كان حضرم بن غالب البندقاني الملقب بالشويعر ذهب الي حوطة بني تميم مع بعض جماعته مداد اي الجلب الطعام وكان معه زوجته ومعها ولد صغير وفي الطريق وجدو واحدن من الدواسر يقاله ابن ثابت من فخد الولامين المساعره وكان معه ابل وقام الدوسرى وحلب ناقه وعطاه ولد الشويعر وبعد فتره من الزمن اغارت قبيلةعلي ابل الدوسرى واخذوها وبعدها ذهب الدوسرى الي البندقاني وقاله ان حليب ابلي في بطن ولدكم وال فلان خذوها وبعدها قام ال البندقاني وجماعتهم ال سعيد من ال قير الخنافر قحطان بذهاب الي القبيلة وكان منهم فرج الهامل وكذلك راشد بن معديه وهو الشاعر والفارس المعروف فاتفقوا على الذهاب الى تلك القبيله الاخرىوفي الطريق ذهب فرج الهامل وقابل وجعان الراس وهو احد اعيان الحوطة ومن كبار بني تميم في ذلك الوقت فقال وجعان الراس اين انت ذاهب فقال لي ذم عند تللك القبيله فقال وما هو الذم ؟ فقال ابل في الوجه لم يردوها فقال وجعان الراس والله ما تردونها وهي عند تلك القبيله متحديا له فقال فرج الهامل سوف نردها وسوف ترى يا وجعان الراس 0 فذهب فرج وال قير لتلك القبيلة وعندما قابلوهم قالو ان حليب ابل الدوسرى في بطن ولدنا ويلزم ارجاع ابل الدوسري له ولكنهم رفضوالطلب وبعد ها جا الخنافر فازعين مع بني عمهم ال قير وقالو تردون الابل ولا الحرب فابوا الا الحرب فحصلت بينهم وتلك القبيلة وقعة فاستردوا الخنافر الابل فقال الدوسر ي هذه القصيدة وهذه الرواية موثقة من كبار السن ووردت في كتاب " المناهل " ولم تردالابهذه الطريقة واما ماكان غيرذلك فهو مكذوب ولاثارة الفتن
تزاهموا فـي سعيـد حــــل الاذان = وقت العتيم مبشـر الـذود جانــــــي
بيضاً روحتهـا صـوب نجــــــــران = وبيضاً غنوبها يالي تجون قحطاني
وبيضـاً ترفـع فـوق بـــــــــرزان = وبيضاً لهـم فـي روس المبانــــــــي
قشعان وصل سلامي بصفـــطان = وخص بسلامي حمود البندقانــــــي
وسلم على اللي قزا راع الحصان =الهامل اللي طعنته بالمحانـــــــــي
وسلم على بن معديه ذرب الايمـان =راشد وغير راشد مانيب عانــــــــي
ردت بضرب الرمح والسيف شامان= من فوق قب عريبات المجانــــــــي