الملك عبدالعزيز/مثل خليل ياهل الخيل (خليل بن قرمله)
الملك فيصل " / اقديت ياخليل اقديت ياخليل "
بسم الله والصلاة والسلام على من لانبي بعده 00وبعد
الأمير خليل بن ناصر بن عمر بن هادي بن قرملة
خليل بن ناصر بن عمر بن هادي بن قرملة القحطاني
هو الأمير خليل بن ناصر بن عمر بن هادي بن قرملة السحمه الجحادر من قحطان تقريبا في عام 1319 هـ في العام الذي فتح فيه الملك عبد العزيز مدينة الرياض عتيبه وكان وهو طفل مع أمه عند خواله الدعاجين عتيبه وكان أمه تلاعبه وهو صغير بما تحمله من حنان الامومه وتغني
خليل يسرح ويقيل = وياخذ زمل بن عقيل
وبن عقيل هو أمير الدعاجين وكانوا يهزئون بها ويوقولون هذا اللي بياخذ زمل بن عقيل وهي ترد عليهم أن قاله الله ان يقود ويشيخ في قحطان وفعلا لم يخيب ضنها أو حدسها في ابنها الصغير ولم تمت حتا رأت مشيخة أبنها في قبيلة قحطان وفروسيته التي سطرها مع جيوش التوحيد0
ونشأ في كنف والده واخويه الكبير الأمير حمود بن ناصر بن عمر الذي تولى إمارة قحطان بعد أبيه وقاد بيارق والويه قحطان في حروب التوحيد وكان أخيه الأمير خليل ملازم له في رحلة جهاده هذه ابتداء من معركة تربه عام 1337 هـ ومن ثم حروب توحيد الجنود عام 1339 هـ حيث اصيب الأمير حمود بن ناصر بن عمر هناك وعاد إلى الرين وتوفي هناك متأثر بصوابه والامير خليل لا يتعدى عمره 19 سنه وبعد أن تولى مشيخة قحطان الأمير الفارس حزام بن هزاع بن عمر وقياده بيارق والويه قحطان بعد وفاة الشيخ حمود شارك معه في حروب توحيد الحجاز والتي منها الرغامه والتي هي حصار الشريف علي بن الحسين في جده عام 1344 هـ والتي توفي فيها أيضا الأمير حزام بن هزاع
1 معركة السبلة
2 " نجاته من الخــــــبت "
3 "اعتاق رقبه الجلد "
4 قصة الدهينة
5 علاقته مع الاسره الحاكمه
6 وفاته
معركة السبلةعند قدوم عام 1347 هـ كان تاريخاً فاصلا وفارق في حياة الأمير خليل بن ناصر أدى إلى بروز نجمه على الساحه وهو عمره لم يتجاوز الـ 25 سنه كان أحد فرسان التوحيد جيش الملك عبد العزيز وهو يقابل جيوش الاخوان المنشقين في أعظم قتنه حصلت خلال توحيد البلاد وهي فتنة الاخوان والتي كان اخوة الامس أعداء اليوم الفتنه التي كان الأخوه يقتتلون فتجد أحدهم في جيش الملك عبد العزيز والاخر في جيش الاخوان وبعد أن جمع الملك عبد العزيز جيشه وخطب بهم ثم رفع يديه للسماء للدعاء وقال " اللهم ان كان مني ومن ذريتي عز للاسلام والمسلمين فإنصرنا عليهم " فقام الجيش بالتأمين ثم أكمل الملك دعائه وقال "وأن لم يكن مني ومن ذريتي عز للاسلام والمسلمين فإنك لاتنصرنا عليهم اليوم " فلم يؤمن الجيش لان هذه تعتبر دعوه عليهم وعندما رأى الملك ذلك رفع يديه ووجه للسماء وقال "آمين آمين آمين " وكررها ثلاث مرات
كان الأمير خليل بن ناصر في حينها في مقدمة الفرسان وكان بيرق قحطان يحمله بن خريع من الخنافر وبعد أن بدات المعركه حصل هنالك خلخله في جيش الملك عبد العزيز والملك عبد العزيز كان يتابع المعركه من خلال الدربيل وكان يرى الأمير خليل وهو ينادي بن خريع حامل بيرق قحطان وقد اختل الجيش ويصيح به " هته هته هته " وهو يقصد بيرق قحطان ويأخذه منه ويلفه ويلفه حتى استطاع وضعه تحت فخذه وهومن ثم يقوم بالاقتحام بفرسه جيوش الاخوان وشق صفوفوهم ورفع البيرق هذه البطولة التي حمست أبناء وفرسان قحطان عندما رأوه فاتوا على اثره مع القبائل الأخرى والملك عبد العزيز يصيح بالفرسان " مثل خليل ياهل الخيل مثل خليل ياهل الخيل " " تكفون ياهل الخيل ليت مثل خليل عشره "
" نجاته من الخــــــبت "بعد هذا الانتصار وهذه الفروسية التي كان يشاهدها الملك عبد العزيز برز نجم الشيخ خليل في الساحه كقائد لقحطان وهاهو الملك عبد العزيز يستقبله ويعطيه وجاهته في العفو عن شيوخ قبائل قحطان من ال سفران وال سعيدان والفارس قاسم بن لبده الذين كانوا ضمن جيوش الاخوان ضد جيش عبد العزيز بعد أن ذهبوا للشيخ الكبير بن حشر يطلبون شفاعته لدى الملك فقال لهم " روحوا لخليل تراه عند عبد العزيز الحين مثل الطير اللي موخر منه برقعه "
بعد هذه المعركه استمر الأمير خليل بن ناصر بالمشاركه في حروب توحيد البلاد واشترك في حروب اليمن عامي 1351 هـ و1352 هـ والتي تسمى الخبت تحت قيادة العديد من الأمراء وهم :
1) الملك سعود بن عبد العزيز قبل توليه الحكم عندما كان أميراً.
2) الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي.
3) الملك فيصل بن عبد العزيز قبل توليه الحكم عندما كان أميراً.
4) الأمير فيصل بن سعد بن عبد الرحمن.
5) الأمير فهد بن سعد بن عبد الرحمن.
6) الأمير سعود بن سعد بن عبد الرحمن.
وأثناء رجوع الأخوان من حرب اليمن [ الخبت ] وجدوا في تهامه [ غيل ماء ] وهي مياه جاريه وشربوا منها وكانت موبؤه بوباء غريب ومن شرب من هذا الماء مات أو أصيب بصخونة ٍ شديده وكاد يهلك بسببه.
وشهد فيها وفاة الكثير من شيوخ قبيلة قحطان، منهم من مات على الحال ومنهم من مات بعد يوم أو يومين فقد فجعت قبيلة قحطان بموت العديد من الشيوخ والفرسان وفي ما يلي أسماء الشيوخ الذين ماتوا وهم :
1) الشيخ هذال بن مسفر بن هادي بن سعيدان شيخ قبيلة آل عاطف الجحادر.
2) الشيخ حزام بن مسفر بن هادي بن سعيدان آل عاطف.
3) الشيخ نايف بن مناحي بن جرمان بن عويضه بن سعيدان آل عاطف.
4) الشيخ حمود بن مناحي بن جرمان بن عويضه بن سعيدان آل عاطف.
5) الشيخ جفين بن هادي بن مسفر بن هادي بن سعيدان آل عاطف.
6) الشيخ سلطان بن حسن بن ناصر بن سفران شيخ قبيلة الخنافر.
7) الشيخ ناصر بن جفين بن حسن بن سفران الخنافر.
Cool الشيخ ذياب بن مشلح بن ذياب بن بن سفران الخنافر.
9) الشيخ مجدل بن محمد بن ناصر بن مجدل بن سفران الخنافر.
10) الشيخ خالد بن ناصر بن عمر بن هادي بن قرمله السحمه.
11) الشيخ عبد الله بن ناصر بن عمر بن هادي بن قرمله السحمه.
12) الشيخ عمر بن ناصر بن عمر بن هادي بن قرمله السحمه.
13) الشيخ ناصر بن حمود بن ناصر بن عمر بن هادي بن قرمله السحمه.
14) الشيخ سلطان بن قنيفذ بن غصّأب بن لبده آل سعد.
15) الشيخ فيصل بن قنيفذ بن غصّأب بن لبده آل سعد.
وكانت عودته للرين سالماً كالبشاره السعيده لكل قحطان وأهالي الرين والتي قال فيها الشاعر جفين المشعلي
لاسلم ابن هادي فلا كن أحد مات = ماغير ابن هادي في نجد أميري
خليل فيراســـــه من الزود ميلات =ورثن لبوه الزود ماله خشيري
"اعتاق رقبه الجلد "ومن أشهر مواقفه عندما دخلت عليه أحد عجائز قبيلة ال عاطف من قحطان وهي تنخاه وتستنجده في اعتاق رقبة ولدها وهو يطلق عليه الجلد بن الضوره ال عاطف الذي كان قد قتل أحد رجال بن سعود وحكم عليه بالقصاص هذه النخوه التي جعلت الشيخ خليل يقف في طريق موقف الملك عبد العزيز ويوقف موكبه ويرفض ان يزيح عن الطريق حتى يعطيه مطلوبه وعندها قال الملك عبد العزيز "الله عطاك " فقال الشيخ خليل "ابي الجلد " فرد الملك عبد العزيز " قال الله عطاك اياه وقد عرفت انك ما وقفت هنا الا عشانه "
قصة الدهينةعندما انقلب مقعد الدهينه شيخ المساعيد من النفعه عتيبه على الملك عبد العزيز وخل بالعهد والميثاق هو وسلطان بن بجاد بن حميد قبض الملك عبد العزيز على سلطان بن بجاد واخذوا الاخوان يبحثون عن مقعد الدهينه الذي يناصر سلطان بن بجاد وضيقوا الخناق على مقعد الدهينه حتى أصبح مشرد وقد دخل الدهينه على السبع البوادي يام والدواسر وحرب ومطير وسبيع وعتيبه وكلما دخل على قبيله وشيخها ليمنعوه من الملك عبد العزيز اعتذروا
وعندما ضاق عليه الخناق دخل على شيخ قحطان خليل بن عمر بن قرمله
حيث اتى إليه بعد العصر ودخل البيت فوجد ام خليل جالسه بالبيت وقال تكفين ياام خليل خلي ولدك يجوَرني ويمنعني من عبد العزيز
وكان خليل بن عمر عند الابل امام البيت ولم يشاهد مقعد عند دخوله البيت فدعته امه وقالت ياخليل تعال في بيتك منيع وقد شرب من الحليب
فاتى خليل على عجل وتفاجا بمقعد الدهينه وفي يده قدح الحليب
فقامت ام خليل وقالت ياخليل والله ان ماجورَت الدهينه ان اقطع ثدي رضعت منه واعشيه الكلاب
فغضب خليل وخرج عن شعوره وتلقى الابل واخذ يطعن الابل لاشعورياً
وبعد أن هدأ طلب ملابسه وسيفه ودعاء ولد أخيه حمود وقال شغل السياره وكان الملك عبد العزيز معطيه سياره ونيت ماركه فورد
ركب خليل بن عمر السياره واتجه إلى الرياض وبعد صلاة العشاء وصل إلى قصر الحكم في الرياض وقد دخلوا الناس لمجلس الملك وممنوع الدخول عقب اذان العشاء فمنعوه الحراس فقذف باحد الظباط فكسر رجل الظابط فلم يجدوا بد من تركه يدخل فهم يعرفونه ويعرفون مكانته لدى الملك عبد العزيز
فدخل وهو كما الجمل الهائج وقد خرج الزبد من فمه وغطى لحيته كما رغوه حليب الابل ووقف في نصف المجلس ومقعد الدهينة مختبأ في مشلح خليل فقام من في المجلس بما فيهم الملك عبد العزيز وقال الملك ويش عندك ياخليل
فقال خليل عندي طلب ولا أبيك تردني فيه
فقال عبد العزيز اطلب ما تبي إلا الدهينة
فقال خليل تراه الدهينه وتراه في وجهي
فقال عبد العزيز أخو نوره وكان في المجلس شيخ ال عاصم فيصل بن حزام بن حشر فتقدم فيصل بن حزام ووقف بجانب خليل بن اعمر في نصف المجلس
فقال الملك عبد العزيز هذا حميا يافيصل
فقال خليل نعم حميا مثل ماتحامينا معك في ضرما يوم اقبلنا عليك ثم حذفنا الغتر واشهرنا سيوفنا فلا يجي طبع وجهينا منك ياخو نوره
فقال عبد العزيز والله مانطبع وجيه قحطان ونااخو نوره تراه لك يابن قرمله الله حسبي عليك
فمنع الله مقعد الدهينه حتى توفي في عهد الملك سعود تقريباً
علاقته مع الاسره الحاكمه كان ذو مكانه وشأن عظيم لدى ملوك هذه البلاد الملك سعود وولي عنده ذلك الحين الملك فيصل حيث قام الملك سعود بزياره للرين وللامير خليل بن ناصر تقريبا عام 1378 هـ والتي تعاهد فيها مع الملك سعود على أن يكون الأمير خليل وقبيلة قحطان مع الملك سعود سند وحاميا وبعد وفاة الأمير خليل وتولي ابنه الأمير هزاع بن خليل بن ناصر القياده بعده وخلال ماحصل في فترة عزل الملك سعود وتولي الملك فيصل الحكم ساله أحد أبناء الملك سعود مندوباً عن أبيه " وش معنا منكم ياقحطان " فكان رد الشيخ هزاع بن خليل بان قحطان دائما معهم على أعدائهم وهو شوكة جيوش الدوله ولكن هذه أمر داخلي يخص العائله الحاكمه وان قحطان على الحياد في هذا الأمر "
كان من الامور الطريفه بأنه كان في ياره للملك فيصل بن عبد العزيز ولي العهد ذلك الحين وكان الملك فيصل لديه من الاشغال ما جعله يقول للعبيد لا أحد يقاطعه او يدخله عليه وعندما قدم الامير خليل قال له العبد ان الملك فيصل لوحده ومشغول وماهي الا دقائق حتى سمع صوت الملك فيصل ينادي أحد رجاله فعلم ان عنده أحد غيره وليس لوحده فمسك العبد بتلابيبه وقذفه حتى سقط ودخل الامير خليل وجماعته على الملك فيصل واخبره بالامر فما كان الا ان قال له الملك فيصل " اقديت ياخليل اقديت ياخليل " بمعنى "احسنت ياخليل احسنت ياخليل" ومن ثم وطرح عليه الأمير خليل الأمر الذي استدعاه للقدوم إليه.
وفاته توفي الأمير خليل بن ناصر بن عمر بن هادي بن قرملة في بلده الرين الأعلى عام 1383 هـ وهو يناهز 64 عام ودفن فيها وكان قد اصيب بداء السكري في آخر حياته رحمه الله
النسابون العرب
http://alnssabon.com/t33164.html
_________________ تــوقــيـع
|
لاتحسبنًي بشتكـي مـن مساويـــــــــك= مـن دون حدًي بحكمك في حدوديماني ونالعاصـي تضـن الرجـاء فيـك=رجــــاي بالله والـخـلايـق شـهــوديفيني طناخه يافتى الجــــود وطغيـك = أبــــك إقحطانـن كـلهـم لـي سنـودي |