كساء من الأدم المزين بالأهداب والسوير الملونة، والزخارف المخروزة يعلق في مقدمة شداد الراحلة فوق الميركة ويضفى على رقبة الراحلة ومنكبيها للزينة.
يقول: سليمان بن ناصر بن شريم إلى ذكرت أشقر على الردف مرجود مثل الدويرع فوق حسن الدلال
ربق حبل يفتل من خيوط الصوف وتجعل له درك (عرا) بقدر رؤوس البهم ويثبت طرفاه في الأرض ، ويربط فيه صغار البهم ، تدخل رؤوسها في عراه ويمسك بارقابها ، وهو عربي أكثر شعراء العرب من ذكره.
يقول: محمد بن عبد العزيز البواردي مانيب في ربق الهم مدخل راسي الربق يدخل به رجال نيمية
رسن
هو الحبل الذي تقاد به الناقة، وكذلك يقال لرسن الفرس، وشكيمته التي تكون فوق الأنف واللحيين سلسلة من حديد ، أما عذاره فإنه يجدل من صوف مزين بالألوان.
يقول: صاهود بن لامي المطيري كم فاطر من نيها تزعج الكور تقطع مضاريس الرسن والخطام
رشا حبل متين تحدر به الدلو في البئر وترفع به مملوءة بالماء، وكذلك القلص والغراب الزراعي ، وهو مفتول من ليف النخل ويتكون غالباً من ثلاثة حبال من الليف مفتولة ثم يلف عليها خرق ثم تبرم جيداً ثم يضم بعضها إلى بعض فتبرم برماً جيداً فتكون حبلاص واحدا قوياً.
يقول : عبدالله بن سبيل ياتل قلبي تلة الغرب لرشاه على زعاع حايل صدرت به
زمزمية
قارورة أسطوانية الشكل، لها فوهة ضيقة ، لها ثعبة صغيرة ، وهي ثلاثة أنواع: زمزمية خزفية: ذات لون أشقر وهي اكثرها ومنها مالونه اسود ومنها لونه أبيض وهي أقلها زمزمية زجاجية: بيضاء وهذان النوعان مستوردان زمزمية نحاسية: مدورة الشكل ولها رقبة ولها غطاء نحاسي وهذه تصنع في نجد باحجام مختلفة ولها عروتان.
يقول: ابن عرفج ويروي لغيره فاطري تضلع ولا ادري وش بلاها ماعليها إلا القلص والزمزمية
زهاب مايحمله المسافر على راحلته من طعام ومتاع وهو عند بادية عتيبة كل ما يكون في البيت من زاد وامتعة وأثاث ، فهو ذو مدلولين: مدلول عام: يقصد به متاع المسافر من زاد وغيره. مدلول خاص: يقصد به كل ما في البيت من زاد وامتعة وهو تعبير فصيح.
يقول : خلف بن أبو زيد الشمري من عقب ذا ياراكب فوق مزعار مافوقه إلا مزهبه مع شداده
سفيفة
ماتدلى من رحل الراحلة من الحبال المزينة بالألوان ، والربث للزينة ، هي نسيج الصوف، وهي كذلك حزام عريض من الصوف تحقب به الراحلة وله طرفان طويلان يتدليان عن يمين الراحلة وعن يسارها ممايلي خاصرتها مزينان بالكتل والاهداب الملونة وهذه أيضا تسمى محقبة.
يقول : محسن الهزاني يالله ياأهل طافحات السفايف حدب الظهور معلكمات الكلايف
سيسية تعني عصا الخيزران ، سميت بهذا الاسم نسبة إلى أول من عرف باستيرادها في نجد كان يدعي ، والسيسة أفضل ماتساق به الإبل من العصي ، ولهذا فإن لها ذكراً في الأدب الشعبي باسمها سيسية وباسمها خيزرانة.
يقول: محسن الهزاني بنتن صعبات المودة مداليع بالوصف عيدان السياسي النعانيع
شبكة
ورد ذكرها في الشعر، وهي التي تعمل من الليف المتين ، وهي ذات شكل مربع مستطيل يقطع وسطها بحبلين طوليين وحبليين عريضين متقاطعين مع الحبلين الطوليين ، فيتكون من تقاطع هذه الحبال الاربعة مربعات متساوية في السعة ، ويوضع لها عشرة محاجين من الخشب، في كل زاوية من زوايا المحجان واحد ، وفي كل جنب من جنبيها محجانان وفي أعلاها محجان يتوسط فيه، وفي أسفلها محجان متوسط فيه. وتستعمل في نقل الحطب والحشيش من البر على الجمال ، ويصف صفاً متساوياً عليها ثم يشد بحبل قوي من الليف يسمى مراراً .
يقول : محمد بن عبدالله بن بليهد والله لولا الحيا يالثوب لا اقره وأرقى براس الطويلة وأخجل اخجال وأونس معاليق قلبي جا لها صره صرة حبال الشبك في كف جمال
شداد
يقصد به الرحل الذي يستعمل للركوب على الإبل ، وهو مصنوع من خشب الأثل.
يقول : إبراهيم بن جعيثن وأنا مثلهم ذكرت حبي وعزوتي والكل منا ولم الخرج وشداد
شطان حبل طويل أدق وأخف من الرشاء ، إذا كانت البئر التي يستقى منها بالدلو أسفلها ضيق وأعلاها واسع فإن طرف الشطان يشد في كرية الدلو فوق العراقي وطرفة الآخر مع رجل يقوم على ناحية البئر في الجهة المقابلة لمن يجذب الدلو من البئر على الناعور فيجذب الشطان قليلاً قليلاً ليبعد به الدلو عن جدار البئر لئلاً تحتك به فيمزقها، وكانوا يشبهون بها الرماح الطويلة المعتدلة .
يقول: الطرماح أخو قنص يهفو كان سراته ورجليه سلم بين حبلي مشاطن
شكيمة
خطام يشد به رأس البعير ويقاد به، له سلسلة قوية تكون على أنف البعير ولحيته ويستعمل غالباً لصعاب الإبل ، وكذلك يستعمل للخيل ، والشكيمة اسم للسلسلة ، ويشدها ملفوفاً وراء رأس البعير عذار الخطام.
يقول : حميدان الشويعر: أعسف القوافي بسبك المعاني وصخر صعبها بليا شكايم
شمالة
كيس من خيوط الوبر المنسوجة نسجاً خفيفاً، يلف على ضرع الناقة الحلوب ، ويشد بحبال ونسع جميلة من الصوف تعلو ظهرها وتمتد حول نحرها. وغرضها من ولد الناقة من الرضاع بصفة دائمة. وتستعمل الشمالة بدلاً من الصرار لأنها أريح منه للناقة .
يقول:حمد بن عمار أحلى من السكر على الثلج مصيون عليه در المقصر أم الشمالة
شنة قربة أدم قديم تقلص حجمها وتغيير لونها من اثر القدم، واستعمالها في حمل الماء ، فيبست بعد اللين ، واسودت بعد الحمرة ، ولكنه طاب ماؤها وبرد ولذ مشربه.
يقول : عدوان بن راشد الهربيد من فوق حيل ضاريات للقرآن رث الجبال ويابسات الشنون
صرار
يراد به الذي تصر به الناقة ، تصر به أخلافها ليمنع حوارها من الرضاع المستمر .
يقول : ابن الأثير إذا اللقاح غدت ملقى أصرتها ولاكريم من الولدان مصبوح ورد جازرهم حرفاً مصرمة في الرأس منها وفي الاصلاد تمليح
صريمة
نوع من أرسان نجائب الإبل المذللة ، وهو سلسلة من الصفر ، طرفها الأسفل فيه حلقة ذات مجول متحرك يعقد فيه المقود.
يقول: سعود السعيدي ياخوي قرب لي من الهجن موجاف طوع الصريمة مثل عبد لسيده
)(مجالس بني هاجر)(
صلاعة هي الزمزمية التي توضع فيها القهوة بعد إصلاحها لتحمل بها .
يقول: محمد بن عيسى الهذال وتطبخ بمعدن مايعوزك ربه وتزل بصلاعة لراعي الشراب
)(مجالس بني هاجر)(
ظلفة صفيحة الخشب التي تستند على دفة ظهر الراحلة من الشداد والمسامة وهي عربي فصيح
يقول : محسن الهزاني من سبعة أعوام وهن كنس حيل مالمسن عن سوج عوج الظلاف
)(مجالس بني هاجر)(
ظلة
نوع من مراكب نساء البادية ، وهو هودج صغير غير مجونح له حنايا تحمل غطاءه الواقي عن الشمس. سميت بذلك، لأنها ذات ظل بداخلهايقول: قاسي بن عضيب القحطاني عر الشديد وكل ماعلقوا طاح ولاهمني ياكود ظلوة رداح إن حرت عنده علقوا في الأرماح وإلى سهجته مطرق الموز صاح)(مجالس بني هاجر)( عدة مجموع ماستعد به أهل البادية من ادوات لسقي إبلهم وغنمهم من الآبار ، وتشمل الدلو والرشاء والحوض والمحالة.يقول: منزل العرمان الشراري عسى الحيا يسقي مواريد ميقوع يسقي القليب وماقفه مع مرده حيثه يجمع لي مخاليق ونجوع وكل يقلط له محاله وعده)(مجالس بني هاجر)(عذار
هو مايدار وراء رأس البعير متصل الطرفين بحلقتي الشكيمة ، وغالباً يكون منسوجاً من الصوف المزين بالألوان الجميلة.يقول: محمد بن عبدالله القاضي مافوقه إلا الكور طفح الظلاف وخرج ومعلوق على الكور وعذار)(مجالس بني هاجر)(عرقاه وهو خشبتان متقاطعتان ، فرض وسطاهما وأسقطت إحدهما في الأخرى ، تعترضان على فوهة الدلو والغرب ، في اطرافها ثقوب تدخل فيها الوذم لتثبيتها على آذان الغرب ، وهي ذات أصل فصيح.يقول: عبدالله بن سبيل لين انبزع غربه على حد عرقاه وجيلان بيره بالمسوح العبت به(مجالس بني هاجر) عقال
العقال الذي يعقل به البعير ، وهو نوعان ، عقال حديد وله قفل ، وعقال حبل يشد على يد البعير .يقول: محمد بن عبدالله القاضي فالإبل معروف بالأيدي عقاله والخيل تزلج بالشبيلي والأقفالعنة حظيرة من أغصان الشجر، تقام حول البيت ، تأوي إليها الغنم ليلاً ، وتبيت فيها لتحميها من برد ريح الشتاء الباردة ، وكذلك تكون لضعاف الإبل ، وهو عربي فصيحيقول: حميدان الشويعر ياشبة ثليب في عنة لو شاف المرعى ماثار ان قمت فلا بد الونه والمشي كني بهجارعيبة
وعاء يصنع من جلود الإبل المدبوغة، يتكون من قاعدة مستطيلة عريضة ووصلتين جانبيتين لع عروتان من أصله طويلتان يعلق بهما على البعير ، ويستعمل لجلب التمر على الإبل من البلدان التي يرتادها أهل البادية وقت صرام النخيل لجلب التمر منها ، وهو من الأوعية التي اختصوا باستعمالها.يقول: عثمان بن منيع من أهل الاثلة توكي على الشذيا إلى قصف الزاد وتقرب العيبة لراسك وسادغبيط مركب من مراكب نساء البادية ، له عصي محنية مرتفعة فوق حوضه مثبتة أطرافها في قتبة، يوضع عليها أغطية جميلة للظل ، وللزينة ويعلق فيه كتل ملونة تتطوح إذا مشى الجمل للزينة وهو من المراكب العربية العريقة.يقول: امرؤ القيس تقول وقد مال الغبيط بنا معاً قتلت بعيري ياامرا القيس فانزلغزال يقصد به غزال الشداد ، وكل شداد له غزالان وهما الرأسان العلويان البارزان من ظلافه ، تكون إحداهما أمام الراكب ، والثانية خلفه ، وفيها تعلق الأمتعة.يقول: محمد الحداري من بني عمرو بن حرب:ياراكب كور منجوبة الحايل اللي هوى بالي ماطبت السوق مجلوبة ولا قلبه كل دلال القيظ ماأونست لاهوبه بين الغزالين مقياليقامة خشبة لها شعبتان طويلتان تثبت على شفة البئر ، ويربط محور المحالة في أعلى شعبيتها ويوضع الرشاء على المحالة لرفع الماء من البئر، واستعمالها غالباً يكون في موارد البادية. ويستعملها اهل البادية في سقي إبلهم وغنمهم ويستعملها أهل القوافل من المسافرين الذين يمرون بموارد البادية في طريقهم.يقول: مخلد القثامي تل قلبي تلة الدلو للقامة تله اللقاي عن ماقفه طاحقربة هي اداة حمل الماء في السفر وتبريده في الحضر، تصنع من جلود الضأن ومن جلود المعز ، تدبغ ثم تخرز ، وقربة جلد المعز أمتن وأقوى من جلد الضأن ، والقربة من اصل عربي فصيح.يقول: عبدالمحسن الصالح مافوقهن إلا المعاليق وقرب والبن والبندق وربع قرومقش هو مايحتاجه المسافر من أدوات راجلته ، وما يلزم لها ، كالشداد والمزاود والفراش والقربة وغيرها، يقال له مجتمعاً ، قش ، وبعض الناس يسمون أثاث البيت قشاً.يقول: السعيدي السبيعي كم علقت بالدرب من قش بكره وكم جاب راسي من صبي وشايبقلص
نوع من الدلاء المصنوعة من الادم، غير انه يختلف عن الدلو العادية بأنه لا عراقي له ، وأن له عروتين طويلتين مجدولتين من سيور أدم وحافته مجدولة بالسيور جدلاً جيداً يستعمل كالدلو لرفع الماء من البئر ، ويستعمله المسافرون لأغراض أخرى، يحملون فيه المركى الذي يصنعون فيه الطعام ، ويحملون فيه ثمر المضحى ، وسحلة الشراب ، وغير ذلك من الأغراض.يقول: هويشل بن عبدالله واجذ قلبي عليهم جد الأطناب أو جد حبل القلص من كف جذابه)(مجالس بني هاجر)(قيد
يتبع
|