فالح بن شريان ورد غزو عتيبه والدواسر (لم يستطع احد اخذ ابله او ابل قصيره اورفيقه)
بسم الله الرحمن الرحيم
فكما وعدتكم بأكمال الجزء الثاني من قصص الفارس فالح بن شريان (المصروع) ومعاركة مع عتيبة والدواسر
ففي الجزء الاول ذكرت لكم قصته مع قبيله سبيع الغلبا وانتصاره عليهم وقصصة الاخرى
أما الان أحب أن أذكر لكم قصته هو و أخوانه مع القبائل المجاورة فقد كان فالح بن شريان أصغر أخوانة وأصغر أبناء الشيخ شريان بن عويضة وكان الفارس فالح بن شريان يرى أبيه و أخوانه ويقتدي فيهم وكانواء اخوانه جميعهم فرسان لا يشق لهم غبار وهم خمسة أما ذيب وحسن و فالح ومحمد فخوالهم ال مسن ال سعد وأما فهيد فخواله ال سفران ال عليان وكانواء جميعا عايشين مع بعض فتأثر فالح بابيه شريان وبعد مماته تولى الشيخة ذيب بن شريان وتأثرفالح بأخية الاكبر ذيب الذي كان شيخا فارسا حكيما محبوبا وتعلم الفروسية من اخوانه جميعا ومن ذيب خاصة
وكان اخيهم ذيب يقول لهم يا أخواني قوتنا لربعنا فان حصل أمر على أحد الجماعة فواجبنا مساعدته وذيب
كان الشيخ الذي تقف لديه الركايب في الروحة والرجعة لكرمه المشهور فقد رأة الشيخ معيض بن عبود و أندهش
من منظرة وكرمة ومن كثرة الرجال حوله فقال ما تبعوة بني عمة الا لشجاعتة وكرمة وقد تزوج ذيب بن شريان من ال عبود فيما بعد ومن القصائد حول الشيخ ذيب بن شريان **قصيدة للشاعر سعد بن فراج ال جلبان
ودي أسير على ذيب كهف ليل ******** سعد الركايب لجاته ونيه
يحط نجر على كف المعاميل********ما قال داروة لا يجذب عليه
ياتي ببيته في مدجل السيل******** ماهو من حط بيته في اللويه
يا جعل يفداه مثبور الرياجيل *********الي ياتي بميره ويحطه للغضيه
والقصيدة طويله جدا ***
وففي يوم من الايام غزت مجموعة من قبيله عتيبة يقال أنهم من الشيابين على أرض ال عليان وقامواء
بأخذ ذود من الابل لا حد افراد ال وظبان ال عليان يدعى محماس فجاء الخبر الى الشيخ ذيب بن شريان وهو من شيوخ ال وظبان
والحراضين ربعة ****
فقام الشيخ ذيب وتسلح بعدة الحرب كاملة وقام يزهم أخوانه فالح بن شريان (المصروع)
وأخيهم حسن صاحب العزوة المشهورة خيلا الحرشا محسون وفهيد ***
وركبواء وطردواء القوم الذين أتجهواء شمالا الى ديار عتيبة وكانواء ال شريان خلفهم يطردونهم
ولما ضواء الليل وصل القوم الى قبيلتهم التي كانت على عد (البديعة) المشهور وهو عد ماء شهير
فقال الشيخ ذيب بن شريان يا اخواني نغزي القوم باكر صباحا مع الفجر حتى نر ى العدو زين
والحرب خدعة ويامنواء أعداءنا منا أننا رجعنا وفي الفجر نباغتهم فهم في ديرتهم وعددهم كبير ونحن
أربعة فقال فالح ابشر يا خوي ذيب والله أن نرد أبل رفيقنا غصب ولو أن عددهم ألف فارس
ومع الفجر قام أبناء شريان بالغزو على العتبان مباغتة لهم وبدات المعركة والرمي واصابات الحرب وكان ابناء شريان
بواردية فقام اكثر القوم بتسلق الضلعان الموجودة وانتصر ابناء شريان على القوم واستطاعواء رد أبل رفيقهم
وأعادوها له كاملة :؟؟
أما القصة الاخرى فهي مع قبيلة الدواسر الذين يحدون ال عليان من الجنوب ***** فهناك رجلا من ال صالح ال عليان
يدعى سيف وكان سيف لوحدة وكان قاطن على عد الهميجة(شرق أيحامر) وجاءة ضيفان في يوم من الايام وذبح لهم حوار
من حيران أبله وعشاه ضيفانه وسرواء الضيفان وفي اليوم الاخر في الصباح الباكر قامت مجموعة من الدواسر بغزو
أبل سيف وأخذ أبله كاملة وقام سيف يعتزي وينخى ابناء شريان فعندما علمواء قامواء يعتزون فقام فالح المصروع
واخوانه ذيب بن شريان وحسن وفهيد ومحمد وأبن عمهم فالح بن عايض وافراد اخرين من الحراضين بطرد القوم الغازين
ولحقوهم عند المشقوق شرق من (حمة الشمروخ)وتلاقواء معهم وانتصرواء عليهم وردواء الابل
عند غروب الشمس وعند عودتهم أقبلواء على سيف الذي نخاهم وطلب مساعدتهم
وهم يحدون بحداء وبصوت واحد والحداء يقال عند النصر **
أبشر بذودك كلها يا سيف = ولا ينقصها يا كود حوار
والحوار المقصود هنا في الحداء هو الحوار الذي عشاه سيف ضيفانه يعني
ابشر بالابل كلها الا حوار واحد وهو الي عشيته ضيفانك أمس
ال حرضان حربهم سم صافي
يتــــبع