معركة ابيرقات الطراد بين ال عليان والدواسر
بسم الله الرحمن الرحيم
معركة جرت بين ال عليان قحطان وبين القودة من أمراء الدواسر
والقصة كالتالي وهي أن الفارس مشوط بن عويضة ال حرضان كان يعيش مع خواله الدواسر من المصارير
وكان فارسا وفي يوم من الايام اجتمعواء القودة لغزو ال عليان الذين كان قريبين من الدواسر
وكانواء مجموعة من ال صالح يتزعمهم الفارس شريان بن عويضة أخو الفارس مشوط بن عويضة
فأتفقواء أن يربطواء مشوط بن عويضة لكي لا يخبر قبيلته
ولكن الدوسري خال مشوط رفض ويوم شاف ان ربعة عازمين على أمرهم قال أعطوني فرصة
ألى صلاة الفجر أشوف له صرفة بدون ما يعلم وقالواء له خلا ص ***
ثم قام الخال الدوسري ولزم مشوط وقال و أنا خالك أهرب وأنا ما أرضى أن أحد يربطك
حتى لونه من ربعي ولكن هذا البعير ويسمى (عرفان) أسر لربعك وأخوانك قبل ما ينتبهون الدواسر فيك
فركب مشوط وذهب مسرعا الى أخوة شريان بن عويضة الذي كان في (مخنق الحيران) وهو موقع بين ال عليان
والدواسر ويوم أصبح الصبح الا وهو عند موقع (الحصى المركز) وحول على مخنق الحيران عقبة ألا وهذولا
مجموعة من ال عليان يتزعمهم الشيخ شريان بن عويضة الذي لقبه الامير ذيب بن عبود شيخ ال مسعود (بذيب الغدرى )
وهو يصيح يا أخوي يا شريان قال نعم وش العلم قال القوم خلافي غازينكم فأعتزى شريان أخو جرا
وكان موجود معهم الفارس عظيمان وهو من شيوخ ال عليان وفارس يحبونه ال عليان فنهضواء
ال عليان لمواجهة القوم في دربهم فتلاقواء ال عليان مع الدواسر عند الأبارق وبداء الطراد والكر والفر
والرمي وكلهم فرسان سواء ال عليان أو القودة ومعلوم ان القودة من شيوخ الدواسر وفرسان
لا يتمنى احد حربهم ***
وقد استطاع شريان بن عويضة ببندقيته أصابة فرسان الدواسر فقد كان بوارديا حتى انه
أستطاع قلب المعادلة فخوياه قليل وليسواء بكثر القوم الغازي ****
وانتصر ال عليان في ذاك اليوم وأحتمواء حلا لهم جميعه وسميت الابارق بعد المعركة
بأسم (أبيرقات الطراد) ولا زالت مسماة بهذا الاسم الى الان ومعروفة الان عند مخنق الحيران
وكل أهل المنطقة يعرفون الموقع ****
المصدر ( شبكه قحطان )
(ملتفى قبيلة ال سعد )
توقيع »
ال حرضان حربهم سم صافي
_________________ تــوقــيـع
|
لاتحسبنًي بشتكـي مـن مساويـــــــــك= مـن دون حدًي بحكمك في حدوديماني ونالعاصـي تضـن الرجـاء فيـك=رجــــاي بالله والـخـلايـق شـهــوديفيني طناخه يافتى الجــــود وطغيـك = أبــــك إقحطانـن كـلهـم لـي سنـودي |