عبدالرحمن العلياني فزعة عبيده للجحادر واعتراضهم حزام بن فاهده 
غزا حزام بن فاهده و500 فارس على الجحادر في تثليث وحدود الرمله وعند عودته اعترضوه قبايل عبيده بقياده ذيب ابن قنطاش في الروغ باسفل الصبيخه وقتلو من جيشه 200 فارس واسروه وردوا الذم للجحادر
وارسلوا للشيخ محمد بن هادي مناديب يبلغونه بانهم هزموا ابن فاهده واعادوا الذم للجحادر
يقولون
ياراكبن ست وكنها الشيـــاهين -------- ستن سوا وازواد هلــــــها قليله
تنصا محمد شيخ شمل القحاطين -------- خيالها لاجا نهار الـــــــدبيــــله
قله ترا حنا نطحنا الشهـــــارين -------- وحل القضا بالروغ بسـفل غليله
حنا خذينا جوخهم والـــرواغين -------- ياويش عذر حزام عند الحــــــليه
هناك فزعات اخرى لاكنها للهجوم وليست لدرء الخطر
دمتم بخير 
اعداد ،،الظور
المشرف بمجالس فرسان قبيلة قحطان بشبكة قحطان الريئسية
------------------
هذه القصة جرت على سعد بن سعمان وابن عمه سعد بن مفرح، الجميع من فخذ آل حلفة من قبيلة آل سعد من قحطان،
الاثنين كانوا مع إبلهم في ضواحي (الجله) وعندما اشتهت إبلهم الماء وردها على عد يقال له (الأنجل)، وفي آخر النهار
أغار عليهم قوم من أعدائهم حوالي تسعة خيالة طامعين في إبلهم 
وعندما شاهد الأخوان القوم حصروا الإبل في نقرة بالنفوذ 
وحالوا بينها وبين المهاجمين، وصاروا يعتزون وينتخون فيما بينهم، وحصل فيهم اصابات 
وافتكوا إبلهم لأنهم وقفوا وقفة المفادي بنفسه دون حلاله وشرفه.
وعندما انتهت المعركة وصاروا يحلبونها وشربوا من حليبها 
وارتاحوا بعد عناء القتال والطراد، قال سعد بن سمعان قصيدة طويلة
تتكون من حوالي 43 بيتاً 
ولم اجد الا هذه الأبيات ، واللي يعرفها كامله يقول لنا عليها 
يقول الشاعر 
أنـــا وردت ابـلــي قـلـيـب عـيـلـم
قدنا صلاة العصـر مـن مقطانهـا
واثــر سـبـر الـقـوم ينـظـر فـيـنـا
مـن فـوق صفـرا واقـف عنانـهـا
عـود علـى ربـعـه يبشـرهـم بـنـا
البـل صديـرا واقبضـوا رعيانهـا
جـانــا ثــمــان فـوقـهــا ثـمـانـيـة
والتاسعـة طاحـت خذيـت عنانهـا
خـيــل لـيــا جـاتـنـا عـنــد ابـلـنــا
ضيعـت أنـا مـن بندقـي صوانهـا
ضربـتـهـم بـالـبـنـدق المـسـمـيـة
في روسهم كسرت أنا خشبانهـا
نعـم بسميـي يـوم جـرنـا عنـدهـا
هو من شمال البل وأنـا بأيمانهـا
سعد ضرب له سابق مرشوشـة
خلاف العضود وتو سير ابطانها
وأنـا عقـرت اللـي كبـيـر راسـهـا
صما الحوافر سودسـو حذيانهـا
عقرت أنا اللي ما يوصـف مثلهـا
والشيـخ الآخـر طايـح بأوزانـهـا
إلى قوله : 
تبـاشـري بالـفـك يــا حــم الــذرا
يـوم اللقـا واللفـح مـن ذرعانهـا
أطعـن لعيـن الفـاطـر أم اشمـالـه
اللـي تبـشـر بالشـبـب ضيفانـهـا
وكلـه لعيـن الـلـي يـلـوح شقـهـا
حليبهـا يصـفـق عـلـى سيقانـهـا
وكله لعين الثنو اخـت ام الفحـل
حمرا صفق الذيل فـي كرعانهـا
وكلـه لعـيـن بـنـت رودة وامـهـا
كبـيـرة الجمـهـات بـيـن أذانـهــا
وكـلـه لـعـيـن الـبـكـرة العمـلـيـة
رديفهـا مــا مــل مــن حجبانـهـا
وكـلـه لعـيـن جــل ذودي كـلـهـا
تـفـرح بـنـا لاضيـعـت حيـرانـهـا
وكله لعيـن اللـي دقيـق صوتهـا
وتنشـد الطرشـان عــن خلانـهـا
امـي توصينـي وأنـا فــي كفـهـا
امنع صخاف الشول من قيمانها
البـل لاجـا العيـد عـيـدي عنـدهـا
يــوم الصبـايـا حـذفـت قنعـانـهـا
البل لا جا القيض فانـا عبـد لهـا
وأنـا عبيـد البـل ومـن عيدانـهـا