شبكة حصاة قحطان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لقبائل ال عليان والجحادروقحطان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصةالحملة الحربية على ظفار ، ومشاركة قبيلة عبيدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاصي الشعراء العلياني
مدير العام
مدير العام
عاصي الشعراء العلياني


الدولة : السعودية
تاريخ التسجيل : 23/07/2010
عدد المساهمات : 3895

قصةالحملة الحربية على ظفار ، ومشاركة قبيلة عبيدة Empty
مُساهمةموضوع: قصةالحملة الحربية على ظفار ، ومشاركة قبيلة عبيدة   قصةالحملة الحربية على ظفار ، ومشاركة قبيلة عبيدة Emptyالأربعاء ديسمبر 05, 2018 11:06 am

قصةالحملة الحربية على ظفار ، ومشاركة قبيلة عبيدة في تلك الحرب التي استمرت خمسة اشهر .
(2في المقالة السابقة كان الحديث عن نزول قبيلة عبيدة في وادي سبأ في بلاد الجوف من مأرب اليمن وذلك في سنة (600) للهجرة في عهد الإمام الزيدي عبد الله بن حمزة ، وذلك  كما في كتاب / السيرة المنصورية لمؤلفها ابن دعثم.
وسوف نكمل حديثنا هنا عن تلك الحملة التي جردها الملك الرسولي إلى بلاد ظفار ، وسيكون كتاب / السمط الغالي الثمن في أخبار الملوك من الغز في اليمن. لصاحبه الأمير : بدر الدين محمد بن حاتم اليامي الهمداني.
هو منطلقنا في وصف هذه الحملة بما يخص الفرقة الثالثة من تلك الحملة التي جردها الملك الرسولي والتي كان أكثرها من قبيلة عبيدة والتي خرجت من جوف مأرب باتجاه حضرموت بقيادة الشيخ بدر الدين عبد الله بن عمرو الجنبي ومعه شهوان بن منصور العبيدي والفرسان من قبيلة عبيدة والتي عددهم ( 200) فارس . وبعد حديث صاحب السمط الغالي سوف نعرض أقوال مصادر اخرى حول تلك الحملة فيما يخص قبيلة عبيدة.
يقول / ابن الفضل اليامي في كتابه السمط الغالي: وهاهنا نذكر الحديث على ظفار والأسباب الموجبة لما كان ، ونوردها على ما سمعناه ممن لا نتمارى في صدقه وتحقيق روايته . ثم نذكر حديث مسير العساكر براً وبحراً ، ونحكيه عن من كان شاهداً للقضايا جميعاً ان شاء الله تعالى.(ص: 505).فأول ابتداء الأمر أن حضرموت أصيبوا سنة شهباء ، اشتد عليهم كلبهم ، وكادوا يهلكون ، فأقبلوا إلى سالم ( بن أدريس صاحب ظفار) في طلب المير وعرضوا عليه بيع حصونهم في تلك الجهات…. فخرج إلى حضرموت وجعل يشتري منهم الحصون أولاً فأول حتى استولى على شبام .. ثم عاد سالم إلى حضرموت وقد صارت حضرموت من جملة ممالكة.( ص:506).
ثم إن مولانا السلطان جرد الشيخ بدر الدين ( عبد الله بن عمرو بن الحيد الجنبي ) إلى الجوف لجمع عساكر واستخدامهم والتقدم بهم إلى ظفار . فقال له : تقدم إلى صنعاء ، وقف بها حتى يرد عليك أمرنا . قال الشيخ بدر الدين : فتقدمت إلى صنعاء ، فلم اقم بها غير يومين ، ثم جاءني الأمر بالتقدم من طريق الجوف. وأخبرني مولانا السلطان أنه متقدم عدن ، وقال : السبق بينك وبين الجيش إلى حضرموت .
قال : فأخذت في الجهاز من صنعاء ، ومعي من الغز خمسون فارساً ، ومن المفردين مائتا مفرد .فوصل الجوف .. ووجد المعضة مختلفين ، فأصلح بينهم ،واستخدمهم وأطلق لهم الجوامك ، وتحكموا وحكموا ، وتقدم على شروط شرطوها ، وهي أنهم من أحب العودة من الطريق عاد ، ففعل لهم ذلك.هذا حديث ابن الجند – الحيد – . ( ص: 510).
ثم يقول ابن الفضل اليامي في احداث سنة ( 677) : وفي خلال هذه الخمسة الأشهر جرت اسباب على كل من هذه الثلاث الجرائد ، ونحن نوردها ، ونسوقها كما بلغنا .
فأما الشيخ بدر الدين بن الجند – الحيد – فأنه يحكي مسيره . قال : سرت والأمر بين آل راشد وآل ضيغم متفاقم ، فما زلت أسعى في الصلح بينهم حتى اتفق ذلك . ثم سرت حتى بلغت إلى قوم يقال لهم بنو عباد ، وهم أول اعمال حضرموت .( ص: 513) ثم يكمل ابن الفضل اليامي تحرك تلك الجيوش من البر والبحر للوصول إلى ظفار.
من هذا النص الذي كتبه من عاصر تلك الأحداث ، وتلقاه ممن شهده ، وكان له حركة وفعل فيه … وقد كتب عن هذه الوقائع علماء تاريخ وسير غير صاحب كتاب/ السمط الغالي الثمن : ابن الفضل اليامي .. سوف نستعرض أقوالهم حسب ما وقع تحت يدي من مصادر تاريخية ..
وقد أورد عماد الدين أدريس بن علي الحمزي ( 714 للهجرة ) في كتابه / كنز الأخبار في معرفة السير والأخبار ( تاريخ اليمن من كنز الأخبار ) دراسة وتحقيق / د: عبد المحسن مدعج المدعج : وفي ثالث عشر ذي الحجة سنة سبع وسبعين توفي الأمير أسد الدين بدار الأدب بحصن تعز اليمن ، وقد كان أغارت شواني سالم بن أدريس الحبوظي إلى عدن . فاغتاظ السلطان من ذلك وغضب أشد الغضب ، ونزل عدن فجهز العساكر ثلاث قطع ، قطعة في البحر وهم معظم الرجِّالة ومعهم الأزواد ، وقطعة أخرى  مع شمس الدين أزدمر وفيها خمسمائة فارس ، وطريقهم على الساحل معارض لأهل لسفن ، والقطعة الثالثة فيها الشيخان / عبد الله بن عمرو بن الحيد ،  في مئتي فارس من بني عبيدة ، منهم شهوان بن منصور العبيدي ، وكانت طريقهم حضرموت فاتفقت العساكر الثلاثة قريباً من ظفار…. ثم يقول : وذلك يوم السبت السابع والعشرين من رجب سنة ثمان وسبعين – 678 للهجرة-( ص: 104-105 ).
ويورد هذه الحادثة كذلك  صاحب كتاب / بهجة الزمن في تاريخ اليمن … تاج الدين عبد الباقي بن عبد المجيد اليماني المتوفى سنة : 734 هجرية .. فيقول : وأغارت شواني سالم بن أدريس الحبوظي على ثغر عدن ، فكان كما يقال : كالباحث عن حتفه بظلفه ، والجادع مارن أنفه بكفه. فاغتاظ السلطان من ذلك وغضب أشد الغضب ، ونزل عدن فجهز الجيوش وملأ البر والبحر خيلاً ورجلاً وأموالاً وما يحتاجون إليه ، وسارت العساكر ثلاث قطع ، قطعة في البحر وهم معظم الرجِّالة ومعهم الأزواد ، وقطعة أخرى فيها أربع مئة فارس نقاوة مع شمس الدين أزدمر المظفري أستاذ داره ، وطريقهم على الساحل معارضين لسفنهم ، والقطعة الثالثة فيها الشيخان / عبد الله بن عمرو بن الحيد ، وشهوان بن منصور العبيدي وهم مئتا فارس من فرسان العرب ، وكانت طريقهم حضرموت فاتفقت العساكر السلطانية الثلاثة قريباً من ظفار ، وساروا قاصدين سالماً – سالم بن أدريس – …. ثم يقول : وأجلت المعركة عن قتله في جماعة كثيرة من عسكره ، وذلك يوم السبت السابع والعشرين من رجب سنة ثمان وسبعين – 678 للهجرة- ( ص: 160 ).
أما صحاب كتاب / العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية / المؤرخ : موفق الدين أبي الحسن علي بن الحسين الخزرجي الزبيدي المتوفى سنة 812 للهجرة فيقول : وفي سنة ثمان وسبعون وستمائة…… وسارت الفرقة الثانية مع الشيخ بدر الدين عبد الله بن عمرو بن الجنيد ( الحيد) وهم العرب ، وكانوا ثلثمائة فارس ، ساروا على طريق حضرموت قهراً على رقاب أهلها ، وهي مشحونة بقلاع بني الحبوضي ، وأحلافهم ….. وبلغني أن الشيخ بدر الدين عبد الله بن عمرو بن الجنيد( الحيد) وأصحابه ما فارقوا الحرب ليلة واحدة ، حتى عبروا حضرموت وما زال أصحابه يتخلفون عنه ، حتى وصل إلى ظفار الحبوضي في مائة فارس ، وثلاثة عشر رجلاً بعد خمسة اشهر من يوم خرجوا من صنعاء. ( ص: 259-260)…
ويعطينا صاحب كتاب / غاية الأماني في أخبار القطر اليماني : يحي بن الحسين بن القاسم ( 1035 – 1100).. خبر هذه الحملة على بلاد ظفار فيقول : والفرقة الثالثة  سلكت طريق حضرموت في البر ، وهم ثلثمائة نفر من العرب ، فيهم مائة فارس وقائدهم الشيخ / عبد الله بن عمرو الجيد( الحيد)، وكان خروجهم من صنعاء إلى الجوف ، ثم إلى بلاد المعضة ، وما زالوا سائرين منها قهراً على رقاب أهلها ، وهي مشحونة بقلاع بني الحبوضي وأحلافهم ، فلم ينفكوا عن المحاربة ليلة واحدة ، حتى وردوا حضرموت ، ثم خرجوا منه الى ظفار، وتخلف عن الشيخ عبد الله أكبر أصحابه ، فلم يخلص معه إلى ظفار إلا أصحاب الخيل وثلاثة عشر رجلاً ، بعد خمسة أشهر من خروجهم من صنعاء. ( ص: 465 )…
بعد ان عرضنا ما تم  ذكره من نصوص تاريخية مما تحت يدي نت مصادر ، فأننا نجد ما يلي :  طريق الفرقة الثالثة الحربية كانت عن طريق أرض الجوف
 وكان قوام جيشها من المعضة ( عبيدة ابراد).
كان قائد الفرقة الشيخين : عبد الله بن عمرو بن الحيد الجنبي ، وشهوان بن منصور العبيدي. لا نعلم الى من يرجع الشيخ / عبد الله بن عمرو الحيد في قبائل جنب …
التأكيد على أن بلاد المعضة وهم من يعرفون بالضياغم هي بلاد وادي سبأ ( وادي ابراد – وادي عبيدة). وهذا يؤكد أن لا ضياغم الأ عبيدة ابراد وهم 
قبيلة آل عبد الرحمن أحدى البطون الكبيرة من عبيدة جنب بن سعد .


_________________ تــوقــيـع


قصةالحملة الحربية على ظفار ، ومشاركة قبيلة عبيدة DjvWDVLW0AAaB-L
لاتحسبنًي بشتكـي مـن مساويـــــــــك= مـن دون حدًي بحكمك في حدودي
ماني ونالعاصـي تضـن الرجـاء فيـك=رجــــاي بالله والـخـلايـق شـهــودي
فيني طناخه يافتى الجــــود وطغيـك = أبــــك إقحطانـن كـلهـم لـي سنـودي
قصةالحملة الحربية على ظفار ، ومشاركة قبيلة عبيدة Counter
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3leian.ahlamontada.com
 
قصةالحملة الحربية على ظفار ، ومشاركة قبيلة عبيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قبيلة عبيدة الضياغم(بني هاجر وعبده من شمر
» قبيلة آل مهدي عبيدة قحطان "لاولن تهان مادامت السموات والأرض
» هـــيـَّــة (الـــعـــيـــن) بــيـــن قبيلة ال الـــجـــمـــل وبـــيـــن قبيلة يـــام
» من أشهر حروب قبيلة الحباب مع قبيلة يــام وهي معروفه لدى الجميع وان الحمرة كانت
» قبيلة قحطان في طريقهم للتضامن مع شيخ قبيلة الهواجر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة حصاة قحطان :: المـجـــالــس التـاريخـيـه :: مجلس تاريخ وأنساب وقصص وفرسان آل لجمل والجحادر وقحطان-
انتقل الى: