ضابط المخابرات البريطاني، توماس إدوارد لورنس، الملقب بـ”لورنس العرب”، وذلك لأهمية الدور الذي لعبه في مساندة الثورة العربية التي انطلقت شرارتها ضد الدولة العثمانية عام 1916 في أرض الحجاز .
أعجب بشخصية نابليون
اهتم لورنس في بداية حياته بدراسة العلوم العسكرية والتاريخ العسكري بسبب إعجابه بشخصية نابليون بونابرت، وفي عام 1909 قام برحلة إلى بيروت، بناء على مقترح من عالم الآثار غارت، والذي اقترح عليه أيضا تعلم اللغة العربية.
ذاع صيت لورنس كعالم آثار، ومع اندلاع الحرب العالمية وإعلان الدولة العثمانية الحرب على إنجلترا، تم استدعاء لورنس إلى مقر قيادة الجيوش البريطانية في القاهرة، وتم تعيينه في قسم الخرائط للاستفادة من خبرته في علوم الآثار، وبعد أن أظهر براعة تخطت دوره في قسم الخرائط، تقرر نقله إلى قسم المخابرات السرية.
كراهية العرب للأتراك
تطلب الدور الجديد للورنس، الانتقال إلى الجزيرة العربية، وهناك لمس بشكل مباشر وقائع الثورة العربية ومدى كراهية العرب للأتراك.
برز أهمية دور لورنس في معارضته لرأس رئيس البعثة العسكرية الفرنسية في جدة، الذي كان يرغب في أن تدخل القوات البريطانية والفرنسية مباشرة في الحجاز، عندئذ رأى لورنس أن تدخل القوات الأجنبية في هذا التوقيت سيفقد الثورة على الدولة العثمانية قوتها ما سيعطي الأفضلية للعثمانيين، ولحسن حظ العرب فقد اقتنعت القيادة البريطانية برأي لورنس.
مواقف لورنس
وشهد التاريخ بالعديد من المواقف التي أثبت فيها لورنس حرصه على إنجاح الثورة العربية ضد الأتراك، استحق معها إقران اسمه بالعرب، كما تم إنتاج فيلم سينمائي باسم لورنس العرب عام 1962 من إخراج ديفيد لين وبطولة بيتر أوتول والفنان المصري عمر الشريف وأنتوني كوين وأليك غينيس.
وتوفى إدوارد لورنس عام 1935 إثر حادث سير أثناء قيادة دراجته البخارية بسرعة كبيرة.
ذاكرة التاريخ
#ذاكرة_التاريخ | في مثل هذا اليوم من عام 1888 - ولد رجل الاستخبارات #البريطاني #توماس_إدوارد_لورنس، المعروف باسم #لورنس_العرب.
توماس إدوارد لورنس (16 أغسطس 1888 - 19 مايو1935) ضابط بريطاني اشتهر بدوره في مساعدة القوات العربية خلال الثورة العربية عام 1916 ضد الدولة العثمانية عن طريق انخراطه في حياة العرب الثوار وعرف وقتها بلورنس العرب، وقد صُور عن حياته فيلم شهير حمل اسم لورنس العرب عام 1962.