شيخ بني بشر يرحمه الله
هو سعد عبدالرحمن بن عبدالهادي بن احمد بن ثقفان وينتمي الى فخذ ال بو عاطف من قرية العسران بني بشر وهو من مشيخة واصحاب رأي ومصداقيه وجدّه عبدالهادي بن احمد كان محنكا هادئا يذكر أن له دعوة مستجابه
وقد تعلم الشيخ سعد القراءة والكتابه والقران الكريم وقد توفى والده عبدالرحمن ونشأ يتيما وتلقى في بداية حياته أمورا صعبة جدا , فتحولت المشيخة من بيت آباءه وأجداده الى ابناء عمومته ال صالح ثم اخذت المشيخة
تعود لأصحابها وفعلا بدأت الامور تسير سيرا سريعا أمام بروز شخصية سعد بن ثقفان فقد رشحه الشيخ عبدالرحمن ممثلا لآل بو عاطف وال هميل بالعسران ثم عاد الشيخ في نشأة اجتماعية صاخبة بالمشاكل وضيق الحال وصعوبة المواصلات ولكنّه تخطى كل ذلك بكل شرف ورجوله وشجاعة وكرم وشهامه .
عودة المشيخة لابن ثقفان
عادة المشيخه له بعد ان قرر عدة افراد من القبيلة أن الشيخ عبدالرحمن بن صالح قد كبر في السن وأن ارادته للقبيلة تفوق قدراته ففوضوا أمرهم الى الشاب آنذاك اليشخ سعد بن ثقفان فأجتمع بأخيه علي بن عبدالرحمن بن
ثقفان ثم عرضوا ذلك على الشيخ عبدالرحمن بن صالح قفال له إذا وافقت تلك الجهات ذات العلاقه فليس لدي مانع
فأخذ تواقيع نواب القبيله ثم سافر للملك فيصل بن عبدالعزيز وكان آنذاك أمير المنطقة الغربيه ونائبا عن الملك بالنيابه للغربيه والجنوبيه وعرض امره على الملك فيصل فأصر أمره بتعيينه شيخا على بني بشر فعاد من سفره مظفرا، فأعلن آنذاك في سوق بني بشر أن المشيخة عادة لصاحبها وأنه شيخا للقبيلة حسب مانص عليه الاعلان
وأن مراجعات وجميع ما يهم القبيله عند الشيخ سعد بن ثقفان وأن عبدالرحمن بن صالح أدى الذي عليه ، وتلا على
القبيله نص خطاب الملك فيصل فتسابقت القرى والأهالي والقبائل المجاوره لتقديم التهاني والتبريكات فقبل الشيخ ذلك وكان في عام 1362 هـ
الغزوات التي شارك فيها رحمه الله
1- كان عام 1352 ضمن الغزو في قرية الحماد .
2- كان شيخا مقاتلا وأبلاء بلاء حسنا في مواجهة المتمردين بالقهر عام 1375 هـ
3-كلف ببناء حامية جلة الموت (جلة الحياه) بتهامة قحطان وقد تم بناء ما كلف به حتى تم بناء حاميه هناك وقصر من الحجر سمي ب " قصر الملك عبدالعزيز " وذلك عام 1364 هـ
وبينما كان الشيخ مع أفراد بني بشر في جلة الموت او جلة الحياه حاليا كان هناك عسكري يسمى احمد التيهاني وقد ارسل من قبل امارة منطقة عسير لمرافقة من يذهب لجلة الحياه لبناء مقر للحكومة هناك وقد مرض هذا العسكري بوباء فعاد قبل ان يصل بما كلف به ولم يسبق له مقابلة الشيخ سعد فأخذ دابه تحمله للعسرا مقر الشيخ وكان آنذاك لايوجد مستوصفات ولا علاج الا الله ثم الطب الشعبي والأكل والشرب فقعد في بيت الشيخ وكان يعاني الحمى وجلس مدة شهر فعافاه الله ثم عاد لمن أرسله وأخبره بأن هذه القصة ثبتت كرم ونبل شيخ بني بشر .
وفاته
توفى رحمه الله عام 1404هـ .
_________________ تــوقــيـع
رجــواي بالله مــارجيت الحاكم = لــوهو مــلك الــمملكه ســلماني
كيف أرتجي مخلوق حالي حاله = مــايــمــتكن ردالــقــدرلاحــاني
لاكــن له الطاعه قديم وحاضر = مــانخلع الطاعه مثل الإخواني
رجــواي بالله مارجيت العصبه =الــعصبه الــلي شانهم لي شاني
رجــواي فــي للي لاأمرسبحانه = ســبحان من أمره يكون وكاني
عــزًزني الله والــزياده عــندي = إســم الله الأعــظم هوالرحماني
عاصي الشعراء
عبدالله بن فراج بن شويمي العلياني