من وصايا وأحاديث: مسيلمة الكذاب إلى قومه وقائد الجيش ((بشــــــــــــاعه))
من قادة حروب الردة قائلا
أنت أمًك شجاعه وليست رعاعه
فإذا أحتمى وطيس المعركه وتشربكة الجموع شربكه فعليكم بالفبركه
فقالو: مالفبركه
فقال: تطابزوبينكم خيرمن أن يطبزكم عدوكم
فيكن دعائكم
منفردين:معمع معمع
ومجتمعين:معمعه معمعه
فإذا خفتم فليمشي كل رجل منكم على أربعه يديه ورجليه
وأكثرومن المعمعه فإنً ذالك سوف يخيف عدوكم فلاتعيروه ظهوركم
وأعطوه وجوهكم لترعبونهم وتفرقونهم فإذا فرًومنكم فرارالبعيرفلى تأمنوأن يعيدو
عليكم الكره مرة بعد مره فلى تولوهم الأدبارولاتستسلمولهم فيعلم العرب بأنكم
لارؤوس للنطاح ولاأذنابا للنكاح ويبيعونكم في وادي بطاح أوسوق رماح
إنكم إن لم تمعمعومعمعه فسوف تجربعون جربعه فتحرًون(حر)ولاتكرًون(كر)
يكسًرون رماحكم ويربحون أضعانكم المعمعه المع معه المع معه تجفل منكم خيولهم
ويعطونكم ظهورهم فإذاتوليتم أدبارهم فل تطغى أذرعكم على أشبارهم وفتركم على فترهم
وباعكم على مترهم وياردتكم على سنتيمترهم ورقمكم على صفرهم
فحكًوووووأصفارهم وحتًووووأوبارهم وحلًووووديارهم وسفًووومياههم وجفًوأبارهم
فإذا ضفرتم بأعدائكم فعليكم بنسائهم ^^
كزًوهن^^ كزًا
ودزًوهن^^ دزًا
وخزًوهن^^ خزاً
وأكسوهن^^ قزًاً
وهزًوهن^^ هزًاً
ورزًوهن^^ رزًاً
وطزًوهن^^ طزًاً
وغزًوهن^^ غزًاً
ومزًوهن^^ مزًا
وبزًوهن^^ بزًا
وأشبعوهن حنطة(ن)ورزًا
جيئ له برجل من بني قينقاع مصفًد بالسلاسل ليقرأعليه ويخرج منه المس
فقـــــال ماإسم هذالرجل فقالوله إسمه جخدب فقرأ
أخرج ياجنًي جخدب=أخرج مع أصغر‘إصبع
هذاشيبه ماله ذنب=شف إصبع كفًه أزمع
لايغرًك لوإنه دب=شف أعلى راسه أصقع
ثم مد يده وأشارإلى من يهمًه أمره باسطا كفه
خمسة آلاف درهم جب=ولًأمع عينه إفقع
فلما أشاروله بالموافقه ختم قرائته قائلا وكان ينظرأما مه من بعد جبل عارض اليمامه ممتمد
مع العارض (هذا) ذب=وحذرعلينا ترجع
لجأ: مسيلمة إلى حيلة أخرى ليضمن التفاف الناس حوله وليضمن كسب مزيد من الأتباع، بدأ يقول إذا كان الناس يلتفون حول محمد بسب نزول القرآن عليه فلماذا لا يكون لدي قرآن مثله.
ولا شك أنه اعتمد في ذلك على أهم أتباعه وساعده الأيمن (نهار الرجال) وكان يبعث بأناس إلى (مكة) ليسمعوا القرآن ويقرؤوه على مسامعه، فينسج على منواله أو يسمعه هو نفسه للناس زاعمًا أنه كلامه.
وحاول هذا الشيطان أن ينسج من خياله المريض قرآنًا يضاهي به القرآن الكريم فيذكر أنه التقى، بـ (عمر بن العاص) قبل إسلامه (فسأله مسيلمة: ماذا أنزل على صاحبكم في هذا الحين؟ فقال له عمرو: لقد أنزل عليه سورة وجيزة بليغة. فقال: وما هي؟ قال: أنزل عليه: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر:1- 3].
قال: ففكر مسيلمة ساعة، ثم رفع رأسه فقال: ولقد أنزل عليَّ مثلها. فقال له عمرو: وما هو؟، قال مسيلمة: “يَا وَبَرُ يَا وَبَرُ، إِنَّمَا أَنْتِ أُذُنَانِ وَصَدْرٌ، وَسَائِرُكِ حَقْرٌ نَقْرٌ”. ثم قال: كيف ترى يا عمرو؟
فقال عمرو: والله إنك لتعلم أني أعلم إنك لتكذب فاشتهر في حينها بمسيلمة الكذاب.