بسم الله الرحمن الرحيم
بداية"قام الشيخ الفارس/ عايض بن حزام ( رحمه الله ) وقال لها :
( العبي ياعبدلية... والله مالش عايب... فعل ربعش يرفع راسش ويطلق لسانش)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,, وبعـد ..
هذه المعركه حصلت بين قبيلتين عرفت بالشجاعه والأقدام والحميه وجميع الصفات الحميده .. لكن المعارك غالب ومغلوب وهذا لاينقص من قدر أي قبيله ..
حصلت هذه المعركه بين : ال مخثله ال سعد الجحادر قحطان و ال العرجاء الوعله يام
الموقــــع :
الوكــر – شرق واسط – بالقرب من الحد الجنوبي لقحطان مع يـام
الاطــــراف:
سربه من قبيلة ال العرجا يــام x ثله من فرسان آل مخثله ال سعد قحطان
النتيجــة :
انتصار ال مخثله ال سعد الجحادر قحطان
التفاصيل :
كانوا ال مخثله ال سعد الجحادر وعلى رأسهم الشيخ الفارس/ علي بن شديد (خيال الضبطا) نازلين في "ام وراد " بالقرب من "لان"
وآل حميدان الحباب وعلى رأسهم الشيخ الفارس/ عايض بن حزام ( رحمه الله ) نازلين بالقرب من آل مخثله
وكان هناك شخص من آل عيفان آل سعد نازل لوحده في "ابرق النعام" شمال المريبخ
وقبل غروب شمس يوما من الايام أغار قوم من ال العرجا يام بقيادة عقيدهم/ حصين العضد ( رحمه الله ) على ابل العيفاني واخذوها ولم يكن عندها احد ..
ولما انتبه العيفاني لابله ركب بعيره وراح يقص جرة الابل والقوم إلى ان غابت عليه الشمس ودهمه ظلام الليل بالقرب من "ثلمة العنز"
فحرف بعيره صوب بني عمه ال مخثله بعد ان تأكد ان القوم اخذوا مع " الثلمة " باتجاه ديار يام وانه من الصعب اللحاق بهم إلا على ظهور الخيل...
وقبل صلاة العشاء وصل العيفاني إلى آل مخثله وهو يزهم بأعلى صوته آل سعد :
( ياهل البل... صبيان الملاحيق ياعصابة راسي )
فلما اخبرهم بالحاصل ركبوا ال مخثله (الخيالة فقط) بقيادة الشيخ الفارس/ علي بن شديد (امير ال مخثله) ظهور الخيل ..
فطلب منهم العيفاني ان يتنازل له احدهم عن فرسه او حصانه ليكون ضمن الخيالة " الفزع " ولكنهم رفضوا ذلك واكدوا له بأن ابله سوف ترجع له بحول الله وقوته إذا امكنهم اللحاق بالقوم قبل دخولهم ديار يام...
ثم انطلقوا جنوبا باتجاه " واسط " وعندما وصلوا "قيعة مهتمه" قام الشيخ الفارس / علي بن شديد ( رحمه الله ) بتقسيم ربعه ووزعهم إلى عدة مجموعات لرصد كل طريق ومضيق يتوقع مرور القوم من خلاله على الحد بين قحطان ويام.
ثم اختار الشيخ الفارس / علي بن شديد ( رحمه الله ) بأن يكون معه ثلاثة فرسان فقط وهم: الفارس / فهد بن جعب ، والفارس / مسفر ابو ظهير ، والفارس / حسن بن غالب ( لان هؤلاء الثلاثة من ابرز فرسان ال مخثله)
ثم تقدم جنوبا ومعه الفرسان الثلاثة المذكورين تاركين جبل واسط يمينا والوكر يسارا إلى ان وصلوا حد يام وسمعوا نباح كلابهم فتوقفوا وبقوا في مكانهم يترقبون ويتصنتون لأي صوت...
وماهي إلا لحظات حتى شقصت اذن فرس الشيخ / علي بن شديد المخثلي عندما سمعت صوت القوم من بعيد ، ولم يعلموا اليامية إلا والفرسان الاربعة ناطحينهم وجه لوجه وكل منهم يعتزي " صبي الملاحيق انا ابن سعد"
دارت المعركة بين الطرفين وحمي الـو طيس ، ثم انتهت المعركة بانتصار الفرسان الاربعة (ال مخثله) ، وهزيمة ال العرجا يام بعد مقتل قائدهم العقيد الفارس/ حصين العضيد ( رحمه الله ) وغيره من فرسان ال العرجا يام .
عادت ابل العيفاني ـ لم ينقصها حاشي واحد ـ عادت له على يد بني عمه ال مخثله ال سعد .
وكان واحد من ال حميدان الحباب ( قصير لآل مخثله ) و متزوج بإمرأة من ال سعد الجحادر ، وعندما علمت هذه المرأة ان ال مخثله ال سعد ردوا البل وقتلوا عقيد القوم قامت على شيلتها وجميع ماعلى وجهها وراسها ولفته على راس عود طويل وولعت فيه النار وقامت تلعب "ترقص" مفتخرة بفعل بني عمها...
فنهرها بعض نسوان( ال حميدان ) وقالوا لها " استحي يامرأة "...
فقام الشيخ الفارس/ عايض بن حزام ( رحمه الله ) وقال لها :
( العبي ياعبدلية... والله مالش عايب... فعل ربعش يرفع راسش ويطلق لسانش)
رحمهم الله وجميع اموات المسلمين ..