الخطيب ولإمام الشيخ الجليل"يبتسم وهويتخطى الصفوف "فكادوايبطشون به

قيل زمان جباروقيل زمان كسوف الشمس"رفع الصوت الصلاة الجامعه"
وتقدم الصفوف شيخنا الجليل الشايب العلياني"وهويبتسم "فأمسك به احدهم وقال
لاصلاة لنا اليوم معك"ولا آذان صاغيه بعد اليوم"ولولارهطك لرجمناك وماأنت علينا بعزيز"
حتاًتخبرنا سبب إبتسامتك"فقال لهم ووجهه يتبهلل"كنت أقرأسورة الشعراء وانا متوجه لمسجدكم
هذا"في بلدكم هذا"قيل إنه كان في زياره للهياثم"الخرج"
فلما"وصلت قوله تعالى"وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ:وماغيرقبيلة آل عاصم"تناسبهم"قولا"وعملا: فبتسمت لتيجان هامات الملوك والشيوخ والفرسان"ويحق لي ولكم"فابتسموا"جميعهم إلاً إبن عمه"

لم يبتسم لأنه اصم كنيته (البطحي) رحمهم الله جميع"
ثم سرد لنا قصة حرب "وثائق التركيه السعوديه تخص ال عاصم في عهد الدوله السعوديه الثانيه وما نتج منها من اضطرابات القبائل من الحملات العسكريه في نجد لاخضاعهم على الطاعه والموالات لهم وال عاصم ممن تعرضوا لكثير من الهجوم لاخضاعهم للولاء التركي ومع ذلك لم يدخلو في الطاعه وقد اعلانوا عصيانهم وانحيازهم للولاء السعودي ..اليكم التقرير :
وفي جماد اللآخر 1253هـــ
دارت معركة عظيمه بين القوات المصريه والقوات التــركيــه ومعهم دوله الشريف ( من قبائل الحجاز)
ضد ال عاصم قحطان بقيادة حشر بن وريك بن عضيب ونتج عنها قتل عظيم وانسحاب ال عاصم لعدم التكــافء وعقر كثير من الخيــل .
وفي سنه 1254 هـ:
وكان التوتر قائماا بين الكثير من القبايل وبيـــن عساكر خورشيد باشا( الحملات المصريه), وكان عــرب حشر (ال عاصم) ممن لم يدخلوا في طاعتهم وانحازوا عنهم ,وقد ذهبوا الى جهات بيشة بعد اصطدامات عنيفه وقويه مع العسكر.
و جاء في التقرير المحفوظ بدار الوثائق القوميه بالقاهره, المرفوع احمد باشا ( سر عسكر أقطار الحجاز ), من خورشيد ..عن الوضع في نجد نصاا يقول: صدرت ارادة شريفة من ولي النعم ذي المكارم, بأن نتداول الرأي مع دولتكم بخصوص الجمال اللازم جمعها من عرب نجد, لنقل الغلال المقتضية للعسكر المأمورين بالاقامه في عسير, وأن نعمل مايوافق لجمعها من الأن , لنرسلها عندما يطلب ارسالها الى عسير,وأن من يمتنع من العرب من اعطاء الجمال المقرره عليه نقاتله, ونأخذها منه "عنوة")
يقول البدراني في احداث 1254 هــ
ان قوة لخورشيد باشا غزو عرب حشر بن وريك شيخ ال عاصم من قحطان ولم ينج الى اهل الخيل ومع ذلك لم يدخل في الطاعه فانحازوا بذلك الى ابن قرمله الذي لم يدخل في الطاعه وطلب من القائد العام اصدار توجيهاته بغزوهم من قبل العساكر الموجودة في الحجاز والجنوب لتضييق الخناق عليهم وفرض الطاعه عليهم بالقوة.
وجا في خطاب المؤرخ في ربيع الاول 1255 هــ
المرفوع الى أحمد باشــا مانصه : (ولكن بعودتنا من وادي الخرج ,ومجيئنا الى ثرمدا , كانت قبائل العرب قد انسحبت الى الأطراف البعيده , وذهبوا بسب نزوحهم ,أرسلنا الى جميع بلدان نجد , عساكر فداويه, حتى اننا أرسلنا الى وادي الدواسر مابين مائه ومائه وخمسين فداوي , وقليل من الفداويه الفرسان, كما عرضنا مقابلا, ليقبضوا ويمسكوا كل من يدخل منهم بلداا من بلاد نجد, وبهذا الوجه لقد باشرنا بصوره أكيدة وشديدة, بالضغط على العرب المذكورين , الا أنه لايخفي عليكم , أن عــــرب قحطــــــان ( ال عاصم ) ,وعـــرب عتيبــه ( الدعاجين ), انسحبوا من هذه الجهات , وذهبوا الى "تـــربه" و"رنيــه", وما انسحابهم بهذا الوجه من هنا, وذهابهم الى ذلك الطرف, الا لأجل أن لا يعطوا الجمال المطلوبــه منهم خاصة,
ومادام الحال كذلك , فكما لايخفي على دولتكــــم, أنه اذا صار التضييق على العرب المذكورين من الطرفين, فانهم سيقعون في الورطه, فلا يستطعون حيلة, ولايهتدون سبيلااا, ويكون ذلك التطبيق موجباا لتحصيل ماهو مطلوب منهم من الجمال )
وهذا الخطاب يتم فيه توجيه الولاة وقادات الجيوش العثمانيه وعلى راسهم محمد علي باشا (نفسه) عن كيفيه التعامل مع هاتين القبيلتين..
ونجد محمد علي باشا قد رسم الخطط وارسال الرسائل للمحافظين والقاده الميدانيين بتعقب (ال عاصم) قحطان و(الدعاجين) عتيبه لاخضاعهم والقضاء على عصيانهم وثورتهم وقد تمت عمليات حربيه عديده عليهم ..
ثم ذكر في تاريخ ذي القعده سنه 1255هـ أنهم غزو على قبيله الهيضل من عتيبه وقتلو منهم رجالا ونهبوا منهم الجمال, واما جماعتهم الباقون الذين لم يدخلو الطاعه ,انصرف والى ذلك الطرف بنجعهم .
كمــا يفيد صاحب التقرير أيضاا: بأنهم في 3جمادى الأخر سنه 1254هـ, غـــزو حــشر بن (وريك) من كبار قحطان في محل اسمه "أم الحد" على بعد مسافه اثني عشر يوما, من نواحي الجنوب وقتلوا من جماعته رجالا..
(ومع ذلك فأن حشــر المذكور لم يدخل في الطاعه , وانضم الى (وهب بن قرمله), الذي لم يدخل تحت الطاعه وذهب مع كل قحطان الى اطراف بيشه , وباشر وترك نجــد ..)
و ايضا يفيد التقرير اللي صدر في شهر رجب هجوم بعض القبائل المواليه للقوات التركيه ومنهم عتيبه على ال عاصم قحطان بقياده هندي بن ربيعان بموجب امر عسكري تركي وذلك من عام 1255 هـ :
يقول : ( ونحن قد ألزمنا على الشيخ هندي برد النقا على حشر وابو عمر وقد ردوا عليه النقا وحشروهم حتى أرسل ابو عمر وحشر يطلبون الامان .....الخ)
ويستمر التقرير فيقول في موضع آخر عن حشر بن وريك شيخ ال عاصم ما نصه:
وقد حضر الى طرفنا مركوبة من عند حشر( وابو) عمر يطلبون الامان واعطيناهم الامان بشرط انهم يؤدوا ما عندهم من اباعر حاج نجد الذي اخذوهم العام الماضي وانهم يواجهون للعهد ولما نشرطه عليهم من جمال الرحلة....)
hg;hjf vsk uf]hggi
كتب الظوربن كدم بعض معارك ال عاصم قحطان مع الحملات المصريه التركيه
ذكروا ال عاصم في وثائق الاشراف عده مرات وذكرت احدى الوثائق مامعناه
ان هناك سبع من الخيل مطلوبه للشريف وكلها لدى ال عاصم ومنها اثنتين كانت للشريف ابن لوي ونهبوها ال عاصم وذكر باعث الوثيقه انه لايمكن اخذ هذه الخيل دام ان خيالتها تمطي ظهورها
وذكرت وثيقه اخرى ان ال عاصم هاجموا ليلاً احدى السرايا التابعه لخورشيد والتي كلفت بمطارده بوادي قحطان سنة 1254 ومعرفه اماكنهم وقتلوا عدد من الرجال ونهبوا ثلاث من الخيل ومعيشه اي طعام العسكر وقد تركوا ال عاصم خلفهم رجل اعزل اي مامعه سلاح فقتلوه العسكر واتوا به لقائدهم فاتضح للقائد ان هذا الشخص احد جواسيسه وليس من ال عاصم وقد ارسله بالامس يستطلع احوال بوادي قحطان جنوب ماسل واعتقد ان ال عاصم كشفوا امر الجاسوس بعد ان اكل من زادهم وشرب قهوتهم فارغموه على العماله المزدوجه حيث اخبرهم بمواقع الضعف في هذه السريه وهاجموها ثم رموا به لدى اصحابه لكن العساكر لم يعرفوه في الظلام فقتلوه
وقد تكون هذه الوقعه هي مااثارت احداث 1254 ومطارده ال عاصم من قبل الحملات المتتاليه

_________________ تــوقــيـع


*لاتحسبنًي بشتكـي مـن مساويـــــــــك= مـن دون حدًي بحكمك في حدودي* *ماني ونالعاصـي تضـن الرجـاء فيـك=رجــــاي بالله والـخـلايـق شـهــودي* *فيني طناخه يافتى الجــــود وطغيـك = أبــــك إقحطانـن كـلهـم لـي سنـودي*

القاضي العلياني وخطبة الوداع والرحيل لنجد والحجاز
إذا سألت فسأل أهل الفضل أولاً
ولا تسأل يتيماً بعد الفقر تمولا ولوتصنع بالسخاء والكرم فإنه يخذلك لامحاله
المفسدون موجودون وهم صنف غريب عجيب لا يفكرون في مصدر المال وحق امتلاكه وحيازته من حيث الحلال والحرام هم يهتمون بجمع الثروة ليس لهم ضمائر ، تلاحقهم عقدة العيب مهما تجاهلوها بسبب كثرة ما يشاهدونه من دمار ويسمعونه من إنكار فكلما ابتعد عنهم الحياء ارتد عليهم الخجل ، بسبب نظرتهم الخجولة وممارستهم غير المقبولة ممثل السلطة إذا استمر في النهب وسلب حقوق المجتمع انتقلت العدوى واتسع محيطها وأصبح المال دولاً بين أصحاب السلطة وأرباب المال وانحصرت الثروة في فئة قليلة على حساب الأكثرية وظهرت الطبقية بكل جلافتها ونجم عن ذلك امتزاج الفساد المالى مع كل أشكال الفساد الأخرى وتعطلت المحاسبة والمساءلة لفترة طويلة فشبع المفسدون وبدأ تطبيق آليات المحاسبة وتبرأ المعنيون عن التهمة وتحضرني الذاكرة لشاعر لا أعرف أسمه يقول :
إذا سرق الفقير رغيف خبزٍ ** ليأكله سقوه السمَّ ماء
ويسرق ذو الغنى أرزاق شعبٍ ** برمته ولا يلقى جزاء
الفساد المالى واضح ظاهر للعيان له صور متعددة وله مظاهر لا تخطئها العين وأبرزها تراكم الثروة وامتلاكها من قبل فئة قليلة تستأثر بها دون غيرها فالحرية المطلقة للتصرف فى الأموال على نحو يفسدها ويبددها يمثل مظهراً من مظاهر الفساد والتعدي على حقوق الآخرين مظهر من مظاهر الفساد ورحم الله من قال :
ذنب الفقير له شتمٌ ومنقصةٌ ** وذنبهم فيه تهليل وتكبير
لا يؤخذون بما غلُّوا وما اختلسوا ** كأنما العلم للإجرام تبريرُ
الفساد له عدة أسباب ساعدت على ظهوره ودفعت به إلى العلن فرضتها ظروف المجتمع التى يعيشها وتحكمت هذه الظروف السيئة فى معاملات الناس الإ من رحمه ربه وأخذه بلطفه وعنايته ، شاعت التجارة فى المحظورات وغلب على المجتمع طابع الاستقلالية ومن أسباب الفساد الجهل والفقر التمايز الطبقي والغريب نسى الأفاضل مخالفة المنهج الإسلامي فيما يتعلق بالمال العام وكننا لم نسمع توجيه الخليفة العادل ابن الخطاب لولاته وكننا لم نسمع بضوابط وأحكام المال العام رغم أننا ننادى بالشريعة دستوراً وبالإسلام ديناً أمرنا عجيب تناقض مهيب زال الخجل عن الوجوه وأصبح الحرام حلال ، والساقية تدور جميعنا ينتظر ساعة الرحيل ليوم الحساب الأكبر حيث لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم هذه الأيام دول يوم عليك ويوم لك ، اختفت البسمة من شفاه الأطفال ، ولبست الحياة ثوباً ملوناً تظهر عليه كل علامات الكذب والبخل والجبن خوفاً من الفلس والمحتاج قل سؤاله وتعبت يده لان أهل الخير والفضل ذهبوا دون رجعة وظهرت طبقة شبعت بعد جوع لذلك لا يعول عليها وصدق من قال :
إذا سألت فسأل أهل الفضل ** ولا تسأل يتيماً بعد الفقر تمولا
الفساد له بؤر وجذور يجب التعامل معها بصرامة لمنع امتدادها وعلينا أن نحدد الفاصل المشترك بين المصلحة العامة والمصالح الخاصة وعلينا أن نبدأ بأنفسنا أولاً لينهض المجتمع من كبوته ويستيقظ من نومه وثباته وأن نصطحب معنا سلوك قويم ومسئوليات جسام نراقب ذاتنا اولاً ونحاسب أنفسنا ولنعلم أن محاربة الفساد فيها حصانة ضد الفساد والمثل يقول من أصلح فاسد أساء حاسده

_________________ تــوقــيـع


*لاتحسبنًي بشتكـي مـن مساويـــــــــك= مـن دون حدًي بحكمك في حدودي* *ماني ونالعاصـي تضـن الرجـاء فيـك=رجــــاي بالله والـخـلايـق شـهــودي* *فيني طناخه يافتى الجــــود وطغيـك = أبــــك إقحطانـن كـلهـم لـي سنـودي*

» الشيخ الإمام الخطيب العلياني (لو حاورة (مائــــــــــ100ـــــة عالم لغلبتهم)
» مذكرات درر فضيلة الشيخ الجليل الشايب القحطاني
» الشيخ الإمام الخطيب الحكيم الشايب ال علياني القحطاني (يجوب الأرض)
» الشيخ الجليل العلياني اوجس خيفة من الإخونجيين عام 1398هــ
» قال الإمام العلامه الشيخ الجليل الشايب العلياني (إلاً الجيره)