الحزمان من روق من طلحه من عتيبة هم من أبرز بطون طلحه وشيوخها، وتميزوا بكثرة فرسانهم وشيوخهم وشجاعتهم.
ومن القصص التي ذكرت لهم قصة الذويبي من حرب:
ذهب الذويبي إلى الشيخ حمدان بن رازن، شيخ الحزمان حينها، وطلب منه أن يربع في أطراف ديار الروقه. رفض ابن رازن طلبه، حتى يوافق شيخ من مزحم (العضيان)، وهو شلهوب الضيط، نظرًا لكثرة معارك الذويبات مع الضيط. وافق الضيط إكرامًا لابن رازن، ووضعوا حدًا لا يتجاوزه الذويبي. لكن الذويبي تجاوز الحد، فغزوه العضيان وأخذوا بيته وحلاله. ذهب ابن رازن للضيط غاضبًا، وقال: "الرجل في وجهي". لم يكن ابن رازن يعلم بتجاوز الذويبي للحد، وهذا يدل على إكرام الضيف. استرجع ابن رازن حلال الذويبي، وعندما أخذ الذويبي حلال العضيان مرة أخرى، قبض عليه الحزمان وساروا به من وسط نجد إلى جنوبها. قال الذويبي في هذا:
"اقفوا بي الحزمان هم والغضابين
وا تل قلبي تل حبل السواني
بالحبس مربوط ثمان وثلاثين
مامنهم الي زارني في مكاني"
ومن القصص الأخرى، قصة ذعار السور:
عندما كان ذعار السور يتطاول على بعض حلال عتيبة، وجده السناري في أحد الوديان، فقبض عليه وأحضره إلى ربعه وذبحه أمامهم. قال ابن سمار قصيدة في هذا.
وقصتهم مع التمياط:
في ثأر حمدان بن رازن لأخيه الحميدي، دخل في جيوش شمر وقتل راكان التمياط وابن صقيران وبلال. كان بلال فارسًا عند ابن رشيد ، فكان ابن رشيد: يسأل "من هذا؟" فأجابه حمدان بن رازن فقال "مابقى إلا أنا ويذبحني".
وقصة غايب السناري مع ناهس الذويبي:
في إحدى غزوات ناهس الذويبي، دخل على السنانير من الحزمان من عتيبة هو وجموعه. وقف غايب السناري وسحب سيفه، فنادى زبن من البراعصة من مطير، الراعي الذي يرعى العشوا، وقال: "رد البل يازبن"، حتى أصبح هو والذويبي وحدهم في وسط الإبل. فتراجع ناهس وجموعه.
معاركهم كثيرة وفرسانهم كثر، ومن أبرزهم:
- الحميدي بن رازن
- ذعار بن رازن
- حمدان بن رازن
- ناصر بن رازن
- كديميس بن حليمه
- غزاي بن حليمه
- هميجان السناري
- غايب السناري
- مسحل السناري
- بجاد بن ناجي بن شعلان
- عواض اباالكحل
- راشد بن حسني
- سهل بن شامي
هم اكثر من هؤلاء الذي ذكرتهم لكن لايحضرني الا ماذكرت ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
