شبكة حصاة قحطان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لقبائل ال عليان والجحادروقحطان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة سجن /الشاعربن جروان العلياني بالكويت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فيصل عبدالله العلياني
الأداره
الأداره
فيصل عبدالله العلياني


الدولة : السعودية
تاريخ التسجيل : 24/07/2010
عدد المساهمات : 1693

قصة سجن /الشاعربن جروان العلياني بالكويت Empty
مُساهمةموضوع: قصة سجن /الشاعربن جروان العلياني بالكويت   قصة سجن /الشاعربن جروان العلياني بالكويت Emptyالأحد أغسطس 01, 2010 6:34 am

قصة سجن الشاعر محمد بن جروان بالكويت




قصة سجن الشاعر محمد بن جروان بالكويت




كتب غانم بن هادي آل سليمان القحطاني رواية عن الشيخ/ عقاب بن خالد المسعودي القحطاني قصة هذه الأبيات للشاعر محمد بن جروان آل عليان القحطاني والتي تحكي قصة سجنه في دولة الكويت وإليكم الأبيات والقصة كاملة.










يا ناشـد عنـي وسجنـي ومـا كـانسجني على البرهان وابيض من الشاش






وقفت أنا وقفـة سحـا شانهـا شـانفي ساعة يفشل بهـا النـذل والـلاش






شيمة عرب يفخـر بهـا كـل ديقـاننبغى بها سترٍ عـن المسـرَد الـواش






ليتك معي في يـوم زوغـات الأذهـانيوم اختلـط حـس المدافـع ورشـاش






يوم المعزّب قال ويـن ابـن جـروانذي ساعة الناموس ما عـاد منهـاش






قلت ابتجح يا رافـع الصـوت بلشـانترى الخوي نرخصله الـروح ببـلاش






حنـا سوالفنـا جمـيـلات وسـمـانيفخر بهـا مـن ربعنـا كـل شـواش






وحنا إلـى منّـه غشـا الجـو دخـانوالمـاو جالـه بالضرايـب تويهـاش






قول على البرهان مـا فيـه نقصـانما هيب سوالف شارد عقب ماانحـاش






نبغى ننومس مـن تسمـوا بقحطـانا نشّـدوا مـن يمنـا كـل طــرّاش






يـا لله لا تشمـت عليـنـا بـعـدواناللـي تنبـش للرذيـلـة بمنـقـاش






ما هوب قولـت قالـه افـلان وفـلانالصدق أقول وصاحب الـزور لاعـاش











وهذه صوره للقصيده بخط الشاعر ابن جروان



قصة سجن /الشاعربن جروان العلياني بالكويت Gaseda







قصة سجن /الشاعربن جروان العلياني بالكويت Image002 قصة سجن /الشاعربن جروان العلياني بالكويت Jroan





الراوي عقـاب المسعـوديالشاعر ابن جروان رحمه الله










يروي عقاب بن خالد المسعودي القحطاني قصة سجن الشاعر محمد بن سالم بن جروان ال عليان القحطاني حيث بين أنه في عام1376هـ الموافق عام1956م كنت أعمل سائقاً في (كراج) قصر الملك سعود بن عبدالعزيز والشاعر محمد بن جروان يعمل في الحرس الملكي السعودي فطلب منهم محمد بن دخيّل الشلوه الخنفري القحطاني أن يذهبوا معه للكويت للعمل هناك سائقين مع الشيوخ ال مالك آل صباح حيث أنهم يرغبون في سائقين سعوديين ثقات فكنا من ضمن من زكاهم واختارهم الشلوه لهذا العمل ومعهم أيضاً سعود بن ذعار الكويلخ الخنفري وعايد بن مزيد النبري الشمري وسفاح بن شارع بن شلال آل عريف الظفيري.



بعد ذلك بأيام قليلة تقرر توجههم إلى الكويت براً بسيارتين وأخذوا عدة أيام وليالي تخللها قنص وتنزه في الطريق البري حتى وصلوا الكويت وأقاموا في بيت معازيبهم آل مالك آل صباح وأقاموا عندهم شهراً وعشرين يوماً ولم يتسلموا خلالها أي رواتب ولا غيرها سوى كسوة العيد عبارة عن بشت لكل واحد منهم في تلك الأثناء كان يحكم الكويت الشيخ عبدالله السالم الصباح.



وفي ظهيرة اليوم الخمسين من إقامتهم تمت مهاجمتهم في قصر آل مالك من قبل الجيش الكويتي الذي قام بقصف خزان القصر وإطلاق نار كثيف على من بداخل القصر.




وقد أسفر سقوط الخزان عن حوادث وفاة كل من الشيوخ فيصل وحمد ومانع، وخليفة آل مالك آل الصباح واثنان من شمر ,كما توفي ابن شنار آل روق الذي كان ضيفاً في ذلك اليوم وهو خال لأحد آل مالك.



وكان المجموع ثلاثون شخصاً قتل منهم من ذكرنا وأصيب بن جروان ومحمد الشلوه وأعتقلوا مع الباقون ومعهم عبد الله بن عواد ال لغيصم والحساوي بن مطران ال لغيصم وقد قال بن جروان يصف هذا الهجوم بالأبيات التالية :











من صلاة الظهر إلى الليل ورجال الظفرتحت صلو النار بأمات خمس حاربيـن





نعم يا بو مالك دون حقه مـا أعتـذرما تزحزح من محله وحـاز العايليـن





قالوا غادر الكويت واخل النـا المقـرقال هذا أمر عصيناه والقاسـي يليـن










وقد أعتقل المصابون والناجون من الهجوم وأودعوا في السجن سجناً إنفرادياً مكبلين بالسلاسل والقيود في سجن يعد معتقلاً مخيفاً و جائراً.



وفي السنة الثانية من السجن خفف عنهم الضغط وجمعوا في عنبر على شكل صالة مكشوفة السقف وبها مظلات صغيرة جانبية وأعطوا طعاماً وشيئاً من الصابون وملابس وغيره حيث تغيرت المعاملة إلى الأحسن.



ومن قصائد بن جروان في الإعتزاز بنفسه هذه الأبيات التي قال فيها :











يوم المعزب قال وين ابـن جـروانذي ساعة الناموس ما عاد منهـاش





قلت ابتجح يا رافع الصوت بلشـانترى الخوي نرخص له الروح ببلاش





نبغى ننومس من تسمـوا بقحطـانلانشـدو مـن يمنـا كـل طـراش





قول على البرهان ما فـي نقصـانماهيب سوالف شارد عقب ما انحاش











وقد قضى ابن جروان وأخوياه سنين الشباب في سجن ظالم أخذ أحلامهم وشبابهم وآمانيهم في الحياة وعانوا الأمرين حتى من أبناء قبيلتهم الذين تهاونوا حتى في زيارتهم إلا ماندر وكذلك المطالبة بالإفراج عنهم حيث كانت الحجج الواهية ومنها أن الموضوع سياسي ولايستطيع أحد أن يتدخل فيه باستثناء الشيخ الشهم المرحوم خالد بن فيصل بن حشر رحمه الله رحمة الأبرار فقد تشفع عند الأمير فيصل بن سعد بن عبد الرحمن آل سعود في السنة الثامنة من السجن وقام الأمير فيصل بن سعد بالتوسط لدى الشيخ صباح السالم الصباح حاكم الكويت ويعتبر أقوى من توسط وحاول في الموضوع كما أنه قابل خارج المملكة في لبنان الشيخ عبدالله المبارك الصباح وتشفع عنده وحاول عدة محاولات ويقال أن الشيخ عبدالعزيز بن لبدة رحمه الله كان له محاولة قوية في إخراجهم من السجن واستمر سجنهم بعد ذلك حتى أتموا تسع سنوات وستة أشهر وكان خلال السنين الأولى قد أرسل ابن جروان قصائد أثنى فيها على الشيخ خالد بن حشر كقوله:


نعم بابن فيصل إلى جاء مجالهماذكر غيره واحـد ارتكالهـا



يستاهل البيضا ويستاهل الثنـاذي جابة حق علينـا مقالهـا


تكملة ونهاية الموضوع مع تنبيه عام



كما قال ابن جروان قصائد عظيمة لكافة شيوخ وقبائل قحطان تنخاهم للفزعة والجاهية والتوسط ولكن دون جدوى ولم تجد آذاناً صاغية ولم يعذر هؤلاء السجناء قبائلهم على تهاونهم وتركهم لهم فاتجه ابن جروان بقصائده إلى قبائل أخوياه ينخاهم فيها لعل لديهم محاولة أو تعاون معهم يفيد لإخراجهم من السجن وهم شمر والظفير ولكن دون جدوى فاستسلموا لأمر الله وصبروا إلى أن أتى فرج الله بعد سجن دام 9 سنوات وست شهور في قضية لاذنب لهم فيها حيث أن القضية خلاف بين آل صباح ولا علم لهم به ولكنه قدر الله ولا يُجزع منه.


حيث قال ابن جروان في ذلك:











رحنا نبي العيشة وستر أعراضناوعيالنا نبغـي نسـد أحوالهـا





فحالت علينا الدولة المعلومـهقـوم يدلبـح ميلهـا بعدالهـا





سجنوا ثمان سنين تحت المظلمهمامنكم اللي سال عما جرالهـا










وقال أيضاً:









رحنا ندوّر للغنايـم والأشبـابفي ظف ذربين الجناب النسابـه





صارت علينا من تقادير الاسبابدعواً بها الرجّال يخطي جوابـه










وقد تمت رواية هذه القصة لما لها من الأهميه وتوضيح الحقيقة ولما جرى في سجن الكويت لابن جروان وأخوياه التي انشد فيها ابن جروان رحمه الله أجمل أبيات شعر المعاناة ودوّن فيها تاريخاً راسخاً استحق البحث عن الحقيقة من أحد الرجال الذين عاشوا هذا الوضع كاملاً وشاهد لما جرى وموثقاً لكل أحداثه وشامخاً وزاهياً بصبرٍ يهد الرواسي ويبني الأمل ويسمو بالنفس ويزيد الإعجاب وهو الشيخ/ عقاب بن خالد بن عايض المسعودي القحطاني والذي أوضح أنه بعد إقرار الإفراج عن المجموعة السعودية المسجونة تم تسليمهم إلى خفر السواحل السعودية في عهد الشيخ صباح السالم الصباح الذي أفرج عنهم بعد تأكده من براءتهم مما نسب إليهم ونقلوا إلى إمارة الدمام حيث أطلق سراحهم.



وكفلهم عند الأمير ابن جلوي فراج بن مقبل بن حذيفة الخنافر ولا في بن سعود العقيلي الشمري وراجعوا في معاملتهم هناك وفور خروجهم أقام لهم حسن بن عبدالكريم المسعودي مأدبة غداء لهم جميعاً ثم قام عبدالمحسن بن مبارك المسعودي القحطاني بنقلهم على حسابه الخاص من مطار الظهران إلى مطار الرياض جميعاً القحاطين والشمامرة والظفيري وأقام لهم حفل عشاء واحتفى بهم ثم طلب منهم زيارة الأمير فيصل بن سعد بن عبد الرحمن آل سعود في قصره بالمربع وشكروه على محاولته الشفاعة لهم لدى حكومة الكويت وفي اليوم التالي قاموا بزيارة الأمير سلمان بن عبدالعزيز والسلام عليه حيث ضيفوهم القحاطين الموجودين بالإمارة وأبلغوهم أن الأمير سلمان يعرض عليهم خوته لإجلاله لهم ولما روي له عنهم ولكنهم اختاروا الذهاب لمقابلة أهلهم وذويهم واستعد عبدالمحسن بن مبارك المسعودي بسيارة لكل واحد منهم توصله إلى أهله واستقبلتهم قبائلهم بشوق بعد طول غياب ومرحلة يأس. واندمجوا في الحياة وكل منهم بحث عن عمل ولم يبق منهم على قيد الحياة الآن سوى راوي هذا التاريخ عقاب بن خالد بن عايض المسعودي القحطاني ويعتقد أن عايد بن مزيد النبري الشمري مازال حياً فقد شوهد قبل سنوات قليلة والله أعلم, مع العلم أنه قد هرب من سجن الكويت عندما كان بالمستشفى في السنة الثالثة من سجنه وله قصة هروب كاملة وشيقة.




ونحن بدورنا نقوم بالشكر والعرفان والامتنان له لتفضله بالإدلاء بالقصة الحقيقية الكاملة التي شرح فيها المعاناة والمتاعب والكيفية من بدايتها إلى نهايتها وندعو الله له بطول العمر والصحة والعافية إنشاء الله والشكر موصول لابنه محمد بن عقاب الذي ساهم بمجهوده بالحصول على المقابلة مع والده حفظه الله.



وصورة الشيخ عقاب المسعودي في مقدمة القصة توثيقاً وإبرازاً لشخصية الراوي.




وتفاعلاً مع هذه القصة قال غانم بن هادي آل سليمان القحطاني هذه القصيدة:



يحتار من يبني علـى بنـي بيطـارأمـا نـقـص ولا تـعـدى وزادي





والزود مثل النقص في بعض الأمرارومن لا تثبّت في مماشيـه غـادي





ميّـزت فالدنيـا ورديـت الأنظـارواللي حداني من سنا الربع حـادي





ربعٍ علـى ميـلات الأيـام صُبّـارما هزهم ضيـم العـدا والبعـادي





يوم أحتمى سوق المبايع بالأعمـارجلابـة الأرواح يـوم الـمـزادي





ما طاوعوا شور المهبّـي لياشـاريردون حوض الموت وِرد العـوادي





يوم المدافع تقصـف الـدار بالنـاردون النسابـه والعوانـي تـفـادي





لزموا متاريسٍ على شرفـة الـداروأركوا على العادي بضرب الزنادي





ما راعهم هـدم المبانـي والآثـارليـن الذخيـرة كمّلـت بالنـفـادي





يومٍ غدا البـارود عجـه ومعصـارقـرّوا وقالـوا بالكريـم اعتمـادي





كثروا العساكر وأعلن الشيخ معذاريا أهل الفعول أصغوا لصوت المنادي





قال المعزب يا هل المـدح والكـارمـا عـاد ينفعنـا كثيـر التمـادي





حكمة حكيم قـدّر الكـون بأقـداربأمره يسيل السيل فـي كـل وادي





الشاعر أنـدب للقحاطيـن بأشعـارتناقلوهـا بيـن حضـر وبــوادي





خص الشيوخ ومجدّ كبار وصغـاروأرسل لهم هجنٍ تطـوف البـلادي





ركايـب ركابهـا فـوق الأكــوارتومي بأهاليهـا صبـاح وهجـادي





وطيـارةٍ تنقـل مكاتيـب وأخبـاروهموم ربعٍ صبرهـم فـي نفـادي





حطت شمال مويسل(1) وعجها ثارمن صوتها ترجف حيـودٍ عيـادي





تنخى القروم وكل من فيـه تعبـارشيـوخ ولاَّ مـن برايـه سـدادي





لآواسفابه ليت وإن صار ما صـاركيف أومرانـا يسفهـون المنـادي





قصيد ابن جروان والموقف الحـاريهتز منه طويق ويفـز عـادي(2)





ياللي كسبت المدح تكـرار ومـرارتستاهل البيضاء بـروس المبـادي





يا نعم يـا شيـخ مواقيفـه اكبـارعسى على قبـره يهـب البـرادي





شيخ ولوهو في البِلا وافي أشبـارأبن حشر "خالـد" طويـل الأيـادي





عساه بالفـردوس جنـات وأنهـارأثني عليه مـن العلـوم الجـدادي





والشيخ ابن لبده وقف وقفة خيـارعبد العزيز أوصى بضرب الهنـادي





شرحت قصة لابـة جورهـا جـارميّـل عليهـم وقتهـم بالشـدادي





يالله عسى الميت بجنـات الأبـراروالحي منهم ما يشـوف الزهـادي





تم الجواب ونشبك أطـوال بقصـارومن لا يوثق حجته مـا استفـادي





عقاب(3) علمني وسجلـت تذكـاروارجو السموحه لو يصير انتقـادي





صلوا على المختار ونزيـد بأذكـاروغيـب الليالـي يدلهـمّ بسـوادي












(1) مويسل : موقع في الحصاه.






(2) عادي : يعدو ويركض.



(3) عقاب : عقاب المسعودي راوي القصة.








كاتب القصة وجامع أحداثها


غانم بن هادي آل سليمان القحطاني






تنبيه (للشاعر بن جروان قصيده اكثر من 360بيت لم ترى النور إلى الآن ويحتفظ بها اولده سالم وكذلك عند ابوي الله يطول عمره ولايمكن نشرها إلاًبعد إستشارة اولاد بن جروان وكذلك في وقت يتطلب لتلك القصيده إن لزم الأمر سلامتكم هاذا مارواه بوي عبدالله بن فراج العلياني 00
باقلم /ولد عاصي الشعراء العلياني
فيصل








التوقيع




حنا هل الطنخات وحناً لصلاطينفي وقتنا الحاضر وماضي زمناّ




حنا الجحادر شر قوم المياديـندون الوطن ولدين وحاكم وطناّ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة سجن /الشاعربن جروان العلياني بالكويت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (أشهد إن معروف بن داغرغشاني )الشاعربن جروان العلياني
» جحـادر وهـواجـر وعبـيـده(الشاعربن جروان العلياني)
» الشاعربن بن جروان العلياني كنز لايفنى سطره التاريخ بين صفحاته
» طوفان الشعراء بن جروان العلياني"رحمه الله
» بعض قصايد محمد بن جروان العلياني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة حصاة قحطان :: مــجــــالـــــس ال عـــــلـــيــــان , والـــــــشــــعـــــراء :: مجلس الشاعر محمد بن سالم بن جروان ( رحمه الله )-
انتقل الى: