فيصل عبدالله العلياني الأداره
الدولة : تاريخ التسجيل : 24/07/2010 عدد المساهمات : 1693
| موضوع: قصة في قديم الزمان عن الصديق وصديقة الثلاثاء مارس 15, 2011 11:26 pm | |
| في سنة من السنين كان هناك شخصين اصدقاء واحد اسمه محمد والثاني عبداللة متواجدون في ديار نجد ذهبو للبحث عن عمل لكسب الرزق فلم يجدو فقال واحد عبداللة وش رايك ياخويي نروح للعراق هناك خير كثير وتجارة قال محمد لاواللة اسمحلي ماني برايح لديار الاجانيب بجلس في نجد لين يفرجها ربك قال عبداللة اجل انا بمشي مع طلعة الفجر ان عينت رزق وخير برسلك مرسال اوانابجيك توادعو وسافر عبداللة للعراق وجلس هناك وتعرف على تجار وتعلم منهم وساعدوه الين صار اكبر التجار في العراق . وجلس محمد ماحصل لاشغل ولاشيء ذبحه الجوع وعبداللة قد ارسلة رسالة انه لازم يزوره في العراق فعزم انة يروح عند عبداللة يشتغل عندة وروح محمد للعراق يوم جاء لاوالله ان عبداللة عنده ذاك اليت والمحلات الرجال بخير ونعمة وكان عبداللة متملك على بنت جارهم جلس محمد وبدى في الشغل مع عبداللة يوم جاء يوم من الايام لوالله ان عين محمد طاحت على خطيبت عبداللة طبعا محمد مايدري عن الخطبة راح مسرع عند عبدالله قاله تكفى ياخوك ابيك تخطبلي بنت جارك قال عبدالله ابشر ياخوي مالك ال اللي يرضيك راح عند الجير ان لحالة وقال ياعم انا ابيك تزوج بنتك خويي قال الشايب ياولدي انت قد خطبتها وعطيتك اياها .قال خويي شافها واعجبتة وانا راضي . قالو اهل البنت منت بجايب ال رجال طيب وصار العرس واغتنى محمد وجاء عند عبداللة قال يخوي انت اقصرت مهي اليوم قد معي زوجة ودراهم وابك تسمحلي ابي ارجع لنجد قال عبداللة اللة يستر عليك دارة السنين وخسر عبداللة في اتجارة وعاد له الفقر من جديد و فكر في اللجوء لخوية محمد في نجد وذهب لنجد وحصل محمد مغتني في التجارة ذا بيت الشعر المبني يعني حالتة زينة جاه عبدالله واستقبلة محمد بفرح وقالة عشاك الليلة عندي وقبل العشلء ورد عبدالله علية وخبره انة خسر كل حلالة وقال ابيك يامحمد تفزعلي تعطيني قروش امشي حالي في التجارة لين يفرجها اللة قال محمد ماني بمعطيك تبي صدقة عطيتك حق اكلك وشربك وغيره ماعندي شي زعل عبدالله وقام قبل مايتعشاء وسرء في عز البرد ضايقة به الدنيا لان خوية جحدة راح منهم مسافة ال ذاك بيت الطين مهدوم وجاء ونام فية يوم جاء في نص الليل اذا ذاك الرجالين يشلون صندوق ودخلو داخل علية وشافوه قالو وش عندك قال عابر سبيل قالولة اسمع حنا حرامية وسارقين صندوق ذهب خلة عندك وحنا بنروح نجيب الصندوق الثاني اذا اصبح الصبح ماجينا اخذ الصندوق وانحش المهم جاء الصبح ماجاه احد وقعد في محلة ثلاث ايام ولاجاه احد قام ودفن الصندوق بعد ماخذ حاجتة منه وراح لسوق وقام يبيع ذا المجوهرات اللي معه اللين صار من اكبر التجار وشراء له بيت يوم جاء مع الصبح اذ ذيك الحرمة وبنتها واقفين عند بابة يبون يشتغلون عنده وماقصر شغلهم يكنسون البيت يطبخون .المهم صار عبدالله من اكبر تجار نجد قال لازم انتقم من محمد اللي جحدني .راح وسوء عبداللة عزيمة كبيرة وعزم جميع التجار في البلدة ومن ضمنهم محمد يوم اجتمهو الناس في العزيمة قام عبدالله وتكلم من بين الحضور في العزيمة قال ياناس وش رايكم برجال جاني في العراق ميت من الجوع وعطيتة وشغلتة وزوجتة المراءه اللي كنت انا خاطبها ويوم ضاقت بي الدني وخسرت حلالي جيتة وبغيت من المساعدة رفض وكانة مايعرفني قال الناس هذا المفروض مايساقلة الفنجال تكفى منهو الرجال ذا .قال عنوه محمد التاجر الكبير استغربو الناس . وقام محمد وتكلم قال ياعبداللة اسئلك بالله من اللي ارسلك الرجالين اللي معهم الصندوق فية الذهب هذا انا ومنهم الحرمة والبنت اللي يخدمونك هذي امي واختي وانا اخوك وتراني زوجتك ا ياها فانقلب الجو بالفرح والسعادة من هذان الصديقان.
</B> | |
|