فيصل عبدالله العلياني الأداره
الدولة : تاريخ التسجيل : 24/07/2010 عدد المساهمات : 1693
| موضوع: قصة حمدة وقصة جمعة الجمعة سبتمبر 24, 2010 12:32 pm | |
| قصة حمدة وقصة جمعة قصة حمدة وقصة جمعة [size=16]ربما كثير منا سمع قصة حمدة للشاعر عمر الفرا تلك الفتاة التي رفضت الزواج من ابن عمها لكن هل سمعتم قصة جمعة؟؟ جمعة هو ابن عم حمدة تلك قصيدة كتبها أحد السوريين كرد على قصة حمدة في البداية هذه هي قصة حمدة لمن لا يعرفها
ما أريدك ما أريدك حتى لو تذبحني بيدك ما أريدك أبن عمي ومثل أخوي ودم وريدي من وريدك أما خطبه لا يا عيني لا أني نعجه تشتريها ولا أني عبده من عبيدك ما أريدك هذه القصة قصة حمدا حمدا الرمش يلي يتحدا الرمش يلي ياخد قلوب الناس الرمش يلي ما عمره ودا حمدا كانت أجمل ورده وبوجه الريح صمدت مده حمدا كانت أية بمصحف تحدت كل سيوف الردا اليوم الأول اتحدت حمدا اليوم الثاني صرخت حمدا اليوم الثالث نزلت دمعه اليوم الرابع يوم الجمعه دخلت أمها غرفته حمدا شهقت رجفت عيون تكذب قلب يلجلج خافت شافت جسم مثلج شعر تناثر فوق مخدا صاحت جاوب مروة كحله ماتت حمدا ماتت حمدا ثوب المخمل مراية حمدا المشط البكله كلهم صاحوا والصوت الرايح ما ودى تبكي كل رمال الصحرا وتبكي كل بنية حره حتى طير الورور فوق ترابك مرغ خدا تغطي حمدا برد الصيف يلي متل السيف يمرض عينك خايف أنها تمرض عينك تهني حمدا هالأرض يلي تحت رجلينا أكرم يلي فوق بمدا حلفت أمي وكل نسوان الحاره شهدن أنهن شافن بليلة جمعه فوق القبر يلي ضامم حمدا حلفن أنهن شافن شمعه شمعه نور وعليت فوق الفوق الفوق يلي ما تعرف حدا وحلفن أنهن سمعن حمدا من جوات القبر تصيح تصيح وتنده ما أريدك ما اريدك مااريدك
والآن مع قصة جمعة
كنت لوحدي . . . قاعد بالبيت وأتعلل ومساهر نجمات الليل . . . أكتب أشعار وأتغزل وسمعت بصوت يناديني . . . قلتله : تفضل فات البيت و قلتله : أهلا وأخذت الدلة وصبيت الفنجان وقلتله : تفضل . . قهوة أهلا وسهلا أخذ مني الفنجان وقلّي : ما أشرب إلاّ ... تكتب قصتي بين أشعارك وتسمعها العالم كله قلتله : ابشر , واشرب فنجانك . . . وتعاود بالجيت لأجله حيّاك الله .. شرب فنجانه وقال : بعزك قلتله : تثني ... هز فنجانه ... وظل حاير ويّا أحزانه . . . وآنا منتظره ومستني قال : استنى . . . أسع أحكي وتمل مني اكتب عندك : اسمي جمعة . . . بني عم المغدورة حمدة وانت تدري منهي حمدة بنيّة عمي وهمها همي ودمها أحسّوا يجري بدمي ومثل أختي أضحك ويّاها وأبتسملها إن جت من يمي ولو مرت صدفة من قبالي بس أبدا ما مر ببالي آخذ غير بنيّة خالي حيث أهواها وهي تهواني وحالف عالمصحف ما أنساها وهي حلفتلي ما تنساني جت حمدة مرة وقالتلي : اش رايك بيّا قلتلها : مثل القداح وأحلى من الوردة الجورية قلت : لأ ... اش رايك انت ؟ صفنت شويّة . . . وقلت : اش قصدك يا خيّة قالت : خيّة ... تقلي خيّة ومصدقة وكل فكري انك معجب بيّا تصورتك فارس أحلامي وبعيوني طيفك ليليه بكتابي طيفك لو أقرا ولو أشرب طيفك بالميه لو شفتك يتغير لوني وأتلخبط ما أدري اشبيّا لو تمرض أفديك بعمري وبدمي .. وقلبي .. وعينيّا مني زغيرونة حبيتك من أمي تلبسني الصدرية وأستاذي لو يسأل عنك أشعر انو يشعر بيّا كنت بعمري .. عمري كلو تاري عمرك لا موليا روح اسكت ماودي أسمعها تقطع قلبي كلمة خيّة وراحت حمدة . . والدمعات تلوح بعينا والقلب العاشق ياعالم . . الله يعينه ومر أسبوع وما أجت حمدة . . . . وبعده أسبوع وما أجت حمده وتسأل أمي : اش قصة حمدة . . . وما أعلمها وتسأل أختي : اشبيها حمدة . . . وما أعلمها وتسأل عنها بنيّة خالي . . . وما أعلمها رحنا لعدهم آنا وأمي . . . وهي بالبيت بنيّة عمي مرضانة . . . وترجف بردانة مثل الوردة بليّا أغصان . . . وشوي شوي ذبلانة حاولت أضحك معها . . . صدّت وصرت أحكي وياها . . . ما ردّت قلتلها : ليش الأحزان . . . وكلشي قسمة من الرحمن وآني ما أستاهل حبك . . . صدقيني آنا الخسران قالت : امشي بدربك .. الله يوفقك ذنبي وأخطأت بتقديري . . وذنب القلب الهام بحبك . . لا مو ذنبك لا تحاول تضحك على روحك . . واسأل قلبك لا يافلان . . . أبدا مو انت الخسران وتعدّنها ثلاث ليال . . . وحمدة ظلت على هالحال وليل البعده ... ظلت تذبل . . ظلت تذبل . . مثل الوردة وفجأة سمعنا الصوت ينادي ماتت حمدة . . . ماتت حمدة شقّت أمها زيق الثوب . . . وما ظل عدّها عقل بنوب وصاحت بيا : كلّوا منك . . كلّوا منك ماودّي عيوني يشوفنّك انت الموتلنا حمدة . . . انت الموتلنا حمدة وسمعت هالناس بهالكالة . . . وكل واحد فسّرها لحاله واحد يتوقعني أحبها . . . والثاني يقولوله جبرها والثالث يحكي لجيرانه . . . يقوللهم يمكن حيّرها والرابع للناس يدمدم . . . ياعالم مدري اش فسّرها وذيك المرّة . . . . عمر الفرا فضح الدنيا بقصة حمدة وصار يسولف والعالم كلو يسمعله : قامت حمدة . . قالت حمدة . . ماتت حمدة . . . اش صارت حمدة روح تفرج يوم الجمعة العالم كلها مجتمعه حول القبر الضامم حمدة وتتنى النور الناوي يطلع من يم حمدة ويعلى لفوق .. اللي ما يعرف حده ويناديني : ماأريدك .. ماأريدك .. ماأريدك وما بي نور . . ولا بي شمعة . . ولا بي لمبة كلها هذي كذبة بكذبة وصار اليسوى والما يسوى لو مرني يقلّي : ما أريدك حتى بنية خالي البارح جتني وقالتلي : ما أريدك أرجو منك تطفي النار البيّا مولعه ... وتنزع من قلبي أحزانه . . . ونشف لي من عيوني الدمعه واكتب قصتي بين أشعارك . . . وخلي العالم كلها تسمعه واحكي القصة لكل الناس . . . وقلهم هذي قصة جمعة
[/size] | |
|