قحطان تحكم روما و نصف الكرة الأرضية كم أنت عظيم ياشعب قحطان
الامبراطور فيليب الأوَّل . العربي الغساني القحطاني الذي حكم روما ... (( نصف الكرة الأرضية ))
كان طريق حرير آخر، إذ في اسمه وسيرته تلتقي أكثر من جغرافيا وأكثر من تاريخ وأكثر من حضارة وأكثر من دين وأكثر من مدينة وأكثر من أفق. كان طريقاً بين الشرق والغرب و بين العسكر والديمقراطية.
وكما أن طريق الحرير كان شاهداً على المدن المتحركة نحو الالتقاء والتفاعل والتبادل، كانت سيرة فيليب العربي شاهداً على حركة الالتقاء هذه. حركة المدن تتجسد دوماً في طريق يفتحها على سوق مشترك يلتقي فيه الاقتصاد والثقافة والسياسة. كلما تحركت المدن تحرك هذا السوق نحو الاتساع، فتتسع مساحات الأمن والسلام والاعتراف المتبادل، لأن السوق يحتاج دوماً إلى ممر آمن، ليكون طريقاً. هكذا كان طريق الحرير. ما الذي في هذه السيرة من حكاية الطريق والحرير والسوق والمدن المتحركة؟ كان يحرك روما نحو الشرق ويحرك الشرق نحو روما. وكانت شهبا مدينته المتحركة وطريقه إلى سوق الحرير.
ولد فيليب العربي الغساني العام 204 في شهبا وهي بلدة صغيرة قريبة من بصرى تقع في الولاية العربية (Provincia Arabia)، وكان والده أحد شيوخ العرب رئيساً لقبيلة اتسع نفوذها وازداد عدد أفرادها حتى أصبحت قوة لها دورها في دعم الإمبراطورية، التي أصبح رعاياها على اختلاف انتماءاتهم، مواطنين لهم جميع الحقوق، وهذا التحول كان قد أجراه ‘’كاراكالا’’ الإمبراطور السوري الذي حكم روما 211-217م، حمل والد فيليب اسم جوليوس مارينوس وحمل ابنه اسم فيليب الذي شب في بيئة عربية قحطانية صرفة .
وعندما أصبح فيليب ضابطاً في الجيش استطاع أن يثبت ذاته قائدا ناجحا، حتى أصبح قائداً للحرس الإمبراطوري. وعندما تمرد جنود جيش الشرق على الإمبراطور جورديان الثالث أصبح فيليب إمبراطوراً 242-249م. باشر إنجازات مهمة في تحسين الجيش لمتابعة قتال الفرس أو لعقد معاهدة صلح معهم وهذا ما حصل، وتعلق بمبادئ الشرعية فقوى من سلطة مجلس الشيوخ وحاول أن يضع حداً لتدخل الجيش في السلطة والتمرد على الإمبراطور، وبهذا العمل جعل الطريق بين الجيش (القوة) ومجلس الشيوخ (القانون) طريقاً آمناً، كما أنه جعل الطريق بين المسيحية والوثنية طريقاً آمناً، فقد ناصر الحرية الفردية. وعلى رغم أن الوثنية كانت هي عقيدة روما، إلا أن فيليب الغساني كان من مناصري المسيحية، مكرراً ما فعله سلفه كاراكالا. إثر فتن المتمردين قتل فيليب العربي العام 249م. لكن لم يقتل طريقه، فبقيت آثار طريقه شاهداً حتى اليوم على أن الناس يمرون والطريق باق لمن سيمرون بعدهم. تبقى شهبا هي الشاهد الأبرز على عظمة فيليب العربي، فقد جعل منها طريق حرير يصل بين روما اللاتينية وسوريا العربية، أقام سنة 248 احتفالاً ضخماً بمناسبة مرور ألف عام على إنشاء مدينة روما، وأراد لشهبا أن تكون نموذجاً للمعمار الروماني. في الأصل شهبا قرية صغيرة أو تجمع سكاني يعيش على أراضيها عدد بسيط من البيوت الحجرية القريبة من المغاور والكهوف ويعمل أهلها بالزراعة وتربية الحيوانات، وفي العام 244م عرفت شهبا باسم ‘’فيليبوبولس’’ أي مدينة فيليب العربي الذي أصبح إمبراطوراً على روما. أراد الإمبراطور فيليب إعطاء هذه القرية التي ولد فيها طابعاً معمارياً متميزاً تضاهي به المدن الرومانية في الشرق والغرب فكانت إرادته طريقاً أتاح لهذه القرية أن تمشي فيه كي تلتقي بالمدن التاريخية.
أما كلمة شهبا التي أطلقت على مدينة فيليب العربي، فهي تسمية لحقتها بعد الفتح الإسلامي، البعض يرجع بهذا الاسم إلى أيام الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام 636 حين عين مالك بن الحارث بن شهاب المخزومي قائداً على تلك المنطقة وجعل مقره مدينة فيليبوبوليس أو أن شهبا قد اكتسبت هذه التسمية نسبة إلى تل اسمه ‘’أشهب’’ يقع إلى الشمال الشرقي للمدينة أو أن تكون هذه المدينة قد اكتسبت تسميتها بكلمة شهبا من خلال لونها الأبيض المغطى بالثلج في فصل الشتاء، فالأرض المغطاة بالثلوج تسمى باللغة الشهباء. أياً ما كانت أسماؤها وأسبابها فقد بقيت شهبا طريقاً لكل الذين مروا منها، من الآراميين والأنباط والصفائيين والغساسنة والكنعانيين والرومانيين. كل منهم أعطاها من اسمه ونفسه وروحه وثقافته، وهي بقيت طريقاً تلتقي فيه آثارهم، والمدينة تكون طريقاً بقدر ما تحمل من معاني الذين مروا عليها.
إن مدينة شهبا أحد الأمثلة النادرة في مدن الشرق الأدنى فهي منظمة حسب مخطط نموذجي روماني، فالشارعان الشمالي -الجنوبي (الكاردو) والشرقي - الغربي (الدوكيمانوس) يتصالبان بزاوية مستقيمة ونقطة لقائهما في الوسط تشكل ( تترابيل ) أي باب مفترق الطرق محاطاً بساحة بيضوية الشكل، والمدينة محمية بسور دفاعي رباعي الشكل تقريباً طول ضلعه نحو (105) كم، وفي كل ضلع تم بناء بوابة كبيرة جداً لدخول الإمبراطور وجيشه أثناء عودته إلى المدينة، وهناك بوابتان ثانويتان في الضلعين الجنوبي والشمالي لاستخدامات أخرى. قد أدخل فيليب العربي كتباً ثقافية إلى مدينة شهبا وأسس فيها مكتبة تضاهي ما هو موجود في هذا المجال في روما التي كانت سيدة العالم في ذلك التاريخ. وكان في مدينة شهبا مسرح روماني من طابقين يتسع لأكثر من أربعة آلاف متفرج. وكانت المكتبة التي كانت قائمة في الحمامات لمدينة شهبا وغرفة المطالعة، تدل على مكانة مدينة شهبا العلمية وأنها واحدة من أعظم المدن التي تطور فيها العلم بشتى أنواعه سواء كان هذا العلم في كتب الثقافة أو العلم المسرحي أو العلم الهندسي في البناء والفسيفساء الذي يعتبر الأول في العالم قديماً وحديثاً وهذا واحد من أهم العلوم الفنية في البناء، شهبا واحدة من المدن التي كانت طريقاً للفلسفة اليونانية والفكر اليوناني الذي هو أعظم تراث تركه العالم القديم للعصور الوسطى. وعبر هذه المدينة وغيرها من المدن السورية وصلت مدرسة أثينا إلى الشرق.
باريس ـ من د.أحمد القديدي :لا يكاد علماء الآثار و الحفريات الفرنسيون يصدقون و بالتحديد رئيس البعثة العلمية بسواحل جزيرة كورسيكا الفرنسية الأستاذ هرفي ألفونسي ، لا يكادون يصدقون هذا الاكتشاف الطريف و النادر لكل القطع المتناثرة لتمثال الإمبراطور الروماني فيليب الأول الملقب في كتب التاريخ بالإمبراطور العربي. و ذلك نسبة لوالده العربي السوري الذي تزوج إحدى أميرات روماحين كانت الشام جزءا من الإمبراطورية الرومانية و تربى ذلك الابن وترعرع في أكناف الإمبراطور إلى أن وصل أرقى مراتب الجيش ثم السلطة وعرف عن عهده أنه عهد وفاق و سلام نسبي بين عاصمة الإمبراطورية و البلدان الواقعة تحت حمايتها. و الغريب أن كتب التاريخ القديمة كانت دائما تذكر هذا الإمبراطور بلقبه فيليب العربي أو فيليب الأول بدون عقدة ، إلى أن جاءت المدرسة التاريخية الصليبية أي في القرن الحادي عشر لتمسح لقب العربي ، و استمر ذلك التشويه الى مدرسة المؤرخين المستشرقين في القرن التاسع عشر لأسباب دينية و استعمارية لا تخفى. أما اليوم و في عدد الأربعاء من ملحقها الثقافي فان الصحيفة الباريسية الأكثر رواجا (لو فيغارو) تنشر خبر الاكتشاف و تعلن بأن عالم الآثار (هرفي ألفونسي) يؤكد أنه جمع بعد ثلاث سنوات من التنقيب في أعماق البحر كل أعضاء التمثال الرخامي الأبيض للامبراطور ( فيليب العربي) ، و التمثال طوله ثلاثة أمتار وهو كامل سيتم عرضه على الجمهور قريبا.وللعلم فان
(( صورة لعائلة فيليب العربي ))
(( بعض العملات الرومانية ))
(( لوحة من الذهب ))
قحطان تحكم روما و نصف الكرة الأرضية كم أنت عظيم ياشعب قحطان الامبراطور فيليب الأوَّل . العربي الغساني القحطاني الذي حكم روما ... (( نصف الكرة الأرضية ))
كان طريق حرير آخر، إذ في اسمه وسيرته تلتقي أكثر من جغرافيا وأكثر من تاريخ وأكثر من حضارة وأكثر من دين وأكثر من مدينة وأكثر من أفق. كان طريقاً بين الشرق والغرب و بين العسكر والديمقراطية.
وكما أن طريق الحرير كان شاهداً على المدن المتحركة نحو الالتقاء والتفاعل والتبادل، كانت سيرة فيليب العربي شاهداً على حركة الالتقاء هذه. حركة المدن تتجسد دوماً في طريق يفتحها على سوق مشترك يلتقي فيه الاقتصاد والثقافة والسياسة. كلما تحركت المدن تحرك هذا السوق نحو الاتساع، فتتسع مساحات الأمن والسلام والاعتراف المتبادل، لأن السوق يحتاج دوماً إلى ممر آمن، ليكون طريقاً. هكذا كان طريق الحرير. ما الذي في هذه السيرة من حكاية الطريق والحرير والسوق والمدن المتحركة؟ كان يحرك روما نحو الشرق ويحرك الشرق نحو روما. وكانت شهبا مدينته المتحركة وطريقه إلى سوق الحرير. ولد فيليب العربي الغساني العام 204 في شهبا وهي بلدة صغيرة قريبة من بصرى تقع في الولاية العربية (Provincia Arabia)، وكان والده أحد شيوخ العرب رئيساً لقبيلة اتسع نفوذها وازداد عدد أفرادها حتى أصبحت قوة لها دورها في دعم الإمبراطورية، التي أصبح رعاياها على اختلاف انتماءاتهم، مواطنين لهم جميع الحقوق، وهذا التحول كان قد أجراه ‘’كاراكالا’’ الإمبراطور السوري الذي حكم روما 211-217م، حمل والد فيليب اسم جوليوس مارينوس وحمل ابنه اسم فيليب الذي شب في بيئة عربية قحطانية صرفة .
وعندما أصبح فيليب ضابطاً في الجيش استطاع أن يثبت ذاته قائدا ناجحا، حتى أصبح قائداً للحرس الإمبراطوري. وعندما تمرد جنود جيش الشرق على الإمبراطور جورديان الثالث أصبح فيليب إمبراطوراً 242-249م. باشر إنجازات مهمة في تحسين الجيش لمتابعة قتال الفرس أو لعقد معاهدة صلح معهم وهذا ما حصل، وتعلق بمبادئ الشرعية فقوى من سلطة مجلس الشيوخ وحاول أن يضع حداً لتدخل الجيش في السلطة والتمرد على الإمبراطور، وبهذا العمل جعل الطريق بين الجيش (القوة) ومجلس الشيوخ (القانون) طريقاً آمناً، كما أنه جعل الطريق بين المسيحية والوثنية طريقاً آمناً، فقد ناصر الحرية الفردية. وعلى رغم أن الوثنية كانت هي عقيدة روما، إلا أن فيليب الغساني كان من مناصري المسيحية، مكرراً ما فعله سلفه كاراكالا. إثر فتن المتمردين قتل فيليب العربي العام 249م. لكن لم يقتل طريقه، فبقيت آثار طريقه شاهداً حتى اليوم على أن الناس يمرون والطريق باق لمن سيمرون بعدهم. تبقى شهبا هي الشاهد الأبرز على عظمة فيليب العربي، فقد جعل منها طريق حرير يصل بين روما اللاتينية وسوريا العربية، أقام سنة 248 احتفالاً ضخماً بمناسبة مرور ألف عام على إنشاء مدينة روما، وأراد لشهبا أن تكون نموذجاً للمعمار الروماني. في الأصل شهبا قرية صغيرة أو تجمع سكاني يعيش على أراضيها عدد بسيط من البيوت الحجرية القريبة من المغاور والكهوف ويعمل أهلها بالزراعة وتربية الحيوانات، وفي العام 244م عرفت شهبا باسم ‘’فيليبوبولس’’ أي مدينة فيليب العربي الذي أصبح إمبراطوراً على روما. أراد الإمبراطور فيليب إعطاء هذه القرية التي ولد فيها طابعاً معمارياً متميزاً تضاهي به المدن الرومانية في الشرق والغرب فكانت إرادته طريقاً أتاح لهذه القرية أن تمشي فيه كي تلتقي بالمدن التاريخية. أما كلمة شهبا التي أطلقت على مدينة فيليب العربي، فهي تسمية لحقتها بعد الفتح الإسلامي، البعض يرجع بهذا الاسم إلى أيام الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب رضي الله عنه عام 636 حين عين مالك بن الحارث بن شهاب المخزومي قائداً على تلك المنطقة وجعل مقره مدينة فيليبوبوليس أو أن شهبا قد اكتسبت هذه التسمية نسبة إلى تل اسمه ‘’أشهب’’ يقع إلى الشمال الشرقي للمدينة أو أن تكون هذه المدينة قد اكتسبت تسميتها بكلمة شهبا من خلال لونها الأبيض المغطى بالثلج في فصل الشتاء، فالأرض المغطاة بالثلوج تسمى باللغة الشهباء. أياً ما كانت أسماؤها وأسبابها فقد بقيت شهبا طريقاً لكل الذين مروا منها، من الآراميين والأنباط والصفائيين والغساسنة والكنعانيين والرومانيين. كل منهم أعطاها من اسمه ونفسه وروحه وثقافته، وهي بقيت طريقاً تلتقي فيه آثارهم، والمدينة تكون طريقاً بقدر ما تحمل من معاني الذين مروا عليها. إن مدينة شهبا أحد الأمثلة النادرة في مدن الشرق الأدنى فهي منظمة حسب مخطط نموذجي روماني، فالشارعان الشمالي -الجنوبي (الكاردو) والشرقي - الغربي (الدوكيمانوس) يتصالبان بزاوية مستقيمة ونقطة لقائهما في الوسط تشكل ( تترابيل ) أي باب مفترق الطرق محاطاً بساحة بيضوية الشكل، والمدينة محمية بسور دفاعي رباعي الشكل تقريباً طول ضلعه نحو (105) كم، وفي كل ضلع تم بناء بوابة كبيرة جداً لدخول الإمبراطور وجيشه أثناء عودته إلى المدينة، وهناك بوابتان ثانويتان في الضلعين الجنوبي والشمالي لاستخدامات أخرى. قد أدخل فيليب العربي كتباً ثقافية إلى مدينة شهبا وأسس فيها مكتبة تضاهي ما هو موجود في هذا المجال في روما التي كانت سيدة العالم في ذلك التاريخ. وكان في مدينة شهبا مسرح روماني من طابقين يتسع لأكثر من أربعة آلاف متفرج. وكانت المكتبة التي كانت قائمة في الحمامات لمدينة شهبا وغرفة المطالعة، تدل على مكانة مدينة شهبا العلمية وأنها واحدة من أعظم المدن التي تطور فيها العلم بشتى أنواعه سواء كان هذا العلم في كتب الثقافة أو العلم المسرحي أو العلم الهندسي في البناء والفسيفساء الذي يعتبر الأول في العالم قديماً وحديثاً وهذا واحد من أهم العلوم الفنية في البناء، شهبا واحدة من المدن التي كانت طريقاً للفلسفة اليونانية والفكر اليوناني الذي هو أعظم تراث تركه العالم القديم للعصور الوسطى. وعبر هذه المدينة وغيرها من المدن السورية وصلت مدرسة أثينا إلى الشرق.
باريس ـ من د.أحمد القديدي :لا يكاد علماء الآثار و الحفريات الفرنسيون يصدقون و بالتحديد رئيس البعثة العلمية بسواحل جزيرة كورسيكا الفرنسية الأستاذ هرفي ألفونسي ، لا يكادون يصدقون هذا الاكتشاف الطريف و النادر لكل القطع المتناثرة لتمثال الإمبراطور الروماني فيليب الأول الملقب في كتب التاريخ بالإمبراطور العربي. و ذلك نسبة لوالده العربي السوري الذي تزوج إحدى أميرات روماحين كانت الشام جزءا من الإمبراطورية الرومانية و تربى ذلك الابن وترعرع في أكناف الإمبراطور إلى أن وصل أرقى مراتب الجيش ثم السلطة وعرف عن عهده أنه عهد وفاق و سلام نسبي بين عاصمة الإمبراطورية و البلدان الواقعة تحت حمايتها. و الغريب أن كتب التاريخ القديمة كانت دائما تذكر هذا الإمبراطور بلقبه فيليب العربي أو فيليب الأول بدون عقدة ، إلى أن جاءت المدرسة التاريخية الصليبية أي في القرن الحادي عشر لتمسح لقب العربي ، و استمر ذلك التشويه الى مدرسة المؤرخين المستشرقين في القرن التاسع عشر لأسباب دينية و استعمارية لا تخفى. أما اليوم و في عدد الأربعاء من ملحقها الثقافي فان الصحيفة الباريسية الأكثر رواجا (لو فيغارو) تنشر خبر الاكتشاف و تعلن بأن عالم الآثار (هرفي ألفونسي) يؤكد أنه جمع بعد ثلاث سنوات من التنقيب في أعماق البحر كل أعضاء التمثال الرخامي الأبيض للامبراطور ( فيليب العربي) ، و التمثال طوله ثلاثة أمتار وهو كامل سيتم عرضه على الجمهور قريبا.وللعلم فان (( صورة لعائلة فيليب العربي )) (( بعض العملات الرومانية )) (( لوحة من الذهب )) (( بعض الكنوز الرومانية )) فيليب العربي حكم روما و تقريبا نصف الكرة الأرضية بين عام 244 و 249 أي على مدى خمس سنوات ، و يجري الفريق التاريخي تنقيبات أخرى للعثور على تمثال زوجته (مارسيا أوتاسيليا سيفيرا) لأن كل الدلائل تشير الى وجوده مع تمثال زوجها. و هذه الكنوز توجد منذ 17 قرنا تقريبا في مركب روماني غرق في مياه جزيرة كورسيكا التي كانت كبقية بلدان البحر الأبيض المتوسط تتبع الإمبراطورية الرومانية .
يقول المؤرخ و عالم الاثار (هرفي ألفونسي) : انه اكتشاف مدهش ! و نحن نهيب بالعلماء العرب على ان يعتنوا بابن عمهم الذي حكم روما !!
وهذا الموضوع كتبته قديماً والبعض من الاخوه هداهم الله ينقلون المواضيع بدون ذكر المصدر ولكنني صراحة فرحاً لانتشار هذه المواضيع القحطانية بين ابناء عرب قحطان لتذكيرهم بمفاخرهم واتراثهم الصخم واجدادهم الذين قامو وقومو الحضارات والامارات والممالك / اخي ولد عاصي الشعراء اعجبتني مهارتك في النقل والصنع والذي ادهشني واحببني فيك هو حبك لقحطان حبك لاسلافك اسال الله تعالى ان يطرح فيك الخير والبركه وتقبل فائق ودي وتقديري باقلم :الاجود
