل مداوي
هـ- آل غرامة
و- آل سلطان
ز- آل بن ظافر
ودخل في عمومهم بالمصاحبة آل الحواشي
ومن قراهم المشّرَف آل الحجر وأسفل الوادي.
خامساً: أهل القصير:
وتقع ديارهم شمال غرب مدينة أبها، ومن قراهم الرئيسة قرية السودة، المنتزه الوطني المعروف. وينقسمون إلى أربعة أقسام:
1- آل ثوابي السودة، ونائبهم محمد بن معدي بن محمد بن مشاوي
ويتفرعون إلى:
اولاً- آل القذيل، وينقسمون إلى: 
1-آل يزيد بن حسن، ومنهم: 
أ- آل زايد بن حمومة 
ب- آل مشاوي وآل طايف 
ج- آل حاوي
2-آل فراص وآل خميس.
ثانياً- آل جابر، ومنهم: 
1-آل عيسى 
2-آل عايض بن زهراء
3-آل بدوي
4-آل مجدّع
5-آل عليّة
ودخل آل مرزن في عامة آل ثوابي بالمصاحبة. 
ومن قراهم السودة وعين الذيبة ومحصان والرهايا وعين الجوفاء.
2-آل ثوابي الشط، ونائبهم علي بن عبد الرحمن آل فاضل، ويتفرعون إلى اللحام التالية:
أ?-آل السواد
ب?-آل حسن
ج- آل مطحل
وينقسمون إلى الأسر التالية:
آل معلف وآل فرحان وآل الرفيدي وآل قزيز وآل طالع وآل بن علي وآل مكفي وآل موسى وآل أبو شلة وآل سحّاب وآل عبد الخالق وآل جابر وآل محرز وآل ماطر.
ومن قراهم الشط وآل مطحل، ويسكن بعضهم عين الذيبة.
3-آل مسعودي، ونائبهم علي بن محمد بن علي بن سلطان
وينقسمون إلى: 
آل عبد الله بن أحمد بن معلوي 
آل علي بن مشافي
آل محي
آل يعن الله
آل يحيى بن أحمد بن مصالح
آل سعيد بن أحمد بن مصالح
آل إبراهيم بن غانم
آل علاو، ومحمد بن موسى ولحمته آل موسى
آل سعيد بن صواب
الجهارية
آل مشافي بن علي
آل مشلوي
آل دواس
آل عبد الرحمن بن يعن الله
آل مشافي بن حاوي 
آل عبيد البراهيم
آل مشاري
آل مروح بن زهبة
آل جبران بن علي
آل علي بن سلطان
آل ناصر 
آل علي بن صالح
آل علي بن مرعي
ومن قراهم المعجزة والداخلة ورأس السر والسوق والبارك وغاوة.
4-آل النجيم، ونائبهم يحى بن محمد بن يحى النجيمي
ويتفرعون إلى ثلاث لحام كبيرة هي:
آل يسعد
آل سالم
آل مجاهر
وأغلب قراهم تقع في جو آل النجيم في أصدار تهامة، ومنها مسلمة والحبيل والرقو والحاجرة والفاضية وآل مجاهر والشرقي وقورة وحربة (في السراة). 
سادساً: بنو مازن:
نائبهم عبد الله بن يحيى بن علي المازني. وتقع ديارهم جنوب غرب مدينة أبها، على بعد حوالي عشرة كيلومترات، ويصل إليهم طريق أبها-نهران.
وينقسمون إلى أربعة أقسام:
1-آل المعالي، ويتفرعون إلى:
أ- آل مسعود
ب- آل الشملة
ج- آل مجمّل
ومن قراهم المخض والملحاء وبين كوثرين.
2-آل المصعد، ويتفرعون إلى:
أ- آل سعيد بن محمد، وينقسمون إلى:
آل أحمد بن عليُّ 
آل مشول
آل عواض بن ماطر 
آل محي 
آل دشي
آل حبان
ب- آل خزيم، وينقسمون إلى:
آل سالم بن مداوي 
آل عواض
آل المروّح
آل الحوطي
ومن قراهم طرف العرق والملصة والأقواز والداخلة.
3-أهل الباطنة، ونائبهم محمد بن يحيى بن سلطان، وينقسمون إلى ثلاثة بطون كبيرة هي:
أ- آل السُعيد
ب- آل قراد
ج- المحَسرّة
وتتفرع هذه البطون إلى آل مانع وآل فرحان وآل مهنا وآل مسفر وآل يحيى ابن عائض وآل عيفة وآل مشاري وآل مانع بن ماطر وآل مرعي وآل ثبيج وآل هفايف وآل معلوي وآل سالم وآل طحلان وآل مسعودي وآل مبارك وآل هامل وآل عبدان وآل عائض بن يحيى وآل أبو داهمة وآل منصور وآل الجرادي وآل موسى بن جبران وآل محمد بن عبدان وآل بن رابعة.
ومن قراهم آل السعيد والوهط والعين والقعوة وحيصل ويسران وسودة الباطنة وحثمان والأقواز والشعاب والدّية والضحي والذنوب والكحلة والهرار والعصاي والسلايل.
4-أهل الغيناء، ويتفرعون إلى:
أ- القاسميين
ب- آل مِهجّر
ج- آل مصعد تهامة
د- آل أبو ضروة
هـ- آل حنش
و- آل طحلان
ز- آل قهبي
ح- آل بن حسن
ط- آل نامس
ي- السعيديين
وجميعهم يعودون في النسب إلى آل المعالي، ما عدا آل مصعد تهامة.
وينتشرون على ضفاف وادي الغيناء من الفصيلة إلى نمرة، ومركزهم الرئيسي عراض السلامة.
أما قراهم ومحالّهم فهي: مخشوش وصدر وطدة وعراض وطدة والخلل الأعلى والخلل الأسفل وحليان والفصيلة وعلاس ووثيث والعيص ورحب الغال وقرن الميفة وبئر القويم والرهو والقاد وجلال وامرو ونمرة.
يتبع

_________________ تــوقــيـع


قبائل علكم بن أسلم من منطقة عسير DjvWDVLW0AAaB-L
لاتحسبنًي بشتكـي مـن مساويـــــــــك= مـن دون حدًي بحكمك في حدودي
ماني ونالعاصـي تضـن الرجـاء فيـك=رجــــاي بالله والـخـلايـق شـهــودي
فيني طناخه يافتى الجــــود وطغيـك = أبــــك إقحطانـن كـلهـم لـي سنـودي
قبائل علكم بن أسلم من منطقة عسير Counter
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3leian.ahlamontada.com
عاصي الشعراء العلياني
مدير العام
مدير العام
عاصي الشعراء العلياني


الدولة : السعودية
تاريخ التسجيل : 23/07/2010
عدد المساهمات : 3841

قبائل علكم بن أسلم من منطقة عسير Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبائل علكم بن أسلم من منطقة عسير   قبائل علكم بن أسلم من منطقة عسير Emptyالأربعاء سبتمبر 06, 2017 10:14 am

مشيخة قبائل علكم:
كانت قبيلة علكم متفرقة على عدد من المشايخ، بحيث كان كل قسم منها يرتبط بشيخ مستقل. وأقدم ما بين أيدينا من المراجع التي تحدثت عن مشايخ علكم، ما ذكره محمود شاكر في كتابه "عسير"، نقلاً عن مذكرات جعفر الحفظي التي ورد فيها بعض حوادث عام 1181هـ، حين أشار إلى قيام قبائل علكم بقيادة كل من الجبلي أبو زوعة ويحيى بن محمد وسليمان بن عايض الهراوي بنجدة قبائل آل الغمر، التي تقع بين قبائل عسير وشهران، بعد أن هجمت عليهم قبائل شهران وأجلتهم عن ديارهم. ومنه يتضح أنه كان لقبيلة علكم في ذلك التاريخ أكثر من شيخ. فسليمان بن عايض الهراوي من آل الهراوية من آل القاسم بن يزيد من علكم وآل الهراوية هم البطن الذي ينحدر منه آل حامد شيوخ علكم حالياً. أما يحيى بن محمد، فالمقصود به هو يحيى بن محمد أبو زوعة، الملقب بـ" أبو جبل "، وربما كانت صحة العبارة التي وردت عند "محمود شاكر" هي الجبلي أبو زوعة يحيى بن محمد، إذ قدم اللقب على الاسم، ثم حدث خطأ، فوضع حرف الواو بين الاسم الأول واسم العائلة، فبدا أنهما رجلان مختلفان. ويحيى بن محمد أبو زوعة من آل عطاء بن أسد من علكم، وهو جد آل أبو زوعة الذين تشيخ بعضهم على بعض قبيلة علكم في فترات مختلفة، وكان مقرهم في قرية الشينة، ثم انتقلوا إلى قرية عين ابن مصافح، وكلاهما من قرى آل عطاء من علكم.
وفي فترة لاحقة، ذكر عبد الله بن مسفر ومحمود شاكر أن أهل عسير، بعد أن اشتدت عليهم هجمات قوات محمد علي، قاموا في عام 1232هـ بإرسال كل من الشيخ/ حامد بن أحمد بن علي بن مبارك بن سليمان الهراوي وأحمد بن يحيى أبو زوعة، وهما من مشايخ علكم، ومعهما الشيخ العلامة علي بن سليمان آل عباس، من آل عطاء من علكم أيضاً، إلى الشريف حمود أبو مسمار، شريف أبو عريش، طالبين منه توحيد جهود أهل تهامة مع عسير للوقوف في وجه قوات محمد علي الغازية، وقد وافق على طلبهم، رغم ما كان بين الطرفين من عداء على إثر الحروب التي شنتها عسير على أبو مسمار لإخضاعه لحكم الدولة السعودية الأولى ونشر الدعوة السلفية في تهامة. ومعنى ذلك أن قبيلة علكم كان لها أكثر من شيخ في ذلك الوقت. وحامد هذا هو جد آل حامد شيوخ علكم حالياً.
وهناك رواية ثالثة تذكر أن الأمير سعيد بن مسلط عيّن أحمد بن علي بن مبارك بن سليمان بن علي بن عبد الله الهراوي شيخاً عاماً على شمل قبائل علكم، وكان شيخان قبله هما: سلطان بن عبده بن سلطان ويحيى بن محمد آل أبي زوعة الجبلي، وهو – أي يحيى بن محمد - ينتمي إلى الصحابي الجليل معاذ بن جبل. وأضاف أن حامد بن أحمد تولى بعد والده بتأييد من الأمير محمد بن عايض. وتشير الوثائق وبعض المراجع التاريخية إلى أن سلطان بن عبده كان شيخاً من شيوخ علكم حتى عام 1240هـ، حين فر من عسير على إثر قيامه بتأييد قوات محمد علي باشا التي كانت في صراع مع عسير في تلك الفترة.
وليس لدينا ما يدلنا على فترة مشيخة حامد بن أحمد آل الهراوية على علكم كافة. إلا أنه من المؤكد أنه بعد مشيخته تفرقت قبيلة علكم على عدة مشايخ. على أنه ليس لدينا ما يدلنا على أسمائهم وفترة مشيختهم، ما عدا ما اشتهر من أن مريع بن يحيى أبو زوعة، كان شيخاً قبل عام 1322هـ، ولا نعلم هل كانت مشيخته شاملة لعلكم أم مقتصرة على جزء منهم. وفي عام 1322هـ، اجتمعت قبيلة علكم واختارت أحمد بن محمد بن حامد شيخاً على شمل قبائل علكم، ومازالت المشيخة في عقبه من آل حامد حتى الآن. 
ولمعرفة التغيرات التي طرأت على مشيخة القبيلة، وتأثرها بالتطورات السياسية، نستعرض بالدراسة ثلاثة من المشايخ، الذين تعاقبوا على مشيخة شمل علكم خلال المئة سنة الماضية:
مشيخة أحمد بن محمد بن حامد:
هو أحمد بن محمد بن حامد بن أحمد بن علي بن مبارك بن سليمان بن علي ابن عبد الله آل الهراوية، من آل القاسم بن يزيد من علكم بن أسلم. ويخطئ بعض العامة حين ينسبون آل حامد وآل الهراوية إلى آل مهروي من عبيدة من قحطان. بل إن أحمد بن حسن بن عبد الله النعمي أورد في كتابه (عسير في مذكرات سليمان الكمالي) أن نسب آل حامد يعود إلى الوهابة، فقال: أحمد بن حامد الوهابي الحارثي. والصحيح ما ورد في أحد المراجع، من أن لقب الهراوي يعود إلى نسبتهم إلى جدتهم زهراء، التي كانت من آل مهروي من عبيدة. وقد أطلق عليهم لقب أخوالهم لتمييزهم من بقية إخوانهم من آل القاسم بن يزيد، كما جرت عليه العادة في كثير من الأحيان. ويورد بعض المؤرخون لقبهم مذكراً (الهراوي ) بدلاً من (آل الهراوية).
وقد قدر السير كيناهان كورنواليس في كتابه (عسير قبل الحرب العالمية الأولى) أن عمر الشيخ أحمد بن حامد في عام 1916م/ 1335 هـ كان خمسة وأربعين عاماً. ومولده حسب هذا التقدير، كان في عام 1871م/1290هـ تقريباً. إلا أنني أعتقد أن مولده قبل ذلك التاريخ بما لا يقل عن عشرين إلى ثلاثين سنة، لأنه كان شيخاً طاعناً في السن عند وفاته عام 1346هـ.
وتعود مشيخة أحمد بن حامد إلى حادثة وقعت له في وادي تية، حينما كان في طريقه إلى محايل في عام 1322هـ. وتذكر الرواية المتداولة، أن ثمانية من قطاع الطرق هاجموا أحمد بن حامد، ولكنه استطاع التغلب عليهم والفتك بهم مستخدماً سلاحه الأبيض (معيرة). وعلى إثر هذا الهجوم أصيب ببعض الإصابات المختلفة في أنحاء جسمه وقطعت بعض أصابع يده اليسرى. وقد قام آل مدوش من قبيلة آل الحارث بعلاجه والعناية به حتى وصل ما يقارب أربعمائة رجل من قبيلة علكم، فحملوه إلى بلادهم وهم في غاية الفخر لفعلته، ولقبوه بعدها بـ(راعي تيّة). وقد قيل في هذه الحادثة الكثير من الشعر. وعند وصولهم إلى ديارهم، أجمع رأيهم على تنصيبه شيخاً عامّاً على قبيلة علكم، حسب ما ورد في وثيقة تنصيبه التالية:
" الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
يعلم الواقف على هذه القاعدة والناظر إليها على أنه اجتمع شمل علكم وأجمل رأيهم ونصبوا أحمد بن محمد بن حامد شيخاً على كافة علكم يقبض فيهم ويبسط وينفى ويثبت ما أثبت الكتاب والسنّة وشروع القبايل وما يليم بعضهم لبعض وأن عليه عهد الله في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي الإقامة في جميع ما بينهم بوجه العدل الطارف منهم والواسط وصار أنهم قبلوا له وعليه قيس وأهل امقصير حضناء لهم من علكم وبالله الاعتماد وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم سنة 1322 
حسن بن علي سعيد بن محمد صالح بن مشاري محمد بن زايد 
علي بن ناصر محي بن علي عبد الله بن يعن الله علي بن محمد 
سليمان بن مريع علي بن مشبب مشبب بن محمد 
علي بن مشبب بن حامد شيخ مشايخ علكم أحمد بن محمد بن حامد 
كفيل عموم الشيخ إبراهيم بن عبد الوهاب بن عبد المتعالي".
وكان من أول المهام التي اضطلع بها الشيخ أحمد بن حامد، قيادة قبيلة علكم في حصار عسير للعثمانيين في مدينة أبها في ذلك العام (1322هـ)، الذي استمر لمدة شهرين، حتى تم الصلح بين الطرفين. واستمر الشيخ أحمد بن حامد في حالة عداء مع العثمانيين طوال فترة بقائهم في عسير، ولم يهادنهم إلا في مناسبتين: المناسبة الأولى، عندما عقد الإدريسي اتفاقية مع الإيطاليين، لمحاربة العثمانيين في عسير بهدف تشتيت مجهودهم الحربي في أثناء الحرب على طرابلس الغرب (ليبيا) عام (1329 هـ -1330هـ الموافق 1911م-1912م)، التي وقعت بين الإيطاليين والأتراك، فوقف العسيريون مع العثمانيين، واستطاعوا إخماد الثورة التي كان يخطط لها الإدريسي في سراة عسير قبل أن تبدأ. والمناسبة الثانية، كانت في الحرب العالمية الأولى، بعد أن عقد الإدريسي اتفاقية مع البريطانيين لمحاربة العثمانيين في عسير، عام 1333هـ الموافق 1915م، فوقف الشيخ أحمد بن حامد وقبيلته مع العثمانيين في المعارك التي دارت مع قوات الإدريسي في محايل والشعبين واستطاعوا التغلب على قوات الإدريسي، بسبب دعم عسير لهم حسب ما تذكر الوثائق البريطانية. ونعتقد أن دعم عسير عامة وعلكم خاصة للعثمانيين في هاتين المناسبتين، كان بسبب تغلب الشعور الإسلامي لديهم على الشعور القومي، حينما علموا بتحالف القوى الاستعمارية على الخلافة الإسلامية، التي كان يمثلها العثمانيون في تلك الفترة. وقد حفظ العثمانيون للشيخ أحمد بن حامد وقبيلته وقفتهم معهم في حربهم ضد الإدريسي، مما جعل متصرف عسير، محيي الدين باشا، يمنح الشيخ أحمد بن حامد وساماً رفيع الدرجة، يحظى حاملوه بمراسم عسكرية رسمية، منها تحيتهم عند قدومهم إلى أبها. كما قام المتصرف العثماني بإعطاء الشيخ أحمد بن حامد سنداً مكتوباً، يعطيه الحق في الحصول على جزء من مخلفات الدولة العثمانية في عسير بعد انسحابها، وكان هذا مثار خلاف بين الأمير حسن بن علي بن عايض والشيخ أحمد بن حامد في فترة لاحقة. 
وعند دخول القوات السعودية إلى عسير في عام 1338هـ، بقيادة الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي، قام الشيخ أحمد بن حامد بدور كبير في تأمين القبائل من معرة الجيوش المنتصرة، إذ قابل الأمير عبد العزيز بن مساعد في أطراف حجلا، في أثناء تقدمها إلى أبها، وطلب الأمان للجميع، فوافق الأمير عبد العزيز بن مساعد على طلبه، شريطة أن يلقوا السلاح. كما قام بالوساطة بين آل عايض والأمير عبد العزيز بن مساعد في تلك الفترة، ونجح في مساعيه، وتوصل الطرفان إلى اتفاق، سافر بموجبه الأمير حسن بن علي بن عايض والأمير محمد ابن عبد الرحمن بن عايض إلى الرياض، لمقابلة الملك عبد العزيز.
وقد كان الشيخ أحمد بن حامد على اتصال مستمر بالملك عبد العزيز وكانت المراسلات بينهما متواصلة. وساهم الشيخ أحمد بن حامد في الأحداث التي حدثت في عسير في تلك الفترة، وشارك في الحملات التي تمت في ذلك الوقت لاستكمال توحيد المملكة، كما أشارت إليه بعض الوثائق.
واستمر الشيخ أحمد بن حامد في مساهماته المؤثرة، حتى أصيب بالصمم في عام 1343هـ، فاعتزل الحياة العامة، وتوفي في عام 1346هـ.
ولا شك أن مشيخة الشيخ أحمد بن حامد كانت على قدر كبير من القوة، فاستطاع أن يؤثر في الأحداث السياسية التي عاصرها. ويمكن إرجاع ذلك إلى عدد من الأسباب، منها:
1-قوة شخصيته وشجاعته.
2-الحرية السياسية التي كان يتحرك من خلالها، فقد كان يتصرف باستقلالية، إذ لم يكن هناك حكومة مركزية يُخضع لأوامرها، خاصة خلال وجود العثمانيين، مما مكنه من فرض أحكامه كسلطة محلية، تقوم مقام السلطة السياسية المركزية، وزيادة موارد المشيخة المالية. وهذا الأمر ينطبق على أغلب مشايخ القبائل في إقليم عسير في تلك الفترة.
3-رغبة قبيلته في اجتماع شملهم وتوحد رايتهم، بعد فترة تشتت قبل توحيد المشيخة. وحين تحققت لها وحدة القيادة، تمكنت من القيام بأدوار حربية معروفة، خلال مشيخة الشيخ أحمد بن حامد.
4-قوة كفلاء مشيخته (القبلاء والحضناء) ووقوفهم بجانبه.
ولأهمية موضوع القبالة في ضمان نجاح شيخ القبيلة في إقليم عسير، نتوسع قليلاً في بحثها، آخذين مشيخة الشيخ أحمد بن حامد نموذجاً للدراسة في هذا الخصوص. فقد كانت القبالة، أي ضمان الاتفاقيات، من أهم الأعراف المتبعة في إقليم عسير. فكان يُضع كفيل خاص (يسمى حَضيناً) يضمن الجهة (شخصاً أو لحمة أو قرية أو قبيلة) التي ينتمي إليها، ويوضع كفيل عام (يسمى قبيلاً) يضمن الاتفاق ككل. وعادة يقوم الحضين ببذل مساعيه لإنفاذ الاتفاق الذي يضمنه، عن طريق إقناع أو إجبار الطرف الذي يمنع التنفيذ، وإذا عجز عن إنفاذ الاتفاق، فإنه يستدعي القبيل لإنفاذه. وللقبيل الكثير من الحرية في استخدام الوسائل التي تضمن إنفاذ الاتفاق، فيبدأ بوسائل الإقناع ثم التهديد ثم التنكيل، إلى أن يصل إلى وسائل القوة والحرب لإنفاذ مضمون القبالة. 
ولا شك أن قوة كفلاء مشيخة الشيخ أحمد بن حامد كانت من أسباب قوة مشيخته. وقد أتاح غياب السلطة المركزية السياسية، في تلك الفترة، حرية الحركة للكفلاء، لإنفاذ إرادتهم والإيفاء بتعهداتهم. فقد كان كفلاء مشيخة الشيخ أحمد بن حامد الخاصون أو الداخليون (الحضناء) هم قبيلة أهل القُصَيِّر (آل ثوابي وآل النجيم وآل مسعودي) من علكم، وكان قبلاء المشيخة العموميون هم قبيلة قيس بن مسعود من رجال ألمع، الحليف القوي لقبيلة علكم، والذي يهمه اجتماع كلمة حليفه وتوحد رأيه، ومن ثم قوة هذا الحليف.
ونورد فيما يلي حادثتين توضحان أهمية القبيل في أعراف القبائل في إقليم عسير، وبالتالي قوة مشيخة أحمد بن حامد:
1-الحادثة الأولى، وقعت بعد أن حدث خلاف بين الشيخ أحمد بن حامد والمتصرف العثماني في عسير، إسماعيل حقي باشا (1319هـ-1325هـ). وقد عزم المتصرف على القبض على الشيخ أحمد بن حامد وسجنه. فحين علم حضناء مشيخته (أهل القصير) بذلك، طلبوا من الشيخ أحمد ترك منازله ومزارعه في حَمَرَة والانتقال إلى السودة، حيث يستطيعون حمايته بشكل مستمر، وليكون أيضاً بقرب قبلاء العموم، وهم قبيلة قيس بن مسعود من رجال ألمع، لأن منازل القبيلتين متجاورة. ولإيفاء مضمون كفالتهم للمشيخة، ولتبييض وجوههم أمام الجميع، اتخذ أهل القُصيّر عدداً من الخطوات، نوردها فيما يلي:
أ- قاموا بإسكان الشيخ أحمد بن حامد في أحسن منازلهم، وسط أمنع قراهم (السودة)، لكي يكون تحت حمايتهم المباشرة.
ب- قاموا بإعطائه مزارع سر بشار، التي تُعدّ ملكاً مشاعاً بينهم (روايس)، كمثار له على ما حدث له وتركه لمنازله وأملاكه، وفي ذلك يقول شاعرهم:
يا واصلٍ علكم وبلغ يا بريدي وقل بشار أصبح على القدوة مثار 
يوم شل العَود حمله والعلايق
ج- تكفلت قبيلة آل النجيم من أهل القصير بالثأر من السلطة التركية على هذا الفعل، وقامت بما يشبه حرب العصابات ضد تلك السلطة، فكانوا يهاجمون الحراسات التي تحرس قصر المتصرف، الواقع في أبها، متخذين من الليل ستاراً لهم، مما أوقع في الجنود الأتراك عدداً من القتلى والجرحى. وعلى إثر ذلك قام المتصرف بتجريد حملة لمهاجمة آل النجيم، ونظراً لانزواء منازلهم في مواقع غير ظاهرة صعبة التضاريس تقع في أصدار تهامة، ولا يمكن الوصول إليها إلا في طرق صعبة (عقيب)، إذ كانوا يسكنون في موقع يسمّى جو آل النجيم، ولضعف المعلومات لدى الأتراك في تلك الفترة، لعدم تعاون الأهالي معهم، قام الأتراك بمهاجمة قبيلة أخرى في موقع آخر غير الموقع المقصود، لتقارب الاسم بين الموقعين. 
2-الحادثة الثانية تتلخص في أنه عند خروج الأتراك من عسير، ووفاءً لموقف الشيخ أحمد بن حامد وقبيلته خلال الحرب العالمية الأولى، وتأييدهم للأتراك ضد الإدريسي، الذي كان يتحرك على ضوء اتفاقيته مع البريطانيين لإشغال الأتراك في عسير، قام المتصرف العثماني، محيي الدين باشا، بإعطاء الشيخ أحمد بن حامد أمراً يحصل بموجبه على جزء من مخلفات المتصرفية العثمانية في عسير. وقد ذكرت إحدى الوثائق البريطانية دور الشيخ أحمد بن حامد ومن معه من عسير في أثناء صدام القوات العثمانية مع قوات الإدريسي في محايل عام 1335هـ/1917م، ورأت أنه لولا شوكة هذه القبائل لما أبقت قوات الإدريسي على أحد من الأتراك. وبعد خروج الأتراك وتولي الأمير حسن بن علي بن عايض الإمارة في عسير، طلب الشيخ أحمد بن حامد إنفاذ أمر المتصرف وحصوله على جزء من الأسلحة التي خلفها الأتراك، فقد كان شيخ علكم يرى أن له حقاً في مخلفات الدولة العثمانية في عسير بموجب وقفته القوية مع الدولة العثمانية، التي جعلت المتصرف العثماني محيي الدين باشا يكافئه بجزء من تلك المخلفات ويكتب له أمراً خطياً بذلك، والأمر الآخر، أنه يمثل نصف ولد أسلم (علكم)، بينما يمثل الأمير حسن بن علي النصف الآخر (بني مغيد)، ومن ثم كان له الحق في اقتسام تلك التركة. وقد رفض الأمير حسن بن علي تقسيم تركة المتصرفية العثمانية، بحجة أنه يجب توحيد الجهود، وأن تكون تلك الأسلحة في أبها.
وعلى إثر ذلك توتر الوضع بين الرجلين وحصل ما يشبه القطيعة بينهما. وفي تلك الأثناء حصلت حادثة قتل بين آل عطاء من علكم وبين بني رزام من بني مالك. وكان من عادة القبائل في عسير أن تتدخل لوضع هدنة (ذمة) بين القبائل، خوفاً من تطور الأمور إلى حرب. فأرسل الأمير حسن ابن عايض سرية تقدر بأربعمئة رجل لهذا الغرض، بقيادة حسين أفندي. لكن وردت إلى الشيخ أحمد بن حامد معلومات تشير إلى أن هدف السرية هو القبض عليه، وأن هذه السرية قد اتخذت من حادثة القتل حجة لغرض القبض عليه. فطلب من قبيلته الحضور إليه للدفاع عنه. ووقعت قبيلة علكم في حيرة بين واجبها في حماية شيخها وواجبها في إطاعة الحاكم السياسي. وتحت ضغوط كفلاء المشيخة، (الحضناء، وهم أهل القصير)، اضطرت القبيلة إلى الدفاع عن شيخها والتجمع في قصوره في حمرة. ويقول شاعرهم مؤكداً على أهمية القبالة ومشيخة القبيلة:
وبلغوا لفة عسير 
ما نطاوع في المقدم كل هامة
تفتح الباب العسير
خبر النجدي وذا في تهامه
وفي نفس الوقت علم قبلاء المشيخة، (قبيلة قيس بن مسعود)، بخبر السرية فتقدموا من ديارهم، التي تلاصق قبيلة علكم من الغرب، للدفاع عن الشيخ أحمد ابن حامد. ووزع المدافعون من علكم على حصون آل حامد المسماة: حصن معجب والحصن اليماني وحصن الحمراء وحصن المصنّف، إضافة إلى القصيب والجبال المحيطة بتلك الحصون. وعند وصول السرية واكتشافهم أنهم محاصرون في وسط الوادي من جميع الجهات، ذكر قائدها، حسين أفندي، أنهم جاؤوا ضيوفاً ولم يأتوا لغرض آخر، ففُرِّقوا واستُضيفوا في منازل قبيلة البيتين على عادة العسيريين.
وفي أثناء وجودهم في منازل مستضيفيهم، سُمع إطلاق نار كثيف في المكان المسمى الموقع، مما أثار نوعاً من البلبلة. إلا أنه اتضح أن إطلاق النار كان لتحية قبيلة قيس بن مسعود من رجال ألمع الذين حضروا حين علموا بأمر هذه السرية للوقوف مع علكم بصفتهم حلفاء لعلكم، وبصفتهم قبلاء ( الضمناء العامين) على مشيخة أحمد بن حامد. وفي نفس الوقت حضر بعض مشايخ القبائل إلى الشيخ أحمد بن حامد، وأُقنع بالذهاب إلى الأمير حسن بن علي في أبها لبحث هذا الموضوع وإيجاد مخرج للجميع. ومن ثم اجتمع الطرفان بحضور الوسطاء وجمع كبير من ولد أسلم (بني مغيد وعلكم)، وكان التوصل إلى حل، حصل بموجبه الشيخ أحمد بن حامد على جزء من هذا الأسلحة، التي وزع جزء منها على أفراد قبيلته. وقد احتفظ بجزء من تلك الأسلحة، وسلم بعضها في فترة لاحقة إلى سليمان بن عفيصان، لاستخدامها في الدفاع عن أبها حين هاجمتها قوات الشريف عام 1341هـ. 
ويتضح من هاتين الحادثتين، ما للقبالة لدى سكان إقليم عسير من أهمية، وكيف أن قوة الاتفاق أو العقد تستمد في العادة من قوة ضامنيه، وكيف أن القبيل قد يعرض حياته للخطر، في سبيل الوفاء بكفالته وعدم تعرضه لعار عدم الوفاء. ولا أدل على ذلك من مخاطرة قبيلة علكم وقبيلة قيس بالوقوف في وجه السلطة السياسية من أجل الوفاء بواجب القبالة.
وقد أصيب الشيخ أحمد بن حامد بالصمم في حدود عام 1343هـ فاعتزل الحياة العامة وأناب عنه ابنه عائض في إدارة شؤون القبيلة حتى توفي في عام 1346هـ. وقد كان الشيخ أحمد بن حامد رجلاً شجاعاً شارك في العديد من المعارك. كما كان يوصف بأنه رجل "مُغورب"، أي ذو فراسة وتنبؤ بالأحداث قبل حدوثها، وله قصص كثيرة في هذا المجال.
مشيخة عائض بن أحمد بن محمد بن حامد:
ولد الشيخ عائض في عام 1306هـ تقريباً، وتعلم القراءة والكتابة في مسجد القرية. وقد عاصر الكثير من الأحداث التي وقعت في عسير في شبابه، وأسرته قوات الشريف حسين، التي غزت أبها عام 1341هـ، في أثناء إمارة سليمان بن عفيصان، وبقي مسجوناً في القنفذة لمدة سنة. وحين أصيب والده بالصمم في حدود عام 1343هـ، قام بأعباء مشيخة القبيلة نيابة عن والده واستمر على هذا الحال حتى عام 1348هـ. 
ونظراً لعدم قيامه بتعيين كفلاء لمشيخته، واجه صعوبة في إنفاذ أوامره وأوامر نوابه على بعض قبيلته، خاصة أن تلك الفترة كانت فترة تحولات سياسية، وكان هناك متطلبات كبيرة من القبائل، للمساهمة في مواصلة توحيد المملكة، والمساهمة المالية في ميزانية الدولة. وكانت الأوامر تصدر له للقيام بإنفاذ تلك الأوامر وتحضير ما يُطلب من قبيلته.
واجتمع أعيان القبيلة لحل الخلاف بين الشيخ ونوابه من طرف، وبين عموم القبيلة من طرف آخر. وعلى عادة سكان إقليم عسير، وضعوا قبلاء لضمان إنفاذ ما يُتوصّل إليه، وكتبوا للقبلاء الوثيقة التالية: 
"بسم الله الرحمن الرحيم
من عموم علكم إلى كافة أهل امقصيَّر سلمهم الله آمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد مزيد السلام تعلمون أنا قبلناكم عموم وهبنا حضناكم من آل سعيدي علي بن عامر وعبد الله بن مسفر وإبراهيم بن عبد الله وعلي بن محمد ومن تلادة عبدل عبد الله بن يعن الله وحسين بن علي ومبارك بن سعيد وعبد الله ابن إبراهيم ومن أمبيتين سليمان بن مريع وعلي بن ناصر وناصر بن محمد ومحمد بن علي ومن بني مازن أحمد بن لاحق وعلي بن عايض ويحيى بن صلطان ومفرح بن عايض حبينا نبين لكم ذلك والسلام 19 محرم 348[1هـ]
ومن عضاضة عبد الله بن محمد أبو حمامة (ختمه) (ختم: علي بن ناصر) 
(ختم: محمد بن زايد) (ختم: علي ) (ختم: عبد الله بن إبراهيم) (ختم: الواثق بالله عبد الله بن يعن الله) (ختم: علي بن مشبب) (ختم: حسين بن عاصم)".
وفي نفس الوقت، علم أمير عسير عبد الله العسكر بما حصل من خلاف، فكتب إلى أعيان قبيلة علكم الخطاب التالي:
"بسم الله الرحمن الرحيم
من عبد الله العسكر إلى من يراه من نواب علكم وكافة عامتهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد يبلغنا أن بينكم مثل الغلط والإشكال فيما بينكم وبين أمراكم خصوصاً أمير الكافة عائض بن حامد بالحاضر كلاً ياقف على حده كل قرية لها نائب ثم كل خمس له نايب وأمير الكافة ابن حامد عائض وكلاً يستقيم على الواجب بقدرته سوا ما أشكل عليه يرفعه لأمير الكافة وأمير الكافة على قدرته وما أشكل يرفعه إلينا وأما الغلط على الرعية وإجراء العوائد الفاسدة والتبريهات الجاهلية الذي جعلتوها سبب للأطماع الفاسدة والبدع الظالمة فلا نجيزها اجروا على القبيلة الشريعة والشكوى على ولاة الأمر وما سوا ذالك فلا عليه عمل ونرجوا أن الله يوفقنا وإياكم للخير ويمنعنا من ضده هذا ما لزم وانتم سالمين والسلام 17 صـ[فر] 1348 (الختم)". 
وعلى إثر ذلك، اجتمع أعيان قبائل علكم، وكتبوا للشيخ عائض بن حامد وثيقة التنصيب التالية:
"بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين 
يعلم الحاضر والناظر إليه أنا اجتمعنا نحن يا علكم وأنا جال واحد وأنا قد نصبنا لنا أمير شمل علينا يا كافة علكم فنقول وبالله التوفيق قد انتخبنا عايض بن أحمد بن حامد أميراً علينا لا يعارضه معارض ولا ينازعه منازع وقد نصبنا له قبلاء في ضبط إمارته وهم أهل امقصير وجعلنا حضناهم من كل خمس من آل سعيدي المعان امنجاد ومن تلادة عبدل آل عاصم ومن امبيتين أهل امعين ومن بني مازن آل مصعد بدو وقرا ومن عضاضة آل مطير أن من خالف أمره أو شاقه أو أفسد عليه في الولاية أن القبلاء المذكورين مطلقين اليد يقومون على المخالف بما يليق له من العقوبة ثم أنه إذا نفذ أمر منه على أحد منا ولم يستمثل للأمر أن حبسه ونكاله يجري عليه ونحن عاهدنا الولاية الجليلة ولاية إمامنا عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل ثم أميرنا المذكور عايض بن أحمد على السمع والطاعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن يعزل فينا وينصب ثم أنا قابلين مستمثلين لما ورد علينا من الأمر ومن خالف ذلك فالقبلاء والحضناء يد واحدة على من خالف اتفاقنا على ذلك راضين قانعين لا مجبورين ولا مكرهين وقد اتفقنا على ذلك وعلى عرض هذه الوثيقة على حكومتنا العلية أميرنا المنصوب من طرف الإمام عبد العزيز من أجل تأسيس وتصديق هذه القاعدة ونسأل الله نصر ودوام إمامنا عبد العزيز آل فيصل حرر جماد ثاني ثمانية وأربعين وثلاثمائة وألف من هجرة سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم 
كتبها بطلب منهم أحمد بن موسى 25 جماد ثاني 
كبار القبيلة
حسين بن علي سعيد بن علي عقران امزيدي علي بن عامر محمد بن زايد سليمان بن مريع عبد الله بن يعن الله محمد بن علي بن صالح ناصر بن محمد بن مرعي عبد الله بن محمد آل مطير يحيى بن أحمد بن عواض 
علي بن يحيى فهران عبد الله بن أحمد أحمد رشدي أبو ماطر أحمد بن لاحق مفرح بن عايض 
الحمد لله وبعد
من عبد الله العسكر إلى من يراه من كافة علكم السلام وبعد أشرفنا على اختياركم ورضاكم كما ذكرتوا أعلاه موجب أمارة عايض بن أحمد بن حامد عليكم قد أجزنا ما ذكرتم وأمرناه بالاستقامة بجميع ما يجب للولاية وللقبيلة ليكون معلوماً والسلام 2 رجب 1348".
وقد شارك الشيخ عائض بن حامد في جميع الغزوات التي قامت بها القوات السعودية لاستكمال توحيد المملكة العربية السعودية، فقاد غزو قبيلته في حصار جدة وضم الحجاز، وفي ضم مقاطعة جازان، وفي حرب اليمن عام 1353هـ، وفي حرب الريث الأولى عام 1361هـ، وفي حرب الريث الثانية عام 1375هـ، والتي كانت آخر الحروب التي خاضتها الجيوش السعودية بمشاركة القوات القبلية. 
وكان الشيخ عائض بن حامد من المخلصين في أعمالهم حسب ما ذكرت الرسالة المرسلة من الأمير سعود بن عبد العزيز قبل حرب اليمن عام 1353هـ بوقت قصير، عندما أبدى الشيخ عائض استعداد قبائل عسير للتضحية بأموالهم ورجالهم في سبيل إيقاف اعتداءات إمام اليمن على الحدود السعودية، إذ ورد فيها:
"بسم الله الرحمن الرحيم
من سعود بن عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل إلى جناب الأخ المكرم الأحشم عايض بن حامد سلمه الله تعالى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام بعد ذلك: بلغنا وليد بكلامكم وهذا الظن فيكم والواجب عليكم ولهوب كثير منكم العلوم الطيبة والمحاماة على عزيزة المسلمين وهذا شيء في أعناقكم وملزومين به فانتم إن شاء الله تجتهدون وتحطون الرخا من بالكم وكل عدو ضعيف إن شاء الله والأمور بتظهر على المطلوب إن شاء الله وكل إنسان يجازى بفعله الطيب وحنا حالا مشينا الزهبة ولا من قصور إن شاء الله والجند هذا حنا نتابعه عليكم مع إنكم لله الحمد فيكم بركة والأمور إن شاء الله تنحل سريعا نرجو إن الله يوفقنا وإياكم للخير وينصر دينه ويعلي كلمته ويجملنا وإياكم هذا ما لزم تعريفه والسلام 3 محرم 1353".
وكان الشيخ عائض بن حامد من أثرى رجال عسير، لامتلاكه الكثير من الأراضي الزراعية الواسعة، والثروة الحيوانية الكبيرة. واشتهر بالشجاعة والحلم والكرم وحب الإنفاق على الضعفاء والمساكين وعابري السبيل. وكان مقصداً للقبائل ومندوبي الحكومة وأخوياها وجنودها، فاشتهر باستضافته أعداداً كبيرة منهم. 
وتوفي الشيخ عائض بن حامد بتاريخ 26/12/1386هـ، عن عمر يقارب الثمانين عاماً. وقد رفع ابنه عبد الله بن حامد وإخوانه برقيتهم رقم 1262 بتاريخ 26/12/1386هـ، الموجهة إلى جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، لإبلاغه وتعزيته بوفاة الشيخ عائض، وورد فيها:
"صاحب الجلالة الملك فيصل المعظم
نرفع لأعتاب جلالتكم ونعزيكم في والدنا عائض بن حامد شيخ شمل علكم عسير الذي انتقل إلى رحمة الله بتاريخ 26 الجاري فلكم طول العمر وحسن العمل دمتم لنا ذخراً بعد الله مولاي 
ابنكم
عبد الله بن حامد وإخوانه".
وقد تلقى الشيخ عبد الله بن حامد وإخوانه برقية تعزية من جلالة الملك فيصل برقم 12322 وتاريخ 29/12/1386هـ هذا نصها:
"عبد الله بن حامد وإخوانه أبها
أحسن الله عزاكم وأسكن الفقيد فسيح جناته ولا أرى الجميع مكروه
فيصل".
كما تلقى الشيخ عبد الله بن حامد وإخوانه برقية الأمير فهد بن عبد العزيز، وزير الداخلية، رقم 668 وتاريخ 29/12/1386هـ، الآتي نصها:
" أحطنا علماً بوفاة والدكم وإننا إذ نعزيكم فيه نسأل الله له الرحمة ولكم جميل الصبر 
فهد بن عبد العزيز". 
كما تلقى الشيخ عبد الله بن حامد وإخوانه العديد من برقيات التعزية، ومن ضمنها برقية الأمير خالد بن أحمد السديري رقم 186 وتاريخ 29/12/1386هـ، الآتي نصها:
"أبها- عبد الله بن حامد وإخوانه
بلغنا بمزيد الأسف وفاة والدكم الشيخ عايض بن حامد أحسن الله عزانا وعزاكم فيه وانتم عوضنا إن شاء الله خالد السديري".
مشيخة عبد الله بن عائض بن أحمد بن محمد بن حامد:
ولد الشيخ عبد الله بن حامد في عام 1340هـ، وتعلم القراءة والكتابة على يد معلم أحضره والده لتدريسه هو وأخيه سعد. ولازم والده يدير له شؤونه وأعماله اليومية، ويساعده في متطلبات قبائله، وما يختص بارتباطات والده بالحكومة. وفي عام 1379هـ عين أميراً للريث، بموجب أمر صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء الأمير فيصل بن عبد العزيز رقم 15380 وتاريخ 6/11/1379هـ، ثم انتقل عمله إلى وزارة الداخلية بالرياض. وحين أصيب والده بالمرض، عاد إلى أبها للقيام بأعباء القبيلة نيابة عن والده، وعمل في الجوازات والجنسية لفترة، ثم انتقل عمله إلى إمارة عسير حتى أحيل إلى التقاعد.
وقد نصب شيخ شمل لقبائل علكم بعد وفاة والده عام 1386هـ، إذ أجمعت قبيلة علكم على تنصيبه، بموجب الوثيقة التالية:
"بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد فإن المغفور له الشيخ عائض بن أحمد بن حامد شيخ شمل علكم عسير الذي انتقل إلى جوار ربه بتاريخ 26/12/1386هـ قد قضى عمره الثمانين عاما في خدمة الوطن والمليك وقام بوظيفته هذه بكل جد ونشاط وإخلاص وقد اشترك في عدة غزوات في عهد حكومتنا الرشيدة أيدها الله فكان مثالا يقتدى به في الشجاعة والمروءة والكرم يفتح مصراع بيته لحل مشاكل قبيلته فيوقر كبيرهم ويعطف على صغيرهم يسارع إلى التجاوب وتلبية نداء ولي الأمر بالسمع والطاعة وذا ديانة وأمانة ولا تأخذه في الله لومة لائم. وإن ابنه عبد الله بن عائض بن حامد قد قام بأعباء هذه الوظيفة مدة طائلة وذلك إبان مرض والده فسلك الطريق القويم ونهج منهج والده رحمه الله ولما له بسابق خبرة في هذا الميدان وتمتعه بالأخلاق الفاضلة والسيرة الحميدة ملماً بإدارة شئون قبيلته. وإننا نواب وأعيان قبيلة علكم عسير نقرر بطوعنا واختيارنا ترشيح الشيخ عبد الله بن عائض بن حامد شيخ شمل لقبيلة علكم عسير ونرجو الله أن يكون خير خلف لأكرم سلف وأن يطيل لنا في عمر مولانا جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز ويرزقه البطانة الصالحة وينصر دينه ويعلي كلمته وعلى ما ذكر جرى التوقيع 
نواب وأعيان قبيلة علكم عسير 
محمد بن سعيد بن مشاري عبد الله بن ناصر بن معيض 
مصطفى بن حسن أبو ماطر محمد بن عبد الله بن إبراهيم
علي بن محفوظ محمد بن يحيى محمد بن يحيى 
أحمد بن ناشع يحيى بن سعيد بن سلطان عبد الرحمن بن سعيد 
محمد بن عبد الرحمن بن حفظي عبد الله بن عبد الرحمن 
صالح بن مريع محمد بن زايد محمد بن علي بن حاجة مداوي بن الشيخ 
أحمد بن عبد الله بن ناشع محمد بن علي بن عامر سعيد بن عبد الله أبو حمامة صالح بن محمد محمد عبد الله السر ناصر علي دومان 
سعيد بن مريع بن عباس ناصر بن محمد بن سلطان سعيد بن عايض(الباطنة) 
عبد الله بن شائع علي بن سعيد بن ناصر مفرح بن يحيى 
محمد بن علي بن شهران علي بن عبد الله بن نصير عائض بن ناصر علي بن عايض أبو طاير محمد بن عائض عبد الله بن محمد بن حنبص علي بن محمد بن جظاع مشبب بن سحلول علي بن محمد صالح سعيد بن عايض بن علي".
وعلى ضوء ذلك، صدر القرار الوزاري رقم 723 وتاريخ 13/4/1387هـ بتعيين الشيخ عبد الله بن حامد شيخ شمل لقبائل علكم.
وقد اشتهر الشيخ عبد الله بن حامد بخصال حميدة ذكرها بعض الثقات ممن عاصروه في شبابه، وسجلوا مشهدهم التالي، المتضمن ما عرفوه عنه:
" بسم الله الرحمن الرحيم
نعم نقول نحن الموقعين فيه أدناه بأننا نعرف أمير الريث عبد الله بن حامد معرفة صحيحة شرعية[،] ومع ذلك نقول[:] إنه من أهل الخير والصلاح والصدق والوفاء والعفة والصفاء صادق في أقواله محق في أفعاله حسن السيرة طاهر السريرة وافر المروءة معروف بالديانة والصيانة والعفة والأمانة محافظ على جميع الصلوات لا نعلم فيه نقيصة ولا رذيلة ولا شيئاً يشوبه في دينه ولا في عرضه وإنه أهل لما يتولاه من منصب الإمارة والقيام بشئونها لما اشتمل عليه من الفضيلة وتميز به من الأوصاف الجميلة وتفرد به من المناقب الجليلة وإنه كاف فيما يباشره من سائر الولايات موثوق بأقواله وأفعاله في جميع الحالات وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين. وصلى الله على نبينا وآله وصحبه وسلم 9/1/1383هـ
المتجول في الوعظ والإرشاد مرشد قحطان قاضي الريث
أحمد بن سامر القحطاني يحيى بن علي شايع (توقيع: علي بن مشهور) مرشد الريث مقدر شجاج الريث عضو هيئة الأمر بالمعروف بالريث
أحمد غلفان زكري توقيع(عبد الرحمن الفقيه) محمد إبراهيم نجار
إمام مسجد الريث 
أحمد عبد الله".
وذكر أحد الباحثين أن الشيخ عبد الله بن عايض بن حامد ووالده اشتهرا بفتح بيوتهما لاستقبال وضيافة عابري السبيل والمارين على طريق (الدولة) الذي يربط جنوب الجزيرة العربية بالحجاز. وأضاف أن ".... الشيخ عبد الله بن حامد أكبر مشايخ قبائل عسير سناً وصاحب منزلة كبيرة يمثلها في قلوب كل من يعرفه صادقاً في إخلاصه لوطنه ولولاة أمره ولقبيلته.... ."
م/ن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

_________________ تــوقــيـع


قبائل علكم بن أسلم من منطقة عسير DjvWDVLW0AAaB-L
لاتحسبنًي بشتكـي مـن مساويـــــــــك= مـن دون حدًي بحكمك في حدودي
ماني ونالعاصـي تضـن الرجـاء فيـك=رجــــاي بالله والـخـلايـق شـهــودي
فيني طناخه يافتى الجــــود وطغيـك = أبــــك إقحطانـن كـلهـم لـي سنـودي
قبائل علكم بن أسلم من منطقة عسير Counter
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3leian.ahlamontada.com
 
قبائل علكم بن أسلم من منطقة عسير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة حصاة قحطان :: المـجـــالــس التـاريخـيـه :: مجلس أخبار و تاريخ و أنساب وشعراء القبائل والاسر العربيه-
انتقل الى: