عام جبار قيل قبل اوبعد كسوف الشمس كان شيخنا الجليل قد شدً الرحال الى مكة المكرمه
وستقرً به المكان قرب بوابة شريف في جده ومعه (جمل) أسماه محيق يحتطب عليه ويحمل
عليه الخشب وأكياس القمح والشعيروغيرذالك و, وكان الجمل مشهور بقوته وعرف عند اهل
الحجاز الجمل (خيـــــــــــق)لعدم استطاعتهم بنطق محيق وفي يوم من الأيام بعد صلاة الفجر
وجد مبركه خاليا تذروه الرياح ولم يعثرعليه وكان له صديق تاجرويستأجرمنه جمله لنقل البضائع
فذهب إليه شيخنا الفاضل واخبره خبر الجمل فأخذه التاجر الى مقهى يقال له مقهى العرابده فسأل عن
شخص يقال له عربيد فدل عليه وفي وقتنا الحاضريقال له عربجي وأهل مصر يقولون بلطجي
فقال له التاجر: الجمل (خيـــــــــق)(بيــــــــــق)أي باقووووه سرقوه الحراميه
فقال له عربيد(كـــــــــــار)(بـــــــــــــار)فأدخل التاجريده تحت إبطه وأخرج كيسا من النقود وناوله العربيد
ثم انصرفا فقال صاحب الجمل ماعرفت من كلامكما شيئا فقال اني قلت له جمله خيق بيق باقوه وسرقوه ليلا
فقال لي كار بارأي إدفع لي كروه أجرة وأنا سوف أباري اللصوص سيرا على الأقدام حتى اسمع منهم خبره وماهي الاًأيام
معدوده حت تم إسترداد جملي خيق بعدما بيق انتهى الكلام
سجلت هذه القصة في مخطوطة فوينيتش الكتاب الذي لم يستطيع احد فك رموزه
وخترع جهاز التنصت لجمع معلومات سياسيه وبسبب هذه القصة تم إبتكارجهاز الإستخبارات
الدوليه الخارجيه والمباحث الداخليه لبثهم بين المواطنين والمقيمين وقد كانت قبائل نجد يعيبون
المنتسب للمباحث ويهينونه ولايأبون به ومنذعام 2000 بدؤو يتأقلمون مع كلمة مباحث حتا تضائلت
رويدا رويدا وهاهم اليوم يتزاحمون ويتسابقون الى تسجيل ابنائهم في المباحث لخدمة وطنهم من براثن الإرهاب
كان الإنتساب سابقا بدون شروط والشرط الوحيد أن لايكون (أصمً)لأنه لاينفع كيف يكون أصم ويتصنت
والآن شهادات ثانويه ومافوق قال شاعرهم
ألا ياليته باحث- والباحث فاسق ورافث
ولأ ياليته لاهث-وللاهث وافي ياكافي
والكلب هواللاهث مثلهم كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث الآيه