: فالح بن شريان ال حرضان الملقب بالمصروع (راعي العلياء )
الفارس فالح بن شريان ال حرضان الملقب بالمصروع (راعي العلياء )
هو الفارس // فالح بن شريان بن عويضة بن حرضان ال وظبان ال صالح ال عليان ال الجمل الجحادر وهو الملقب (بالمصروع ) أما خواله فهم ال القدراوي ال مسن من قبيلة ال سعد المشهورة ربع بن لبدة ولقب بالمصروع لشجاعته وقوة جأشه ولسببين رئيسين وهما الاول فقد اذا أراد غزو قوم أو اللحاق بأحد سواء لضربه أو قتله وأمسكواء به ربعه غشي علية وانصرع من الشجاعة والسبب الاخر والذي علمت به من شيبان ال عليان هو بسبب غزو قوم من قبيلة سبيع الغلبا على فالح بن شريان وهو كان عند أبله لوحدة غرب حصاة ال عليان صباحا وكان فالح بن شريان معه ذلوله المشهورة و أسمها ( الصويا ) وعندما رأى الغزاة واجههم لوحدة وبسلاحة وبدأت المعركة فرا و كر وهو يتلقى طعنات الرماح وكأنه لا يحس بشى أبدا وكان فرسان سبيع كلما أقتربواء منه صاح وهو يعتزي بعزوته المشهوره ( خيلا العليا فالح) وينطحهم وجه لوجة ابتعدواء منه واحسواء أنهم ورطواء في شخص لا يهاب الموت ولكن هناك بوارديا من سبيع يقال أسمه دويدير قام بالرمي من بندقة صوب فالح بن شريان وبكل شراسة وعندما أنتبة فالح للبواردي ساق عمرة صوب هذا الفارس فقام السبيعي برمي فالح من بندقة بالاولى فاصابت قرن الشداد الذي فوق الذلول فكسرت القرن وفالح مع كل هذا متوجة الى السبيعي فاثناها السبيعي برمية اخرى فأصابت فخذ فارسنا فالح بن شريان فكسرت فخذة وانشلخ عظمة وسقطت شلخة منه ومع هذا لم تثني الاصابه فالح المصروع بل زادتة قوة وأنطلق صوب الدويدير السبيعي فأصاب السبيعي في نحرة حتى قتلة ثم انطلق على فرسان سبيع وهو يصيح خيلا العليا وأنا فالح خيلا العليا وأنا فالح وقام يصيب فرسان سبيع حتى أثرواء التراجع على شخص لم يتأثر باصاباته الخطيرةمع العلم ان فرسان سبيع الغلبا يعدون من خيرة فرسان الجزيرة العربيه وأحتمى فالح بن شريان أبله ذاك اليوم وعندما وصل المدد من فرسان ال عليان على رأسهم اخوانة ذيب بن شريان وحسن ومحمد وفهيد و ابناء عمه دهنين وفالح وابناء عمومتة الاخرين من ال عليان وشاهدواء المنظر بعد فرار الغزاة غشي عليه من التعب والمعركة التي حصلت بعد رد الغزو وأحتمى ذودة وقدأسموه فالح المصروع وذهب اللقب علية حتى مماته وهنا يقول الشاعر العلياني
حن لضرب الطعن ما حن بحكليه =ركابة العوص تر حن ربع دهنيني
وربع فالح زبون الهجن فالهـــيه = الي يرجع ذلوله صــوب المخــليني
فيــا راكـب أبيض صقه سماريه= لا درهم الجيش ياخذ لــه سياديــني
والقصيد طويله ولكن اخذنا ما نستشهد به ومن قصصه انه كان لا ياكل في بيت أحد وفي البيت يتيم وعندما يعلم ان هناك يتيم في بيت لا ياكل من طعامه ولا يشرب فنجال واحد في هذا البيت لانه يعتبرة رزق أيتام و لان نفسه عزيزة ومن قصصه ايضا ان أبيه الشيخ شريان بن عويضة توفي وكان فالح بن شريان خارج صباحا مسير عند قبيله اخرى وكان مربع في حدباء قذله وكان يجاورة رجلا من ال سويدان فتوفي الشيخ شريان فعندما توفي كان لا يوجد الا ابناء فالح صغارا وامهم فاخبرواء جارهم الذي قام بدفنة في نفود قاعه أرطاه بثيابه لأنه لا يوجد ماء ولا كفن كما هومتوفر في وقتنا الحالي وكانواء في شتاء قارس وبعد منتصف اليل أتى فالح هاجد في نص الليل واخبرتة أمراته بوفاة أبيه وعندما علم ماحصل حزن كثيرا ثم قال دلوني قبرة ثم حفر القبر وأخرج ابيه ووضعة على فرشة ثم أركب زوجتة على البعير لتجلب الماء من الفويسة وتضع الماء في مزاده وشن وأيقظ اطفاله من نومهم ليجلسواء عند جدهم وهو ركب ذلوله الصويا من نفود دلقان الى القويعية ليجلب الكفن من القويعية وكانت بلدة صغيرة في وقتها ويوم ذرت الشمس الا هو عند والده في دلقان ثم قام بحفر القبر بين عرق السر و حدباء قذلة وغسل أبيه وطيبه وكفنه ثم قبره ولم يغمض له جفن في وقته*** وكان الشيخ فالح دائما اذا ركب ذلوله وسار لا يلتفت خلفه مهما حصل حتى لوكان عدوا خلفه حتى انه في يوم وهو ذاهب من أهله سارت خلفة أبنته الصغيرة وكان تناديه ولكن طبع من طباعة الا يلتفت خلفة فتوفيت ابنته ضماء خلفة وهو لا يعلم "
ومن القصص المثيرة للشيخ فالح بن شريان أن احد شيوخ عتيبة جاورة فقام فالح فعزم الشيخ العتيبي وأكرمة فقال العتيبي هل تعلم يا فالح لماذا قاصرتك لأنني سمعت عنك الكثير من ما تملك من شجاعة وكرم وعن حرصك على جارك بحيث لا يمس بأذى ونحن في الباديه تعلم أن القصير يحمي جارة مثل حماية نفسة وبيته وفي يوم من الايام غزا قوم على جار الشيخ فالح بن شريان واخذواء الحلال كله فقام عبد العتيبي وهو يصيح يا شيخ فالح حلال قصيرك خذوه القوم فأعتزى فالح المصروع وهو يقول يا أما رديت أبل قصيري العتيبي و ألا مت من دونها فقام فالح مع ان رجلة مصابه من المعارك السابقة وألتحم مع الغزاة لوحدة وعندما أعياهم الطراد والتعب تركواء الابل وأنحاشواء فقام فالح وأعاد حلال قصيرة علية وعندما عاد العتيبي قصير فالح بن شريان من سفره أخبرة عبده بما حصل فقام الشيخ العتيبي فشكر فالح وقال ما خاب ظني فيك يا ابن شريان
ومن أجمل القصائد التي سمعتها قصيدة أحد أحفاد فالح بن شريان في جده في أحد المناسبات
يا سلامي عليكم يالصفوف المستعده= المعزب والضيوف ألي لفواء من كل ديــره
يا رجــال فعلــها يوم اللقاء كل يعده= قحطان هم هل الـعادات لجــات المغــــــيره
الصديق يصادقونه والعدو تمشي بضده =عند هل الحرب حرب وعند هل الجار جيره
والضـــعيف من القــبائل لالفى ربعى تمده =تعتزي له بالحلال وترتكــيله بالذخــيره
والقبــايل ما علــيها زود في عسر وشده=كل ناس حقــها فيها لــجات الكـــسيره
قالها الي جده المصروع والصياح جده=جده المصروع يلي تحسب المصروع عيره
جده الي شل رجله بالقلص والجيش رده= ما شكى من عظم ساقة لين جاء فيهم حشيره
وجده الصياح لصاح المنادي وقت هده=يعطي هل الشر شر ويعطي هل الخير خيره
وقصص الشيخ فالح بن شريان كثيره فله معارك حصلت وهو مع ابيه واخوانه مع الدواسر وعتيبة وسأوردها لا حقا *****-- وايضا كان له عبدا يسمى فرج وكان يحب عبده لا نه كان مطيعا أمينا له وتوفي العبد وعندما توفي عبده فرج أوصى أبناءه بان يتصدقون للعبد وأن يضحون له أضحيه مثل ما يتصدقون لأبيهم وما زالت الوصية حتى الان مع احفاد فالح بن شريان ****
وقد توفي فالح نهاية القرن الثالث عشر وأوصى ابناءه بدفنة في الركاء غرب الحصاه وما زال قبرة الان موجود جوار مخطط ابنه ذيب بن شريان
(فيضة الابرق )
_________________ تــوقــيـع
|
لاتحسبنًي بشتكـي مـن مساويـــــــــك= مـن دون حدًي بحكمك في حدوديماني ونالعاصـي تضـن الرجـاء فيـك=رجــــاي بالله والـخـلايـق شـهــوديفيني طناخه يافتى الجــــود وطغيـك = أبــــك إقحطانـن كـلهـم لـي سنـودي |