اشتهر في هذه المعركة كل من . رماة ال مسعود تفوقو على كل الرماة واشتهر الشيخ عثفر بن مسفر السحمة وسمي بالعماج في تلك الوقعة لسطوتة في الحرب وقتالة بالمشعاب والسلة سوا وعمجة في صفوف الرجال كان تاريخ هذه المعركة تقريبأ عام 1100 هـ الى عام 1146هـ
نتائج المعركة انتصار قحطان ومقتل حناظل واكتساب المشاعلة عزوة جديدة الى هذا اليوم وهي بكل فخر (خد العذراء وانا ابن مشعل ) .
من بعدها رحل عثفر العماج الى نجد ولكن ليس بعد هذه المعركة مباشرة انما بوقت مايقارب العشر سنوات ونزل بالقرب من هضيبة الملعب وكان بينة وبين الدويش صداقة في بداية نزولة وتعارفهم وكان ربع العماج اللي معة ليسو بالكثيرين انما مجموعة من الجحادر ابرزهم من السحمة وال حويل وقد تم بينة وبين الدويش سلام وهدايا واستمرو على ذلك الوضع ما يقارب الخمس سنوات .
ال عاصم :-
من جهة اخرى كان هناك نزول للجحادر اكير من نزول العماج بكثير وتزامن او بعد نزول العماج بقليل وهونزول ال عاصم ومعهم الكثير من الجحادر واعتبرة النزول اللي علية الكلام وكان لهم عساس ارسلوه الى نجد وهو مسعود ابن بخان المسماه هجلة ابن بخان بإسمه الى ألان حينما نزل ابن بخان على هذه الهجلةالقريبة من حاضا الاضلة وجد عليها الدواسر ومن المواقف المضحكة انه وجد عليها جح (حبحب) ولاول مرة يراة فأخذ معه مجموعة ليريها قومة ومن بعد وصول الخبر الليهم رحلو وكان كل قوم في نحورهم يأخذونه لقوة بأسهم وكثر عددهم وقد حفرو كثير من الابار شي بدع وشي جاهلي ومنها 1- كتنة 2- حرميلاء 3- جر الركاء (هضبة الركاء) 4- برودان 5- هجلة ابن بخان 6- موزر .......... وهذه العدود اشتروها ال عاطف وبعضها مسكوة ال محمد بعد رحيل ال عاصم من نجد .
عندما نزلو ال عاصم بقيادة ابن عضيب وابن بخان وجدو العماج وربعة وهم مستائين من وضع الدويش لقلة عددهم وعتادهم فأرسل الدويش الليهم مرسال وقال ياعثفر العماج الجحادر النازلين صار عددهم كثير والارض لاتكفي لنا ولهم فاما ان ترحلو الى دياركم بالجنوب او تدفعو الهدو (الجزية ) على كل الحلال او تولمو للحرب تشاورو وقال محمد العماج اخو عثفر وكان له فروسية وجاه عند الجحادر وش رايك يابن عضيب فقال لارجوع ولا هدُو وانما الحرب فعددنا كثير ودارت المعركة اللي هي معركة صبحاء ومقتل الدويش وكانت عزوة مطير انذاك خيال صبحاء مدوش من قرين عفرن للنفود , وخيال صبحاء جبلي من قرين عفرن للنفود . دارت بينهم معارك او بالاحرى نقول مناخ لطول الفترة لانة مايقار الستة اشهر او اكثر وهو مبارز ومركاض وصباح وفي اخر المعركة قتل وطبان الدويش واللذي قتلة هو ابيض المشعاب و شاهر البندقاني فلقد قام البندقاني بكزه أي رمية من فوق الفرس او يوم طاح الا صبي السعد والم لة بالمشعاب فضربة حتى ضهر مخة من اذانة وبمقتل الدويش انكسرة مطير وتم اجلائهم ودارت لهم معارك عدة فيما بعد .
بعض الفرسان:-
1- مترك ابن عياف ال الجمل وهو راعي الحصان
2- حطاب ابن هدلان ابو شالح والفديع وهذا الشيخ اسقط من جميع الروايات .
3- ابيض المشعاب
4- شاهر البندقاني
5- مسعود ابن بخان
6- شذي من ال عاصم
7- الشيخ ابن عظيب
الاستنباط :-
قال عثفر العماج هذه القصيدة :-
عيناك ياشول نسوقـه مهازيـل..... طاح الحيا في ديـرة غيـرداره
جانا من الدوشان جيشومراسيل.... قالو يجينا البوش ناخذ خيـاره
لابد من يوم يجيله مخاييل ..... بين الهضاب النايفـهوالزبـاره
جحادر وان جوك ضاعت لقاويل..... وال كل منهم يلطم سواة النمارة
حنا سهجنا معلقين المواحيـل..... منا عليهم طلعت الشمـسغـاره
والخيل بين ابيوتهم تذرع الخيـل..... لما وقع وطبان وسطالمعـاره
تحليل القصيدة :-
1- ذكر عثفر العماج جانا من الدوشان ولم يقل في بعض الروايات من الرواة ارسلت جيش لانة لو ارسل لكان هو وربعة في موقف الضعف لا القوة . ومن جهة اخرى هو الزائر فلو ارسل جيش فمعنى ذلك انة يتودد وحقق رغبة الدويش وبالتالي لم تقوم حرب بينهم .
2- لابد من يوم يجيلة مخاييل وهذا توعد واعتقد ان العماج احتفظ بهذا البيت زمان طويل ختى قوية شوكتة بنزول الجحادر بقيادة (ال عاصم )
3- حنا سهجنا معلقين المواحيل (شهران وحرب تثليث)
وقالت مويضي بنت ابو حنايا الدوشان الملقبة بالغروز
واحسفتي ياذبحة الشيخ وطبان .... عند ابيض المشعاب والبندقاني
ليتة طريح اشذي والا ابن بخان ... والا وكاد انه عند راعي الحصاني
تحليل القصيدة :-
لم تتحسف الشاعرة على كون من ذبح وطبان هم ابيض المشعاب والبندقاني تقليل من شأنهم ولكن لصغر سنهم ولم يسبق لهم الحروب والذكر الكثير انذاك . والدليل انها تمنت الفرسان اللذين ذكرت في قصيدتها وهم من القادة انذاك.
ملاحظة / يذكرون الرواة ان راعي الحصان هو ابن هذال اين ابن هذال في تلك الفترة واين هو من موقع القتال هذا الكلام استبعده بالمرة أما الكلام الأقرب فهو مترك ابن عياف وهو معروف عند الجحادر براعي الحصان
هذه احداث نزول الجحادر الاول مفصلة كما وردة
نزول الجحادر الثاني :-
هذا النزول بقيادة الشيخ سلطان نجد محمد ابن هادي ابن قرملة
عند وفاة السيخ الشهيد هادي ابن قرملة تولى ابنة محمد ابن هادي القيادة للجحادر عام 1226 هـ وكان اخوة عمر ابن هادي امير في ربعة اثناء حياة والدة قي تثليث وبيشة وعقيلان وتلك الديار وقد صارت على وقت عمر غزوات للجحادر ومنها على سبيل المثال لا الحصر مغزاء الشريف لهم في بيشة مع محمد ابن ضاري ولها تفاصيلها في موضوع اخر ولكن عند وفاة هادي رجع محمد من حملاتة السعودية وكان فائد لحملة دينية سعودية لحفيت في الامارات ومن ارسل له هو ابن رشيد وابلغة بوفاة والدة .
قاد ابن هادي ربعة ونزل بهم النزول الكبير في جميع انحاء نجد وفرض سلطتة ولقب بسلطان نجد من قبل العثمانيين في الفترة الزمنية مابين سقوط الدولة السعودية الاولى وضعف الدولة السعودية الثانية في مراحل معاناتها وقد دارت حروب مصيرية مع ابن هادي فهو من اجلاء مطير من حدود نجد كلها وهو من اجلا العجمان من الريب (الرين الان ) وهو اول من اخذ الجزية على نزال نجد بشكل عام من قبائل وزوار وغيرهم ودارت حروب قبيلة عتيبة على زمنة وهو من عناة الشاعر بقولة
الشايب اللي عيت اتحلل اعظامة .... عيت تبيدة سود الليالي والايام
لبدت ضوة براس العدامة ........... قمنا نجود غالي القش بحزام
زريبة والضيط راحو طعامة ........ وقبلة ربع تعشاهم العام ...الخ
وسوف نورد عن حروب قبيلة عتيبة وقحطان تقرير مفصل فيما بعد بإذن الله وعن الشيخ محمد واخوة عمر وامارتهم واحداثهم .
الملخص :-
1- مقتل حناظل على يد الجحادر بقيادة علي اللواء وعلي ابن حلبوب
2- القوة الفعلية لنزول الجحادر الاول هم الجحادر بقيادة ابن بخان وبن عظيب
3- ظهور اسماء لا يجب ان تخفى في حقائق التاريخ كما ذكر سابقأ
4- مقتل وطبان الدويش ومعرفة من اللي قتلة كما ذكر سابقأ
5- ازالة الشكوك عن تاريخ الجحادر وملابسات نزولهم المتواتر
6- استقرار الجحادر وتوطين املاكهم القديمة والجديدة اثناء نزولهم الاول والاخير
7- ال عاصم لهم حصة الاسد في نزول الجحادر الاول .
