(ومـن ضـد ابـن هــادي زبـنـا (مـعـدي)
--------------
ماضي الفطحي من مليح من سبيع في كون ضبع من سبيع والدواسر
--------------
جـيـنا نـبـي الـعـتش نـرعى عـشبته ... نـحسب لـيالينا مـن لـيالي سعودها
وجــانـا ابـــن هــادي صـايـل بـجـنوده ... بــاطــراف نــجـد والـجـحـادر يــذودهـا
ومــن ضـد ابـن هـادي زبـنا (مـعدي) ... قــصـيـرنـا بـــايــق وثــايــق عــهـودهـا
يـاشـين (يـابـن قـويد) مـاتذكر الـعهد ... كـم صـفّة مـن قـبلكم بـيّح سـدودها
ربـعـي تـشـادي مـزنـة يــوم امـطـرت ... حـمـامـيـة قــامـت تـقـصـف رعــودهـا
رصـاصـهـا الـعـبـرود والـشـلـف بـرقـها ... ومـــلــح الـثـمـيـدي خــاثــر بــارودهــا
ولـكن مـن ضرب القديمي جضيضهم ... جــن مــن الـكـبريت راحــت جـهودها
وخـــــلاف ذا يــاراكــب فــــوق كــومــا ... طــفــح الابــاهـر حـاشـيـات بــدودهـا
تــلـفـي عــلــى لابـــة لـــي تــحـدروا ... باقصى (حرابه) في شمالي نفودها
زاروهـــــم الـعـجـمـان هــــم تــنـدمـوا ... وشـيـوخهم ذبـحـت وراحـت جـرودها
يـامـا حـكـم مــن طـامح غـب كـونهم ... والــدمـع مـنـهـا غـاشـيـات خــدودهـا
هذه الحادثة وقعت عام ١٢٨٨هـ وقد كان الامير محمد بن هادي بن قرمله شيخ قحطان قد التقى الامام
عبدالله بن فيصل بن تركي في العرمة واعد إياه بالنصرة على أخيه سعود بن فيصل وسبب ذلك ان سعود حين قدوم بن هادي
عليه في الأحساء لم يحسن استقباله عن عمد بتأثير من راكان بن حثلين بناء على أحقاد سابقة حيث ان من عادة الحكام ان هناك غرفة انتظار ينتظر فيها من يريد السلام او خلاف ذلك ومن ثم يسمح لهم كنوع من المراسم الا ان بن هادي يسمح له بالدخولدون انتظار بسبب قوته ونفوذه وعمد سعود الى الاستماع الى راكان وجعل بن هادي ينتظر الا ان بن هادي قفل راجع دون انتظاراو سلام ولحق به السديري ليثنيه وفشل وكان الجو شديد التوتر فكان هناك جيشان يحتاجان الى شراره ليندلع القتال واستلحق بن هادي الامام عبدالله بن فيصل وهوا في العرمة
واعد إياه بالنصرة وقد كان وقتها بن هادي لم يحزم أمره في نصرة عبدالله او سعود
وهناك في العرمة مراتع للإبل والخيل منها العتش فتفاجأ السبعان والدواسر وغيرهم بقحطان فخافو ان يأخذونهم قحطان قبل حتىان تتاح لهم فرصة وأخذ الأمان من قحطان فقد كان الوضع شديد التوتر والجواسيس من العربان منتشرين يأخذون الأخبار لمصلحة سعود وحتما سوف يقضى عليهم فور انكشاف وجودهم فتفرقوا في شعبان العرمة منها الطوقي والمضباع
وبعضهم يسميها ضبع وتعاهدو على الحماية ضد اي خطر الا ان خروج بن هادي واتجاهه الى الرياض واحتلالها ومن ثم
إرجاع الامام عبدالله الى حكمه عام 1288 هـ عجل ببعضهم للأخذ ببعض والله المستعان