ملوك قحطان بالتسلسل.
مات الملك قحطان وملك بعده ابنه الملك يعرب بن قحطان وهو أول من نطق بالعربية على ما ذكر.
ثم ملك بعده ابنه الملك يشجب بن يعرب.
ثم ملك بعده ابنه عبد شمس بن يشجب ولما ملك أكثر الغزو في أقطار البلاد فسمي سبا وهو الذي بنى السد بأرض مأرب وفجر إليه سبعين نهراً وساق إليه السيول من أمد بعيد وهو الذي بنى مدينة مأرب وعرفت بمدينة سبا وقيل أن مأرب لقب للملك الذي يلي اليمن وخلف سبأ المذكور عدة أولاد منهم: حمير وعمرو وكهلان وأشعر وغيرهم على ما سنذكره في الفصل الخامس عند ذكر أمة العرب.
قال علي بن الحسن الخزرجي. أعرق ملوك اليمن في الملك في الجاهلية والإسلام ملوك حمير وملوك غسان: ولهذا يقال حمير أرباب العرب وغسان أرباب الملوك. وذلك أن سبأ الأكبر لما حضرته الوفاة طلب أبنيه حمير وكهلان وكان الأكبر وأقعده عن يمينه وأقعد كهلان عن شماله ثم طلب سائر بنيه وبني عمه وجوه قومه وقال لهم: اعلموا أن ولديّ هذين هذا عن يميني وأشار إلى حمير وهذا عن شمالي وأشار إلى كهلان فأعطوا حمير من ملكي ما يصلح لليمين وأعطوا كهلان من ملكي ما يصلح للشمال. فقالوا يصلح لليمين السيف والسوط والقلم ويصلح للشمال العنان والترس والقوس.وحكموا أن صاحب السيف والقلم والسوط لا يكون إلا أمراً ناهيا فاتقاً راتقاً وإن هذه صفات الملك الأعظم وإن صاحب العنان يكون مصرفا لهوادي الخيل في الذبّ عن المملكة وإن الترس يرد به الناس عند اللقاء وإن القوس ينال بها المناوي والمغازي وإن كانا على البعد. ولا يصلح ذلك إلا لحفاظ الدولة القائم بحروبها وسد ثغورها. فتقلد حمير الملك فلم يزل في ولده وولد ولده يلي ذلك منهم خالف عن سالف إلى أن قام الحارث الرائش. وتقلد كهلان وولده حفظ الممالك والذب عنها وسد ثغورها. يلي ذلك منهم كابر عن كابر إلى أيام عامر بن حارثة الأزدي المسمى ماء السماء وكان في عصر الحارث الرائش قائما بحفظ المملكة وسد ثغورها على سنن آبائه من كهلان. وكان الحارث الرائش محدثا. والمتحدث بفتح الدال المشددة هو الذي يتحدث على مستقبلات الزمان ويخبر بما سيكون من الحوادث قبل كونها فيأتي الأمر بتصديق ما يقوله. وكان الحارث الرائش كذلك وله في هذا الشأن عدّة قصائد. منها القصيدة التي أولها:
أنا الملك المتوج ذو العطايا ... جلبت الخيل من أوطان سام
لأغزو أعبدا جهلوا مكاني ... سلالة يافث وقبيل حام
بني قحطان فانتجعوا وسيروا ... وحجوا البيت في البلد الحرام
بإذن الله حجوا فهو بيت ... توارثه الهُمامُ عن الهمام
وكونوا مثل ملطاط بن عمرو ... وذي إنس الغطارفة الكرام
فنحن الأغلبون إذا بطشنا ... ونحن المتقون لكل ذام
وإنا يوم نغضبُ أو نسامي ... تكاد الأرض ترجف بالأنام
وإن نرضى تقر بمن عليها ... و يشرق وجهها بعد الظلام
وفينا الملك والأملاك حقاً ... و نحن الأكرمون بنو الكرام
أبونا يعرب وسبا أبونا ... ونفخر من يفاخر أو يسامي
فان أهلك فقد أثّلت ملكاً ... لكم يبقى إلى زمن التّهامي
ويملك بعدنا منّا ملوك ... بنو عزّ كعالية الغمام
ويخاف بعدهم منّا ملوك ... يدينون العباد بغير ذام
وتنتشر الأساود بعد هذا ... عقاب الله في الآثام
ويملك بعدهم رجل عظيم ... نبيّ لا يرخّص في الحرام
يفارق أهله وله كتاب ... يوافق خطه رجع الكلام
يسمى أحمدا يا ليت أني ... أُؤخّرُ بعد مخرجه بعام
ويملك بعده خلفاء برّ ... ويملك بعدهم أولاد عام
ويظهر راية المنصور فيهم ... على خاء إذا نطقوا
ويملك بعده رجل نجيل ... على آبائه أزكى السلام
ولما مات سبأ ملك اليمن بعده ابنه حمير بن سبا ولما ملك أخرج ثمود من اليمن إلى الحجاز.
ثم ملك بعده ابنه واثل بن حمير.
ثم ملك بعده ابنه السكسك بن واثل.
ثم ملك بعده يعفر بن السكسك.
ثم وثب على ملك اليمن ذورياش وهو عامر بن باران بن عوف بن حمير.
ثم نهض من بني واثل النعمان بن يعفر بن السكسك بن واثل بن حمير واجتمع عليه الناس وطرد عامر بن باران عن الملك واستقل النعمان المذكور بملك يمن ولقب نعمان المذكور بالمعافر لقوله: إِذا أنت عافرت الأمور بقدرة بلغت معالي الأقدمين المقاول والمقاول: لفظة جمع وهم الذين يلون الجهات الكبار من اليمن.
ثم ملك بعده ابنه أشمح بن نعمان المعافر المذكور.
ثم ملك بعده شداد بن عاد بن ألماطاط بن سبا واجتمع له الملك وغزا البلاد إلى أن بلغ
ثم ملك بعده أخوه لقمان بن عاد
ثم ملك بعده أخوه ذو سدد بن عاد
ثم ملك بعده ابنه الحارث بن ذي سدد ويقال له الحارث الرائش وقيل إن حارث الرائش المذكور هو ابن قيس بن صيفي بن سبأ الأصغر وهو تبع الأول.
ثم ملك بعده ابنه ذو القرنين الصعب بن الرائش وقد نقل ابن سعيد أن ابن عباس سئل عن ذي القرنين الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز فقال: هو من حمير وهو الصعب المذكور فيكون ذو القرنين المذكور في الكتاب العزيز هو الصعب بن الرائش المذكور لا الإسكندر الرومي.
ثم ملك بعده ابنه ذو المنار أبرهه بن ذي القرنين.
ثم ملك بعده ابنه أفريقس بن أبرهه الحميري ملك قاره افريقيا وتسمت بأسمه ثم ملك بعده أخوه ذو الأذعار عمرو بن ذي المنار.
ثم ملك بعده شرحبيل بن عمرو بن غالب بن المنتاب بن زيد بن يعفر بن السكسك بن واثل بن حمير فإِن حمير كرهت ذا الأذعار فخلعت طاعته وقلدت الملك شرحبيل المذكور وجرى بين شرحبيل وذي الأذعار قتال شديد قتل فيه خلق كثير واستقل شرحبيل بالملك.
ثم ملك بعده ابنه الهدهاد بن شرحبيل ثم ملكت بعده ابنته بلقيس بنت الهدهاد وبقيت في ملك اليمن عشرين سنة وتزوجها سليمان بن داود عليهما سلام
ثم ملك بعدها عمها ناشر النعم بن شرحبيل وقيل إن ناشر النعم اسمه مالك بن عمرو بن يعفر بن عمرو من ولد المنتاب
ثم ملك بعده شمر يرعش بن ناشر النعم المذكور وقيل شمر بن أفريقس ابن أبرهه ذي المنار.
ثم ملك بعده ابنه أبو مالك بن شمر
ثم ملك بعده عمران بن عامر الأزدي وهو عمران بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن أدد بن زيد بن كهلان بن سبأ.
وانتقل الملك حينئذ من ولد حمير بن سبأ إلى ولد أخيه كهلان بن سبأ وكان عمران المذكور كاهناً.
ثم ملك بعده أخوه مزيقيا عمرو بن عامر الأزدي وقيل له مزيقياء لأنه كان يلبس في كل يوم بدلة فإذا أراد الدخول إلى مجلسه رمى بها فمزقت لئلا يجد أحداً فيها ما يلبسه بعده.
انتهى كلام ابن سعيد المغربي.
ومن تاريخ حمزة الأصفهاني إن الذي ملك بعد أبي مالك بن شمر المذكور قبل عمران الأزدي ابنه الأقرن بن أبي مالك
ثم ملك بعده ذو حبشان بن الأقرن وهو الذي أوقع بطسم وجديس.
ثم ملك بعده أخوه تبع بن الأقرن
ثم ملك بعده ابنه كليكرب بن تبع
ثم ملك بعده أبو كرب أسعد وهو تبع الأوسط وقتل.
ثم ملك بعده ابنه حسان بن تبع وتتبع قتلة أبيه فقتلهم عن آخرهم ثم قتله أخوه عمرو بن تبع وملك بعده وتواترت الأسقام بعمرو المذكور حتى كان لا يمضي إلى الخلاء إلا محمولاً على نعش فسمي ذا الأعواد لذلك.
ثم ملك بعده عبد كلال بن ذي الأعواد
ثم ملك بعده تبع بن حسان بن كليكرب وهو تبع الأصغر.
ثم ملك بعده ابن أخيه الحارث بن عمرو وتهود الحارث المذكور
ثم ملك بعده مرثد بن كلال ثم تفرق بعده ملك حمير والذي اشتهر بعده أنه ملك وكيعة بن مرتد
ثم ملك أبرهة بن الصباح
ثم ملك صهبان بن محرث
ثم ملك عمرو بن تبع
ثم ملك بعده ذو شناتر
ثم ملك بعده ذو نواس وكان من لا يتهود ألقاه في أخدود مضطرم ناراً فقيل له صاحب الأخدود.
ثم ملك بعده ذوجدن وهو آخر ملوك حمير وكان مدة ملكهم على ما قيل ألفين وعشرين سنة وإنما لم نذكر مدة ما ملكه كل واحد منهم لعدم صحته ولذلك قال صاحب تواريخ الأمم: ليس في جميع التواريخ أسقم من تاريخ ملوك حمير لم يذكر فيه من كثرة عدد سنيهم مع قلة عدد ملوكهم.
فإنهم يزعمون أن ملوكهم ستة وعشرون ملكاً ملكوا في مدة ألفين وعشرين سنة.
ملوك العرب الذين كانوا في غير اليمن وكان أول من ملك على العرب بأرض الحيرة
مالك بن فهم بن غنم بن دوس ابن عدنان بن عبد الله بن وهزان بن كعب بن الحارث بن كعب بن مالك بن نصر بن الأزد والأزد من ولد كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان
كان وملكه في أيام ملوك الطوائف قبل الأكاسرة ثم ملك بعده أخوه عمرو بن فهم.
ثم ملك بعده ابن أخيه جذيمة بن مالك بن فهم وكان به برص فكنوا عنه وقالوا جذيمة الأبرش وعظم شأن جذيمة المذكور .
وفي أيام جذيمة المذكور كان قد ملك الجزيرة وأعالي الفرات ومشارق الشام رجل من العمالقة يقال له عمرو بن الضرب بن حسان من حمير وجرى بينه وبين جذيمة حروب فانتصر جذيمة عليه وقتل عمرو المذكور.
وكان لعمرو بنت تدعى الزباء واسمها نائلة فملكت بعده وبنت على الفرات مدينتين متقابلتين وأخذت في الحيلة على جذيمة وأطمعته بنفسها حتى اغتر وقدم إليها فقتلته وأخذت بثأر أبيها.
ابتداء ملك اللخميين ملوك الحيرة وهم المناذرة بنو عدي بن نصر بن ربيعة من ولد لخم بن عدي بن عمرو بن سبا.
ولما قتل جذيمة ملك بعده ابن أخته رقاش عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة وكان لجذيمة عبد يقال له قصير فاتفق معه عمرو بن عدي المذكور وجدع أنف قصير وضربه بالسياط وحضر قصير على تلك الحالة إلى الزباء على أنه مغاضب لعمرو فصدقته الزباء وأمنت إليه لما رأت من حاله وصار قصير يتجر للزباء ويأخذ المال من مولاه ويحضره إلى الزباء على أنه كسب متجرها مرّة بعد أخرى حتى أتى بقفل نحو ألف حمل من الصناديق وأقفالها من داخل وفيها رجال معتدون فلما شاهدت الزباء تلك الأحمال ارتابت منه وقالت: ما للجمال مشيها وئيدا أجندلاً يحملن أم حديدا فلما دخلوا إِلى حصن الزباء خرجت الرجال من الصناديق وأخذوا المدينة عنوة وقتلوا الزباء وأخذ قصير بثأر مولاه جذيمة وطالت مدة ملك عمرو بن عدي المذكور.
ثم مات وملك بعده ابنه امرئ القيس بن عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة اللخمي وكان يقال لامرئ القيس المذكور البدا أي الأول.
ثم ملك بعد امرؤ القيس ابنه عمرو بن امرئ القيس وكان ملكه في أيام سابورذي الأكتاف ثم ملك بعده أوس بن قلام العمليقي ثم ملك آخر من العماليق ثم رجع الملك إلى بني عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة اللخميين المذكورين وملك منهم امرؤ القيس من ولد عمرو بن امرئ القيس المذكور عرف هذا امرؤ القيس الثاني بالمحرق لأنه أول من عاقب بالنار
ثم ملك بعده ابنه النعمان الأعور بن امرئ القيس وهو الذي بنى الخورنق والسدير وبقي في الملك ثلاثين سنة ثم تزهد وخرج من الملك في زمن بهرام جور بن يزدجرد وهو الذي ذكره عدي بن زيد في قصيدته الرائية المشهورة بقوله:
وتدبر رب الخورنق إِذ أشـ ** رف يوماً وللهدى تفكير سره
ماله وكثرة ما يمـ ** لك والبحر معرض والسدير
فارعوى قلبه وقال وما غب ** طة جى إِلى الممات بصير
ولما تزهد النعمان الأعور المذكور ملك بعده ابنه المنذر بن النعمان.
وانتهى ملكه في زمن فيزوز بن يزد جرد.
ثم ملك بعده ابنه الأسود بن المنذر وهو الذي انتصر على غسان عرب الشام وأسر عدة من ملوكهم وأراد الأسود المذكور أن يعفو عنهم وكان للأسود المذكور ابن عم يقال له أبو أذينة قد قتل آل غسان له أخاً في بعض الوقائع فقال أبو أذينة في ذلك قصيدته المشهورة يغري الأسود بقتلهم منها: ما كل يوم ينال المرء ما طلبا ولا يسوغه المقدار ما وهبا وأحزم الناس من إِنْ فرصة عرضت لم يجعل السبب الموصول منقضبا وأنصف الناس في كل المواطن من سقى المعادين بالكأس الذي شربا وليس يظلمهم من راح يضربهم بحد سيف به من قبلهم ضربا والعفو إِلا عن الأكفاء مكرمة من قال غيره الذي قد قلته كذبا قتلت عمراً وتستبقي يزيد لقد راًيت رأياً يجر الويل والحربا لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها إِنْ كنت شهماً فأتبع رأسها الذنبا هم جردوا السيف فاجعلهم له جزراً وأوقد النار فاجعلهم لها حطبا هم أهلة غسان ومجدهم عال فإِن حاولوا ملكاً فلا عجبا وعرضوا بفداء واصفين لنا خيلاً وِإبلاً تروق العجم والعربا أيحلبون دماً منّا ونحلبهم رسلاً لقد شرفونا في الورى حلبا علام تقبل منهم فدية وهم لا فضة قبلوا منا ولا ذهبا ونقلت ذلك من مجموع بخط القاضي شمس الدين بن خلكان ورأيت في تاريخ ابن الأثير خلاف ذلك فقال: إِن الأسود قتلته غسان وانتصرت عليه غسان ثم قال ابن الأثير وقيل غير ذلك وانتهى ملك الأسود بن المنذر المذكور في زمن فيروز.
ثم ملك بعده أخوه المنذر بن المنذر بن النعمان الأعور ثم ملك بعده علقمة الذميلي وذميل بطن من لخم ثم ملك بعده امرؤ القيس بن النعمان ابن امرئ القيس المحرق وهو الذي قتل سنمار الذي بنى لامرئ القيس المذكور قصره وفيه يقول المتلمس: جزاني أبو لخم على ذات بيننا جزاء سنمار وما كان ذا ذنب ثم ملك بعده ابنه المنذر بن امرئ القيس وكانت أم المنذر المذكور يقال لها ماء السماء واشتهر المنذر المذكور بأمه فقيل له المنذر بن ماء السماء ولقبت بماء السماء لحسنها واسمها ماوية بنت عوف بن جشم وطرد كسرى قباذ المنذر المذكور عن ملك الحيرة وملك موضعه الحارث بن عمرو بن حجر الكندي لأن قباذ كان قد دخل في دين مردك ووافقه الحارث ولم يوافقه المنذر فطرد لذلك ثم لما تمكن كسرى أنوشروان بن قباذ المذكور في الملك طرد الحارث وأعاد المنذر بن ماء السماء إِلى ملك الحيرة وقد تقدم ذكر ذلك مع ذكر أنوشروان في الفصل الثاني من هذا الكتاب.
ثم ملك بعد المنذر عمرو مضرط الحجارة وهو ابن المنذر بن ماء السماء وكان اسم أمه هند ويعرف بعمرو بن هند ولثمان سنين مضت من ملكه كان مولد النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم ملك بعده أخوه قابوس بن المنذر بن ماء السماء.
وقيل إِنه لم يتملك وإنما سمي ملكاً لما كان أبوه وأخوه ملكين ثم ملك بعده أخوهما المنذر بن المنذر ثم ملك بعده ابنه النعمان بن المنذر بن المنذر بن ماء السماء وكنيته أبو قابوس وهو الذي تنصر وأمه سلمى بنت وائل بن عطية الصايغ من أهل فدك وملك اثنتين وعشرين سنة وقتله كسرى برويز وبسبب مقتله كانت وقعة ذي قار بين الفرس والعرب.
ثم انتقل الملك في الحيرة بعد النعمان المذكور عن اللخميين إِلى إِياس بن قبيصة الطائي ولستة أشهر من ملك إِياس بعث النبي صلى الله عليه وسلم ثم ملك بعد إِياس زاذويه ابن ماهسان ثم عاد الملك إِلى اللخميين ملك بعد زاذويه المنذر بن النعمان بن المنذر بن المنذر بن ماء السماء وسمته العرب المغرور واستمر مالكاً للحيرةِ إلى أن قدم إِليه خالد بن الوليد
واستولى على الحيرة
التوقيع
حنا هل الطنخات وحناً لصلاطينفي وقتنا الحاضر وماضي زمناّ
حنا الجحادر شر قوم المياديـندون الوطن ولدين وحاكم وطناّ
يتبع 2
_________________ تــوقــيـع
رجــواي بالله مــارجيت الحاكم = لــوهو مــلك الــمملكه ســلماني
كيف أرتجي مخلوق حالي حاله = مــايــمــتكن ردالــقــدرلاحــاني
لاكــن له الطاعه قديم وحاضر = مــانخلع الطاعه مثل الإخواني
رجــواي بالله مارجيت العصبه =الــعصبه الــلي شانهم لي شاني
رجــواي فــي للي لاأمرسبحانه = ســبحان من أمره يكون وكاني
عــزًزني الله والــزياده عــندي = إســم الله الأعــظم هوالرحماني
عاصي الشعراء
عبدالله بن فراج بن شويمي العلياني