عاصي الشعراء العلياني مدير العام
الدولة : تاريخ التسجيل : 23/07/2010 عدد المساهمات : 3863
| موضوع: النميمة بين الناس نوع من أنواع السحر، وهي كبيرة من الكبائر ومحرم من المحرمات الأحد أكتوبر 16, 2016 7:09 am | |
| النميمة بين الناس نوع من أنواع السحر، وهي كبيرة من الكبائر ومحرم من المحرمات، ووجه الشبه بين النميمة وبين السحر أن تأثير السحر في التفريق بين المتحابين ، وهذا عمل النمام فإنه يفرق بين الأحباب؛ لأجل كلام يسوقه لهذا وكلام يسوقه لذاك فيفرق بين القلوب، ويجعل العداوة والبغضاء بين قلب هذا وهذا . مسجد الشيخ محمد بن نايف رحمة الله وأسكنه فسيح جناتهوكيل قبايل آل وظبان في هجرة مويسل حصاة آل عليان كتاب أسرارالأعراب لأبي شويمي إياكم والنمام ينبغي أن يُبغض ولا يوثق بقوله ولا بصداقته، لأنّه لا يخاف الله ولا يحافظ على أعراض المسلمين، يحب الفرقة ويزرع الشتات. فلا تدع النمام يلوث مجلسك ويدنس سمعك بالذنوب والمعاصي، بل كن آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر، وازجره شر زجرة وابن له قبيح فعله وسوء صنيعه، ولا تصغ له سمعك وابرأ إلى الله من فعله. حفظ الله لسانك وسمعك وبصرك.الغيبة الغيبة الغيبةنعتها الحسن ب"فاكهة النساء " وما أحسبها تقتصر على النساء فقط؟فقد أصبحت فاكهة للكل.......رجالا كانو أم نساء ,نعم تتضح أكثر عند النساء ولكنها موجودة عند الرجال أيضا...فهل أن الآوان كي نحرم على انفسنا هذه الفاكهة..؟؟تعالو نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذاويكفي أن الله قالفيهاولايغتب بعضكم بعض أيحب أحدكم أنيأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)هذا هو تشبيه الله.....-يعيش المغتاب في كرب و خوف و قلق لو احد نقل كلامه للي اغتابهومن السحر السعي بالنميمة والإفساد بين الناس وذلك شائع عام في الناس، ونحو ما حكي أن امرأة أرادت إفسادا بين زوجين فقالت للزوجة : إن زوجك يعرض عنك ، وقد سحر , وهو مأخوذ عنك , وأنا أسحره لك حتى لا يريد غيرك , ولكن أريد أن تأخذي من شعر حلقه بالموسى ثلاث شعرات إذا نام , وذهبت إلى الرجل فقالت له : إن امرأتك قد علقت بغيرك وعزمت على قتلك وأعدت لك موسى في هذه الليلة لنحرك فأشفقت لشأنك ، ولقد لزمني نصحك ، فتناوم الرجل في فراشه , فلما ظنت المرأة أنه قد نام عمدت إلى الموسى وأهوت بها إلى حلقه لأخذ الشعر , ففتح الرجل عينيه فرآها فقام إليها وقتلها . ولهذا يعلم بالعادة والعرف أن – النمام - يؤثر وينتج ما يعمله السحر أو أكثر , فيعطى حكمه ، تسوية بين المتماثلين أو المتقاربين , لا سيما إن قلنا بقتل الآمر بالقتل , على رواية سبقت , فهنا أولى , أو الممسك لمن يقتل فهذا مثله , ولهذا ذكر ابن عبد البر عن يحيى بن أبي كثير قال : يفسد النمام والكذاب في ساعة ما لا يفسد الساحر في سنة . _________________ تــوقــيـع
| لاتحسبنًي بشتكـي مـن مساويـــــــــك= مـن دون حدًي بحكمك في حدوديماني ونالعاصـي تضـن الرجـاء فيـك=رجــــاي بالله والـخـلايـق شـهــوديفيني طناخه يافتى الجــــود وطغيـك = أبــــك إقحطانـن كـلهـم لـي سنـودي |
| |
|