العلم غيرالعلم والحلم تاويل-والطرق غيرالطرق والقاف مردود
أفعالنا تسبق كلام الأقاويل-والصرد غير الصرد والزرد مزرود
الحمد لله وكفى ؛ وسلام على عباده الذين أصطفى ... وبعد
فإن الأمم حينما تتفاخر بمآثرها الدنيوية يكون التاريخ أوضح الشواهد ولكن ذلك التاريخ لا يلبث مع مرور الزمن إلا وتمتد إليه يد الآخرين فتأخذ منه ما تشاء وتحذف منه ما تشاء بما يتماشى مع رغباتها وأهواءها حتى أصبح التاريخ كالجسد المشوّه ، ولكنـ حسبنا في ذلك أن نحتكم إلى العقل والمنطق بما يتماشى مع أرض الواقع والجغرافيا وأن لا نعولّ على كلام العامّه من الناس الذين يعتمدون على القول المرسل والروايات التي لا تخلو من المبالغة بدون بينة أو دليل وأن نتحقق في الوقائع بالمصادر التاريخية المعتبرة .
عندما نقرأ في كتب التاريخ الراهنة عن تواجد قحطان المعاصرة ( مذحج ) في نجد فإن السواد الأعظم من الناس من خارج قبيلة قحطان يعتقد بأن هذه القبيلة نزلت نجد بكامل قبائلها وهذا مخالف للحقيقة والواقع والحقيقة التي لا تقبل الجدال هي أنه لم ينزل من قحطان سوى ما يقارب الـ20 % من قحطان المعاصرة وهم قبيلة الجحادر ونزر يسيرلحق بهم من قبيلة عبيدة قحطان "قبل ذلك كانت قبيلة الجحادر في تهامة قحطان في وادي ذبح وجلة الموت حتى إنتشر وباء قاتل فظهروا من تهامة وأستقروا مع أبناء عمومتهم في بلاد سنحان أعالي وادي تثليث جنوب شرق بلاد قحطان حتى طمعت في تثليث قبيلة شديدة المراس وهي قبيلة ناهس الخثعمية بعد رحيل ابناء عمومتهم من قبيلة الضياغم عبيده من تثليث فأستعادوها من ناهس بعد أن تصافوا للقتال وقتل أمير ناهس (( حناظل )) وهذا موثق في كتب التاريخ ومما تجدر الأشارة إليه بأن قبيلة الجحادر لم تنزل في نجد بكامل قبائلها بل بقي منهم ما يقارب الـ40 %في منطقة تثليث للإحتفاظ بمواقعهم وديارهم .
بعد ذلك قويت شوكتهم وأتجه بعض قبائل الجحادر إلى نجد بقيادة الأمير (( عثفر العماج )) وتواجهوا مع قبيلة مطير في معركه صبحا الشهيره وكانت الغلبه لقحطان حتى أزاحوا قبيلة مطير (( حمران النواظر )) من طريقهم وأستقروا هناك ثم أنتقلت المشيخة من العماج لآل قرملة (( هادي بن قرملة الذي أستشهد في معركة الصفراء بعد أن قاد الجيوش السعودية ضد القوات المصرية )) ومن بعده الأمارة إلى الشيخ : محمد بن هادي بن قرملة وفرضوا الجزية على القبائل النجدية في مراعي نجد وأصبحت مكانة آل قرملة في المكان اللائق بها تأتيه الهدايا من كل الجهات لكسب وده ورضاه . لن أتحدث في هذه الموضوع عن مكانة إبن قرملة والشواهد على ذلك لأن كتب التاريخ والمخطوطات حفظت ذلك . نعود لبداية السيادة على نجد
يقول الدكتور : عبدالله العثيمين عن قبيلة مطير وقحطان :
" معروف ان قبيلة مطير هي التي أزاحت نفوذ قبيلة عنزة عن أهم مناطق نجد الرعوية فيما بعد ،وأن قبيلة قحطان هي التي حلّت محل مطير في بسط النفوذ على تلك المناطق كما يوضح ذلك قول مويضي البرازية :
نجد (ن) حميانها من أولاد وايل - واليوم عدونّا سكن وادي الراك
وتقول شاعرة أخرى من قبيلة مطير :
بكيت من فعل الجحادر بعلوى - جمع الجحادر حد علوى على اللال
هذه أبيات من قصيدة الامير عثفر العماج-بعد مواجهة مطير على صبحا
جانا من الدويش جيش ومراسيل - يطلب علينا من دبشنا خياره
وعقبه جرى يوم(ن) عسامه مضاليل -بين الهضاب النايفه والزباره
على بيوت معلقين المواحيل - منا عليهم طلعة الشمس غاره
والخيل بين ابيوتهم تذرع الخيل -وفيها ذبح وطبان وسط المعاره
عيناك يا شول نسوقه مهازيل-يبغى الحيا في ديرة غير داره
يرعى بخطلان الأيادي المغاليل -جحادر كنهم ضواري النماره
ونشير إلى أن من بقي من قبائل قحطان في الجنوب والذين يشكلون 80 % بأن الغالبية منهم بقوا في ديارهم لحماية بلاد قحطان التي تتوسط أشرس القبائل في جنوب الجزيرة مثل قبائل يام ووادعة والدواسر وشهران وعسير وسبيع وخولان وغيرها من القبائل المجاورة بل إن البعض منهم تمدد في بعض الإتجاهات مع العلم بأن أغلب قبائل قحطان الجنوب كانوا يفضلون البقاء في ديارهم بالمنطقة الجنوبية للبون الشاسع بينها وبين نجد من حيث المناخ والطبيعة بعكس الجحادر الذين ظهروا من تهامة قحطان تلك المنطقة الحارة التي تشابه إلى حد ما طقس نجد ومناخها .
عندما يقارن الباحث المنصف هذا الجزء والحجم من تواجد قحطان في نجد يقارن ذلك بحجم القبائل المتواجده بكامل عددها في نجد يجد أن المقارنة تبعث بالإعجاب والدهشة من قوة قحطان وشراستها فلو يتخيّل الباحث التاريخي معي بأن الجحادر الذين يمثلون الـ 20 % من تعداد قبائل قحطان في الجنوب ماذا سيكون عليه الوضع لو حدرت قبيلة الجحادر بكامل عددها وعتادها بل نذهب إلى أبعد من ذلك لو حدرت قحطان بكامل قبائلها إلى نجد ؟؟
ما دفعني لكتابة هذا الموضوع ما لمسته هنا وهناك من محاولة البعض تزوير الحقائق والتاريخ ويستشهد بأقوال المستشرقين الذي تأنف قبيلة قحطان إستضافة هؤلاء الأنجاس الكفرة بعكس بعض القبائل الأخرى التي ترحب بهم وتتركهم يقيمون في أوساطهم فترات طويلة مما يترتب عليه مدح هؤلاء المستشرقين لتلك القبائل وتجاهل أو إنتقاص القبائل الأخرى وخصوصاً القبائل المعادية للقبيلة المستضيفة كضريبة على عدم إستضافتهم .أكثر ما يلاحظ القاريء من تزوير حالياً يأتي من قبل أقلام مأجورة يسعون لقلب الحقائق والعبث بتاريخ الجزيرة نزولاً عند رغبة من يهادنهم ويؤمن لهم لقمة العيش والمأوى .
لن أذكر في هذا المقام ما قاله علماء الأنساب والتاريخ العرب الأقحاح عن قحطان وعن شجاعتهم في الجاهلية والإسلام فهي كفيلة بإنصاف قحطان من هؤلاء المرتزقة "وآخر ما يدعيه ويتوهم به بعض الأفراد وصغار السن بأن عتيبه أخرجت قحطان من نجد في إعتداء سافر للحقائق والتاريخ يعتمد البعض منهم على قول المستشرقين إستنباطاً من قول أحد المستشرقين الذين عاشوا بين أواسط قبيلة عتيبة بأن عتيبة أشرس من قحطان والتي تتناقض مع أشعار شيوخ عتيبة ومع أن أولئك الرحالة والمستشرقين لم يشيروا في كتاباتهم لما يدعّيه البعض ويتوهم به بأن عتيبه أخرجت قحطان وذلك لأن النقل التاريخي ورواة عتيبة يتأثرون كثيراً بالأهواء الشخصية والتعصب الأعمى للذات كما أن المؤرخين لا يحترزون بعدم التثبت والدقة في نقل الرواية ومن مصدرها التي يعتمد عليها المؤرخ إضافة إلى أن المؤرخين لم يسجلوا كل الحوادث والأخبار التي وقعت لكل قبيلة بشكل دقيق ومفصل ومنصف .
أستوقفني هذا البيت لاحد شعراء قبيله عتيبه القدامى :
نجد(ن) عليه من الطنا سور وحجاب -عليه من سبع الجحادر مهابه
لن أستطرد في الحديث ولكن من باب الأمانة أتركم مع بعض المقتطفات من كتاب من أخبار القبائل في نجد لمؤلفه : فائز بن موسى البدراني الحربي "الحائز على خطابات شكر من عدة كتاّب وباحثين
وكذلك درع مقدم من صاحب السمو الملكي الأمير : مقرن بن عبد العزيز آل سعود
من الخطأ الذي يقع فيه كثير ممن تناولوا تموجات القبائل في نجد إغفال دور العساكر في تذبذب وضع قبيلة قحطان خلال الفترة التي سيطر فيها العساكر على وسط نجد وخصوصاً بعد منتصف القرن الثالث عشر الهجري وقد ورد في أخبار السنتين السابقتين أي عام 1253 - 1254 هـ بعض الإشارات إلى تدهور العلاقة بين قبيلة قحطان وقواد محمد علي ونزوح تلك القبيلة إلى جهة الجنوب وذلك وفق التقرير المؤرخ في 13 / 1 / 1255 هـ ".
" إن من تناولوا تاريخ سيطرة القبائل في وسط الجزيرة العربية خلال القرون الأخيرة ، لم يحاولوا الرجوع لتتبع المصادر التاريخية النجدية ، وإنما إعتمدوا على الروايات والأشعار العامية ، فرسموا صورة غير علمية لحركة القبائل وانكماشها ، وكان على رأس أولئك الكتاب الشيخ ابن بليهد (( وقد إعتمد عليه كثير من الباحثين المعاصرين " )
" لقد نتج عن الفراغ الكبير في تدون تاريخ القبائل وتموّجاتها وسط الجزيرة إتاحة الفرصة للإعتماد بشكل كبير على الرواية العامية لسد هذا الفراغ عن طريق ما يرويه كبار السن لأبناءهم وأحفادهم من قصص تاريخية وبطولات لا تسلم من شطحات الخيال العامي الذي يميل لا شعورياً إلى التحيز الذاتي وبناء أمجاد وهمية تستقر في ذاكرة العوام على مر الأجيال ؛ فيؤمنون بها ولا يقبلون مناقشتها ؛ ولأن العوام لا يجيدون وسيلة لتوثيق مروياتهم إلا الشعر العامي فقد لجأوا إليه وأحلوّا القصيدة محل الوثيقة ، وشتان بينهما ! "
قصيدة حول ( بداية نزول الجحادر من ديارهم ذمار والخوايس الى تثليث )
حنا كما القطـب الشمالـي بيـن -أكبر دليـل برخصـة الطيـار.
الجدي مفهـوم دليـل السـاري -هـو قبلـه القبطـان والبحـار.
نجم شهير بين النجـوم اللامعـه-وحن لنا بين الشعـوب أطـوار.
حنا بلدنا السابقة غـرب القهـر-منها الخوايس والحجـر وذمـار.
ثم انحدرنـا فـوق كل شمـره -يقصم عضود عنانهـا محشـار.
خيلٍ عليها ركب كـل مجـرب -كـل ابلـج قحطانـي مـغـوار.
وهجناُ تحس أحبالها مـن قفلهـا-وشجعان فوق محطمـة لاكـوار.
ثم انتحـوا مـن ديـرة ملوهـا-يبغـون نجـد واسـع الفقار.
تحدروا تطحـن رحاهـم حبهـا -بسيوف هنـد تقصـف العمـار.
كنهم مـزون مـردف ربابهـا -وسيل يجور ويركـب الجـوار.
ثم حولوا يـم الدويـش بديرتـه- جنوب صبحـاء يمـة الزبـار.
خيال مهاوية الجمل ذي عزوتـه -يوم أغتشاء روؤس الهضاب قتار.
جيناه جهر ليـن اخذنـا حلتـه-ثم جندلـوا وطبـان بالمصـدار.
سقناه لين حنيضل جـاء دونـه-واللي سمع فينـا وراهـم نـار.
ثـم التقينـا بالزحـول عتيبـه-.حرار قطع مـن فـروخ حـرار.
معهم سنين والقنا يقـرع القنـاء- شجعـان لكـن وقتهـم منهـار.
سقنا حليمه ليـن جـاوا الحـره- اللي على لطم الحفيـف جسـار.
من نجـد عديناهـم ولاياتونـه-إلا بعـد جـاه وسـوق مهـار.
ولا هم الهيلا مدابيـس الوغـاء-وأفعالهم غنـت بهـاالاطيـار.
واليوم يعرف حدهم مـن حدنـا-ومـن بيننـا مامونـه لاسفـار.
ياويل من بنحورنا مـن ضدنـا- لما قـدح خشـم الزنـاد شـرار.
جحـادر وهـواجـر وعبـيـده-حصون حرب عاليـت لاسـوار.
وضياغيم مثل الاسـود الكسـر-ياويل مـن هـم يطلبونـه ثـار.
وحبـاب لـرد البـرا حربـيـه-سيفـاُ صقيـل ساطـي بـتـار.
هم درعنـا مـن يمـه الياميـه-ضلعان شمـخ راسيـت لجـدار.
حنـا قحاطيـن لنـا موقفـنـا -عند الخوي والجـاروالخطـار.
لاقول حن فـوق القبائـل كلهـم-كـلاُ بــدوره والفـلـك دوار.
كلاُ علـى حقـه ودون العانـي-والخلق فيمـا يملكـون أحـرار.
الشاعر/محمد بن سالم بن جروان العلياني"
" أن الكتاب المعاصرين الذين كتبوا عن حركة القبائل في نجد إبتداءاً من إبن بليهد إلى اليوم معتمدين على الشعر العامي وروايات كبار السن ، لم يشيروا إلى دور القوى السياسية في نجد في التأثير على حركة القبائل وما تتعرض له من قوة أو ضعف وقرب او بعد عن وسط نجد ، كما أن أولئك لم يستفيدوا من الوثائق التاريخية في هذا الموضوع " .
" خلال العشر سنوات الثانية أي بحدود 1220 هـ أدخلت قبائل أخرى من خارج نجد تحت تبعيتها مثل قبائل حرب الحجازية وقبائل عتيبة وخاصة برقا ( والذي يهمنا من هذه الإشارات التاريخية هو تأثير ذلك على وضع القبائل في وسط الجزيرة من ناحيتين :
الناحية الجغرافية : حيث أدى دخول كثير من القبائل في التبعية السعودية النجدية إلى إنسياح تلك القبائل في نجد وتمدد ديارها فيها .
الناحية السياسية : حيث لا يخفى تأثير التبعية السياسية للقبائل على وضعها بعد إنتهاء الدولة السعودية الأولى ، ومجيء قوات محمد على باشا وإستيلائها على الحجاز ونجد ، فتغيرت مواقع القبائل مرة أخرى حسب درجة ولائها للحكم السعودي ... ، حيث أضطرت قبائل مثل قحطان والدواسر إلى الإنزواء في بلادها السابقة تاركة ميدان وسط نجد لقوات محمد علي المعادية لكل من يؤيد السعوديين " عكس > قبائل عتيبة وجهينة وحرب التي تقع ديارها في عمق سيطرة قوات محمد علي .
والمهم من هذا كله أن هذه العوامل لم توضع في الحسبان لدى كثير من الكتّاب والرواة عند محاولة تأريخ تموجات القبائل وسيطرتها في نجد خلال القرن الثالث عشر ؛ وخاصة لدى العوام في كل قبيلة ومن نقل عنهم من المؤرخين " .
وصول عساكر جديدة إلى نجد وموقف بعض القبائل سنة 1252 هـ
تذكر المصادر التاريخية النجدية أنه مع دخول هذه السنة جاءت الأخبار إلى نجد بظهور قوة عسكرية من مصر بقيادة إسماعيل آغا . فأستنفر الإمام فيصل القبائل الموالية ومنها قحطان فأنزوى إبن هادي إلى عمق بلاد قحطان وترك وسط نجد إلى أن أذن الإمام لأهل النواحي بالرجوع إلى مواقعهم فعاد محمد بن هادي بن قرملة رئيس قحطان إلى مواقعه في نجد "
ثم تكرر هذا الموقف مرة أخرى في السنة التالية وما بعدها نتيجة لمولاة هذه القوى للإمام فيصل الذي رحّل مرة ثانية إلى مصر " .
كما تشير بعض التقارير المرفوعة من محافظ المدينة المنورة إلى القيادة في مصر عام 1254 هـ إتحاد كل من خورشيد وعساكره مع الشيخ إبن ربيعان لقتال إبن قرملة أكبر شيوخ قحطان وسيّر معه دولة الباشا 300 خيّال من الترك و200 خيّال من المغاربة وحسن اليازجي رئيس الإدلاء ....الخ " يشير تقرير عربي عام 1255 هـ لمضايقة العساكر وإبن حميد لإبن قرملة "
وأقول : معنى ذلك بأن قبائل عتيبة دائماً ما تستنجد بالترك في مواجهة قحطان . ذكر البدراني بأن وقعة الدفينة 1263 هـ التي أوردها الراوي محمد العلي العبيد في مروياته المسجلة بصوته ناقلاً تلك الرواية عن رواة عتيبة وهو متأخر عن الحدث بحوالي 100 سنة ولم تذكره المصادر المعاصرة بأنها لا تخلو من المبالغة وأورد حوالي ستة أبيات يزعم أنها لشاعر من جماعة إبن هادي إلا أن تلك الأبيات ركيكة يتضح بأنها مصنوعة لإثبات القصة على عادة العوام ؛ وأن إسلوب الرواية يوحي بأن الخبر لا يخلو من حشو الخيال العامي ومبالغته ؛ مما يجعل إحتمال وقوع هذا الحدث بتلك التفصيلات إحتمالاً ضعيفاً جداً !!!!
ومن أهم الأسباب لضعف تلك الرواية والقصة :
عدم تسمية أي من قتلى الطرفين الذين بقيت أظفارهم تجلجل مثل سفيز الزرع ، من كثرتهم .
وكذلك معركة وادي الرشا التي أوردها محمد بن بليهد في كتابه (( صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار ))
حيث علق عليها البدراني بقوله :
يجب التنويه في هذا الخبر بأن إبن بليهد متأخر عنه ولم تشر المصادر المعاصرة له ، مما يعني بأن المؤلف نقله من رواة متأخرين "
لذا يجب هنا التثبت لأن تلك الروايات مرتكزة على التصور الذهني لكثير من الرواة العوام وخاصة من عتيبة ، الذين يتوهمون بإخراج عتيبة لقحطان من نجد وما يتطلبه ذلك من وقائع وإنتصارات في الخيال العامي لتأكيد ذلك الوهم "
الكل يعلم وخصوصاً باحثي التاريخ المنصفين من قبيلة عتيبة بأن إستقرار بعض قبائل عتيبة كان في بداية توحيد الجزيرة بعد أن مكنهم الملك عبد العزيز وأعطاهم الأمان وبنى لهم بعض الهجر في أطراف نجد ويوجد كتاب لا يحضرني إسمه لأحد مؤلفي قبيلة عتيبة يشرح فيه بالتفصيل كيفية توطينهم في أطراف نجد مع العلم والتأكيد بأن قحطان لهم ما يقارب 150 هجرة في كبد نجد ولا زالوا فيها حتى تاريخه .
هذا ما وددنا توضيحة لعقلاء القوم بما يتماشى مع الواقع والحقيقة التي أصبحت هذا اليوم الشئ الوحيد الذي لا يصدقه الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله ."؟
: تاريخ نجد بين الحقيقة والخيال !!! عتيبة - مطير - قحطان !!! || الكاتب: عريب الجدان || المصدر: مضايف شمر
عريب الجدان ونعم فيك وبقحطان كافه بالنسبه ان الي حارب في نجد هم قبيلة الجحادر (هذا معروف لاغبار عليه )
لكن انتم بين "تزييف البليهد والعبيد وحقيقة الوثائق التركيه (العساكر الواقفه على ارض الواقع بعساكرها وجيوشها ) التي انصفت قحطان رغم عدائها لها ومساعدة عتيبه بالمال والعتاد الحديث الذي غفل عن البعض محاربة عتيبه به عكس قحطان التي تحارب بالسيوف والرماح .. ومن خلال ذلك تاكدت حقيقة جهل ابناء الجزيره العربيه الذين انساقوا وراء كتب هؤلاء المبغوضين للجحادر (وجعلها كامل قحطان التي تحارب قبائل نجد وترغمهم على دفع الجزيه )
ابن حميد لابن هادي :
مطلوبكم ياشيخ به زود حقران -والذل مايرضابه عريب المجاني
هنا تاكيد ان عتيبه ومع ذلك الخصم الشرس ( الجحادر فقط ) تدفع الجزيه سنين طويله ,, ومع ذلك يدبل ابن هادي الجزيه عليه وعلى قبائله عتيبه اضعافا مضاعفه بعد رجوع الجحادر الى نجد واستعادة السيطره عليها واعادة فرض الجزيه على قبائلها وبالذات عتيبه وذلك بسبب وقوف ابن حميد وعتيبه الى جانب القوات التركيه التي ضايقت قحطان حتى انزوت الى تثليث قبل رجوعها مرة اخرى الى نجد
يقول ابن هادي بعد خروج العساكر من نجد ورجوع الجحادر قحطان اليها وحرب عتيبه بالذات حتى اخرجها من قلب نجد التي خاضت اغلب القبائل الحروب لاجله ومنها الجحادر التي منذ بداية نزولها نجد خاضت اول معاركها مع مطير لاجلها وهي مناطق التي من الرويضه مرورا بالحصاه التي استعادتها قحطان من عتيبه وباقي هضاب نجد مرورا بباقي مناطق القويعيه ثم المزاحميه حتى بنبـــان شمـال الرياض ديرة ال عاصـــم قحطان
شد العتيبي من ورا كشب خايف - ولايحدر كود يبرا له القود
هنا دلاله على قوة قحطان وقلبها موازين القوه في نجد وارضاخ القبائل التي بداخلها للجزيه او خروج من لايريد دفعها
ولكن الملامه على من حقد على قحطان وهم ابن بليهد والعبيد الذين اخترع احدهم قصة بنت ابن هادي الوهميه .......( والكل يعرف ان ابن هادي عقيم )
والاخر الذي اخترع قصة الحصان المزعوم حرقان ولم يعلم بان الحصان اسمه الحرقا واهدي للامام ليجنب ابن هادي ربعه الجحادر حروب القبائل التي حرضت الامام لحربه وذلك للتملص من الجزيه سنويا واولها عتيبه التي ترا بان الارض هي ملك لله وحده وهي كذلك اصلا ولكن امر الطاغيه ابن هادي غير تلك الحقيقه وجعلها ارضه والعرب التي بداخلها تحت سيطرته
اهديت انا الحرقا وقلطت نايف - ولاعلي في ردة الهدو منقود
اما المضحك ان ابن حميد رمى فنجال القهوه في مجلس ابن هادي وهو من قبل يبكي عند ابن هادي من طغيانه على عتيبه
والاخر ابن حميد عندما خرج ارتفعت جوخته من اسفل قدميه حتى اعلى ركبتيه
يعني نصف متروعشرة فتر(بالون) والله ماسمعنا لا عنتر ولا ابو زيد ولاغانم ارتفعت جوختهم سنتمتر واحد ؟؟؟
بس عتيبه اصمقت العالم بصياحها وكذبها والسبب في شهرتها
1/ الكذب في والتزييف في الحقائق
هم ياخذون كلام المؤلفين ابن بليهد وغيره
والقحاطين بالوثائق التركيه فضلا عن الواقع الذي يثبت وجود قحطان في نجد
2/ مصادمتهم للجحادر جبل طويق الذي هزهز القبائل ولم يتهزهز: