محمد بن عاصي الشعراء
شخصية هامة
الدولة : 
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
عدد المساهمات : 253
 | | موضوع: الشيخ/ محمد بن جعفر بن عبود الأربعاء 13 يوليو 2011 - 2:59 | |
|
محمد بن جعفر ابن عبود
هو محمد بن جعفر بن منيس ابن عبود من قبيلة آل مسعود من آل الجمل من الجحادر من قحطان ولد في عام 1288هـ تقريبا كان ملازما لاْ خيه الأمير معيض ابن عبود قدم معه على الملك عبد العزيز في عام 1322هـ وبايعه على الولاء و الطاعة و بقي ملازما لأخيه خلال فترة التوحيد معظم مناطق نجد وعندما هاجر أبناء الباديه وبدأوا يقرءون تعاليم دينهم كان من بين هؤلأ وأصبح قارئا لكتاب الله توجه إلى منطقة تثليث سنة 1333هـ بنا على طلب من أخيه معيض عندما لمس رغبة الملك عبد العزيز حيث ظهرت الحاجه بعد أن استتب الأمر في نجد إلى تواجدهم في مناطقهم التي أصبحت في ذلك الوقت نهاية حدود الملك عبد العزيز من الجنوب فذهب الأمير محمد بن جعفر وأقام هجريه المسماة(بالمدينة) وقد أصبحت منطقة تثليث من هذا القاعدة الأولى للملك عبد العزيزوراس حربته في المنطقة الجنوبية ومن هجرة (المدينة)قاد الأمير محمد بن جعفر ابن عبود العديد من الغزوات بأمرمن الملك عبد العزيز على نجران وعسير وجازان وضم الحجاز وهي كما يلي:
1- في عام 1337هـ في شهر شعبان قاد جميع قبائل قحطان الساكنين في تثليث وغالبيتهم قبائل الجحادر من قحطان-وتوجه إلى الخرمه ومن ثم الاندماج مع من قدم مع أخيه معيض بن عبود من هجرة (المنيصف)وشارك في معركة تربه السابق الأشاره إليها عند الحديث عن الأمير معيض ابن عبود.
2- في أول سنة 1338هـ صدرت الأوامر له من الملك عبد العزيز بالتوجه إلى(بدر)لصد قوة بعث بها الإمام يحي فتوجه بقبائل من قحطان يقودهم وعندما أقبل على بدر وضع خطة الهجوم ومن ثم تقدموا والتقى الطرفان في وادي بدر ودارت المعركة بين الطرفين وكان النصر حليف الأمير محمد بن جعفر ابن عبود وجنوده ...ورد ذكر هذه المعركة في مخطوطة عبد الرحمن بن ناصر قال((وكذلك في تلك السنة (1338هـ)أنفذ إلى بلدة بدر سرية وأمر عليها بن عبود فاستولى عليها وتمكن من ضبطها وأخذ العهد على رئيسها المكرمي بأن يكون وقومه صادقي الولاء))ومن أشهر منشارك معه من أسرة آل عبود في هذه المعركة أخوه جربوع بن جعفر ابن عبود وابن أخيه عقاب بن هديف بن عبود حيث كانا ساعديه
3- في أواخر سنه 1338هـ أرسل الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن الأمير عبد العزيز ابن مساعد على رأس قوة لإخضاع منطقة عسير وعندما تمركز في (القاعة)قرب بيشه قدم عليه قبائل تثليث على رأس قائدهم محمد بن جعفر ابن عبود ويعضده كلا من أخيه جربوع بن جعفر وابن أخيه عقاب بن هديف بن جعفر وانضووا تحت قيادته وتقدمت الجيوش نحو عسير وكانت معركة (حجلا)الشهيرة في شهر شوال لعام 1338هـ.
4- في سنة 1339هـ كثرت هجمات القبائل-التي تسكن نجران-على منطقة تثليث وكان من بين هذه الهجمات هجوم تم على إحدى قبائل الجحادر من قحطان حيث قتلوهم واخذوا أموالهم وقتلوا أبنائهم الصغار فعندما علم الملك عبد العزيز بذالك أنفذ أمره إلى الأمير محمد بن جعفر ابن عبود في الوقت الذي قدموا عليه أبناء هذه القبائل يطلبون النجدة بصفته القائد وأمير المنطقة فتحر على رأس قوة كان أخوه جربوع بن جعفر وابن أخيه عقاب ابن هديف بن جعفر ساعديه فيها وهاجم القبائل المعادية في موضع يسمى ((مخضوب)) عرفت هذه المعركة فيما بعد باسمه وكانت الغلبة لمحمد بن جعفر ابن عبود ورجاله وكان من بين من استشهد في هذه المعركة أخوه وساعده الأيمن جربوع بن جعفر ابن عبود وقبلها بفترة غير طويلة قاد قوه أخرى على موقع يسمى((الصفاح)) يقع بين يدمه ومخضوب وكان النصر حليفه ومن معه كما قاد العديد من الغزوات التي اقل من هاتين المعركتين كان يؤدب خلال هذه المعارك المعتدين من منطقة نجران على منطقة تثليث . وهذه المعارك يمكن إثباتها عن طريق التاريخ الشفوي ممن شارك فيها لازال على قيد الحياة.
كما قاد غزوه تعرف بوقعه(حلبوب)على قبائل شهران.
5- في الربع الأول من سنة 1340هـ عين فهد عبد الكريم العقيلي أميرا على
عسير وقاد ثار آل عائض عليه وحاصروه ا القصر وبعد عشرة أيام أبرم اتفاق بينهم تم بموجبه مغادرته أبها و الذهاب إلى خميس مشيط...وفي فترة الحصار وجه الإمام عبد العزيز خطابا للأمير معيض ابن عبود الذي كان في تلك الفترة متواجدا في هجرته في النقرة في منطقة تثليث وطلب منه وقبائله أن يرابطوا في خميس مشيط وكان ذلك بواسطة أمير وادي الدواسر آنذاك سعد بن عفيصان وبالفعل ذهب وقبائله وتمركز في خميس مشيط حسب الأوامر ولحق به ابن عفيصان ومن معه من أهل وادي الدواسر (قبائل الدواسر) وتمركزوا في انتظار قدوم الأمير فيصل ومن معه من أهل نجد بادية وحاضرة أثناء ذلك قدم عليهم الأمير محمد بن جعفر ابن عبود وابن أخيه عقاب بن هديف بن جعفر الذي كان في منطقة بيشه على رأس قوة صغيره وعندما وصلهم ووجدهم مرابطين قال يجب أن لايكون دورنا المرابطة فقط بل نعمل بعض المناوشات بالفعل قرروا مهاجمة سبت آل يزيد من عسير وصبحوهم واستولوا عليهم . وعندما علم آل عائض بذلك أمروا بمهاجمة خميس مشيط الذي كان خالياً من المحاربين فاحرقوا خيام الجنود المرابطين . وبيت سعيد بن مشيط . عبد الوهاب أبو ملحه وعندما علم أهل الخميس عادوا للدفاع عن أهلهم ومنازلهم وتواصلوا معهم لاتفاق أما المرابطين من قحطان أهل تثليث ومن معهم من أهل وادي الدواسر فتوجهوا إلى بيشه حيث أصبحت طلائع جيش الأمير فيصل تصل وعندما بعث الأمير فيصل بأربعة بيارق لمنطقة الباحة الأمير محمد بن جعفر احد قادة هذه البيارق وكان ساعده الأيمن ابن أخيه عقاب بن هديف ابن عبود وكان ذلك في شهر شعبان من هذه السنة وقد أشار لذلك د /محمد بن عبد الله آل زلفه في كتابه -عسير في عهد الملك عبد العزيز- الطبعة الأولى 1415هـ ص 49 نقلا من حوليات كانت تدون في ذلك الوقت وفي نفس هذه الغزوة عندما كان الأمير فيصل متمركزا في بيشه (وقيل قبل وصوله لها) استعدادا لغزو عسير علم بقدوم قوة من بني شهر مسانده لــــ آل عائض فأرسل لهم أربعة ألويه كان قائد أحدها محمد بن جعفر ابن عبود ولم ينجوا من هذه القوة الاقليل وقيل انه لم ينجو منهم احد وقد وردت إشارة لهذه ألويه الاربعه دون ذكر اسما القادة في الخطاب الذي أرسله الملك عبد العزيز إلى الحاج حسين الرومي يخبره فيها بهذا الانتصار .
6- بعد دخول الأمير فيصل عسير في وائل عام1341هـ نزلت بيارق الأخوان تهامة وكان من بينهم محمد بن جعفر ابن عبود وقاموا بعدة غزوات في تهامة وعادوا بعد أن أصيبوا بالأمراض في جازان وتوفي الكثير منهم.
7- بعد عودة الأمير فيصل إلى نجد عين سعد ابن عفيصان أميرا على عسير وبقي ومعه قوة قليله حيث عادت الجيوش إلى ديارها في نجد . وقد علم بقدوم قوة بعث بها الشريف حسين إلى أبها فكتب يستنجد بأهل تثليث وفي نفس الوقت بعثت قوة ضعيفة كانت برئاسة ولده سليمان هزمتها القوة المعادية وعندما وصل أهل تثليث الخبر كان معظم رجاله قد ذهبوا إلى أواسط نجد بعد عنا المغازي مع الأمير فيصل وفي الحال توجه القائد المرابط الذي لايبرح المنطقة محمد بن جعفر ابن عبود بمن وجده من الرجال وعندما وصل كانت القوة المعادية قد هزمت قوة ابن عفيصان وأصبحوا على محاصرة القصر فدخلوا مع الأمير سعد ابن عفيصان في القصر للدفاع عنه وحوصروا ومكثوا في الحصار حوالي شهر حتى انسحب المحاصرون بعد أن علموا بقدوم قوة بعث بها الملك عبد العزيز من نجد على رأس شيخ عبيده مترك بن عشق ابن شفلوت .
8- عندما قدم الأمير عبد العزيز بن إبراهيم إلى بيشه في شهر ذي القعدة 1341هـ بعث رسائل إلى أهل تثليث لمقابلته في بيشه وقدموا على رأس قائدهم أمير تثليث محمد بن جعفر ابن عبود وأمرهم بمهاجمة بعض القبائل الموالية لــ آل عائض مثل رجال الحجر وبني شهر وشهران وغيرهم ثم نزلوا بعد ذلك إلى تهامة في جازان .
9- في اوخر عام 1351هـ عندما زحف الأمير عبد العزيز بن مساعد بحمله من نجد لإخماد ثورة الإدريسي في جازان شارك محمد بن جعفر ابن عبود بقبائل الجحادر أهل تثليث .
10- في غرة محرم 1343هـ توجهت قبائل قحطان من تثليث وعلى رأسهم الأمير
محمد بن جعفر ابن عبود للمشاركة في الزحف على الحجاز وعند وصولهم
اندمجوا مع قوات الأخوان التي زحفت من نجد والتي كان من بينهم أخوه
معيض ابن عبود الذي سبق الإشارة له يقود رجال هجرته المنيصف وشاركوا
في فتح الطائف ومكة وحصار جده حتى تسليمها.
وفـــــــــاتـــــــه:
في عام 1352هـ تقريباً انتقل هذا المحارب القائد الشجاع إلى جوار ربه ولم يذهب ذكره الحسن . وقد قضى حياته مجاهداً مع موحد الجزيرة إذا ذكرت منطقة تثليث ذكر قائدها محمد بن جعفر ابن عبود . الملقب بــ عوير بن عبود نظراً لكونه كريم العين عليه رحمة الله وأموات المسلمين وأنني لادعوا المؤرخين أن ينصفوا هذا القائد وأخيه معيض ابن عبود وأمثاله الذين يستحقون منا كل الإحلال والتقدير نحن جيل
اليوم الذين ننعم في نتاج جهدهم مع القائد الملك/عبد العزيز.
المصدر / مذكرة عن دور اسرة ال عبود من قبيلة ال مسعود من قحطان خلال فترة توحيد المملكة العربية السعودية من 1319هـ -- 1351هـ .
المؤلف / عقاب بن مناحي بن عبود
| |
|
