هذه القصه صارت بين شينان المويس ال عاطف القحطاني وحسن بن حمضان ال العرجاء اليامي
القصة ان قبيلة من القبائل اغارت على قبيلة ال العرجا يام واخذوا ابلهم (عندما كانت القبائل يغزوا بعضها البعض الآخر قبل توحيد البلاد واستتباب الامن في ارجاء شبه الجزيرة العربية) ، ومن بينها ابل حسن ابن حمضان العرجاني..
فاصبح ابن حمضان فقيراً خالي اليدين بعدما اخذوا القوم ابله وعقروا حصانه، فتذكر نسيبه العاطفي.. حيث ان زوجته - اي ابن حمضان العرجاني- اخت لشينان وفلاح المويس ال حمران ال عاطف قحطان.
فذهب لانسابه شينان واخوه فلاح واخبرهم بماحدث له ، فاكرموه ، وقالوا له: اذا نويت الرجوع فاخبرنا ، وفي يوم الايام اخبرهم انه يرغب العودة إلى ديرته وقبيلته..
فقام فلاح المويس وعزل (10) عشر من جل ابله واعطاها لنسيبه العرجاني ، وقام اخوه شينان المويس وعزل نصف مايملك من الابل وبنت فرسه (ريشه) ثم اعطاها لنسيبه العرجاني عوضا له في ابله وحصانه.
وبعدما رجع العرجاني إلى ربعه يام ومعه الذود والفرس ، قال هذه القصيدة ممتدحاً انسابه آل عاطف على كرمهم وموقفهم الطيب الذي لايستغرب منهم:
يا الله عليك العوض وانا (ابن حمضاني) = واقطع حلال تعدتني مواجيبه
ياويش اسوي لادكوا بالارساني = والخيل دكت جذبها صايح الريبه
القوم قفوا بذودي واعقروا حصاني = والحظ لامن تردى ويش اسوي به
ياجعل يسلم (فلاح) هو و (شيناني) = الكل منهم قسم لي من حنازيبه
فلاح جاني بعشر جل وسماني = واما شينان فنصف الذود جاني به
فيها لقاح وخلفات وحيراني = ماجاب لي من ردي البوش من طيبه
وجاني بـ(ريشه) عليها سرج وعناني = وحديدها في ايدها عندي ترادي به
ياجعل يفداه كل بخيل وهداني = فعله خلا (اخته) مع يام تماري به
عواطف يكرمون الضيف والعاني = ذا فعلهم ياحمام الورق غني به
_________________ تــوقــيـع
|
لاتحسبنًي بشتكـي مـن مساويـــــــــك= مـن دون حدًي بحكمك في حدوديماني ونالعاصـي تضـن الرجـاء فيـك=رجــــاي بالله والـخـلايـق شـهــوديفيني طناخه يافتى الجــــود وطغيـك = أبــــك إقحطانـن كـلهـم لـي سنـودي |