( يقول احد كبار السن وهو سعد بن شبيب ال جلبان العلياني من آل الجمل الجحادر وأنا مواجهة في مجلس محمد بن مسفر آل طلحام:إن محمد الغربي كان جار لواحد من آل بريك الدواسر وكانت نعم الجيره وعند ما شد منه الغربي يبي قبايله وجماعته وانهكه التعب نام وكان متابعه حنشل من ال بريك وهجموا عليه وخذوا بندقه ولا درا إلا وهي معهم ، راح الغربي محمد في طريقه والحنشل راحوا يساوقون ويوم قدهم في السوق يريدون بيعها عرفها جاره البريكي واشتراها منهم بخمسه واربعين ريال عربي ولكنه لم يعطيهم ثمنها وقال لا خرجنا من السوق عطيتكم الثمن وعندما خرجوا قال لهم سائلكم بالله انكم تقولون لي الحقيقه هل صاحب البندق حي والا ميت حاولوا الانكار لكنه اقسم ان لم يخبروه بالحقيقه ان ياخذ بثار جاره منهم عندها اخبروه الحقيقه وان الغربي حي وانهم غدروا به عندما كان نائماً ولم يعلم الا والبندق في ايديهم ) القصه هذه رواها لي كثير من كبار السن كما رواها لي سعد بن شبيب آل جلبان واما القصيده فلم ابحث عن قائلها بما فيه الكفايه ولكن ابن شبيب قال لي ان اللي قالها من آل بريك وهو جار محمد الغربي وعرف بندقه واشتراها وارسلها له هذا واذا ثبت قائل القصيده سوف اذكره في حينه 0
وهذه هي القصيده كما رواها لي سعد بن شبيب آل جلبان الجحادر:
تبكـي على الغربي دمـوع ودمـيــان *** تبيلها كـل يـوم خـضـاب جـديــــــــدي
خذيتوه غـــرٍ ياعـطيبين الاكــــــوان *** واخـلد لـكم مثل الفـهـد يـوم صـــيدي
والله لوٍ توكـض عيد سلسات لقـران*** ان تـشيـلـون الـطـريـح الـمـجـيــــدي
والله يال بريــك منـتـــوا بســـرقـــان*** وحــاذور من سرق يــــــجيكم جديدي
وهذي روايه رواها لي سالم بن عايض الجبعه آل معلا الخنافر وهو رجل كبير في السن وراوي وشاعر في نفس الوقت وله العديد من القصائد إذا أسعفني الوقت أوردتها لكم إن شاء الله ، يقول لي وأنا مواجهه في مجلس فالح بن عبدالعزيز بن صويلحه الغربي.
يقول: في سنة من السنين كان محمد الغربي وولده شاجع أكبر أبناءه جيران لواحد من الدواسر آل بريك وعندما اراد الرحيل لقبائله استاذن من قصيره ورحل وعلم بعض من آل بريك بذلك وتتبعوه هو وولده وكانوا طمعانين في البندق اللي مع الغربي ويوم تعب جاوا في ظلال ورقدوا ولا دروا إلا والرجاجيل معهم وخذوا البندق تحت تهديد السلاح وبعد ذلك تابع الغربي مسيره هو وخويه ولا عاد معهم سلاح ويوم وصلوا ديار ربعهم وليهم بالخنافر والخنافر غازين ولا عند العرب إلا الرعيان ويام أقبل على البيوت وإذا بسبيع غازين عليهم وعندما رآه راعي ذاك الفرس نحّرها إياه يبيه وقام الغربي وزبن الجبل وجاء في سدصخرة كبيره وخذا له حجر في يده ويوم وصله راع الفرس ظهر عليه وحذفه بالحجر وليهي بين عيونه وليه محول من عند إيدها ويوم طاح راعيها خذا الغربي البندق وركب الفرس وطارد القوم ببندق خويهم وفرس خويهم وكسر سبيع ويوم انكسروا وجا صوب اهل البيوت وعرفوه تمثلت صهدة بنت عبدالله بن دلعان آل معلا تقول:
يا نفدا اللي نطحهم هـم طـردهـم *** محمد الغــربي زبـــون المـخـلـين
يوم أشتبك بالقـوم فرق عددهــم *** يــوم إعتراك الخيل عندالسوادين
لوأبيض المشعاب ماجاءنصدهم *** خـذوا حلالـنا والـغنـم والبـعـارين
وقصة الغربي يوم طرد سبيع والقصيدة سبق ورواها لي أيضاً عبدالهادي بن محمد بن نشطا آل معلا الخنافر.
الكاتب ابيض المشعاب
مجالس الخنافر الرسمي
