شبكة حصاة قحطان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لقبائل ال عليان والجحادروقحطان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  قصة عقاب وحجاب أبناء سعدون العواجي من قبيلة عنزه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالرحمن اعبدالله فراج
الأداره
الأداره
عبدالرحمن اعبدالله فراج


الدولة : السعودية
تاريخ التسجيل : 10/08/2010
عدد المساهمات : 353

 قصة عقاب وحجاب أبناء سعدون العواجي من قبيلة عنزه Empty
مُساهمةموضوع: قصة عقاب وحجاب أبناء سعدون العواجي من قبيلة عنزه    قصة عقاب وحجاب أبناء سعدون العواجي من قبيلة عنزه Emptyالأحد مايو 20, 2018 12:58 pm

قصة عقاب وحجاب أبناء سعدون العواجي من قبيلة عنزه
الشيخ سعدون العواجي 
والد الشيوخ عقاب وحجاب 
وهاذي قصتهم وقصائدهم والقصائد اللتي قيلت فيهم
شيخ عموم قبيلة (ولد سليمان) وهي من أفخاذ قبيلة (عنزة) الكبيرة ، وهو رئيس لهذه القبيلة وشجاع مشهور بفروسيته إضافة لكونه شاعر مجيد محترم حتى عند الأعداء .
كان للشيخ سعدون أبناء كثيرون منهم (عقاب) و(حجاب) وأمهم من اليمنه من الجعافره من عنزة التي تسكن الأراضي السورية في ذلك الوقت 
.ولزواج الشيخ سعدون بن ‏سليمان العواجي قصة حيث كان يبحث عن ‏الفرسان حتاً 
يخطب منهم فوقع أختياره على ‏رباحة بنت ولمان فخطبها بقصيدة يقول :‏
دنـيـت حـرٍ مـن سلايـل وضيـحـان،،حـرٍ ‏مـعـرب مـن ركـايـب أصـيـلـه 
يلـفي لبيـوت ‏تجـمع الصبح ديـوان،،اهـل الـمكـارم ‏مقحـميـن الـدبـيـلـه 
ربـع لـنـا عـنـد القبـايـل لهـم ‏شـان،،وقـبـيـلـة يـا وي والـلـه قـبـيـلــــه 
عند ‏ابن متعب نـوّخ الحـر شقـران،،يـلـفـي لـبـو ‏ربـاح حـامـي دخـيلـه
عقب الكرامـه عندهـم ‏مطلبي هـان،،عـنـد الـولي مـا طلبـتي ‏مستحيلـه ‏
أبـي نسبـكـم يـا عـطيـبيـن الأيمـان،،بـنـتـك ‏أبـيهـا يـابـن عـمي حليلـه 
أبـي غـلام بـالـلـقـا مـثـل ‏ولـمـــان،،مـا قضّـب الغـلـمـان ملـوى شليلـه ‏
اليا اختلط عج الرمك واللغـا شـان،،بالمـعـركـه يـرهـب عـدوه صهيلـه 
ثم أن ولمان زوّج الشيخ سعدون أبنته رباحة وأنجبت عقاب ‏وحجاب 0‏
وحدث خلاف بين الشيخ سعدون وزوجته فقد تم طلاق الأم التي إنتقلت إلى أهلها ومعها الولدان الصغيران (عقاب) و(حجاب) . وإذ بلغ الولدان سن الرجولة وكانا أثيرين لدى أخوالهما ، فقد (خيلوهما) إذ جعلوا لكل منهما فرسه الخاصة وأصبحا فارسين مشهورين .
الوالد الشيخ سعدون ظل شيخ قبيلته (ولد سليمان) في نجد حتى صار يتعرض له أحد أبناء عمه وهو (شامخ العواجي) الذي ينازعه السلطان حتى تغلب عليه وأصبح هو شيخ القبيلة بدلاً من سعدون .
ولم يكتف (شامخ) بما حصل عليه من زعامة القبيلة بل صار يتعرض للشيخ (سعدون) بالإساءة إلى درجة أنه حرم عليه أن ترد أبله الماء على أي منهل قبل أن ترد أبل القبيلة بكاملها وهو أمر يعبر عن إحتقار شديد ومهانة كبيرة .
وإذ كان الشيخ (سعدون) كما أسلفنا شاعراً من الطبقة الأولى فقد صار يودع آهاته الحرى ومشاعره المكبوتة في أشعاره التي تنتقل بين القبائل ، وفي قصيدة يصف فيها وضعه يقول :
الله من هم بكبدي سعرها= و اللي يمل القلب الشواتي
وش خانة الدنيا سريع دورها= لو أقبلن سنينها مقفياتي
اليوم طيبنا على الشبل مرها =ياحيف ما نستاهل المعسراتي
حلال عقدات كبار عبرها= وخالق نجوم بالسما ساهراتي
ما مال إلا فارغ من زبرها= ولا حي إلا مقتضيه المماتي
يا رازق اللي ما بعشه ذخرها= طيور الهوي في قدرتك عايشاتي
تفرج لمن عينه تزايد سهرها= إلطف بنا يا عالم الخافياتي
ياللي خلقت أقفارها مع بحرها= يا من بحكمك تجري الكايناتي
أوجست من حر الليالي شعرها = وذكرت طيب أيامنا الفايتاتي
ونشدت وين اللي ينثر حمرها= وقمت أتذكر وين حروة شقاتي
(عقاب) السبايا كان جاها ذعرها= عوق العديم ومشيع الحايماتي
وهكذا نجد أن الرجل الذي قلبت له الأيام ظهر المجن وأصبح في حالة مزرية لا تتناسب ومكانته التي إحتلها في صفوف القبيلة قد ذكر والده (عقاب) الذي طار صيته في كل مكان . ولقد فكر (سعدون) أن يترك مكانه في ديار القبيلة ويرحل بعيداً عنها ، إلا أنه فكر في عقبى العيش منفرداً في فيافي نجد التي يحتمل أن يصبح معها لقمة سائغة للغزاة والصعاليك وهكذا قرر البقاء في موطنه معبراً في الوقت ذاته عن مشاعره بقصائد لاهبة :
قالوا تحورف قلت يالربع نجاع............ وقالوا تقيم و قلت يالربع ماقيم
قالوا علامك قلت : من قل الفزاع............. صيحة خلا ما عندي إلا الهزاريم
ليا صار ما توفي عميلك من الصاع............... ما ينقعد لك عند حصن النواهيم
شبر من البيدا يعوضك الافزاع............... وسود الليالي يبعدنك عن الضيم
وإذ علم سعدون بالموقع الكبير الذي إحتله أولاده في الأراضي السورية وقيام الحكومة العثمانية بالإهتمام بهم ومنحهم المخصصات التي تمنح عادة للشيوخ ، فقد بادر إلى الكتابة إليهم وأرسل إلي ابنه (عقاب) قصيدة طويلة مؤثرة قال فيها : 
يا راكب من عندنا فوق مهذاب........... مامون قطاع الفيافي إلى انويت
عند الفضيلة عد يومين بحساب........... أول قراهم قول ياظيف حييت
وأسلم وسلم لي على (عقاب) و (حجاب)............ سلم على مضنون عيني إلى جيت
بالحال خص (عقاب) فكاك الأنشاب............ ينجيك كان أنك عن الحق تعديت
قل له ترى (شامخ) شمخ عقب ما شاب.............. ويا (عقاب) والله ذللوني و ذليت
ويا (عقاب) حدوني على غير ما طاب................ وقالوا تودر من السما ، وتعديت
من عقب ماني سترهم عند الأجناب................ وليا بلتهم قالة ما تتقيت
مادام (شامخ) مالك جرد الأرقاب................ لو زين الفنجال لي ما تقهويت
يا (عقاب) حط بثومة القلب مخلاب............. من العام في نوم العرب ما تهنيت
الجفن عن نوم الملا فيه نتاب.................... وعد الطعام مدوس به حلاتيت
عقب المعزة صرت يا (عقاب) مرعاب.............. والناس حيين وأنا عقبكم ميت
من الضيم يا (عقاب) السرب عارضي شاب............... وأذويت من كثر العنا واستخفيت
فاتن ثلاث سنين و النوم ما طاب ..............وشكواي من صدري عبار وتناهيت
البيت ما يبنى بلا عمد و أطناب................ متى يجينا (عقاب) يبني لنا البيت
وتصل القصيدة إلى ولديه (عقاب) و(حجاب) فأمر الأول أخاه ليهيء نفسه للرحيل من سوريا ويترك الولدان العز الذي هما فيه ويقرران الإستجابة لنداء الوالد الذي أصابه الضر وراحا يهيئان أنفسهما للسفر إلى نجد لنجدة الأب الذي يطلب النجدة .
ولم يكن (عقاب) فارساً فحسب ، بل شاعراً أيضاً ورجلاً يعرف متطلبات القتال ومرؤة المقاتلين . وكان له صديق اسمه (عبد) قرر أن يرافقهما في السفر إلى (نجد) . ويحس (عقاب) أنهم مقدمون على معركة وأن صديقه (عبد) لا يمتلك إلا فرساً لم تكن من أصائل الخيل كما هي عادة فرسان نجد إذ لا ينقون للمهمات الصعبة سوى الخيل الأصيلة .
فيشير على صاحبه شعراً أن يبيع فرسه واعداً إياه أن يهديه أول جواد أصيل يحصل عليه غنيمة في نجد :
يا (عيد) جلب مهرتك عفنة الذيل........... لا عاد ما تكسب حذا قول خيال
رحنا لنجد و لا بنجد محاصيل............. يطعن ولا نطعن فوق عجلات الأزوال
إن طعتني يا (عيد) بدل بها كيل........... ودور لها من غاية السوق دلال
إن نرت قالوا (عيد) عيل هل الخيل........... وإن هشت قالوا رد منهم بخيال
ويسافر الأخوان ومعهم بعض الخدم إلى ديار (الشيخ سعدون) في نجد في رحلة تستغرق ثلاثين يوماً ليصلوا إلى المنهل الذي ترد عليه إبل غريمهم (شامخ) ومضى (عقاب) متخفياً يستدل على بيت أبيه (سعدون) فوجد أن (شامخا) كان قد أمر أن لا يرفع الأب بيته بين بيوت القبيلة إمعاناً في إذلاله وأمر راعيه أن لا يرد إبله القليلة إلا بعد أن ترد إبل الحي بأكمله .
وإذ وصل (عقاب) بيت أبيه مع أول بزوغ الفجر ، قام بإيقاظ الراعي قائلاً له :
- قم وأورد إبلك الماء الآن .
- لا أستطيع يا عم . لأن (شامخا) قد حرم علينا ذلك وأنه سيضربني لو فعلت .
عقاب : قم وأنا معك .. لا تتردد .. أورد إبلك الآن وسار الراعي بالإبل حتى البئر الذي يردون منه حيث شاهد (شامخ) إبل (الشيخ سعدون) عند البئر فثارت ثائرته وراح يهدد الراعي الذي كان (عقاب) يسير معه متخفياً ويحرضه على مواصلة السير .
وهجم (شامخ) على الراعي يضربه محاولاً إيقافه على مواصلة السير بالإبل ، فما كان من (عقاب) المتخفي بين الإبل إلا أن يستل سيفه ويهجم على (شامخ) مثل الأسد الهصور .
صعقت المفاجأة (شامخ) وعرف على الفور أن هذا الفارس الذي يشهر سيفه في وجهه ما هو إلا (عقاب ولد الشيخ سعدون) فقفز إلى بئر قريبة منهما ورمى نفسه فيها . وهنا يطل عليه (عقاب) ويدلي إليه بالحبل طالباً منه الخروج .
شامخ : لا يمكن أن أخرج فهذا هو قبري . وإذا أردت مني الخروج فإعف عني أولاً .
عقاب : إن جبنك الذي أراه هو الذي سيجعلني أعفو عن قتلك بشرط أن يعفو عنك الشيخ سعدون أولاً .
وهكذا ينصر الولدان والدهما الشيخ الذي بنى له أبناؤه بيته من جديد لتتحقق أمنيته التي عبر عنها بقوله :
البيت لا بينى بلا عمد وأطناب متى يجينا (عقاب) يبني لنا البيت
وعاد (سعدون) من جديد شيخ قبيلته وصار (شامخ) نسياً منسيا . وقد قويت شوكة (سعدون) بولديه حتى أجلى بعض قبائل شمر عن مواقعهم وإتجه بخيله وولديه إلى أراضي مخصبة اسمها (بيضا نثيل) ليأخذها عنوة من (مسلط التمياط) بعد أن أرسل له 
قصيدة يطلب فيها منه الرحيل من هذه الأرض :
يلفن لمصلط ترثة الغانمينا........ قل إرحلوا عن جوكم صار مانا
نبي ندله مقرعات الحنينا......... أذواد من رعي المخافة سمانا
ماهم بورث جدودنا المقدمينا........ كسب بالأيدي من حلايب عدانا
يرعن بظل (عقاب) مروى السنينا........... اللي لي ا صارت علينا صحانا
وقولوا ترانا يمهم مقبلينا............ ويقصر عن الطولات كأنه بغانا
عدونا نجيه لو ما يجينا............ ونضفي على عدونا من خطانا
وبفضل شجاعة ولديه وشاعريته الفذة إتسعت منطقة نفوذ (الشيخ سعدون) من خيبر إلى قريب جبال طيء وشمالاً إلى (التيماء) و(النفود) .
وشاعت في حينها أن (عقاب) الفارس الشجاع قد هام حباً بإحدى بنات الحي واسمها (نوت) قال فيها قصائد وأشعاراً كثيرة إستطاع المؤلف أن يحصل على بعضها كمثل قوله في إحداها :
ياونتي بأقصي الضماير سندها........... لا رقبت مشذوب المراقيب تزداد
ونة عجوز مات عنها ولدها................. رملى ضعيفة مالها غيره أولاد
على الذي مثناة قلبي عقدها........... حبة بمكنون الحشا يسند أسناد
اللي كما الفنجال غزة نهدها.............. والثوب عن روس الثمر غاد ابجاد
رومية ما ترتع إلا وحدها................. تقطف زماليق الخزامى بالأجراد
وفي قصيدة أخرى يقول مشيراً إلى (نوت) :
واكبدي اللي كن به حمو لالي........... بالقيظ وإلا حامى الجمر ناله
تفوح فوج مبهرات الدلالي.............. جزل حطبها ركده ثم شاله
أنا اشهد أنه بالهوى سم حالي.......... ويبس عروق الجسم وازوى خياله
عندي غلا مرخص كل غالي............ طفل معذبني بزايد دلاله
ويرحل أهل (نوت) بعيداً إلى مكان لا يصله إليه (عقاب) فيناجيها ويشكو بثه إلى أخيه (حجاب) :
شدوا وخلوني على الدار ركاد........... واقفت مع الجرع ا تباري ظعونه
يا (حجاب) كان أنك عن الحال نشاد.......... خلي بقلبي جايرات طعونه
اللي ذبحني بالهوى يابن الأجواد........... طفل قرونه ما غطاهن زبونه
حبه بمكنون الحشا يسند اسناد............ وإن خانني يا (حجاب) ربي يخونه
وفي قصيدة أخرى يخاطب محبوبته باسمها :
يا (نوت) عنا ظعونكم ليه شالت ...........يا حيف تم فراقنا يا حبيبي
عقبك عيوني بالدموع إستخالت........... من فوق خدي نثرهن فوق جيي
وعقبك علي يا زين الأيام مالت............. إرجع و عالج ضامري يا طبيبي
وديارنا من عقب فرقاك سالت............ من دمع عيني قام يدرج شعيبي
وتسمع (نوت) عن مدى تعلق (عقاب) بها فتزداد هي تعلقاً به وترفض الزواج من ابن عمها حتى عرف (عقاب) ديارها فجاء إلى أهلها وتحدث إليها دون أن يجرؤ أحد على منعه ، إذ الجميع يعلمون أن حبه كان بريئاً وعفيفاً .
ويجتمع أبناء عم (نوت) إلى أبيها (رحيل) ليبلغون استيائهم من مجيء (عقاب) وجلوسه إلى ابنة عمهم مهددين بقتله إن لم يغادر ديارهم ، فيجيبهم العم :
- ويلكم من عقاب !! يا ويلكم بعد عقاب
وفهموا ما يعنيه الأب ثم تفهم الجميع مدى خطورة الوقوف في وجه (عقاب) الذي أرهب الأعداء وحمى البلاد فيستقر رايهم على تطليق (نوت) من ابن عمها قبل زواجه منها ، ويتزوج (عقاب) من حبيبته التي هام بها . وعندما علم (عقاب) بأنهم طلقوا (نوت) من ابن عمها قرر أن يقابل الجميل بالجميل فطلب من ابن عمه (دغام) تطليق (صرفه) أخت عقاب وكان قد عقد عليها ليزوجها إلى الشخص الذي طلقوا (نوت) منه لأجل (عقاب) .
وهكذا تزوجت (صرفه) أخت (عقاب) من (سعود بن قرينيس) خطيب (نوت) السابق .
ويلاحظ على مجرى هذه الأحداث التي تعتبر طبيعية في البادية ، أن الفتاة يحق لها أن ترفض الزواج بمن لا تحب ، وإن (عقاب) لم يستطع أن يحصل على (نوت) مهما بلغ من قوة ونفوذ ، لو لم تعلن (نوت) حبها له ورفضها الزواج من سواه .
وإذ يشتد ساعد (عقاب) ويضيق الخناق على (شمر) التي تدور معارك كثيرة وكر وفر بينها وبين (العواجي) . يجتمع الفرسان ويصبون بينهم (فنجانا) من البن يتعين على ما يتقدم لشربها أن يتعهد بقتل (عقاب العواجي) وتمتد يد (أبا الوقي) إلى الفنجان ولم يكن هذا من عائلة تشتهر بالفروسية . وتحدث معركة بين الطرفين يتقابل فيها (عقاب) و(أبا الوقى) وجهاً لوجه . وسقط الفارسان على الأرض وعلا غبار المعركة وتبادل كل منهما سيف صاحبه الذي سقط منه على الأرض وأخذ كل منهما عنان الجواد الذي يعود لصاحبه دون أن يعلما بذلك إلا بعد أن إنجلى غبار المعركة .
وقد أشار شاعر شمر (مبيريك التبيناوي) إلى ذلك فقال :
(أبا الوقي) يالبيض خضبن يمناه وأنا أشهد أنه من عيال الحمايل
السيف من يمني (عقاب) خذيناه والخيل بدل كدشها بالأصايل
ومن روائع القصيد الذي أورده المؤلف تلك المباهاة الجميلة بين شيخ قبائل حرب ، (ابن فرهود) وبين الشيخ (سعدون العواجي) .
قال الشيخ (ابن فرهود) مخاطباً (سعدون) :
يا (عقاب) لا تقفي بثار (الشعالين) ...........انكس لدارك يا كريم السبالي
نبي نطارد شاربين الغلاوين ...............ونأخذ عوض (شملا) بكار جلالي
أما جدعنا (عقاب) ليث الغلامين............ وإلا جدعنا (حجاب) ريف الهزالي
وأجاب (سعدون) على هذه القصيدة بقوله :
يا ناشد عنا ترانا مقابيل............. ننزل لك (رخا) ونأخذ ليالي
نبي نطاردكم على شرد الخيل ........و نشوف منهو للسبايا يوالي
و اللي يطارد خيلكم صفوة الخيل....... بإيمانهم مثل المحوص المدالي
اليا غدا فيكم غدا فيكم الويل........... ويروي حدود مصقلات السلالى
عدونا نسقيه ويل باثر ويل.............. و صديقن ا يشرب قراح زلالي
وتتجه خيل (سعدون) وأبنائه إلى ديار (حرب) وينزلون (رخا) ويهرب من أمامهم (ابن فرهود) تاركاً الكثير من الخيل والإبل ويقف سعدون مفاخراً بشجاعته :
إن كان (ابن فرهود) يطلب لقانا........... جينا على الزرفات خيل الصحابه
و(شملا) تزايد ينها في حمانا............ وياما خذينا غيرها من جلابه
وجبنا البكار المكرمات السمانا.......... و طرش كثير و لا عرفنا حسابه
حنا ليا صلنا طوال خطانا................. و هذي عوايدنا نهار الحرابه
نجيك فوق مكاظمات العنانا............ صغر عليهن لابسين العصابه
نرقد بأمان الله وتسهر عدانا............. ومن فعلنا يسهر كبير المهابه
كان (عقاب العواجي) لا يقر في مواقعه ، بل هو دائم الحركة لا يكاد يفرغ من غزوة حتى يبدأ بالتهيؤ لغزوة أخرى . وفي إحدى هذه الغزوات التقي بثلاثمائة فارس ، ولم يكن معه سوى ثمانين مقاتلاً فكان الطراد بينهم سجالاً ، وقد خسر (عقاب) من مقاتليه عدداً ليس بالقليل .
وكان من بين القتلى شاب تزوج حديثاً ، فاعترضت زوجته الشابة طريق (عقاب) تسأله عن زوجها قائلة :
يا (عقاب) يا حبس الظعن باللقا الشين......... ياللي حريبك بالهزيمة يمنا
عينت ذيب الخيل يوم الاكاوين................ نور العيون بغيبة الشمس عنا
هو سالم والا رموه المعادين................... يا (عقاب) خبرني تراي أتمنا
وقد أجابها (عقاب) بقصيدة طويلة وصف فيها المعركة وأخبرها من خلال القصيدة بمقتل زوجها وعلى نفس الوزن والقافية :
يا بنت ياللي عن حليلك تسألين............ حنا لنا حي يسألون عنا
خمسة عشر ليلة على الوجه مقفين........... ندور وضح بالاباهر تحنا
جونا ثلاثمية وحنا ثمانين ............مثل المحوص الشلق منهم ومنا
وبانت رديتهن وشفنا الرديين............. وكل عرفن ا عزوته يوم كنا
ليتك تراعي يا عذاب المزايين................. يوم أن عيدان القنا يطعننا
منا حليلك طاح بين المثارين............. في ديرة فيها الوضيحي تثنا
ومنهم جدعنا عند شوقك ثلاثين....... وكم خير من راس رمحي يونا
في ساعة فيها تشيب الغلامين.............. أنطح نحور الخيل يوم أقبلنا
ياما نقلت الدين و الحقته الدين.............. وحريبنا في نومته ماتهنا
أرسى لهم يا بنت وأنت تعرفين.............. لياما حمام النصر رفرف وغني
وقلايعي من نقوة الخيل عشرين............... قب ولا فيهن ثبار ودنا
وتدور الأيام ويخسر (سعدون العواجي) كلا ولديه (عقاب) و(حجاب) في معركة مع (هايس القعيط) شيخ قبيلة آل بريك – شمر – من الجزيرة بالعراق .
فخلال إحدى المعارك أبعد (عقاب) و(حجاب) في مطاردة (شمر وهايس القعيط) بعد أن إنهزموا في بداية المعركة ، لكن الأعداء ما لبثوا أن عادوا إليه إذ وجدوهم قد أبعدوا عن مقاتليهم فظفروا بـ (عقاب) أولاً ثم ألحقوا به أخاه (حجاب) بعد أن ظل جماعتهم خلفهم منشغلين بالغنائم التي غنموها في بداية القتال وبـ (زماميل الخيل) الذين يحملون الماء والشعير الذين أسروهم من شمر وكان عددهم سبعين شخصاً .
وفي هذه المعركة التي قتلت فيها شمر قادة العواجية وفرسانها (عقاب) و(حجاب) قال شاعر شمر مفاخراً وهو (مبيرك التبيناوي) :
إن كان (هيفا) تزعج العام الأصوات........... (نوت) يروع اليوم جضة قطينه
(عقاب) رمنه يوم الأفراس عجلات............. وكل حثات البراثين وتينه
فوات قبل مدورين الجمالات ..............ياليت عقال الملا حاضرينه
و(حجاب) ياما قال بالبيت : قم هات......... عزى لكم يالابة فاقدينه
أما الشاعر رشيد بن طوعان ، فقد نظم هو الآخر قصيدة يفاخر فيها بقتل أبناء سعدون العواجي يقول فيها :
إن كان (نوت) تزعج الصوت بالحيل............. لعيون (هيفا) نردع الشيخ بـ (حجاب)
أربع ليال مالقته المراسيل................ عليت وجه كوح العصر بتراب
حريمنا لجن بزين الهلاهيل .................متحريات شلعة الحر لعقاب
وحريمهم تصرخ صريخ المحاصيل........... جاهن عليم مع هل الخيل ما طاب
يا (ضبيب) لو ذبحت كل الزماميل............ ذبحة دخيل البيت ما ترفع الباب
دنياك هذي يالعواجي غرابيل............ من شق جيب الناس شقوا له أجياب
وظل الشيخ سعدون بعد المعركة لا يعلم شيئاً عن مصير ولديه يسأل عنهما الفرسان العائدون فلا يجرؤ أحد أن يقول له أنهما قتلا .. وفي دوامة القلق الرهيب قال (سعدون) هذه الأبيات :
البارحة نومي بروس الصعانين............ طوال ليلي ما تهنيت بمراح
كبد نعالجها بعوج العلاوين .............وروابع ما تودع القلب ينساح
بلاي والله ياملا خابر شين............. تظهر علينا مرمسات إلى راح
اللي يكف الخيل كف البعارين ..........ويرخص بروحه يوم يغلون الأرواح
بعد مقتل ولديه ، كبر مصاب (الشيخ سعدون) الذي ظل متأثراً بهذا الحادث المفجع حيث فقد الابنين في معركة واحدة وهما اللذان شيدا له مجده وأقاموا بيته شامخاً في وجه (شامخ) ومن بين أشهر القصائد التي قالها (الشيخ سعدون) يورد المؤلف اثنتين ، قال في أولاهما :
ياونه ونيتها تسع ونات............... مع تسع مع تسعين مع عشر ألوفي
مع كثرهن باقصى الحشا مستكنات....... عداد خلق الله كثير الوصوفي
على سيوف بالملاقي مهمات ............سيفين أغلي ما غدا من سيوفي
خليتني يا (عقاب) ما به مراوات............ عيالك صغار والدهر به جنوفي
من عقبكم ما نبكي الحي لو مات......... ولاني على الدنيا كثير الحسوفي
ويا طول ما جريت بالصدرونات............... على فراق معطرين السيوفي
ويا (عقاب) عقبك شفت بالوقت ميلات............ و أوجست أنا من ضيم بقعا حفوفي
مرحوم يا نطاح وجه المغيرات ................إن جن كراديس السبايا صفوفي
مرحوم يا مشبع سباع مجيعات................ وعز الله عقبكم زاد خوفي
كان من حق الشيخ (سعدون) أن يفتخر بولديه وأن يتوجع لمصرعهما ، لأنهما لم يبنيا مجده وعزه فقط ، إنما بنيا مجد القبيلة وهيبتها ، حتى أن الناس صاروا إذ يعجبون بشجاعة شخص يسمونه عواجيا نسبة إلى (عقاب الجواجي) وأخيه وأبيهما .
وهذه القصيدة الأخرى التي أشار إليها الأمير الشاعر والتي نظمها (سعدون العواجي) بعد مقتل ولديه إذ يقول في بعض أبياتها :
يا علي وين اللي رعينا بهم هيت......... حال اللحد من دونهم والظلامي
البارحة يا شمعة الربع ونيت............ ونه صويب ومكسره بالفطامي
عز الله أن لو يا علي ذليت.............. لبينت وأنا على الناس قامي
واليوم من باقي حياتي تبريت .............عقب الشيوخ معدلين الجهامي
ويا علي عفت الحي من كثر ماريت........... وجريت للونات والقلب دامي
راح (العقاب) الصيرمي شايع الصيت........ يا علي من عقبه تراعد عظامي
خلف (عقاب) و(حجاب) ولدين ظلا موضع رعاية جدهما (الشيخ سعدون) الذي أشرف على تربيتهما وعهد بهما إلى من يعلمهما فنون القتال .
وإذ إكتملت رجولة الحفيدين الشابين طلب (الجد) من كل منهما أن يقول قصيدة يلتزم فيها بأخذ ثأر أبيه من (هايس القعيط) والذي تكون قصيدته أحسن ، يستلم (المهرة) بنت فرس (عقاب) المسماة (فلحا) وهي من أكرم أصائل الخيل . وكانت القصيدة التي أعجبت الجد ، هي التي قالها ولد (عقاب) وجاء فيها :
لابد من يوم يزرفل كميه................ وكل يحسب مربحه و المخاسير
ثار لبوي (عقاب) فرض عليه............. عليه وصاني زبون المقاصير
(سعدون) جدي هو خلف والديه ..........شيخ الجهامة والسلف والمظاهير
دين على (هايس) زبون الونيه........... يجيبه المعبود والي المقادير
إن ما نطحت الخيل عيب عليه.......... إن وردوهن مثل أثامي الخنازير
عيب علي الفروة الوايليه......... وأحرم من الفنجال وسط الزرازير
وتشاء الظروف أن يحدث نزاع بين (ابن بكر شيخ السويلمات) وبين (هايس القعيط) في وديان عنزه ، وطلب (ابن بكر) النجدة والعون من عنزه ، بينما طلب (هايس) العون من شمر ، فصارت الإمدادات تصل من الطرفين . وهنا وجد (سعدون العواجي) الفرصة سانحة للإقتصاص من قاتل ولديه ، فدفع بحفيده – ابن عقاب إلى المعركة وأوصاه أن يتتبع (هايس) بالذات ليأخذ بثأر أبيه .
ويسرد الأمير المؤلف تفاصيل المعركة الكبرى التي دارت بين شمر وعنزه ، وكيف ينجح ولد (عقاب) في إستدراج (الشيخ هايس) إلى أحد أطراف المعركة ليقضي عليه :
- هل تعرفني جيداً ؟
- نعم أعرفك ، فأنت ابن عقاب العواجي وشبيهه ، ولكني لم أقتل أباك ، بل الذي قتله غيري .
- أنا لم أسألك من قتل أبي ، ولكني أسألك بالله أن تبلغ والدي سلامي وتقول له أن ولدك قد أخذ بثأرك وتشرح له ملابسات المعركة ، ثم علا رأسه بالسيف وقضى عليه .
وما إن وصلت الأنباء إلى الشيخ سعدون ، حتى أقيمت سرادق الفرح واجتمع رجال الحي يهنئونه ونحرت الإبل والنساء يزغردن من الفرج ، وطاب يوم (سعدون) الذي راح ينشد :
يا ناس زول (عقاب) ماني ناسيه ............عقبه فلا تسوى ريال حياتي
لو من غذا جرو لقا ما هقا فيه............ كان العرب كله تسوي سواتي
الورع ورع (عقاب) لاخاب راجيه.......... حول بـ (هايس) ماتناسي وصاتي
وفيه بعض القصص لاعقاب واخوانه من ابنا سعدون العواجي..
وهذه القصة جرت على الفارس الشيخ عقاب ‏بن سعدون العواجي وأحد رجال البجايدة قيل عمر ‏أبا الخساير وقيل فهاد بن شامان فقد ترافق عقاب ‏العواجي والبجيدي وكان الرجلين يعمرون السبيل ‏ففقد السبيل وصاروا يبحثون عن عظم ساق شاه ‏لكي يضعونه بدل السبيل فقال عقاب العواجي ‏أسأل الله أن نجد رجل من ولد سليمان فيذبح لنا ‏ذبيحة فناخذ العظم ونعمر وتمنى البجيدي أن يجد ‏رجل من البجايدة لكي يقوم بنفس الواجب وبينما ‏هما في هذا الحديث وإذا ببيت من بيوت البادية ‏يضهر لهما قريب فقصداه ووجد صاحب البيت ‏رجل من ولد سليمان وكان يتيم الأب وشاب تخفاه ‏بعض علوم الرجال وعندما حلوا الضيوف بضيافة صاحب البيت قال عقاب يا معزب أخبرك ‏أن ضيوفك عقاب العواجي وفهاد بن شامان أو ‏كما يروى عمر أبا الخساير فقام المعزب الشاب ‏وشاور والدته بما يفعل فقالت قلط لهم ما تيّسر ‏وسمنهن يسد عن سمينهن فغداهم من الميسور ولم ‏
يذبح لهم ثم أستأذنوا وواصلوا طريقهم وبعد مسير ‏طويل تبيّن لهم بيت آخر فحلواعنده ضيوف وكان ‏من البجايده وعندما شاهد الرجلين وعرفهما ذبح شاتين فأخذوا عظم الساق وعمر كل واحد منهم سبيله وكان بينهما مداعبه أي الفريقين أطيب ‏ممثلين بالرجلين اللذان ضافاهما فقال عقاب هذه ‏
القصيدة: ‏
ياشمعت الصبيان عمـر لنـا البـوز..........وطسه ‏من التتن الغويري ونـاسه 
أخيـر وأطيـب مـن قبـل ‏كـل منبـوز.......كيف وخـام الـراس يغـدي ‏عماسه 
مـع دلـة يوجـد بهـا الهيل والجـوز.........ومـن كـل كـيـف عـارفيـن قيـاسـه 
مـع كبش ‏مصلاح له العتـل مركوز........ولـب اللقيمي لـه ‏فـراش و لباسـه 
يعبـا لدسمين الشوارب هـل ‏الـروز.........فكاكـت المضهـور يـوم احتـواسه ‏
ربعي هل العادات ما ضربهم هـوز........كـم ‏فـارسٍ بسيوفهـم طـاح راسـه 
ماهم مشاورت ‏العجايز على الكوز.......الـلـي سـوالـفـهـم دروب ‏النكـاسـه 
يا أبـو الخساير مالنا بالردي عـــوز...........أن طـاب ولا خـاب يرجـع لساسـه
خـلـه يـولـي ‏ينـقـلع بألـف هـامـوز........ربعـي هـل الـرده ‏نـهـار الفـراسـه
يـا الـلـه يا اللي تنبت الحب لدروز..........لا تجـمـع الفـضـة لصفـر النحـاسه
كـم قـالـة هـمـه بـالأضـلاع مكنـوز........تمضي ‏وهي بالقلب مثـل الهراسه ‏
وهاذي قصيدة من شعر صنيتان بن فيصل بن سعد العواجي من مشايخ ولد سليمان ‏
هذه القصيدة يسند على الشيخ محمد بن ضويهر من مشايخ الغضاورة من ‏ولدسليمان 
ويقول:‏
الـبــارحــة أنــا وثـــلاث قـعـــودي.........ونـاسـة مـا شـفـت مـنـهـا مـمـلـه ‏
مـرفعـات السنـم بـيـض الـخـدودي........عشـرات يـدعـن واحـدٍ مـن محلـه ‏
ماكولهـن صافي الذهب والوقودي..........ومـشـروبـهـن عـذب قـراح نـزلـه ‏
وعجـزٍ نخالـف روسهن بالنفـودي.........هـشـايـم مـاهـن تـعـامـيـس جـلــه ‏
فـي ربعـة الـلي مـا تغـالا النقـودي.......فنجـالهـن يجـلي عـن الكـبـد عـلـه ‏
أخـو ذكر سـقـم الحـريب اللـدودي..........ما طاع هرج اهـل القلوب المغـلـه ‏
وخـلآف ذا يـا راكبـيـن الـقـعـودي.............وضيحـان وأصـل أبـوه كـلـن يدلـه ‏
تلفي محمد شوق ضافي الجعـودي......لا جـيـت لـه وده سـلامـي وقـلـــه ‏
يا أبن ضويهـر لا تبـيح السـدودي...........خـذ الـكـلام وصـامـل الـعـلـم كـلــه ‏
الهـرج يا مشكـاي شـوك الكبـودي..........والحـق فقـار وباقي الهـرج خـلـه ‏
الحـق كسـب مـن الرفاقـه وفـودي........تـكـثـر حسـايـف واحـدٍ مـا حصلـه ‏
والـقـول هـو مصـقـلات الحـدودي...........مـا هـو وداعـه يـا محـمـد تـصـلـه ‏
ربعـك إلـى ضامـك عـدو حسـودي.........وقـت الـلـزم تـدمـح لـهـم كـل زلـه
جـعـافـره مـاهـم لـفـايـف جــرودي........خصيمهـم بالـكـون شـاف المـذلـه
جعـافـرة زبـن الـطـريح الـطـرودي..........عـدوهــم جـايـح صـوابـه يـمـلـــة ‏
وهاذي القصيدة من شعر وارد العواجي..
ويقول :‏
الكيـف قـبـل الـيـوم حـنـا شـربـنـاه.......يغدي عماس اللي على البن دايش ‏
يـا مـا شعـمنـا الـنـار لـلي تـنـصّـاه............والنجـر يضبح بالمساء والغـبايش ‏
وانجورنا بالليل تسري على اغـناه...........يـشدن صهـيـل مركـزات العـرايش ‏
ودلال بـيـض مـكـرمـات مـعــــــذاه..........ومبـرقـعـات عـن دبـيـب ‏وهـوايش ‏
فنجالهـم يـشـدا خـضاب الخــونـداه..........لاقـيـل نـي ولالـه الجـمـر نـايــش ‏
والكـل مـنـا تـدفـق السمـن يـمـنـاه...........اليا صار تـالي الـزاد غادي نوايش
والـيـا تـبـيـّن درب كـود ‏ضـربـنـاه..............كان انهضم راع الضلوع الهشايش
وكـم هجمـة نجعل عـليهـا مـنـاداه.....عـلى الـرمك نقعـد صغى ‏كـل طايش
خـيـالـنـا يـبـرز نـهـار الـمـلاقـــاه...........يـروي حـدود مـصـقـلات عـطـايـش ‏

_________________ تــوقــيـع
عااااصييييييي الشعراء
حـنـا الـجـحادرمن يـكـابرمن الـناس   ...  حـدًالـسـماء مـحـيطنا مــن يـجـاري
حـنـا الـجحادرمن يـكابرمع الـساس   ... الله خــلــقــنـا رادتـــــــه مـــانـــداري
حـــد الـسـمـاء هـامـاتنا عـزنـوماس   ... نـزل الـصواعق مـن سـمانا حـداري
حنا بني مضيم التغطرس تغطراس    ...   حـنا هـل الـتوحيد رمز(ن) إشعاري
حـــنــا أمـرنـزمـرزمـر قــــوًة الــبــاس ... حـد الـسماء فـوق الـنجوم الدماري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة عقاب وحجاب أبناء سعدون العواجي من قبيلة عنزه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيف من يمنا عقاب خذيناه والخيل بدل كدشها بالاصايل وقصه عقاب العواجي كامله
» ســـــالفة : جمل بن لبده احد فرسان قحطان ومغزاه على قبيلة عنزه
» قبيلة سبيع هي قبيلة مضرية عدنانية"
» هـــيـَّــة (الـــعـــيـــن) بــيـــن قبيلة ال الـــجـــمـــل وبـــيـــن قبيلة يـــام
» من أشهر حروب قبيلة الحباب مع قبيلة يــام وهي معروفه لدى الجميع وان الحمرة كانت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة حصاة قحطان :: المـجـــالــس التـاريخـيـه :: مجلس أخبار و تاريخ و أنساب وشعراء القبائل والاسر العربيه-
انتقل الى: