عاصي الشعراء العلياني مدير العام
الدولة : تاريخ التسجيل : 23/07/2010 عدد المساهمات : 3895
| موضوع: الحكم ومضرب الامثال ( لقبيله عدوان ) السبت يوليو 02, 2011 11:36 pm | |
| والحِكم والامثال ل عدوان:
رب زارع لنفسه حاصد سواه:
قالها عامر بن الظرب العدواني لقومه لما خطب صعصعة بن معاوية بن بكر بن
هوازن إبنته عمرة، وقال أيضا: (( ياصعصعة انك قد أتيتني تشتري مني كبدي وأرحم ولدي
غير أني اطلبتك أو رددتك فالحسيب كفء الحسيب والزوج الصالح أب بعد أب وقد أنكحتك مخافة ألا أجد مثلك
أفر من السر إلى العلانية أنصح ابنا وأودع ضعيفا قويا يامعشر عدوان: خرجت من
بين أظهركم كريمتكم من غير رغبة ولا رهبة أقسم لولا الحظوظ على قدر المجدود لما ترك الأول للآخر شيئا يعيش به)) .
من صاحب الزمان رأى الهوان:
من أقوال ابن الظرب العدواني وحكمه : (( من صاحب الزمان
رأى الهوان، في كل عام سقم حاضر، ومع كل خبرة عبرة، ومع كل فرحة ترحة، والمصائب خلال النعم، ومن
المأمنة يؤتى الحذر، ومن عانى كبر ومن كبر أنكر نفسه وعيشه)) .
إن الخير عزوف ألوف:
قالها عامر بن الظرب العدواني لقومه ( يامعشر عدوان، كلفتموني تعبا، إن القلب لم يُخلِق، ومن لك بأخيك كله، إن كنتم شرفتموني
فقد التمست ذلك منكم، وإني قد رأيتكم ذلك من نفسي، وأنىّ لكم مِثلي، افهموا عني ما أقول لكم، من جمع بين
الحق والباطل لم يجتمعا له وكان الباطل أولى به، وإن الحق لم يزل ينفر من الباطل، ولم يزل الباطل ينفر من الحق،
لا تفرحوا بالعِلق ولا تشمتوا بالزلّة، وبكل عيش يعيش الفقير، ومن يُرِ يوما يُر به، واعدوا لكل أمر قدره، قبل
الرماء تملأ الكنائن، ومع السفاهة الندامة، والعقوبة نكال وفيها ذمامة، فلا تذموا العقوبة، واليد العليا معها
العافية، والقود ( أي القصاص) راحة لا عليك ولا لك، وإذا شئت وجدت مثلك، إن عليك كما أن لك، وللكثرة الرعب
وللصبر الغلبة، من طلب شيئا وجده، وإلا يجده يوشك أن يقع قريبا منه. يامعشر عدوان ، إياكم والشر فإن له باقية، وادفعوا الشر بالخير يغلبه، إنه من دفع الشر بالشر رجع الشر عليه، وليس في الشر
أُسوة ( أي قدوة)، ومن سبقكم إلى الخير فاتبعوا أثره تجدوا فضلا، إن خالق الخير والشر وسعهما، ولكل يد
منهما نصيب. يامعشر عدوان، إن الأول كفى الآخر، فمن رأيتموه أصابه شر فإنما
أصابه فعله، فاجتنبوا ذلك الذي فعله. يامعشر عدوان، إن الشر ميت، وإنما يأتيه
الحيّ فيصيبه، ومن اجتنب الشر لم يثب الشر عليه. يامعشر عدوان، إن الخير عزوف
ألوف، ولم يفارق الخير صاحبه حتى يفارقه، ولن يرجع إليه حتى يأتيه، يامعشر عدوان، ربُّوا صغيركم، واعتبروا بالناس ولا يعتبر الناسبكم، وخذوا على أيدي سفهائكم تقلِل جرائِركم ( أي
أخطاؤكم)، وإياكم والحسد فإنه شُؤم ونكد، وإن كلّ ذي فضلٍ واجد أفضل منه، ومن بلغ خُطّة خيرٍ فأعينوه
واطلبوا مثلها، ورغبوه في نيته، وتنافسوا في طريقته، ومن قصّر فلا يلومن إلا نفسه، وإني وجدت صدق الحديث
طرفا من الغيب فاصدقوا تصدّقوا. وإني رأيت للخير طُرقا فسلكتها، ورأيت للشر طُرقا فاجتنبتها، وإني والله ما
كنت حكيما حتى اتبعت الحكماء، وما كنت سيدكم حتى تعبدت لكم، إن الموعظة لا تنفع إلا عاقلا، وإن لكل شيء
داعيا، فأجيبوا إلى الحق وادعوا إليه وأذعنوا له)) .
من طلب شيئا وجده:
أول من قاله عامر بن الظرب العدواني في خطبة قومه.
مسي سخيلة بعدها أو صبحي:
أطلقها عامر بن الظرب العدواني، قال ابن إسحاق: (( اختصم إليه في بعض ماكانوا
يختلفون فيه في رجل خنثى له ماللرجل وله ماللمرأة فقالوا: أنجعله رجلا أو إمراة ولم يأتوا بأمر كان أعضل منه
فقال: حتى أنظر في أمركم فوالله مانزل بي مثل هذه منكم يامعشر العرب فاستخاروا عنه فبات ليلته ساهرا
يقلب أمره وينظر في شأنه لا يتوجه منه وجه، وكانت له جارية يقال لها سخيلة ترعى عليه غنمه، وكان يعاتبها
إذا سرحت فيقول: صبحت والله ياسخيلة وإذا أراحت عليه يقول: مسيت والله ياسخيله، وذلك لأنها كانت تؤخر الروح
حتى يسبقها بعض الناس وتؤخر الإراحة حتى يسبقها البعض، فلما رأت سهره وقلقه على فراشه قالت: مالك لا
أبالك ماعراك في ليلتك هذه؟ قال: ويلك دعيني، أمر ليس من شأنك ثم عادت له بمثل قولها فقال في نفسه عسى
أن تأتي مما أنا فيه بفرج فقال: ويحك اختصم في ميراث خنثى أأجعله رجلا أو إمرأه؟ فوالله ما أدري ما أصنع
وما يتوجه لي فيه وجه قال: فقالت: سبحان الله لا أبالك اتبع القضاء المبال اقعده فإن بال من حيث يبول الرجل
فهو رجل، وإن بال من حيث تبول المرأة فهي إمراة فقال: مسي سخيل بعدها أو صبحي فرجتها والله، ثم خرج
على الناس حين أصبح فقضى بالذي أشارت عليه به)) .
صكة عمي:
صكة عمى: أي نصف النهار، والصكة الضربة،
وعمى هو رجل من عدوان كان يفتى في الحج فأقبل معتمراً ومعه ركب حتى إذا
نزلوا منزلاً في يوم حار !! فقال: من جاءت عليه هذه الساعة من غد وهو حرام لم يقض عمرته فهو حرام إلى قابل،
فوثب الناس في الظهيرة يضربون أي يسيرون حتى وافوا البيت الحرام
رب أكلة منعت أكلات
قاله عامر بن الظرب العدواني، وأصله أن حج ملك من ملوك الغساسنة فرأى عامر
بن الظرب، فقال: لا أترك هذا العدواني أو أذله، فسأله أن يأتيه في بلاده.
فأجابه عامر وقدم عليه مع قومه ، فأكرمه الملك، فلما أوجس من الملك خيفة، وبدا له باطن أمره، اجتمع بقومه
وقال لهم: الرأي نائم والهوى يقظان، فلامه قومه وقالوا له: لقد أكرمنا الملك وليس بعده إلا ما هو خير منه. فقال
لهم: لكل عام طعام ورب أكلة منعت أكلات، ثم احتال ابن الظرب على الملك فرحل وقومه
. أشأم من شوالة:
وشوالة أمة رعناء لعدوان تنصح مواليها فتعود نصيحتها وبالا عليها لحمقها .
صمي إبنة الجبلي:
نزل امرؤ القيس الشاعر المشهور على جديلة قيس فقال فيها:
بـدلت مِن وائـل وكِـندة عـد وان وفـهما، صمّي إبنة الـجبل
قـوم يحاحـون بالبـهام ونسـ وان قِصـارُ كـهيئـة الـحجل
وفيه تشبيه عدوان بحصاة الجبل للدلالة على عظم أمرهم وقوة بأسهم، وفيه استخدام الإشارة في الكلام.
رميح أبي سعد:
أبي سعد العدواني وكان أعرج ، وهي كنية الكبر.
لن تعدم الحسناء ذماً:
أطلقتها حبيي بنت مالك بن عمرو العدواني، وكانت من أجمل نساء العرب، خطبها
ملك غسان ، فلما دخل عليها أنكر منها شيىء.
زوج من عودٍ خيرٌ من قعودٍ:
هو القعود عن التزوج من المرأة القاعد، وقيل: هو الأيمة،
وأصله أن ذا الإصبع العدوانى اطلع ذات يوم على بناته وكان لا يزوجهن لفرط غيرته
فقالت إحداهن: تعالين لتقل كل واحدة مناماً في نفسها!
فقالت الكبرى:
ألا ليت زوجى من أناس ذوى غنى حديث الشباب طيب الذكر والنشر
لصوق بأكباد الـنـسـاء كـأنـه خليقة جار لا يقيم على هـجـر
وقالت الثانيه
ألا ليته يعطى الجـمـال بـديهة له جفنة تشقى بها النيب والجزر
له حكمات الدهر من غير كبرة تشين فلا فلان ولا ضرع غمر
وقالت الثالثه
ألا هل تراها مرة وحـلـيلـهـا أشم كنصل السيف عين المهـنـد
عليم بأدواء النـسـاء ورهـطـه إذا ما انتمى من أهل بيتى ومحتدى
وقالت الصغرى وقد أحرجنها وألححن عليها:
(( زوج من عود خير من القعود ))
إن لم يكن وماق ففراق:
أطلقه عامر بن الظرب العدواني، وكانت ابنته قد تزوجت من ابن أخيه، وبعد شهر
أتته مضروبة، فقال لابن أخيه يا بني ارفع عصاك عن بكرتك تسكن، فإن كانت نفرت من غير أن تنفر فهو الداء
الذي لا دواء له، وإن لم يكن وماق ( محابة ) فتعجيل الفراق والخلع أحسن من الطلاق، ولن نسلبك مالك وأهلك ثم رد
عليه الصداق وفرق بينهما، فهو أول خلع كان في العرب .
أصح من حمار أبو سيارة:
وأبو سيارة من عدوان كان يقود جموع العرب من منى إلى المزدلفة في الحج على
حمار أسود، قال القرطبي في ذكر عدوان: (( ومنهم أبوسياره … وكان يدفع الناس
في الجاهلية على حمار أسود أربعين سنة، ويقال في المثل أصح من حمار أبي سياره)) .وكان يقول:
لاهـم مـالي في الـحمار الأسود أصبحـت بـين العالـمين أُحسد
وفيه قال الشاعر:
نحـن دفعـنا عـن أبـي سيـاره ..... وعـن مـواليـه بنـي فـزاره حتـى أجـاز سـالـما حمـاره ..... مستقبل القـبلة يدعـو جـاره
مواليه يعني ابناء عمومته، ذلك أن عدوان وفزارة من قيس.
وشكرا
_________________ تــوقــيـع
| لاتحسبنًي بشتكـي مـن مساويـــــــــك= مـن دون حدًي بحكمك في حدوديماني ونالعاصـي تضـن الرجـاء فيـك=رجــــاي بالله والـخـلايـق شـهــوديفيني طناخه يافتى الجــــود وطغيـك = أبــــك إقحطانـن كـلهـم لـي سنـودي |
| |
|